• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أحكام العِشرة بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    كيف يعلمنا القرآن الكريم التعامل مع الضغط النفسي ...
    معز محمد حماد عيسى
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / المرأة الأديبة / كاتبات الألوكة
علامة باركود

وَفاءُ الأرض والسماء..!

رجاء محمد الجاهوش

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 28/4/2008 ميلادي - 22/4/1429 هجري

الزيارات: 14908

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
سَأل باستغربٍ: أَتبكي السَّماءُ والأرضُ؟
فجاءَه الجَواب: "وما للأرضِ لا تبكي على عبدٍ كان يعمرها بالركوعِ والسجودِ؟".
وما للسماءِ لا تبكي على عبدٍ كان دَمعُه يَسبقُ دعاءَه ساعةَ القنوت؟

نَعَم تبكي السماءُ كما تَبكي الأرض على الراحلينَ من الصالحينَ والصالحاتِ..
تبكي على أرواحٍ طَاهرةٍ فاضَت وعَلَتْ..!

قال ابن عباس - رضي الله عنهما - عندما سئل عن قوله تعالى: {فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاء وَالْأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنظَرِينَ}: "إنَّه ليسَ أحد من الخلائقِ إلا ولَه بابٌ في السَّماءِ منه يَنزل رزقه وفيه يَصعد عَمله ، فإذا ماتَ المؤمنُ فأغلِقَ بابَه من السَّماءِ الذي يَصعد فيه عمله ويَنزل منه رِزقه فَفَقده بَكى عليه..."
*.

وقيل: إذا مَات المؤمن وفَقَدَه مصلاهُ من الأرضِ التي كانَ يُصلي فيها ويَذكر الله
- عزّ وجل - فيها بَكَت عليهِ! 

أيُّ وفاءٍ هذا؟!
تَبكي الأرض لموضعِ سَجدةٍ، وتَذرفُ السماء دموعَها لكلمةِ خيرٍ صَعدَت إليها بِنيَّةٍ خَالِصة، في حين قد تَشُح مآقي الخَلقَ لحظةَ الفَقدِ بدمعةٍ!

وأي حبّ هذا؟!
يَنسكبُ الدمعُ وينسابُ مِن جَمادٍ على قَلبِ عَبدٍ مُؤمن غََمرهُ بنقائِهِ ساعةَ خُلوة!

وأي روح تلك...؟!
تلكَ التي تسكن الأشياء من حولنا ونحن نظنّها خُلِقَت بلا روح!

حبّ و وفاءٌ.. ونِداء هزّ الأرجاء:
يا أرض ربّي.. عَلمينا كيف تُرعَى العُهود؟!

ويا سماء ربي.. أَخبرينا كيف تصدقُ الدَّمعَةُ ويُنبَذ الجُحود؟
!
ــــــــــــــــــــــــــــــ
* [المصباح المنير في تهذيب تفسير ابن كثير - للمباركفوري]. 




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • بركات السماء والأرض
  • عندما أصبحت الأرض قمة جبل!!!
  • القسم برجع السماء
  • الأرض فراش
  • شهرة في السماء (خطبة)

مختارات من الشبكة

  • تفسير: (الذي جعل لكم الأرض فراشا والسماء بناء وأنزل من السماء ماء)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • موعظة قرآنية عظيمة: {ويحذركم الله نفسه}(مقالة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • فيض رب الأرض والسماء في بيان معنى نفي المدينة النبوية للخبثاء (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الإخلاص سبب في محبة أهل الأرض والسماء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مجالس القضاء بين الأرض والسماء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا ثم استوى إلى السماء فسواهن سبع سماوات)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الاستغاثة والدعاء حق رب الأرض والسماء (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا ثم استوى إلى السماء فسواهن سبع سماوات)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (الذي جعل لكم الأرض فراشا والسماء بناء)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • السماء في قصائد ديوان (مراكب ذكرياتي) للدكتور عبد الرحمن العشماوي(مقالة - حضارة الكلمة)

 


تعليقات الزوار
4- النص منقحا ..
رجاء محمد الجاهوش - الكويت 14-05-2008 12:12 AM
سَأل باستغرابٍ : أَتبكي السَّماءُ والأرضُ ؟

فجاءَه الجَواب : "وما للأرضِ لا تبكي على عبدٍ كان يعمرها بالركوعِ والسجودِ ؟"

وما للسماءِ لا تبكي على عبدٍ كان دَمعُه يَسبقُ دعاءَه ساعةَ القنوت ؟

نَعَم تبكي السماءُ كما تَبكي الأرض على الراحلينَ من الصالحينَ والصالحاتِ ..

تبكي على أرواحٍ طَاهرةٍ فاضَت وعَلَتْ ..!

قال ابن عباس - رضي الله عنهما – عندما سئل عن قوله تعالى : { فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاء وَالْأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنظَرِينَ } : " إنَّه ليسَ أحد من الخلائقِ إلا ولَه بابٌ في السَّماءِ منه يَنزل رزقه وفيه يَصعد عَمله ، فإذا ماتَ المؤمنُ فأغلِقَ بابَه من السَّماءِ الذي يَصعد فيه عمله ويَنزل منه رِزقه فَفَقده بَكى عليه ..." *

وقيل : إذا مَات المؤمن وفَقَدَه مصلاهُ من الأرضِ التي كانَ يُصلي فيها ويَذكر الله ـ عزّ وجل ـ فيها بَكَت عليهِ !

أيُّ وفاءٍ هذا ؟!
َتبكي الأرض لموضعِ سَجدةٍ ، وتَذرفُ السماء دموعَها لكلمةِ خيرٍ صَعدَت إليها بِنيَّةٍ خَالِصة ، في حين قد تَشُح مآقي الخَلقَ لحظةَ الفَقدِ بدمعةٍ !

وأي حبّ هذا ؟!
يَنسكبُ الدمعُ وينسابُ مِن جَمادٍ على قَلبِ عَبدٍ مُؤمن غََمرهُ بنقائِهِ ساعةَ خُلوة !

وأي روح تلك ...؟!
تلكَ التي تسكن الأشياء من حولنا ونحن نظنّها خُلِقَت بلا روح !

حبّ و وفاءٌ .. ونِداء هزّ الأرجاء :

يا أرض ربّي .. عَلمينا كيف تُرعَى العُهود ؟!

ويا سماء ربي .. أَخبرينا كيف تصدقُ الدَّمعَةُ ويُنبَذ الجُحود ؟!


_______________________________
* [ المصباح المنير في تهذيب تفسير ابن كثير ـ للمباركفوري ]
3- .. تنويه ..
رجاء محمد الجاهوش - الكويت 02-05-2008 03:12 PM
" ما من عبد مسلم إلا له بابان في السماء ، باب ينزل منه رزقه ، وباب يدخل منه عمله وكلامه ؛ فإن فقداه بكيا عليه "
الراوي : أنس بن مالك - خلاصة الدرجة : ضعيف - المحدث : الألباني - المصدر : السلسلة الضعيفة - الصفحة أو الرقم: 4491

" ما من عبد مسلم ، إلا له بابان في السماء ، باب ينزل منه رزقه ، و باب يدخل فيه عمله و كلامه ، فإذا فقداه ، بكيا عليه "
الراوي : أنس بن مالك - خلاصة الدرجة : ضعيف - المحدث : الألباني - المصدر : ضعيف الجامع - الصفحة أو الرقم: 5197

العمل بالحديث الضعيف :

قال العلامة المحدث عبدالحي اللكنوي ـ رحمه الله ـ : " والذي يظهر بعد التأمل الصادق ، هو قبول الضعيف قي ثبوت الاستحباب وجوازه ، فإذا دل حديث ضعيف على استحباب شيء أو جوازه ، ولم يدل دليل آخر صحيح عليه ، وليس هناك ما يُعارضه ويُرجح عليه ، قُبل ذلك الحديث وجاز العمل بما أفاده والقول باستحباب ما دل عليه أو جوزاه ، غاية ما في الباب أن يكون مثل هذا الاستحباب والجواز أدون رتبة من الاستحباب والجواز الثابت بالأحاديث الصحيحة والحسنة ، ويُشترط قبوله بشروط ...



سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك ..
2- عشت معك
مها عبد الرحمن سالم - السعودية 30-04-2008 04:26 PM
عشت مع كلماتك رجاء وكأنها أرواح فطرت على الجمال ..
1- رفيق درب ..!
رجاء محمد الجاهوش - الكويت 28-04-2008 11:35 PM
أَتذكرين يَا فاطمة ...؟
أَتذكرينَ همستك تلك ـ ونحن جلوس حولكِ
نَطلب العلمَ والفقه ـ : " دَربُ الدَّعوةِ طويلٌ محفوفٌ بالمكارهِ والصعوباتِ
إلا أنَّ عَاقبَته جنَّات وماء نمير
فَالثَّباتَ الثَّباتَ ـ يا أخواتي ـ وإن تَساقطَ الجميع !
كنا نستَمعُ إليك بإنصاتٍ فالكلماتُ جديدةٌ على معاجِمنا !
لحظاتٌ مِن الصَّمتِ سادت قبل أن أحمل سؤالي الغضّ وأقدمه بينَ يديكِ ...
كيف نَثبت ـ يا أخيّة ـ إن تساقط الجميع ؟
ابتسمتِ وشعاع من اليقينِ تلألأ في عينيكِ : الكون كله معكِ ، فاتخذيه رفيق درب !

.
.

رجاء محمد الجاهوش
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 13/12/1446هـ - الساعة: 11:34
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب