• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أحكام العِشرة بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    كيف يعلمنا القرآن الكريم التعامل مع الضغط النفسي ...
    معز محمد حماد عيسى
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / المرأة الأديبة / كاتبات الألوكة
علامة باركود

نقطة.. وسطر جديد

رجاء محمد الجاهوش


تاريخ الإضافة: 19/7/2008 ميلادي - 16/7/1429 هجري

الزيارات: 16602

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
عِندَما تَنتَهي بِنا الجُملَة -أثناءَ الكِتابَةِ- في نِهايَة السَّطرِ نَضَعُ نُقطَة ثُمَّ نَنتقِلُ إلى سَطرٍ جَديدٍ..

نقومُ بهذه العَمليَّة بشكلٍ تلقائي، ودونَ تَعنُّت مِنَّا في رَصِّ الحُروفِ على السَّطرِ الأوَّلِ، وذلكَ لأننا أدرَكنا -تمام الإدراكِ- أنَّ السَّطر لَم يَعدْ يَتَّسع لحَرفٍ جَديدٍ، وما عادَ يَحتمِل مِن الكلماتِ ما يُشكِّل جُملة مُفيدَة ذاتَ مَعنى جَميل، فيأتي السَّطرُ الثاني بمَثابةِ فرصَةٍ ثَمينةٍ تَهَبُ حُروفنا الحَياة مِن جَديدٍ! 

لكن؛ ماذا لَو أصَرَّت الحُروفُ عَلى أنْ تُكتَبَ كلّها عَلى السَّطرِ الأوَّلِ وانْصاعَ القلمُ لرغبتِها؟ 

فراحَ سِنُّ القلمِ يَقطعُ المسافة بين أوَّل السَّطرِ وآخره جَيئَة وذَهابًا بَحثًا عَن فُُرْجَةٍ يَدسُّ فيها حروفَهُ، تُرى هَلْ سَيتَحقَّق له ما يُريد؟ 

النُّقطة والسَّطرُ الجديدُ وإصرار الحُروفِ على ألاَّ تَبرحَ السَّطرَ الأوَّل تُذكِّرني بتَجاربِ المَاضي الفاشِلة التي تُخيِّم بقُتمتِها على قلوبِ البَعضِ، فيَنغَمِسونَ فيها حَدَّ الغَرقِ! 

أسرَى هُم لأحزانِهم وإحباطاتِهم، وإذا ناداهُم مُنادي الأمَلِ أشاحوا بوجوهِهم عَنه، وأصَمُّوا آذانَهم، ثمَّ مَضوا مُهروِلين إلى حَيثُ يَقبَعونَ دائِمًا في تِلك الزَّاويةِ الكئيبَةِ في غُرَفِهم المُنزَويَةِ، لا يَقوونَ عَلى فعلِ شَيء سِوى البُكاءِ والنَّحيبِ عَلى ما فاتَ، والأسى عَلى ما هو آتٍ، مُكبَّلينَ بالعجزِِ وقلَّةِ الحيلَةِ وسُوءِ التَّدبيرِ! 

نَظرهم قَصيرُ المَدى وفي اتجاهٍ واحِدٍ -كأنَّ داءَ التَّصلُّبِ أصابَ رَقبَتَهم-، وإذا سَألتَهم: ماذا ترون؟ أجَابوكَ: السَّواد يَبسط رِداءَه عَلى كلِّ شَيء، فلا نَرى شَيئاً!  

حَرَموا أنفُسَهم بأنفِسِهم مُتعةَ المُحاولةِ الجادَّة للبدءِ مِن جَديد، حِينَما أساءوا الظَّنَّ بالله -جلَّ جَلاله- ولم يَفقهوا قوله تَعالى: {إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ...} [سورة الرعد: 11].

لا أعْلمُ كيفَ يُقاسُ النَّجاح عندَ بَني الدُّنيا، وبمَ يُقاسُ الفَشل؟  

لكنِّني عَلى يَقينٍ أنَّه لا يوجدُ نَجاحٌ مُطلقٌ أو فشَلٌ مُطلقٌ في هِذِه الحَياةِ، بَلْ تَجارب وخِبرات.. 

فكم مِن تَجربةٍ فاشلةٍ جَعَلَتنا نَقِفُ مَعَ أنفُسِنا وَقفَة تَفكرٍ وتدبُّرٍ، وكَمْ مِن تَجربِةٍ قاسِيةٍ كانَت السَّببَ في أن نتعلَّمَ سِرًّا جَديدًا مِن أسرارِ النَّجاح..! 

نعم؛ فما كانَ سرًّا بالأمسِ أصبحَ اليومَ مِن أبجديَّاتنا، ولليومِ سرُّه الذي لم يُكتشَف بَعد، حَتَّى إِذَا ما تَمَّ اكتشافُه -بتوفيقٍ مِن الله- تقدَّمنا خَطوةً في دَربِ الفَلاحِ، وهَكذا...

فالتَّجارب الفاشلَة لا تنتهي إلا بانتهاءِ الأجَل، لكنَّها تَقل بزيادةِ الوَعي والخِبرة، ولا تُكتَسَب الخبرة إلا بِسبْرِ أغوارِ الحِياةِ، وخَوض التَّجارب والتَّعلّم مِنها، ومِِن ثَمَّ تَجاوزها لِمَا بَعدَها بتحدٍّ وإيمانٍ كَبيرَيْن وقلبٍ لا يَعرفُ الحِقدَ!




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • نقطة ضوء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • نقطة ومن أول السطر(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • إشراقة أمل (17)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أيها الإعلامي: ذكر العالم بنقاط قوتك(مقالة - آفاق الشريعة)
  • برنامج (حسنات ونقاط) لشهر شعبان(مقالة - ملفات خاصة)
  • نقطة البداية في بعث الأمة من جديد وإفاقتها من سباتها(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • غيض من فيض وقليل من كثير ونقطة من بحر عداوة الكفار للمسلمين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • نقاط مهمة في سبيل مرافقة طالب الترجمة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الدولة الأموية نقطة مضيئة في تاريخنا الإسلامي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • نقطة حبر (قصيدة تفعيلة)(مقالة - موقع أ. محمود مفلح)

 


تعليقات الزوار
3- ..
عزة مأمون - الأردن 08-11-2008 11:51 PM

أختي الغالية رجاء
لكم سررت بالسماع منك بعد حين، و لنبقَ على اتصال

تحياتي.

2- تساؤل ؟
أبو مارية الصغرى - الإمارات 19-07-2008 05:45 PM
المكرمة رجاء محمد الجاهوش
أحمد الله تعالى على وجود أمثالك من الأخوات اللواتي يمتلكن هذا الحس الديني المرهف , وهذا القلم الثر السيال , وهذه القريحة العذبة.
وأقول يا أختاه : يا ترى كم عدد هؤلاء في صفوف المسلمين ؟
وأما آن لهم أن يتخلوا عن السطر الأول وأن يستأنفوا سطراً جديداً ؟
فقد ملت الأيام ولم تعد تتسع لأمثال هؤلاء الذي جثموا على صدرها فكادوا يكبلونها لولا قوتها وعنفوانها.
أحسن الله تعالى مثوبتك , وجعل ما كتبتي في صحيفتك يوم تلقينه .
1- !!!!!!!!!!!!!!!؟
AL-MAHA - السعوديه 19-07-2008 04:01 PM
أسرَى هُم لأحزانِهم وإحباطاتِهم، وإذا ناداهُم مُنادي الأمَلِ أشاحوا بوجوهِهم عَنه، وأصَمُّوا آذانَهم، ثمَّ مَضوا مُهروِلين إلى حَيثُ يَقبَعونَ دائِمًا في تِلك الزَّاويةِ الكئيبَةِ في غُرَفِهم المُنزَويَةِ، لا يَقوونَ عَلى فعلِ شَيء سِوى البُكاءِ والنَّحيبِ عَلى ما فاتَ، والأسى عَلى ما هو آتٍ، مُكبَّلينَ بالعجزِِ وقلَّةِ الحيلَةِ وسُوءِ التَّدبيرِ!
حَرَموا أنفُسَهم بأنفِسِهم مُتعةَ المُحاولةِ الجادَّة للبدءِ مِن جَديد،
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ...

نعم كلام رائع لكن على ارض الواقع ليس كل شي سهل نسيانه وتجاوزه لانستطيع ان نتحكم بداخلنا بنسيانها فهناك أشياء تأسرنا ليس لها بديل حتى نرتقبه نعم لن نقف وننظر حولنا بأن كل شي انتهاء واعيش بظلمه لكن لا استطيع ان امحيها من ذاكرتي فحلمي بان تتحقق لايموت فأنا اعيش تحدي معها لن اجعلها تهزمني وتضيع عمري بل هي دافع لنجاحاتي رغم ألمها وماسببته لي فلو يأست من تحقيقها لما كان هناك نجاح ومافائدة الأمل ..........سيأتي يوم وأحققها وهنا ينتهي السطر .
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 13/12/1446هـ - الساعة: 11:34
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب