• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    100 قاعدة في المودة والرحمة الزوجية
    د. خالد بن حسن المالكي
  •  
    "إني لأكره أن أرى أحدكم فارغا سبهللا لا في عمل ...
    د. خالد بن حسن المالكي
  •  
    ملخص كتاب: كيف تقود نفسك للنجاح في الدنيا والآخرة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    القدوة وأثرها في حياتنا
    أ. محاسن إدريس الهادي
  •  
    "إن كره منها خلقا رضي منها آخر"
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الذكاء العاطفي والذكاء الاجتماعي في المجتمع ...
    بدر شاشا
  •  
    إدمان المواقع الإباحية
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    بين الحب والهيبة..
    عبدالله بن إبراهيم الحضريتي
  •  
    سلسلة دروب النجاح (10) الحافز الداخلي: سر ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    أثر التفكير الغربي في مراحل التعليم في العالم ...
    بشير شعيب
  •  
    التعليم المختلط ومآلات التعلق العاطفي: قراءة في ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    ملامح تربية الأجداد للأحفاد
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    الاتجاه الضمني في تنمية التفكير بين الواقع ...
    د. خليل أسعد عوض
  •  
    الرياضة
    نورة سليمان عبدالله
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / من روائع الماضي
علامة باركود

"صارت الفتيان حمما"، "إن الشقي وافد البراجم"

مصطفى شيخ مصطفى

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 15/8/2010 ميلادي - 6/9/1431 هجري

الزيارات: 22889

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

المثَلُ الثاني لعمرو بن هند، وكان سويد بن ربيعة التميمي قَتَلَ أخًا له وهربَ، فقتلَ عمرو تسعة من ولده، وحَلفَ: ليقتُلَنَّ مائةً من قوْمه، فقتلَ ثمانية وتسعين رجلاً منهم إحراقًا بالنار، وكان التاسعُ والتسعون وافدًا من البراجم، أَتَى وقد شدَّه إلى الملك رائحةُ اللحم المشوي من قوْمه، وكانتْ ضمرة صاحبة المثَلِ الأول تمام المائة.

 

مَثَلان في مَثَلٍ؛ أحدهما قالتُه الحمراء بنت ضمرة، والآخر قاله الملك عمرو بن هند، وإليك القصةَ كاملة، كما ذكرتْها كتبُ الأدب، وذلك أنَّ بني تميم قتلوا سعد بن هند أخا عمرو بن هند الملك، فنذرَ عمرو ليقتلَنَّ بأخيه مائةً من بني تميم، فجمعَ أهلَ مملكته، فسارَ إليهم فبلغَهم الخبر، فتفرقوا في نواحي بلادهم، فأتَى دارَهم، فلم يجدْ إلا عجوزًا كبيرة، وهي الحمراء بنت ضمرة، فلمَّا نظرَ إليها وإلى حُمْرتها، قال لها: إني لأحسبك أعجميَّة، فقالتْ: لا، والذي أسأله أن يخفضَ جَناحَك، ويهدَّ عمادَك، ويضعَ وسادَك، ويسْلبَك بلادَك، ما أنا بأعجميَّة، قال: فمَنْ أنت؟ قالتْ:

إِنِّي لَبِنْتُ ضَمْرَةَ بْنِ جَابِرِ
سَادَ مَعَدًّا كَابِرًا عَنْ كَابِرِ
إِنِّي لأُخْتُ ضَمْرَةَ بْنِ ضَمْرَهْ
إِذَا الْبِلاَدُ لُفِّعَتْ بِجَمْرَهْ

 

أنا بنتُ ضمرة بن جابر، ساد مَعَدًّا كابرًا عن كابر، وأنا أخت ضمرة بن ضمرة، قال: فمَن زوجُك؟ قالتْ: هوذة بن جرول، قال: وأين هو الآن، أمَا تعرفين مكانه؟ قالتْ: هذه كلمة أحمق، لو كنتُ أعلم مكانَه، لحالَ بينك وبيني، قال: وأيُّ رجلٍ هو؟ قالتْ: هذه أحمق من الأولى، أعن هوذة يُسْأَلُ؟! هو والله طيِّبُ العِرْق، سمين العرق، لا ينام ليلةَ يخاف، ولا يشبعُ ليلة يُضاف، يأكلُ ما وَجَد، ولا يسألُ عما فَقَد، فقال عمرو: أما والله لولا أنِّي أخافُ أن تلدي مثْلَ أبيك وأخيك وزوجك لاستبقيتُك، فقالتْ: وأنت والله لا تقتلُ إلا نساءً أعاليها ثدي وأسفلها دمي، ووالله ما أدركتَ ثأرًا ولا مَحوتَ عارًا، وما مَن فعلتَ هذه به بغافلٍ عنك، ومع اليوم غد، فأمرَ بإحراقها، فلمَّا نظرتْ إلى النار، قالتْ: هيْهَات صارتِ الفتيان حِمَما، فذهبتْ مثلاً، ثم أُلْقِيَتْ في النار.

 

وكان عمرو بن هند أقسمَ ليحرقَنَّ من بني حنظلة مائةَ رجلٍ، فخرج يريدهم وبعثَ على مقدمته الطائي عمرو بن ثعلبة بن عتاب بن ملقط، فوجدوا القومَ قد نذروا، فأخذوا منهم ثمانية وتسعين رجلاً بأسفل أُوَارة من ناحية البحرين، فحبسهم، ولحقَه عمرو بن هند، حتى انتهى إلى أوارة، فضربتْ فيه قُبَّتُه، فأمرَ لهم بأخدود فحُفِرَ لهم، ثم أضْرَمَه نارًا، فلمَّا احتدمتْ وتلظَّتْ، قذفَ بهم فيها، فاحترقوا.

 

وأقبلَ راكبٌ من البراجم - وهم بطن من بني حنظلة - عند المساء، ولا يدري بشيءٍ مما كان يوضعُ له بعيره فأناخَ، فقال له عمرو بن هند: ما جاء بك؟ قال: حُبُّ الطعام، قد أقويتُ ثلاثًا لم أذقْ طعامًا، فلمَّا سطعَ الدُّخَان ظننْتُه دُخانَ طعامٍ، فقال له عمرو بن هند: ممن أنت؟ قال: من البراجم، قال عمرو: إن الشقي وافدُ البراجم، فذَهَبَ مثلاً، ورمى به في النار، فهجَتِ العرب تميمًا بذلك، فقال ابن الصعق العامري:

أَلاَ أَبْلِغْ لَدَيْكَ بِنِي تَمِيمٍ
بِآيَةِ مَا يُحِبُّونَ الطَّعَامَا

 

ولذلك عُيِّرتْ بنو تميم بنقب الطعام، لِمَا لَقِيَ هذا الرجل؛ قال الشاعر:

إِذَا مَا مَاتَ مَيْتٌ مِنْ تَمِيمِ
فَسَرَّكَ أنْ يَعِيشَ فَجِئْ بِزَادِ
بِخُبْزٍ أَوْ بِلَحْمٍ أَوْ بِتَمْرٍ
أَو الشَّيءِ الْمُلَفَّفِ فِي الْبِجَادِ
تَرَاهُ يُنَقِّبُ الآفَاقَ حَوْلاً
لِيَأْكُلَ رَأْسَ لُقْمَانَ بْنِ عَادِ

 

وعمرو بن هند هذا هو الذي يُقال له: مضرط الحجارة، سُمِّي بذلك لشدة وطْأَتِه وصرامته، وهو مُحْرِقٌ أيضًا، سُمِّي بذلك؛ لأنه أحرقَ ثمانية وتسعين رجلاً من بني دارم بالنار وأكملهم مائة برجلٍ من البراجم، وامرأة نهشليَّة تملك شجاعةً نادرة، فقد واجهتِ الملك بما يكره، انتصر لنفسه بالقتْل، وانتصرتْ لنفسها بالقول والعقْل، وشتَّان بين منتصرٍ ومنتصر، شتَّان بين ملكٍ وامرأة!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • ندامة الكُسَعِي
  • السلامة إحدى الغنيمتين
  • أشأم من الدهيم
  • اسلمي أم خالد.. رب ساع لقاعد

مختارات من الشبكة

  • تفريغ الشهوة عند ثورانها في السنة النبوية(مقالة - موقع د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر)
  • إشكالية اختيار الثغر: كيف يجد الشاب المسلم دوره في نصرة دينه؟(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • أخاف أن تفضح صوري(استشارة - الاستشارات)
  • أسفار العهد القديم ( تعريفها - لغاتها - وكيف صارت مقدسة؟ )(مقالة - آفاق الشريعة)
  • روسيا: بعد إسلامها صارت داعمة للمسلمين المقهورين(مقالة - المسلمون في العالم)
  • صارت جحيما من الشهر الأول(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • هل صارت الكتابة وظيفة؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الكاثوليكية التي صارت رئيسة لاتحاد المسلمات(مقالة - المسلمون في العالم)
  • بعد أن صارت شريكة في نفقات الأسرة(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • خطبة: الوطن في قلوب الشباب والفتيات(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • للسنة الخامسة على التوالي برنامج تعليمي نسائي يعزز الإيمان والتعلم في سراييفو
  • ندوة إسلامية للشباب تبرز القيم النبوية التربوية في مدينة زغرب
  • برنامج شبابي في توزلا يجمع بين الإيمان والمعرفة والتطوير الذاتي
  • ندوة نسائية وأخرى طلابية في القرم تناقشان التربية والقيم الإسلامية
  • مركز إسلامي وتعليمي جديد في مدينة فولجسكي الروسية
  • ختام دورة قرآنية ناجحة في توزلا بمشاركة واسعة من الطلاب المسلمين
  • يوم مفتوح للمسجد للتعرف على الإسلام غرب ماريلاند
  • ندوة مهنية تبحث دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم الإسلامي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/5/1447هـ - الساعة: 10:8
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب