• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الزواج وفوائده وآثاره النافعة
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    الحقوق بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    حقوق الطفل (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة السادسة عشرة: الاستقلالية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    العنف المدرسي في زمن الحياة المدرسية: من الصمت ...
    عبدالخالق الزهراوي
  •  
    في العمق
    د. خالد النجار
  •  
    كيف يمكن للشباب التكيف مع ضغوط الدراسة وتحديات ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة الخامسة عشرة: استخدام القدرات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    غرس القيم الإسلامية في نفوس الأطفال: استراتيجيات ...
    محمد أبو عطية
  •  
    أحكام العِشرة بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    كيف يعلمنا القرآن الكريم التعامل مع الضغط النفسي ...
    معز محمد حماد عيسى
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / دراسات ومقالات نقدية وحوارات أدبية
علامة باركود

فن القصة

محمد غالمي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 17/11/2009 ميلادي - 30/11/1430 هجري

الزيارات: 52470

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الماهية

القصة لغةً: أُحدوثة مروية أو مكتوبة يُقْصَد من ورائها الإمتاع والإفادة، وعُرِفت بأسماء عِدَّة في التاريخ العربي؛ منها: الحكاية، والخبر، والخرافة، ولا تحديد لها خاصًّا في المعاجم العربية القديمة سوى كونها الخبرَ المنقول شفاهًا أو مخطوطًا، والقصة سرد لأحداث مستوحاة من صميم الحياة المعيشة؛ حيث تتفاوت الشخصيات من حيث المستوى المعرفي والحظوظ، إنها إذًا قالب من قوالب التعبير يعتمد فيه الكاتب مختفيًا وراء السارد الوهمي على سرد حدث معين تلعب فيه الشخصية المحورية أو مَن يعاضدها من شخصيات اقتضاها موضوع الحَكْي، دورها الإيجابي أو السلبي، والحدث ينمُّ عن فكرة ذات بُعْدٍ اجتماعي - سياسي - فلسفي... ومنها تتفرَّع تيمات متعدِّدة تكون هي بؤرة الحدث.
 
والقصة لا تحقِّق هدفها المنشود بغير الاعتماد على عنصر التشويق الذي يعتبر أكثر إثارة للقارئ وجذبًا، ولا تتحقَّق هذه الخاصية إلا مع وجود حَبْكَة أسهمت في بلورتها أحداث مترابطة.
 
تُعَدُّ القصة أحد فنون الأدب الحديثة؛ لكونها أحسن معبِّر عن واقع محتمل الوجود، فمنذ بداية القرن التاسع عشر أصبحت فنًّا قائم الذات، بيد أن تطوُّرها وتعدُّد اتجاهاتها واهتمام النقد الحديث بها ازداد نشاطًا منذ بداية القرن العشرين، واعتبرها بعض النُّقَّاد عملاً فنيًّا حديثًا لا يمتُّ بصلة للماضي، وجزم آخرون بأن لها جذورًا تمتدُّ إلى الماضي العريق، وهذا الرأي أقرب إلى الصواب؛ إذ لا وجود لفن من عدم، وكل فن من الفنون ينهض على أنقاض سالفه؛ فلا أحد ينكر بأن مقامات بديع الزمان الهمذاني والحريري وغيرهم ممَّن ساروا على نفس الدرب - مثَّلت أُولى البوادر لفن القصة.
 
ومع تطوُّر الحياة ظهر الفن القصصي بمقوِّمات وخصائص حديثة، وأمسى أقرب الفنون التصاقًا بروح العصر، وتضاربت الآراء حول تسمية هذا الفن؛ فمن قائل: أقصوصة؛ أي: حكاية قصيرة تصوِّر جانبًا من الحياة الواقعية، وبالأحرى الواقع المحتمل حدوثه، ومن خلالها يسعى الكاتب إلى تحليل شخصية معينة أو حادث أو ظاهرة، ولكن دون الاهتمام بالتفاصيل، وهو في ذلك كله غير ملزم ببداية ولا نهاية، والقصة وسط بين الأقصوصة والرواية، وشخصيًّا أفضِّل أن أسمِّيها الرواية القصيرة، بشرط أن ترتكز على جوانب أساسية من خصائص الفن الروائي.
 
لئن كانت القصة سردًا لحوادث متخيَّلة أو مستلهمة من الواقع، فإنها - قبل كل شيء - منظومة لغوية لها طريقة خاصَّة في استعمال عناصرها من سرد وحوار ووصف، وذهبت يمنى العيد في تعريفها للقصة القصيرة بقولها: إنها قولٌ لغوي يبني عالمًا بتقنيات خاصَّة يبدعها، ويبدو من خلال هذه الآراء المتضاربة أنه ليس هناك تعريف جامع مانع مدقق للقصة القصيرة، ولذلك يرى بعض النقاد وفي مقدِّمتهم الدكتور إحسان عباس في كتابه "القصة القصيرة في المجتمع الحضري" بأن هذا التعريف لم يتحقَّق بعد، وأضاف: "ولهذا كان الوصول إلى تعريف شامل للقصة القصيرة يُعَدُّ محاولة غير ذات جدوى، مثلما أن حصر الأشكال الناجحة منها يفوِّت كل محاولة"، وكل ذلك راجع للتطوُّر الذي عرفته القصة منذ نشأتها وهي تُواكِب روح العصر ومستجدَّاته؛ إذ كلَّما ازداد العصر تطورًا وارتقى وجه الحضارة علمًا وتكنولوجية - تغيَّر نمط التفكير وأسلوب العيش، ما مهَّد للقصَّة القصيرة أن تحقِّق قفزة نوعية، فأضحى الإنسان محورها ولَبِنَتَها الأساسية، ومزَّقت الأكفان عن جوانب خفية ذات علاقة وطيدة بصراعه من أجل البقاء في خِضَمِّ عالم مادي جموح أحاله جسدًا بلا روح، ومهما تعدَّدت الآراء تبقى القصة فنًّا جميلاً رائعًا، تحيِّرنا روعته حين تجسد وتؤرِّخ فنيًّا لنموذج بشري معيَّن، أو موقف معيَّن، تاركة في النفوس أعمق الآثار، لما تعتمد عليه من خصائص فنية ينهض عليها بناؤها العام.
 
وعليه؛ فقد أصبحت ذات أهمية كبرى في الآداب المعاصرة، وهي سيدة الأدب المنثور بلا منازع، يرى بعض النُّقَّاد أن مرجع ذلك سببه القضايا المختلفة التي يسعى أصحابها للتعبير عنها.
 
ولغة التعبير هي روح القصة وشرايينها التي تسري فيها دماء المجاز، وكل ضروب التشبيه والاستعارة والكناية، وسائر فنون البديع، إنها ذلك النبع الرَّقراق الذي يبهر أنظارَنا صفاءُ مائه، ويثلج أفئدتنا عذوبةُ مذاقه، إذ كيف يتسنَّى تشكيل صور أدبية بغير لغة حية قابلة للتغيُّر بحكم تغيُّر الخيال؟! وكيف نشيع القصة في ذات القارئ نسمات من روح الإبداع بغير لغة إبداعية، روحها الانزياح، والمراهنة على الرمز، والقدرة على شحنه بدلالات إنسانية عميقة تحفظ للفن القصصي هيبته وتألقه؟!




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الفن القصصي في القرآن
  • القصة القصيرة جدا بالمغرب: نظرة بانورامية
  • نصوص من الأدب الإسلامي في الخطابة الإسلامية والرسائل (5)
  • فن القصة بداية وتعريف
  • متى عرف الأدب العربي فن القصة؟
  • الموضوعات التي تناولتها القصة العربية القديمة
  • القصص العربي القديم شبه وردود
  • مقدمة في القصة الإسلامية
  • عناصر القصة المؤثرة
  • تعريف القصة لغة واصطلاحا
  • فن الحكي والقص (1)
  • القصة في السنة النبوية

مختارات من الشبكة

  • فن المعاملات أو الإتيكيت(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أضواء على كلمة الفن(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • تصنيف الفنون الإسلامية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • إسقاطات القصة الشعرية(مقالة - موقع د. أحمد الخاني)
  • الفن للفن(مقالة - حضارة الكلمة)
  • قصة يوسف: دروس وعبر (1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • القصة وأثرها في بناء شخصية أولادنا(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أدب الأطفال في الشعر القصصي(مقالة - موقع د. أحمد الخاني)
  • مخطوطة ألفية الآثاري(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • أربعين ساعة بين الأمواج (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
1- شكر
أريج النور - الجزائر 12-03-2016 01:57 PM

شكرا جزيلا جزاكم الله خيرا موضوع رائع ومفيد

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • في حفل مميز.. تكريم المتفوقين من طلاب المسلمين بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • ندوة دولية في سراييفو تبحث تحديات وآفاق الدراسات الإسلامية المعاصرة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا
  • تخريج دفعة جديدة من الحاصلين على إجازات علم التجويد بمدينة قازان
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 29/12/1446هـ - الساعة: 14:50
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب