• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الزواج وفوائده وآثاره النافعة
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    الحقوق بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    حقوق الطفل (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة السادسة عشرة: الاستقلالية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    العنف المدرسي في زمن الحياة المدرسية: من الصمت ...
    عبدالخالق الزهراوي
  •  
    في العمق
    د. خالد النجار
  •  
    كيف يمكن للشباب التكيف مع ضغوط الدراسة وتحديات ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة الخامسة عشرة: استخدام القدرات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    غرس القيم الإسلامية في نفوس الأطفال: استراتيجيات ...
    محمد أبو عطية
  •  
    أحكام العِشرة بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    كيف يعلمنا القرآن الكريم التعامل مع الضغط النفسي ...
    معز محمد حماد عيسى
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / دراسات ومقالات نقدية وحوارات أدبية
علامة باركود

الله يسمعنا في كل مكان

شريفة الغامدي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 26/10/2009 ميلادي - 8/11/1430 هجري

الزيارات: 22204

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

عثرْتُ في إحدى المكتَبات على قصَّة قصيرة مُعَدَّة للأطفال، القِصَّة رائعة وهادفة جدًّا، وما شدَّني لها بدايةً كان عنوانها، الذي استوقفَني، ولفت انتباهي قبل أبنائي..

 

القصَّة عنوانها: "الله في كل مكان"[1]. - وإن كانتْ هذه اللفظة لا تصحُّ شرْعًا؛ فربُّ العالمين مستوٍ على عرْشِه في السماء[2] - إلاَّ أنَّ ما عنتْهُ الكاتبةُ قطعًا، وما أوضحه سياق قصَّتها، هو: أنَّ الله - عزَّ وجلَّ - بعلْمِه وقدرته في كلِّ مكان، لا يعجزه شيء.

 

والقصَّة تحكي عن أرنبٍ صغير، استولت الزرافة على كُرَتِه، ووضعتْها على شجرةٍ عالية، ورفضتْ إعادتها إليه، فاستنجد بعددٍ من الحيواناتِ لتساعده دون جدوى.

 

وفي النهاية يدرك الأرنب أنه لن يعينه إلا الله، فيستنجد به ويدعوه، وتسخر منه الزرافة؛ لأنه صغير الجسم، قصير القامة، وبزعمها لن يصلَ دعاؤُه إلى الله في السماء، ولكنه لا يأبه لها، ويستمر في دعائه، فيُسَلط الله على الزرافة نسْرًا كان يحمل جوزة هندٍ كبيرة فتعييه ويسقطها، فتقع على رأس الزرافة، فتشج رأسها.

 

أعجبتني القصة جدًّا، بالرَّغْم مما قد يجده البعضُ مِن تحفُّظات عليها، فهذه أول مرة أجد قصة للأطفال بشخصيات غير إنسانية تحمل معاني بهذا العُمق.

 

ولقد ظلَّ أطفالي يطلبون إعادة قراءتها مرارًا؛ فلقد أثارتْ لديهم العديدَ مِن علامات التعجُّب والاستفهام، وكأني أراها تدور فوق رؤوسهم.

 

كما نَبَّهَتْ لديهم بعض النِّقاط؛ كعلم الله بكلِّ شيء، واطِّلاعه على أفعالنا، ورؤيته لنا في كل مكان، وإعانته للمظلوم، وأخذه للظالِم من حيث لا يحتسب، والكثير من المعاني التي أوجزتْها قصةٌ قليلةُ الصفحاتِ، موجزة الكلمات، كبيرة المعاني، ذات أسلوبٍ مشوقٍ، محبب، مناسبٍ للصغار.

 

نادرًا ما نجد في قصص الأطفال ضالتنا من حيث المحتوى، والفكرةُ، والوسائل، والإخراج.

 

ربما نجد الكثير من القصص عن بعض المفاهيم والأخلاق؛ كالتعاون، والصداقة، والصِّدق، والأمانة، ولكن أمور الاعتقاد لا أجدها في القصص التي تكتب للأطفال قبل سن المدرسة، وإن كانت قصص الأنبياء والصالحين بها الكثير منها؛ إلا أنها تُكتَب بأسلوب يناسب الأطفال الأكبر سنًّا، والقادرين على القراءة وحدهم، كما أنها لا يُمكن أن تحتوي على الصور المعبِّرة للأطفال أكثر من الكلمات، والتي تجعلهم يسردون الحكاية بمجرد النظر إلى الصور.

 

ما أحوجنا لِمِثْل هذا الأدب الجميل الراقي، الذي يغرس القِيَم الإسلامية في أبنائنا، ويُنَمِّي لديهم الحس الديني، واستشعار مراقبة الله، ويغنيهم عن القِصَص العالَمية، المترجَمة عن الثَّقافات الغربيَّة، والمنطَوِية على الخيال والأساطير، والأكاذيب والمفاهيم الخاطئة!

 

وما أجمل هذه المفاهيمَ العميقة عندما تُغرس في قلوب وعقول الأبناء، وتُروى لتنبت نباتًا حسنًا، ينمو ويكبر في داخلهم، فيجعل منهم مصابيح تنير الدروب، وأعلامًا يُهتدى ويُقتدى بها.

 

روي عن سهل بن عبدالله، قال: كنت صغيرًا، فقال لي خالي: ألا تذكر خالقك؟ قلتُ: كيف؟ قال: قل بقلبك: "الله معي، الله ناظر إليَّ، الله شاهدي" كل ليلة.

قال سهل: فداوَمْتُ عليه، فوجدت له في نفسي وقلبي حلاوة، فأخبرتُ خالي فقال: يا سهل، مَن كان الله معه وهو ناظر إليه، وشاهد عليه، كيف يعصيه؟! إياك أن تعصي الله.
يقول سهل: فحفظتُ القرآن وأنا ابن ست أو سبع سنين.

 

قال عبدالله بن دينار: خرجتُ مع عبدالله بن عمر بن الخطاب - رضي الله عنهما - إلى مكة فانحدر بنا راعٍ من الجبل.

فقال له - ممتحنًا -: يا راعي، بعني شاةً من هذه الغنم.

فقال: إني مملوك.

 

فقال ابن عمر: بعني الشاة، وقل لسيدك: أَكَلَهَا الذئبُ.

فقال الراعي: فأين الله؟!

 

فبكى ابن عمر -رضي الله عنه - ثم غدا مع المملوك، فاشتراه من مولاه وأعتَقَهُ، وقال له: كلمةٌ أعتَقَتْك في الدُّنيا، وأرجو أن تعتقك في الآخرة.

 

فما أروع استشعار معية الله ومراقبته لنا في كل مكان!

 

وَإِذَا  خَلَوْتَ  بِرِيبَةٍ  فِي  ظُلْمَةٍ        وَالنَّفْسُ  دَاعِيَةٌ   إِلَى   الطُّغْيَانِ
فَاسْتَحْيِ مِنْ نَظَرِ الإِلَهِ وَقُلْ لَهَا        إِنَّ  الَّذِي  خَلَق  الظَّلاَمَ  يَرَانِي

 

بارك الله في كلِّ قلَم يكتب ويُبدع يبتغي إحياء الأمة.

 

وآخر دعوانا أنِ الحمد لله رب العالَمين.

 

 

ـــــــــــــــــــــــ

[1] للكاتبة فاطمة المعدول.

[2] الصواب الذي عليه أهل السنة والجماعة: أنَّ الله - سبحانه - في السماء، فوق العرش، فوق جميع خلقه، وعلمه في كل مكان، كما دلَّت عليه الآيات القرآنية والأحاديث النبوية، وإجماع السلف. (ابن باز).

مَن قال: (إنَّ الله في كل مكان)، وأراد ذاته، فهذا كُفر؛ لأنه تكذيب لِما دلَّت عليه النُّصوص، بل الأدلة السمعيَّة، والعقلية، والفطريَّة من أنَّ الله - تعالى - علِيٌّ على كلِّ شيء، وأنَّه فوق السماوات مستوٍ على عرشه. (ابن عثيمين).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الله موجود
  • منهج وميثاق سمعنا وأطعنا
  • الله يسمع

مختارات من الشبكة

  • لك مكان .. فخذ مكانك(مقالة - ملفات خاصة)
  • من سلسلة أحاديث رمضان حديث: تسمعون ويسمع منكم ويسمع ممن سمع منكم(مقالة - ملفات خاصة)
  • من فضائل النبي: كان يسمع ما لا يسمعه البشر ويرى ما لا يراه البشر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الإسلام دين الفطرة.. صالح لكل زمان ومكان(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حكم مقولة: إن اللّه في كل مكان(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حكم الاعتقاد بوجود الرسول في كل مكان وعلمه الغيب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (وضرب الله مثلا قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كاميرات المراقبة في كل مكان، فأين الله؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إعجاز القرآن في كل مكان(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الإسلام والفقر: حلول عملية لكل زمان ومكان(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • في حفل مميز.. تكريم المتفوقين من طلاب المسلمين بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • ندوة دولية في سراييفو تبحث تحديات وآفاق الدراسات الإسلامية المعاصرة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا
  • تخريج دفعة جديدة من الحاصلين على إجازات علم التجويد بمدينة قازان
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 29/12/1446هـ - الساعة: 14:50
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب