• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة العشرون: البساطة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    ضبط سلوكيات وانفعالات المتربي على قيمة العبودية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    تأملات في المساواة والعدالة الاجتماعية في القرآن ...
    د. منى داود باوزير
  •  
    التعليم الإلكتروني والشباب: نقلة نوعية أم بديل
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    قواعد قرآنية في تقوية الحياة الزوجية
    د. حسام العيسوي سنيد
  •  
    هل فقدنا ثقافة الحوار؟
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة التاسعة عشرة: الصبر
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / دراسات ومقالات نقدية وحوارات أدبية
علامة باركود

مسارات الحس الجمالي

مسارات الحس الجمالي
أ. صالح بن أحمد الشامي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 5/3/2015 ميلادي - 15/5/1436 هجري

الزيارات: 13773

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مسارات الحس الجمالي


للحس الجمالي مساران:

أحدهما: يسير أفقياً، فيستوعب السطح.

والثاني: يتجه عمودياً يحاول سبر الأغوار.

 

وبتعبير آخر: يتجه الأول إلى الظواهر والأشكال، بينما يتجه الثاني إلى المعاني والقيم.

 

ومن المتفق عليه، أن سرعة انتشار الأول عظيمة، بينما يسير الثاني ببطء في الاتجاه الآخر.

 

ونستطيع أن نقول إن المسار الأول هو: إدراك الجمال الحسي، والمسار الثاني هو إدراك الجمال المعنوي.

 

(1) المسار الأول: الجمال الحسي:

أول ما يدركه الحس من الجماليات، هي الظواهر والأشكال المادية، ويكون الإدراك لهذه الأشياء سريعاً، لأنه يتناول السطوح، ويعتمد على الحواس في إدراكه.

 

ويكاد يكون الاتفاق قائماً على هذا الأمر.

 

يقول هيغل: «إن الإدراك الحسي البحت هو أسوأ إدراك وأقله ملاءمة للروح. وهو يكمن بصورة رئيسية في النظر، في السمع، في الإحساس..»[1].

 

وقد سبقه الإمام الغزالي وغيره من المسلمين على التفصيل الدقيق في هذا الأمر، فالإنسان في نظر الغزالي، مركب من جسد مدرك بالبصر، ومن روح ونفس مدرك بالبصيرة،.. وبعد أن قسم الجمال - تبعاً إلى ذلك - إلى قسمين: جمال الصور الظاهرة وجمال الصور الباطنة قال: والأول يدركه الصبيان والبهائم، والثاني يختص بدركه أرباب القلوب[2].

 

وهذا النوع على الرغم من أنه يمثل أوليات الإدراك الجمالي، إلا أنه مهم، لأنه الأساس الذي يقوم عليه البناء. يقول «سانتيانا»: إن الجمال الحسي ليس أهم العناصر في التأثير ولا هو أعظمها، ومع ذلك فهو أكثرها بدائية وشمولاً باعتباره يتعلق بالأساس الذي لا بد للبناء أن يقوم عليه[3].

 

إن طبيعة هذا الإدراك الحسي تجعله قدراً مشتركاً بين جميع الناس لأن اعتماده على الفطرة، والكثير من الناس يقفون عند هذا النوع ولا يتجاوزونه، لأنه هو البارز على السطح، فيستطيع كل إنسان أن يتعامل معه.

 

وقد أكد هذا المعنى - الذي سبق العلماء المسلمون إلى سبر دقائقه - «سانتيانا» في كتابه «الإحساس بالجمال» فقال: إن انتشار الجمال الحسي على نطاق أوسع يجعله في متناول الجميع..[4].

 

نخلص من هذا إلى أن إدراك الجمال الحسي يتميز:

• بسرعته.

• وأنه في الحد الأدنى منه، قدر مشترك بين الناس.

• وأنه أساسي.

 

فالوردة الجميلة، لا يحتاج إدراك جمالها إلى وقت، وجميع الناس لا يختلفون في ذلك، والذي لا يدرك مثل هذا الجمال - وهو أساسي - فإن من المشكوك فيه أن يكون قادراً على إدراك أعلى من الجمال، كالذي يحتاج إلى قدرة عالية من التذوق الجمالي.

 

وهذا الإدراك في أصله فطري، ويرفع من مستواه العطاء التربوي الذي يصعد به إلى أعلى، كما يتسع به على دائرة السطح.

 

(2) المسار الثاني: إدراك الجمال المعنوي:

الإحساس بالجمال إدراك أولي، فإذا نمي هذا الإدراك وربي ودرب.. أصبح ملكة تأخذ أبعادها في أغوار النفس وأعماقها، ويصبح الجمال جزءاً من أي عملية إدراكية، يحسب له حسابه، وحينئذٍ يتكون لدى الإنسان «حس جمالي» أو ما يسميه بعضهم «ذوقاً جمالياً» تكون له القدرة على إدراك الجمال مباشرة حيثما كان وأينما وجد.. وإدراك الوجه المقابل أيضاً، أي إدراك الخلو من الجمال.

 

فإذا تجاوزنا السطح وذهبنا في الأعماق وتجاوزنا النظرة العابرة المباشرة إلى تكرار النظر، أو الوقفة المتأنية.. فإننا نكون أمام «التذوق الجمالي».

 

إنه إدراك للمعاني والنسب، للمضمون والموضوع، وتعامل مع السمات الجمالية بحيث تأخذ أبعادها على الشيء المنظور أو الموضوع في دائرة الإدراك والتأمل، إنه انتقال من الإدراك الحسي الظاهر إلى إدراك معنوي باطن، وهو الذي يكون بحاسة «القلب».

 

يقول الإمام الغزالي: «ولكن الجمال إن كان بتناسب الخلقة وصفاء اللون أدرك بحاسة البصر، وإن كان الجمال بالجلال والعظمة وعلو الرتبة وحسن الصفات والأخلاق، وإرادة الخيرات لكافة الخلق وإفاضتها عليهم على الدوام، إلى غير ذلك من الصفات الباطنة أدرك بحاسة القلب»[5].

 

وقد بينا في القسم الثاني من الباب السابق العوامل التي تنمي هذا الذوق وترفع من مستواه حتى يصبح تذوقاً.

 

ونستطيع القول بأن ساحة التذوق وميدانه هو الجمال المعنوي، بينما يرتع الحس الجمالي في ميدان الجمال الحسي الظاهر، فإذا توافق الأمران وقام التناسق بينهما كنا أمام ذروة الجمال، وتلك صفة الجمال في صنعة الله تعالى.

 

وخلاصة القول:

إن إدراك الجمال يسير عبر طريق واحد، إنه يبدأ من الظاهر ثم يتابع طريقه إلى الباطن أو ما وراء الظاهر.

 

وليس هناك ظاهر وحده، وليس هناك باطن وحده. فاللوحة فيها الخط واللون وتوزيع المسافات.. والظلال.. ولكن تلك هي النظرة الأولية التي لا بد من استشفاف ما خلفها.

 

والمعنى - أي معنى - إنما يبدو من خلال «ظاهر»، فالكرم يعرف من خلال العطاء، والحلم يعرف من خلال التصرف حين الغضب.. والإيمان من خلال المواقف..

 

فالإحساس بالجمال يبدأ الطريق من الظاهر ثم يتابع إلى ما وراء ذلك ولكن الكثير من الناس يلهيهم الوقوف عند بداية الطريق.

 

وقد أكد القرآن على ضرورة إتمام المسير. والانتقال من الصنعة إلى الصانع ومن المشاهد إلى غير المشاهد.. تلك هي السبيل في الوصول إلى تذوق جمالي سليم.



[1] المدخل إلى علم الجمال. هيغل ص 74. ترجمة: جورج طرابيشي.

[2] إحياء علوم الدين 3/ 53 و 4/ 303.

[3] الإحساس بالجمال. تأليف «سانتيانا» ص 104 ترجمة محمد مصطفى بدوي مكتبة الأنجلو مصرية.

[4] المصدر السابق ص 103.

[5] إحياء علوم الدين 2/280.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • قراءة في كتاب: القرآن الكريم والدعوة إلى تنمية الحس الجمالي
  • درس في الحس الجمالي
  • مقياس جمالي

مختارات من الشبكة

  • مراتب الفضل والرحمة في الجزاء الرباني على الحسنة والسيئة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: (القوي، المتين)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أسماء الله الحسنى من خلال الجزء (السابع والعشرون) اسم الله (البر والرحيم) (WORD)(كتاب - آفاق الشريعة)
  • من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: (القريب، المجيب)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: (القدوس، والسلام)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مسارات الشعر السكندري في النصف الثاني من القرن العشرين(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • مسارات الاستشراق من الالتفات إلى الالتفاف (PDF)(كتاب - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • مسارات الفاعلية في القرآن الكريم(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • مسارات لرد عملي على الفيلم المسيء للنبي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • مسارات التغيير الذاتي(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • دورات إسلامية وصحية متكاملة للأطفال بمدينة دروججانوفسكي
  • برينجافور تحتفل بالذكرى الـ 19 لافتتاح مسجدها التاريخي
  • أكثر من 70 متسابقا يشاركون في المسابقة القرآنية الثامنة في أزناكاييفو
  • إعادة افتتاح مسجد تاريخي في أغدام بأذربيجان
  • ستولاك تستعد لانطلاق النسخة الثالثة والعشرين من فعاليات أيام المساجد
  • موافقة رسمية على مشروع تطويري لمسجد بمدينة سلاو يخدم التعليم والمجتمع
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 28/1/1447هـ - الساعة: 3:9
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب