• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حقوق الطفل (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة السادسة عشرة: الاستقلالية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    العنف المدرسي في زمن الحياة المدرسية: من الصمت ...
    عبدالخالق الزهراوي
  •  
    في العمق
    د. خالد النجار
  •  
    كيف يمكن للشباب التكيف مع ضغوط الدراسة وتحديات ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة الخامسة عشرة: استخدام القدرات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    غرس القيم الإسلامية في نفوس الأطفال: استراتيجيات ...
    محمد أبو عطية
  •  
    أحكام العِشرة بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    كيف يعلمنا القرآن الكريم التعامل مع الضغط النفسي ...
    معز محمد حماد عيسى
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة
علامة باركود

أصوات في الذاكرة

أصوات في الذاكرة
خالد حامد عمر

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 18/3/2021 ميلادي - 5/8/1442 هجري

الزيارات: 4941

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أصوات في الذاكرة

 

كلنا نحنُّ ونتذكر صوتًا معينًا في حياتنا اليومية، منها صوت يشعرنا بالسعادة وآخر يشعرنا بالتعاسة والثالث يشعرنا بذكرى عزيزة على قلوبنا؛ كصوت جدي وجدك أو صوت المذيع أو صوت إعلانات التلفزيون في الماضي أو صوت مؤذن المسجد الذي بجانب بيتنا وهذا الأخير أثَّر في حياتي كثيرًا.

 

صوت الدراجة الهوائية.. يا له من صوت، كان صوتًا جهوريًّا ضخمًا يخترق مسامعنا بصورة قوية كان بيتنا يبعد عن المسجد أكثر من 1000 متر تقريبًا، كنت في طفولتي أنشغل باللعب كعادتي قبيل صلاة المغرب. وأثناء انهماكي في اللعب حين يدوي هذا الصوت بصورة قوية فأسد مسامعي وجلا وهيبة من هذا الأذان، فأتذكر قومَ نوح وهم يضعون أصابعهم في آذانهم، والصورة الذهنية لا تفارق مخيلتي حين وصف أستاذنا ذلك بوصف بليغ محذِّرًا من هذا الفعل، فاقف هيبة لهذا الأذان الجهوري الجميل.

 

ثم أصبحت استعذب هذا الصوت فأصبحت أركز معه ذهنيًّا بالرغم من لعبي وقفزي هنا وهناك مرة بالكرة ومرة بـ(السيكل) كما يحلو لأهل السعودية تسميتها وهي الدراجة الهوائية، وقد أسير مسافات بعيدة تبلغ مئات الكيلومترات ثم أسمع هذا الصوت، وهو يلاحقني إلى مكاني هناك فازداد تعجبًا من ذلك.

 

المؤذن اليماني.. لم أحدثكم عن صاحب هذا الصوت، هو رجل كبير في السن ذو وقار وهيبة ولحية بيضاء وجسم ممتلئ مع عرجة في الرجل اليسرى تزيده هيبة ووقارًا على ما هو عليه. كان يدعى بـ(عم عمر) من الجالية اليمنية، وقد كنت في فترة الطفولة أذهب إلى المسجد في وقت مبكر فأجده وقد جلس إلى زاويةٍ من زوايا المسجد بعد الأذان فكان يناديني ويقبل رأسي ثم يعطيني ريالًا واحدًا تشجيعًا لي لذهابي للمسجد، ولن أنسى ذلك الجميل له طوال حياتي.

 

إذًا هذه أحدى الأصوات التي لا أنساها مهما حييت وما زال صوت أذانه يصدع في أذني إلى الآن بالرغم من مرور 30 عامًا على وفاته رحمه الله وغفر له.

 

أصوات الدعاة والعلماء..

ومن الأصوات المهمة في حياتي التي ما زلت أستمع إليها صوت المشايخ الدعاة على رأسهم الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله، فهو صوت وقور من شيخ عالم رباني ولا نزكيه على الله تعالى، يأسرك ببساطة شرحه وأسلوبه الذي يصلح مع كل إنسان سواء كان صغيرًا أم كبيرًا، عامي أم عالم، كل فئات المجتمع تقبلوا علمه بقبول حسن، ونفع الله به الإسلام والمسلمين، ولا أنسى يوم وفاته ضجَّ العالم الإسلامي بوفاته وأذكر كيف كانت تبحر جنازته بين أيدي الناس بصورة عجيبة جدًّا وكيف بكاه المجتمع كله وترحموا عليه.. يا الله يا لها من خاتمة حسنة سعيدة اللهم ارحمنا برحمتك إنك أنت التواب الرحيم.

 

كذلك صوت الشيخ محمد سيد حاج هذا الشيخ الداعية المصُلح الذي ما زالت نبرات صوته الدعوي الجميل تخترق مسامعي مما يجعلني كالمريد له فأهز رأسي إعجابًا بحلاوة دعوته واستنباطاته وخطبه المدوية التي تخاطب الواقع السوداني بصورةٍ تتصيد الجراح كالطبيب الذي يرى الجرح ويعرف علته فيخيطه لك ويدعو لك بالشفاء العاجل.

 

وقد كنت أتأسف أنني لم أحضر له محاضرة مباشرة بسبب بعض المشاغل، حتى جاءني الناعي بوفاته ففزعت لذلك وبكيت بكاء مريرًا لفقد السودان مثل هذا العالم الجليل.

 

تلك أصوات لا تموت.

وأسوء تلك الأصوات التي أشفق على أصحابها هي أصوات المطربين والفنانين الذين وافتهم المنية، فبالرغم من وفاتهم منذ عشرات السنين إلا أن أصواتهم ما زالت تذاع عبر الإذاعات والقنوات الفضائية ومواقع الإنترنت، وما زالت أغانيهم تذاع إلى اليوم، وتذكرت حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: « مَن دعا إلى ضلالة، كان عليه من الإثم مثل آثام مَن تَبِعَه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئًا»؛ وفي رواية: «ومن سن في الإسلام سنة سيئة، كان عليه وزرها ووزر من عَمِلَ بها من بعده من غير أنْ ينقص من أوزارهم شيئًا».

 

وقد جاءت النصوصُ الشرعيةُ محذِّرة من هذا النوع من السيئات؛ منها قوله - تعالى -: ﴿ لِيَحْمِلُوا أوْزارَهُمْ كامِلَةً يَوْمَ القِيامَةِ ومِن أوْزارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ ألا ساءَ ما يَزِرُونَ ﴾ [النحل ٢٥].


إنه من أصعب الأمور على الإنسان تلك السيئات الجارية التي لا تنتهي بموت صاحبها بل ما زالت في جريانها واستمرارها إلى أن يقضي الله أمرًا كان مفعولًا نسأل الله أن يعفو عنهم بعفوه الكريم.

 

صوت والدتك..

وأنت أيها القارئ أنت مجرد صوت، أنت صوت يمشي بين الناس بعض الناس ينتظرون سماع صوتك أو همساتك، وآخرون يكرهونك ويكرهون مجرد همهمةٍ منك، وآخرون يحبونك ويحبون صوتك على أية حال سواء كنت غاضبًا أو حنونا أو نائمًا تصدر شخيرًا مزعجًا، هل عرفتهما؟ نعم أنهما والداك قال تعالى: ﴿ وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا ﴾ [الإسراء: 24]. فارعهما واستمع إليهما وإلى أحاديثهما، صدقني إذا حل بهما الأجل ستندم ندمًا عظيمًا على عدم استماعك إليهما وإلى أحاديثهما حتى لو كانت أحاديث ليست ذات أهمية.. فقط استمع إليهما كأنك تستمع إلى مسؤول كبير أو عالم رباني ستجد ذلك حلاوة في عبادتك وصلواتك، فقط استمع، ويعجبني كثيرًا قصة الرجل الذي كان يجلس مع أمه وهي تحدثه عن أحاديث النساء فتقول له فلانة ابنها أصبح مسؤولًا في الحكومة وفلانة... كذا وكذا فكانت تحبه حبًّا عظيمًا حتى كانت تفضله على بقية إخوانه لأنه استمع إليها وأرخى لها مسامعه.

 

فأي سعادة يتقلب فيها هذا الرجل وهو يسعد والدته ويستمع إليها؟

هذه ذاكرتي الصوتية المتواضعة وأنت أخي القارئ ما هي ذاكرتك الصوتية؟





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • من اشتهر بالحفظ وقوة الذاكرة
  • بصمات في الذاكرة والوجدان
  • الذاكرة البشرية
  • صفحات من الذاكرة
  • يا محمد ذاكر دروسك
  • صفحة مسربة من ذاكرة طالب
  • نضال الذاكرة

مختارات من الشبكة

  • تفسير: (واقصد في مشيك واغضض من صوتك إن أنكر الأصوات لصوت الحمير)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حقائق مثيرة عن الصوت(مقالة - موقع د. محمد السقا عيد)
  • أصوات الملبين(مقالة - موقع د. حيدر الغدير)
  • أصوات متعددة.. وعالم واحد(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • إعادة النظر في كتاب أصوات المدينة: اللسانيات الاجتماعية الحضرية أو لسانيات المدينة؟ - لويس جان كالفي(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الاشتقاق من حكاية أصوات الأحياء(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الاشتقاق من حكاية أصوات الجمادات(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الحروف ليس لها شبكة مفردات بل شبكة أصوات(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • تجاهل كتاب الصف الأول الابتدائي إثراء مد الواو بالواو، وصوت الياء المكسورة وصوت الياء الممدودة بالياء(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • تفسير: (يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ندوة دولية في سراييفو تبحث تحديات وآفاق الدراسات الإسلامية المعاصرة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا
  • تخريج دفعة جديدة من الحاصلين على إجازات علم التجويد بمدينة قازان
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 27/12/1446هـ - الساعة: 15:51
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب