• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    قاعدة الأولويات في الحياة الزوجية عندما يزدحم ...
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    التربية الإسلامية للأولاد: أمانة ومسؤولية شرعية
    محمد إقبال النائطي الندوي
  •  
    سلسلة دروب النجاح (5) دعم الأهل: رافعة النجاح ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المشاكل الأسرية وعلاجها في ضوء السنة النبوية
    مرشد الحيالي
  •  
    الدخول المدرسي 2025 وإشكالية الجودة بالمؤسسات ...
    أ. هشام البوجدراوي
  •  
    المحطة الرابعة والعشرون: بصمة نافعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    سلسلة دروب النجاح (4) إدارة الوقت: معركة لا تنتهي
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    الإدمان في حياة الشباب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    طاعة الزوج من طاعة المعبود، فهل أديت العهد ...
    حسام الدين أبو صالحة
  •  
    المحطة الثالثة والعشرون: عيش اللحظة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    سلسلة دروب النجاح (3) الفشل خطوة نحو القمة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    أطفال اليابان رجال الميدان
    بدر الدين درارجة
  •  
    الآباء سند في الحياة
    شعيب ناصري
  •  
    الإسلام والتعامل مع الضغط النفسي
    محمد أحمد عبدالباقي الخولي
  •  
    ضرب الأطفال في ميزان الشريعة
    د. لمياء عبدالجليل سيد
  •  
    المحطة الحادية والعشرون: الانضباط الذاتي
    أسامة سيد محمد زكي
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / المرأة الأديبة / كاتبات الألوكة
علامة باركود

عاطفة طفولية (قصة قصيرة)

دعد عبدالقادر أبو الذهب


تاريخ الإضافة: 5/11/2011 ميلادي - 9/12/1432 هجري

الزيارات: 9620

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

عاطفة طفولية

(مادة مرشحة للفوز بمسابقة كاتب الألوكة الثانية)

 

صارتْ ضِفَّة الساقية تجمعُنا، بعدَ أن أخرجتني أمِّي المريضةُ مِن المدرسةِ التي أحببتُها كثيرًا، فككتُ مِشبكَ الوسام لأريَه صَديقتي الصغيرةَ (بارينا).

 

لقدْ وضعتْه مُعلِّمتي (ليلى)؛ على صدْري لما أسمعتُها جدولَ الضرب بسلاسَة، في صباحٍ ملأَني فخرًا.

 

• قالت لي: أرجو لكِ مستقبلاً باهرًا، واقتربتْ منِّي، شممتُ عطرًا ممزوجًا بالحنان، أظنُّها الآن تُعطيهم درسًا حافلاً بالمرَح والفُكاهات.

 

لم تَجِدْ أمِّي حلاًّ سوى ذاك، فأنا كُبرى بناتها، وعائلتنا بازديادٍ مطَّرد، لستُ أدري لماذا ترتسِم في مخيَّلتي أشعةُ شمس فاتِرة بعدَ مطر؟ كلَّما رأيتُ (بارينا) تمرُّ بطرف كمِّها على أهدابها الذهبية، تَمْسَح ما علَق بها مِن دموع، فأَزدادُ تعاطفًا معها.

 

لم تَكُن يتيمةً أو فقيرةً - كما يَتبادَر إلى الذِّهن في الوهلةِ الأولى، فَمجيئها إلى هذه القريةِ مختلف تمامًا، فشفقة أمِّها وأبيها على ابنتِهم البِكر دفعتْهم لإرسالِ هذه الطفلة إلى تِلك المنطقة النائية؛ لتعينَ أُختها في غربتها حيثُ لا فوط أطفال، ولا وسائل حديثة تُساعِد على تربيتِهم.

 

أرَتْني ركبتَيها المتورمتَينِ، لقدْ أصابهما الروماتيزم اللعين مِن استعمالِ الماء البارِد، في مِثل هذا الجوِّ القاسي.

 

كنتُ أرى (بارينا) مضطهدةً أكثرَ منِّي بكثير، صحيحٌ أنَّني أشعر أحيانًا بالأسى بَيْدَ أني أعرِف في قَرارةِ نفْسي أنني لا أخدم الغُرباء.

 

كثيرًا ما رَدَّدتْ أمِّي على مسمعي: "أي بُنيَّة"، إنَّك تساعدينني في تربيةِ إخوتك، لن يُضيعَ الله تعبَك، غدًا يصبحون رجالاً تَعتزِّين بهم، وتُباهين أقرانَكِ.

 

كان كلامُها بالفعل يَسري في جَسَدي الصغير سريانَ البلسم، فيبعث فيه عاطفةً أُموميَّةً عجيبةً.

 

أنظُر إلى غَدِي فأراه مشرقًا، تُحيط بي ثُلَّة مِن الإخوة الذكور، أتَوا لزِيارتي في مناسباتٍ سعيدة، وقدِ اصطحبوا معهم زوجاتِهم الجميلاتِ، اللائي في جمالِ صديقتي الشركسيَّة واشقرار جَدائلها.

 

نظرتُ إلى أصابعي، ثم إلى أصابعِها، التي أضحَتْ تميل إلى الازرقاق، وتَكاد تسقُط مِن شِدَّة الصقيع.

 

• كَفانا عذابًا! تعالي نختصرْ هذا التعب.

 

عمدتُ إلى الفوط ورَميتُ أشدَّها اتِّساخًا في الساقية، وحَرَّضتها على فِعل ذلك فقَلَّدتْني.

 

صِرْنا نعمل بهذا أكثرَ الأحيان، حتى قلَّ عددُ الفوط بشكلٍ ملحوظ.

 

انتهرتْني أمي: أين بقيَّة الفوط يا صغيرتي؟!

 

• إنَّها كلها هنا لم ينقصْ منها شيءٌ.

 

كانت أمِّي تعرِف الفوطَ كما تَعرِفُ أولادَها؛ لقد خاطتْها بيديها غرزةً غرزةً، فهذا (بنطال) (بيجاما) أبي، وذاك ثوبُ أمِّي، وتلك كانتْ فيما مضَى ملحفةَ اللحاف.

 

أحصَتْها، ولَمَّا تأكَّد لها الأمر، تَمْتَمتْ بغيظ: يا غشَّاشة، ما لبثتْ أنِ انتبهت لنفسها:

• إيَّاك أن تعودي لفٍعل ذلك مرةً أخرى؛ لأنَّه مُغضِب لله - سبحانه وتعالى - ومُقلِق لي أيضًا.

 

كانت (بارينا) قد نالتْ عقابًا أقسَى، وجزاءً أنكَى، فقد تعرَّضتْ للضرب المبرح مِن أُختها وزَوجها.

 

صحيحٌ أنَّني أتململ مِن وضعي البائِس، لكن ما يُهوِّن عليَّ الأمر أنَّني أُساعد في تربيةِ إخوتي.

 

فأمِّي رغمَ مرضِها تصرُّ على إنجابِ الأطفال، وقد شجَّعها على ذلك ولادتُها ثلاثةَ ذكورٍ متتاليين.

 

انعكستِ الرغبة علينا، فعذابُ بِضع سِنين معناه بِناءُ أُسرةٍ قويَّة مرهوبة الجانِب.

 

قضيتُ ليلي أفكِّر في أمْر صديقتي الشركسيَّة، وقد تَفتَّق ذِهني عن فِكرةٍ واستقرَّ عليها.

 

وفي الصباح زففتُ لها البُشرَى:

• ارمي الفوطَ كلَّها في الساقية، وهيَّا قبل فواتِ الأوان، هناك (باص) يذهَب إلى العاصِمة، ارْكبي فيه، اذهبي إلى أهلك، قُصِّي عليهم ما لاقيتِه مِن عناء.

 

لحقت (بارينا) بـ(الباص) وصعدتْ إليه قبل أن يَتحرَّك ومضَتْ تُلوِّح لي بيدها، حتى غابَ وراءَ المنحنى.

 

يومَها قلتُ للجميع: إنَّها ولَّتْ هاربةً، كانتْ أمِّي تنظُر إليَّ برِيبة، تُصرُّ على أسنانها: (يا غشاشة).

 

وقتَها لم أكُن أعي تمامًا، هل (الباص) سيُوصِّلها فعلاً إلى أهلها؟ ما المخاطرُ التي ستواجهها؟

 

كلُّ ما هنالك: أنَّني لن أنسَى غدائرَها الشقراء.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • الشعرة البيضاء - قصة قصيرة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • سحر مرور الأيام(مقالة - حضارة الكلمة)
  • التقنيات الجديدة لنقد القصة القصيرة جدا (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • من قصص الأنبياء (3)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وقفات تربوية مع سورة الهمزة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المنكرات الرقمية: فريضة الحسبة في زمن الشاشات(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من دروس البر من قصة جريج (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قصة مقاطعة الإمام أحمد بن حنبل لولديه صالح وعبد الله وعمه بسبب قبولهم لصلة السلطان (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • قصص القرآن والسنة دروس وعبر: قصة أصحاب الجنة (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • عبر ودروس من قصة آل عمران عليهم السلام (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدينة نابريجناي تشلني تحتفل بافتتاح مسجد "إزجي آي" بعد تسع سنوات من البناء
  • انتهاء فعاليات المسابقة الوطنية للقرآن الكريم في دورتها الـ17 بالبوسنة
  • مركز ديني وتعليمي جديد بقرية كوياشلي بمدينة قازان
  • اختتام فعاليات المسابقة الثامنة عشرة للمعارف الإسلامية بمدينة شومن البلغارية
  • غوريكا تستعد لإنشاء أول مسجد ومدرسة إسلامية
  • برنامج للتطوير المهني لمعلمي المدارس الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • مسجد يستضيف فعالية صحية مجتمعية في مدينة غلوستر
  • مبادرة "ساعدوا على الاستعداد للمدرسة" تدخل البهجة على 200 تلميذ في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 18/3/1447هـ - الساعة: 13:52
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب