• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الزواج وفوائده وآثاره النافعة
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    الحقوق بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    حقوق الطفل (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة السادسة عشرة: الاستقلالية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    العنف المدرسي في زمن الحياة المدرسية: من الصمت ...
    عبدالخالق الزهراوي
  •  
    في العمق
    د. خالد النجار
  •  
    كيف يمكن للشباب التكيف مع ضغوط الدراسة وتحديات ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة الخامسة عشرة: استخدام القدرات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    غرس القيم الإسلامية في نفوس الأطفال: استراتيجيات ...
    محمد أبو عطية
  •  
    أحكام العِشرة بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    كيف يعلمنا القرآن الكريم التعامل مع الضغط النفسي ...
    معز محمد حماد عيسى
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / دراسات ومقالات نقدية وحوارات أدبية
علامة باركود

واقعية بلا مخالب!

السنوسي محمد السنوسي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 24/5/2009 ميلادي - 30/5/1430 هجري

الزيارات: 6438

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حين نشأ مذهب الواقعية في الأدب والفلسفة في القرن التاسع عشر في أوروبا؛ لتصوير الأشياء والعلاقات بصورة واضحة، كما هي عليه في العالم الحقيقي الواقعي، وللتعبير عن الجوهر الداخلي لها، فإنه كان ردَّ فعلٍ مضاد للمذاهب الأدبية التي تجنح إلى الفانتازيا أو الرومانسية.

وقد أصاب مذهب الواقعية ما أصاب المذاهبَ الأدبية والفكرية الأخرى، التي استدعتها البيئة الغربية بإشكالياتها شديدة الخصوصية، بحيث أصبحت الواقعية تفصل الأدبَ عن الأخلاق، وترمي إلى رؤية الواقع مجردًا عن أية قيم أو مُثل يمكن أن تحكم مسارَه وتوجهه.

ولكي نفهم الواقعية، أو المذاهب الأدبية الأخرى؛ يلزمنا أن نشير إلى أن هذه المذاهب نبتتْ في البيئة الغربية التي تشكَّلت بعد معاركَ طاحنةٍ مع الكنيسة؛ للخروج من سلطتها الدينية التي فرضها القساوسة على الحياة الفكرية والثقافية بعامة، فجاءت هذه المذاهب عنيفةً في رد فعلها؛ بحيث إنها تجاوزت رفض السلطة الكَنَسية، إلى رفض الدِّين ذاته، وسَعَتْ إلى التحرر من أية ضوابط وقيم؛ لأنها - حسب زعمهم - قيودٌ تكبِّل الإنسانَ، وتحدُّ من إبداعاته!

وبدلاً من التمرُّد على سلطة الإنسان، انقلب إلى التمرد على الله! وصارت الحرية المنشودة انحرافًا وتفلتًا، وانحدر التعبير عن الإنسان وقضاياه وعذاباته - كما كانت الواقعية تزعم في الأصل - إلى الإسفاف والإيغال في وَحْل الشهوات والنزوات، وبالتالي نسيان القيم، وإهمال الروح، مع أن الإنسان لم يكن إنسانًا مُكرَّمًا إلا بهما.

واقعية أم إباحية؟!
وللأسف، فإن الواقعية أصبحتْ تتعامل مع الإنسان وكأنه حيوان ناطق، ليس إلا! فهي لا ترى فيه إلا غرائزَه ونزواتِه، ولا تهتم إلا بتصوير لحظات السقوط والإسفاف، وكلما أمعن الأدب في تصوير هذا الجانب (الحيواني)، كان بارعًا في التعبير عن الإنسان.

وتجاهَلَ الأدبُ الواقعي بذلك أن الإنسان مخلوق كرَّمه الله، وأسجد له ملائكته، وخلقه من الروح والطين معًا، وأنه محتاج إلى إشباع نوازع الجسد حاجتَه إلى تلبية أشواق الروح؛ بل إنه بغير الروح يصير حيوانًا؛ بل أضل!

وقد رأينا أنه من خلال ستار الواقعية الزائف، سادتْ أفكار إباحية، تُعلي الشهوات والرغبات، وتتجاهل القيم والغايات، وتقف عند الواقع؛ بل وتنغمس في أوحاله، ولا تتجاوزه إلى ما يجب أن يكون.

وصار من الجائز والمباح - باسم الفن والواقعية - أن تُكشف العورات، وتُنتهك القيم، وتُضخَّم لحظات الضعف الإنساني، ويُصوَّر المجتمع على أنه ماخور كبير، أو غابة فسيحة لا ضابط لها ولا رابط، ووقف وراء ذلك رأسُ مال ضخم، وسياساتُ مغرضة، يلعبان على وتر الغرائز، ويُثيران في الشباب شهواتِه الفائرةَ؛ سعيًا إلى إصابة المجتمع المسلم في رأس ماله (الشباب)، وإلهائه عن مواجهة التحديات القائمة، وتغييبه عن الرسالة المنوطة به، وساعتَها لن يقوى المجتمعُ على مواجهة الأخطار المحدقة به من الخارج؛ لأن المناعة الذاتية هي الأساس في رحلة العلاج والعافية.

وأصبح من المألوف أن نرى مشاهِد العري مبثوثةً في المجلات والجرائد ووسائل الإعلام، وكأن ذلك أمر عادي!

ونحن نذكر في هذا السياق، ما كشفته دراسة حديثة من أنه يوجد (112) قناة جنسية باللغة العربية واللهجات العامية، ونذكر أيضًا الأثر السيِّئ الذي تُحدِثه في نفوس شبابنا أغاني الفيديو كليب وبرامج ستار أكاديمي، وغير ذلك مما يهيج الغرائز، خاصة في ظل الأزمات الاقتصادية المتراكمة، وما يترتب عليها من انسداد الأبواب المشروعة لتصريف الرغبات والشهوات.

وإذا أخذنا في الاعتبار ضعفَ الوازعِ الأخلاقي، وضعف الخطاب الديني لدى كثير من القائمين على الدعوة، عن استقطاب شرائح الشباب خاصة، وضعفهم عن الالتحام والتماسِّ مع قضايا المجتمع الحيوية - لَبَدا لنا بوضوح حجم الكارثة التي تتهدد المجتمعَ وتستهدف شبابَه.

وبدل أن تكون معرفتنا بالواقع بكل تفاصيله وسوءاته هي البدايةَ نحو سعي جاد لتغييره، والرقي به، صارت معرفة هذا الواقع السيئ وتضخيمه مقصودةً لذاتها، وغايةً في نفسها، على طريقة الفن للفن!

ومن ثم انفصل الأدب، والفن، وسائر نشاطات الفكر الإنساني عن الأخلاق، وبُترت الصلة بينه وبين قيم الوحي، مع أنها القيم التي يجب أن تكون الموجِّهة والحاكمة للإنسان في كل ما يبدع وينتج.

واقعية نظيفة!
أما في الرؤية الإسلامية، فإن (الوسطية) تمثِّل مَعْلمًا بارزًا من معالم المنهج الإسلامي، وبالتالي فهي تتبدَّى في كافة نشاطات المسلم على مستوى الفكر والممارسة.

فالوسطية الإسلامية تعني فيما تعني الجمعَ في تمازج وتكامل بين الثنائيات، التي طالما رسخ في أذهان البعضِ التعارضُ بينها، وعدمُ إمكان مزجها، وانتظامها في هدف واحد؛ مثل: العلاقة بين العقل والنقل، الغيب والشهادة، الروح والجسد، الواقعية والمثالية، الدنيا والآخرة، المرأة والرجل، الفرد والمجتمع، الدِّين والدولة.

ومن هنا، فالواقعية في المنهج الإسلامي واقعية نظيفة، أو واقعية بلا مخالب، تعترف برغبات الإنسان النفسية والجسدية، وتسعى لإشباعها، دون إثارة وتهييج، تضع في حسبانها قبضة الطين، ولا تغفل عن نفخة الروح، تعيش يومها الواقع بحُلوه ومرِّه، وتستعد أيضًا ليوم يقوم فيه الناسُ لرب العالمين، وهي في كل ذلك تستهدي بقول الله – تعالى -: {وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلاَ تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلاَ تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ} [القصص: 77]، وقول الرسول - صلى الله عليه وسلم -: ((إن لربِّك عليك حقًّا، ولنفسك عليك حقًّا، ولأهلك عليك حقًّا؛ فأعطِ كلَّ ذي حقٍ حقَّه))؛ رواه البخاري.

نموذج عملي:
لقد عرَضتْ لنا سورة (يوسف) نموذجًا عمليًّا لكيفية تناول الواقع والمشاعر الإنسانية بتقلباتهما وتعرُّجاتهما، وكيفية تصوير النفس البشرية، حتى وهي في أضعف حالاتها؛ ليكون ذلك عِبرة للقائمين على أمر التوجيه والتربية من المربِّين والأدباء، وأيضا الفنانين؛ ألاَّ يقفوا عند الواقع وما هو كائن؛ بل يجب أن يتجاوزوا ذلك إلى المُثُل الرفيعة، وما يجب أن يكون.

فقد تناولت (سورة يوسف) موقفًا حرجًا في حياة نبي الله يوسف - عليه السلام - كأشد ما يكون الحرج في التناول والعرض، ومع ذلك عرضتْه السورة الكريمة في تصوير دقيق، وفي الوقت نفسه في تصوير عفيف، وذكَرتْ لنا كيف راودت امرأةُ العزيز يوسفَ عن نفسه، بعد أن هيَّأتْ نفسها، وأعدَّت الأسباب، وغلَّقت الأبواب، وحذَّرته وتوعَّدته؛ لكنه استعصم بالله، ولجأ إليه، وراعى حقَّ سيده الذي أحسن مثواه، فعصمه الله من الوقوع في الفاحشة، وجعله قدوة للشباب الذين تحاصرهم المغرياتُ، وتحيط بهم من كل جانب.

فجاءت القصة في مجملها وتفاصيلها ترغِّب في الفضيلة، وتحثُّ على مراقبة الله، وحفظِ حرمات الآخرين، وأيضًا تحذر من المعصية وعواقبها الوخيمة، فهل يتعلَّم الذين يتناولون أخبار الجرائم والحوادث، كيف يعرضونها بصورة تنفِّر الناس منها، وتبيِّن لهم شؤمها، بدل أن يزيِّنوا لهم ارتكاب الفواحش، ويدلُّونهم على أيسر الطرق إليها؟!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الواقعية.. نظرة عن قرب

مختارات من الشبكة

  • خصائص الواقعية الطبيعية والواقعية الاشتراكية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • وجوب القتال لانتزاع المخطوفين من مخالب الاحتلال مهما كانت الأهوال(مقالة - المسلمون في العالم)
  • مخالب الاستشراق في العالم الإسلامي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • أشهر المناهج النقدية الحديثة في الغرب(مقالة - موقع د. أحمد الخاني)
  • التدرج من واقعية الإسلام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المنهج الدعوي المستفاد من آيات الجنوح إلى السلم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قصص واقعية من الاستشارات الأسرية - الجزء الثاني (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • سلسلة القصص الواقعية لتعزيز القيم الإسلامية: ابنتي حورية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الإسلام يجمع بين المثالية والواقعية(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • قصص واقعية من الاستشارات الأسرية (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)

 


تعليقات الزوار
4- مقال رائع لموضوع مهم
محمد سعد - egypt 08-06-2009 11:29 AM

أحسن الكاتب في عرضه لواقعية ديننا الحنيف ووسطيتة في نظرتة ومعالجتة لأمراض أمتنا كما عرفنا وليته لم يعرفنا بهذه الإحصائية المخجلة والمرعبة والتي ليست مؤشراً خطيراً فحسب بل مؤشراً كارثياً يدل علي مدي خطورة هذه القنوات المسمومة فاللهم احفظ شباب المسلم واغضض أبصارهم وفروجهم عن الحرام آمين يارب العالمين وجزا الله الكاتب خير الجزاء

3- لا للإباحية
مناهض للإباحية - مصر 07-06-2009 09:59 AM

كنت أود من الكاتب أن يتطرق إلى موجة الإباحية الزاحفة علينا من خلال وسائل الإعلام والاتصال الحديثة.. التي تغرق شبابنا في دوامة لا تنتهي من الإباحية وتشغلهم عن حاضرهم ومستقبلهم وأيضا تشغلهم عن هموم أمتهم.. ولا حول ولا قوة إلا بالله..
وبالرغم من ذلك ندعي أن دولنا إسلامية..!!
أهكذا يكون الإسلام..؟!!!!
ولا عزاء للأخلاق الفاضلة..!!

 

2- عمق الفكرة
د0بيومى - مصر 24-05-2009 05:00 PM

إن عمق الفكرة يدل على رؤية واضحة ومتفردة وهذه منحة يعطيها الله من شاء من خلقه.. وفقك الله..

1- زادك الله فهما وعلما
خالد راتب - مصر 24-05-2009 04:27 PM

كلما قرأت للأستاذ السنوسي أحسست أنني اقرأ لمفكر يغوص في المعاني ويستخرج من باطنها الكنوز والجواهر ، وذلك يدل على فهمه لما يكتب؛ لأنه يعرف متى يكتب وكيف يكتب.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • في حفل مميز.. تكريم المتفوقين من طلاب المسلمين بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • ندوة دولية في سراييفو تبحث تحديات وآفاق الدراسات الإسلامية المعاصرة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا
  • تخريج دفعة جديدة من الحاصلين على إجازات علم التجويد بمدينة قازان
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 29/12/1446هـ - الساعة: 14:50
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب