• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل فقدنا ثقافة الحوار؟
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة التاسعة عشرة: الصبر
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / المرأة الأديبة / كاتبات الألوكة
علامة باركود

أبهى العطور والقوم بور

عفاف عبدالوهاب صديق

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 27/4/2011 ميلادي - 24/5/1432 هجري

الزيارات: 6829

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

وجفَّت عين الحياةِ، كما جفَّت عيونُ الأرضِ، ومِن بعيد ناداني قومُها البور: أيا جدباء الزَّرعِ، أسرعي، هيَّا احْفري معنا بيتَ القبور، قلتُ: صبرًا أُلملم حالي، وأحضر معي ما اكتنزت مِن أبهى العطور، قالوا: دعْك منها الآن، وإيَّاكِ يا عصماء الصفا مِن كأس الغرور! قلت: أي غرور حسبتموني احتسيتُه، وقد آسى الكأس منِّي النفور!

 

وذهبتُ إلى خيمتي التي فيها راحتي، وبرحت أرضي أقول: أيَّ العطور أختار؟ أيّ العطور تفوح لا تُفنيها الدهور؟! عطر الصِّدق أم الحنان؟ عطر الحياء أمِ الأمل؟ عطر الوفاء أم الإخلاص؟ عطر الصبر أم مزيج العفو والصفح، والعطور أمامي كُثر؟ ها.. ها.. ما هذا؟ أعطر الشوق يسيل مِن قارورتي؟! وبكيت على شوقي الذي فاض ولم يرضَ إلا الصبر مني، بكيتُ فرحًا لوفاء شوقي لعهدِي وتحاشيه آلامِ البُعد عني، جنبتُه الهوى الكذاب، وعلمتُه متى يكون الصدُّ وكيف يكون الجواب.

 

وأناس يتغامَزون، يتضاحكون، أسمعهم: ماذا عليكِ يا امرأة، تخلَّت عن شبابها، وغلقت بقناعة عليها الأبواب! قلت: صه، هذا صرير القلم وملائكة تخطُّ كتابي، وأنا الظالمة لنفسي لحوحة ذلولة ترجو رحمةَ ربِّها التواب، لا تسخروا؛ فالرزق منه ممدود، والخير مردود، والكرم موجود، لا تَسْخروا، فإني أخشَى وأرهب يومَ الندم والحسرة، يوم اللِّقاء الموعود، اقتربوا وتعطَّروا بالصِّدق، ولا تغبطوا وفائي المعهود، حتى أتوا على عجل وتنسموا وردَ الصفاء، وأريج زهْر الرِّضا بقضاء ربِّي المعبود، تقاسمنا طيب الإخلاص، وتخطَّى رجاؤنا كل الحدود.

 

الآن وقد لملمتُ حالي ومعي اللحظة أبْهى عطوري، سأَمضي إلى قومي البور؛ لأحفر معهم بيتَ القبور، استقبلوني: ما هذا! جذوع الأشجار تسْعَى خلفك كما الجنود في حرْب الصقور تثور!

 

أجئت تحفرين أم تزْرعين؟ قلتُ: كلاهما .. كلاهما، لن تعودَ الأرض بورًا، لن تظلَّ الأرض بورًا، هذي بذور الشباب، هذي لواقِح الحريَّة، هيَّا معي يا قومي لنعيدَ أريج الزهور، هيَّا فلا كسل في عمل، هيَّا سبِّحوا الرب الغفور.

 

نعم، مِن طين ومِن ماء خلقنا، نعمْ مِن بين الصلب والترائب أتَيْنا، هيَّا لنرعى زروع العلم والأخلاق قبلَ أن يأتي النشور، هيا فلن نجني بعدَ الجد إلا جنَّاتِ عدن وصروحًا من نور، وتسابقنا، نعم تسابقنا نحرُث نبْت البذور وماء السماء على الأرض ينزل غياثًا في شوق وسرور، ودعوتُ ربي أن ينزِع غلَّنا، يبدله ودًّا وحبًّا في شغاف القلْب وفي الصدور.

 

الآن يا سامعًا كلِمي وقارئًا حرفي، أدعوك وأدعو نفسي إلى البحثِ عن كَنز التُّقى والعفاف، قم وانتفض واقْتنِ لها، قم واستمتع بنَسيم توبةٍ نصوحة، وعبير صفْح جميل، واختر معي أبهى العطور.

 

أرق تحياتي،





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الفرق بين العطور الرجالية والنسائية (خطبة)

مختارات من الشبكة

  • العنصر الأبهى (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • نشيد كرة القدم(مقالة - حضارة الكلمة)
  • على ضفاف عاشوراء {ودمرنا ما كان يصنع فرعون وقومه} (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • القدس والقوم البهت(مقالة - موقع الشيخ صفوت الشوادفي)
  • تذكرة موجزة بشيء من أحكام الصيام وآدابه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • العلامة الرباني عبدالله ابن عَقيل من حُجَج الله على خَلقه(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز بن عقيل العقيل)
  • الكلمة الطيبة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • وما تنفقوا من خير فلأنفسكم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أشواق الغربة وبكاء الديار(مقالة - حضارة الكلمة)
  • اختلاط النساء بالرجال (1)(مقالة - موقع الشيخ إبراهيم بن محمد الحقيل)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • موافقة رسمية على مشروع تطويري لمسجد بمدينة سلاو يخدم التعليم والمجتمع
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 20/1/1447هـ - الساعة: 16:46
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب