• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة العشرون: البساطة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    ضبط سلوكيات وانفعالات المتربي على قيمة العبودية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    تأملات في المساواة والعدالة الاجتماعية في القرآن ...
    د. منى داود باوزير
  •  
    التعليم الإلكتروني والشباب: نقلة نوعية أم بديل
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    قواعد قرآنية في تقوية الحياة الزوجية
    د. حسام العيسوي سنيد
  •  
    هل فقدنا ثقافة الحوار؟
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة التاسعة عشرة: الصبر
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة
علامة باركود

شكرا أيها الطبيب

شكرا أيها الطبيب
د. سليمان الحوسني

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 30/5/2023 ميلادي - 11/11/1444 هجري

الزيارات: 2595

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

شكرًا أيها الطبيب

 

جاء المريض ضعيفًا مرهقًا متعبًا متألمًا متوجعًا، يمشي برفق، وبخطوات ثقيلة، وصل إلى الطبيب، فاستقبله بابتسامة مريحة، صادرة من القلب قبل الشفتين، فكانت أولى الرسائل المطمئنة، ثم رحَّبَ به بكلِّ أدَبٍ واحترامٍ، وبعد جلوس المريض اقترب منه الطبيب بكل ودٍّ واعتناء، يسأله بهدوء عما أصابه، وما يحس به من وجع، ويبادر الطبيب كالمعتاد إلى سمَّاعته يتحسَّس بها وهو يذكر الله، وكأنه يرقي المريض ويدعو له بالشفاء.


ويُتَمْتِم بكلمات يسمعها المريض، بسيط، يسير، هيِّن، لا بأس عليك، مرضك سهل يسير، تشفى بإذن الله، فيتغيَّر وجه المريض ويهش وينسى بعض الوجع بسبب هذا الاستقبال، وهذا الأسلوب الرائع والأدب الرفيع، وينجذب تلقائيًّا إلى محبَّة الطبيب والسماع منه.


ويستمرُّ الطبيب وهو يُشخِّص المريض: كيف حالك مع العبادة؟ كيف أنت مع الصلاة؟ هل أنت ممن يكثر من ذكر الله؟ فيندهش ويستغرب المريض ويسأل في نفسه: هل أنا في المستشفى أم في المسجد؟ هل أنا أمام الطبيب أم أمام شيخ وإمام؟


بعض الأطباء ينسى أو ينشغل عن هذه المُقدِّمات الجميلة الرائعة، فيهملها، وينسى أن لها أثرًا كبيرًا وبُعْدًا نفسيًّا وروحيًّا على المريض، فهي تُقوِّي عزيمته وتُنشِّط نفسيته، وتُغذِّي روحه، وتُعالج مرضه الداخلي النفسي قبل علاج البدن الظاهري، وعندها ينشغل المريض بالغذاء الرُّوحي والدواء الربَّاني المتاح والسهل اليسير، ويبدأ عنده منسوب الإيمان في الارتفاع، وهو يُردِّد ذكر الله مستحضرًا الأجر والثواب والقرب من الخالق جَلَّ في عُلاه، وحتى المرض العضوي يكون سببًا في علوِّ منزلته ودرجته عند الله، فالخالق قد يبتلي بعض عباده وهو يُحِبُّه ليرفعه ويُؤجره.


شكرًا لك أيها الطبيب على تذكيرك قبل علاجك، فالإنسان قد ينسى ويغفل وخاصة المريض مع المرض والوجع، ولكنه يتذكَّر إذا ذُكِّر، وهذا الفعل لا يتعارض مع عمل الطبيب المسلم، بل هو مُهِمٌّ وعظيمُ الأثر.


يأخذ المريض دواءه يريد الانطلاق والعودة إلى بيته فإذا به يسمع نداء الإقامة للصلاة فيتوجَّه إلى المسجد القريب أو المُصلَّى، مُتذكِّرًا كلام الطبيب الجميل، ثم يتفاجأ بأن الذي يؤم المصلِّين هو الطبيب نفسه، فيفرح المريض ويأنس بأن طبيبَه حريصٌ على الصلاة والعبادة والطاعة، ثم يزيد الفرح عندما يسمع قراءة الإمام (الطبيب)، وصوته الندي الجميل، فيعيش المريض لحظات أنس وسعادة وهو يسمع كلام ربِّه عز وجل من طبيب أحسن في عمله، وهو الآن يحسن في صلاته وعبادته.


شكرًا لك أيها الطبيب المسلم، يا من جمعت بين علاج الروح والجسد، واهتمَمْت بنفسية المريض وراعيت مشاعره، وأرسلت له تلك الرسائل الإيجابية الطيبة، التي كان لها الأثر البالغ في المريض، والتي ستبقى معه مصاحبة له لا ينساها، وتبقى صلته بالله دائمة في السرَّاء والضرَّاء وأنت السبب، وسوف يدعو لك كل مريض ومصاب ومُبْتلًى.


شكرًا لك أيها الطبيب في حياتك وبعد مماتك، فالدالُّ على الخير كفاعله، فتخيَّل عدد المرضى الذين مرُّوا بك وقدمت لهم العلاج علاجين، ربما العلاج المادي ينسونه لكن العلاج الروحي والنفسي باقٍ يتذكَّرونه، وتصلك تلك الدعوات منهم.


وما زلت أتذكَّر ذلك الطبيب الهندي المسلم الذي أمضى سنوات في إحدى قرى بلاد الخليج، وكان من هذا الصِّنْف الطيب، وتأثرت عند موته، وقد حضر بعض أولاده لدفنه حيث مات، فقد أوصى بذلك، ورأيت الناس الذين كان يعالجهم اجتمعوا لتشييع جنازته، وقلت لهم بعد دفنه: كنتم تأتون إليه في حياته للعلاج وصرف الدواء وهو الآن بحاجة إلى دعواتكم له بالتثبيت وطلب المغفرة له.


شكرًا لك أيها الطبيب على خدماتك المتنوعة، وأخلاقك الجميلة، وابتساماتك المريحة، وصبرك الكبير، وحرصك الدائم، واحتمالك المشاهدات والمواقف التي تمُرُّ بك، وبُعدك المتكرر عن أسرتك وأولادك، فاحتسب الأجر والثواب عند الله عز وجل المولى الوهَّاب.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • شكرا أيها الهدهد (1)
  • شكرا أيها الهدهد (2)
  • نقول شكرا
  • شكرا أيها المصلح
  • شكرا أيها المدير
  • شكرا أيها الوزير
  • حين يخبرك الطبيب بإصابتك بمرض ما

مختارات من الشبكة

  • ذكر الله سبب من أسباب ذكر الله لك في الملأ الأعلى(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وما ظهر غنى؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شكرا أيها الطائر الصغير(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شكرا معلمي.. أتعلم من أنت يا معلمي؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • اعملوا شكرا (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • صامه موسى شكرا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • نبراس (شكرا معلمي)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أيها المعلم الملهم.. شكرا(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • شكرا لشموخك(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • تفسير قوله تعالى: (اعملوا آل داوود شكرا)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • دورات إسلامية وصحية متكاملة للأطفال بمدينة دروججانوفسكي
  • برينجافور تحتفل بالذكرى الـ 19 لافتتاح مسجدها التاريخي
  • أكثر من 70 متسابقا يشاركون في المسابقة القرآنية الثامنة في أزناكاييفو
  • إعادة افتتاح مسجد تاريخي في أغدام بأذربيجان
  • ستولاك تستعد لانطلاق النسخة الثالثة والعشرين من فعاليات أيام المساجد
  • موافقة رسمية على مشروع تطويري لمسجد بمدينة سلاو يخدم التعليم والمجتمع
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 27/1/1447هـ - الساعة: 14:48
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب