• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (3)
    نجلاء جبروني
  •  
    البلوغ وبداية الرشد: حين يكون الزواج عند البلوغ ...
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    سلسلة دروب النجاح (1) البوصلة الداخلية: دليل ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    الأسرة الحديثة بين العجز عن التزويج والانقراض ...
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    الأبناء والتعامل مع الهاتف المحمول: توازن بين ...
    محمد أحمد عبدالباقي الخولي
  •  
    دور الآباء في تربية الأبناء في ضوء الكتاب والسنة ...
    محمد أحمد عبدالباقي الخولي
  •  
    التطوير المنهجي متعدد التخصصات في واقع التعليم ...
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    رصيد العلاقات.. كيف نبني علاقات قوية في زمن ...
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    الاستمرارية: فريضة القلب في زمن التقلب
    أحمد الديب
  •  
    الشباب والعمل التطوعي: طاقة إيجابية تصنع الفرق
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    يا معاشر المسلمين، زوجوا أولادكم عند البلوغ: ...
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    الاحتفاء بالمتفوقين بامتحانات البكالوريا يعيد ...
    أ. هشام البوجدراوي
  •  
    الذكاء الاصطناعي والتعليم
    حسن مدان
  •  
    أساليب التربية في ضوء القرآن والتربية الحديثة
    محمد أحمد عبدالباقي الخولي
  •  
    مفترق الطرق: قرارات مصيرية في عمر الشباب
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    القائد وضجيج الترند
    نهى سالم الرميحي
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / قصص ومسرحيات للأطفال
علامة باركود

حج البيت (للأطفال)

حج البيت (للأطفال)
أحمد الجوهري عبد الجواد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 3/12/2017 ميلادي - 15/3/1439 هجري

الزيارات: 22398

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

قصص أشبال الإيمان (14)

حج البيت


ها قد عدت ثانية إلى لقائك!

أهلًا بك ومرحبًا.

سعيدة أن نتصافح ثانيةً، وأن نتجاذب الحديث.

قد أخبرتك أن قصصي كثيرة ومتنوِّعة.

وسأذكر لك هذه المرَّة قصة منها ممتعة شائقة.

إنها قصة أسرة تتكون من ثلاثة أفراد: رجلٍ وامرأة وطفلهما الصغير.

أما الرجل، فهو نبي الله إبراهيمُ عليه السلام، وهو جَدُّ نبيِّنا صلى الله عليه وسلم.

 

وأمَّا المرأة، فهي أُمُّنا هاجرُ، وأصلها من مصر، وتزوَّجت بنبي الله إبراهيم عليه السلام، وأقامت معه في العراق، وقد رزقهما الله طفلًا جميلًا، سمَّوه إسماعيل.

 

وفي يوم من الأيام أمر الله نبيَّه إبراهيم أن يأخذ ولده إسماعيل وأمَّه هاجر، وأن يذهب بهما إلى بلاد الحجاز حيث مكة المكرَّمة، وبالفعل أخذهما إبراهيم، وسافر إلى ذلك المكان، وهناك تركهما، وعاد كما أمره الله تعالى.

 

والعجيب أنَّ إبراهيم عليه السلام رأى المكان خاليًا، فلا زرع فيه، ولا شجر، ولا ماء، ولا شيء، حتى إنَّه لم يكن فيه دور ولا سكن، ولا بشر!

ومع هذا لم يتردد إبراهيم في تنفيذ أمر الله تعالى له.

 

وكانت زوجتُه بارك الله لها هي الأخرى راضيةً شاكرة مطيعة، فعندما تركهما وذهب قالت له:

يا إبراهيم!

إلى مَن تتركنا في هذا المكان؟ هل الله تعالى أمرك بهذا؟ فأجابها إبراهيم: نعم.

فقالت هاجر: ما دام الله هو الذي أمرك بهذا، فهو لن يضيِّعَنا.

 

ذهب إبراهيم عليه السلام، وبقيت هاجرُ مع ولدها الرضيع في هذا المكان، ولما نفد الماءُ الذي كان معهما، أخذت هاجر تبحث عن مكانٍ تأتي منه بالماء، بحثتْ كثيرًا؛ ولكنها لم تَجِد، وكان هناك جبلان كبيران، أحدهما يسمَّى جبل الصفا، والثاني جبل المروة، فكانت هاجر تصعد عليهما بحثًا عن الماء، تنظر لعلها ترى أحدًا يَقدَمُ عليها من الناس، أو ترى الطيور تنزل في مكان من الصحراء، فيكون به ماء، لكنها لم تجد، كانت هاجر تدعو الله تعالى ألا يضيِّعها هي وابنها، وبعدما أصابها التعب والإعياء، قعدت على الجبل تنظر إلى ابنها الطفل الرضيع وكان يبكي، فحدَثَ شيء عجيب، لقد تفجَّرت عينُ ماء من تحت قَدَم إسماعيل، نزلت هاجر تجري إلى جهة ابنها، وهي لا تصدِّق نفسها، واستبشرت بعين الماء تلك، وأخذت تحمَد ربها، وهي تحوط الماء؛ حتى يجتمع في مكانها، ولا يسيح في الأرض، وكانت على ثقة من أنَّ الله جاعلٌ لها مخرجًا، ومستجيبٌ لدعائها سبحانه.

 

وحين جاء الماء هبطت الطيور على المكان؛ لتشرب، ولمح الناس الطيور من بعيد، فقصدوا المكانَ، فوجدوا الماء كما ظنُّوا، واستأذنوا هاجر في أن يكونوا معها يعيشون في هذا المكان، وسبحان الله الذي رزقهم الأُنْس بعد الوَحْشة، والماءَ بعد العطش، والزَّرع بعد غيابه.

 

وبعد مدة عاد إليهم إبراهيم عليه السلام، وكانت معه مفاجأة جميلة، لقد أمره الله أن يكشف في هذا المكان عن قواعد البيت الحرام، وأن يرفعها لتكون علامةً للناس على بيت الله، ويأتي إليها الناس من كلِّ بقاع الأرض.

 

أخذ إبراهيم عليه السلام إسماعيلَ، وقاموا بجمع الحجارة وتسويتها، وبناء جدران الكعبة كما علَّمَهما الله، ولما فَرَغا من عملهما، ودعوا الله بالقَبول، أمر الله تعالى إبراهيم أن يؤذِّن في الناس بالحج، فصعد على الجبل، وأخذ يقول: يا أيها الناس، إن الله كتب عليكم الحجَّ؛ فحُجُّوا.

 

ومن يومها والناس لا ينقطعون عن الحج إلى بيته الحرام، والطواف به، والسعي بين الصفا والمروة، كما فعلت هاجرُ وهي تبحث عن الماء.

 

وكذلك صار الحجُّ ركنًا من أركان الإسلام؛ كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((بُني الإسلامُ على خمس: شهادةِ أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، والحجِّ، وصوم رمضان)).

 

وهكذا يا أحبتي صرت علَمًا يعرفني جميع الناس، ويقصدون إليَّ، ويطوفون بي، ويسعَون بين الصفا والمروة إلى جواري، ويقفون بعرفة، وكلُّ الناس تشتاق الحج، وتحبُّه، وتتمنَّاه.

 

فوائد:

في هذه القصة فوائد عظيمة؛ منها:

• نبينا محمد من ذريَّة نبي الله إبراهيمَ عليه السلام.

• نبي الله إبراهيم عليه السلام هو الذي رفع قواعد الكعبة، وساعده في ذلك ابنُه إسماعيل عليه السلام.

• نحن نؤمن بأن الحجَّ إلى بيت الله الحرام ركنٌ من أركان الإسلام.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الحج المبرور وعلامات القبول
  • ولله على الناس حج البيت...
  • الحج الأكبر
  • حج الصبي الصغير وطوافه
  • مقاصد الحج الأخلاقية والتربوية
  • حج الأنبياء لبيت الله الحرام
  • لا يحج البيت مشرك ولا يطوف بالبيت عريان

مختارات من الشبكة

  • الحج الأكبر (فضائل الحج، والحج على الفور)(مقالة - ملفات خاصة)
  • تأملات في الحج (9) مضى حج البيت وبقي رب البيت(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أنساك الحج وأيها أفضل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فريضة الحج (ولله على الناس حج البيت)(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • الحج: الآداب والأخلاق(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • أركان وواجبات الحج وأحكام العمرة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج(مقالة - المسلمون في العالم)
  • فعل "حج يحج حجا" (معناه وتعديه بالأحرف الجارة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • فقه الحج (2) صفة حج التمتع (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تأملات في الحج (10) ماذا بعد الحج؟! (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • كاتشابوري تحتفل ببداية مشروع مسجد جديد في الجبل الأسود
  • نواكشوط تشهد تخرج نخبة جديدة من حفظة كتاب الله
  • مخيمات صيفية تعليمية لأطفال المسلمين في مساجد بختشيساراي
  • المؤتمر السنوي الرابع للرابطة العالمية للمدارس الإسلامية
  • التخطيط لإنشاء مسجد جديد في مدينة أيلزبري الإنجليزية
  • مسجد جديد يزين بوسانسكا كروبا بعد 3 سنوات من العمل
  • تيوتشاك تحتضن ندوة شاملة عن الدين والدنيا والبيت
  • مسلمون يقيمون ندوة مجتمعية عن الصحة النفسية في كانبرا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 17/2/1447هـ - الساعة: 16:47
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب