• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    قواعد قرآنية في تقوية الحياة الزوجية
    د. حسام العيسوي سنيد
  •  
    هل فقدنا ثقافة الحوار؟
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة التاسعة عشرة: الصبر
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة
علامة باركود

وصية مروة (قصيدة)

علي يعقوب سلامة

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 26/8/2009 ميلادي - 6/9/1430 هجري

الزيارات: 14939

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

وصية مروة (قصيدة)

اعتدى عليها عِلجٌ ألمانيٌّ بطعناتٍ في المحكمة، فماتت دفاعاً عن حجابها وشرف أمَّتها...

 

 

دَعِيْنِيْ،  فَإنِّيْ   قَدْ   فَقَدتُ   صَوَابي        وَمَا  عَادَتِ   الأَفراحُ   تَطرُقُ   بَابي
هُمُومٌ،  كَأنَّ  الحُزْنَ  يَسْكنُ  دَاخِلِيْ        وَيَبْعَثُ    لِلبَاكِينَ    بَعْضَ     مُصَابي
كَأَنِّي - وَقَدْ غَابَتْ سَمَاءُ وُجُوهِنا -        خَرِيفٌ     تَوَشَّى     ثَوْبُهُ      بِتُرَابِ
أُنادِيْ، فَلا  صَوْتٌ  يُجِيبُ  قَصَائدِي        وَأُبْصِرُ،     لكِنْ     رَبْوةً     بِسَرَابِ

 

·         ·          ·

 

أَمَرْوَةُ،   لَوْ    أَبْصَرْتِنِي    لَيْلَةَ    النَّبَا        كَأَنَّ    عُيُوْنِيْ    سُمِّلَتْ     بِحِرَابِ
أُقَلِّبُ   نَفْسِيْ   في   الفِرَاشِ    مُعَذَّباً        كَأَنِّيْ    أَمَامَ    اللهِ    يَوْمَ     حِسَابي
أَتُذْبَحُ     بِنْتُ     المُسْلِمينَ     غَرِيبَةً        وَيَصفُوْ  لَنا  عَيْشٌ   بِكُلِّ   شَرَابِ؟!
أَمَرْوَةُ،  مَن   نَادَيْتِ   حِينَ   تَنَاثَرَتْ        دِمَاءٌ؟  وَهَلْ  أَلْفَيتِ  طَيفَ  جَوابِ؟
أَمَرْوَةُ،    لا    تَسْتَنجِدِي     برِجَالِنا        فَنَحنُ     كَصَخْرٍ     مَيِّتٍ     بِيَبَابِ
أَمَرْوَةُ،  أَيْنَ  القَائِمُونَ  عَلى   النِّسَا؟        لماذا  يَغِيبُ   الحَقُّ   دُونَ   حِسَابِ؟
لماذا   عَلى   حُرِّيَّةِ   العُهرِ    صَفَّقُوا        وَمَا  قَامَ  مِنْهُمْ  غَاضِبٌ  لِحِجَابِ؟!
لماذا   يُنَادِي   با    لرَّذَائلِ    صَوْتُهمْ        وَتَخْرَسُ    مِنْهُمْ    صَيحَةٌ    بِصَوَابِ
دِمَاءٌ      إذا      أَبْصَرْتَها      مَنثُورَةً        تُحدِّثُ   عَن   لُؤمٍ    كَلُؤمِ    ذِئابِ
تَخُطُّ   لِمَنْ   يَأتِي    بُعَيدَ    رَحِيلِها        حُرُوفًا   مُحَالٌ   أَنْ   تُرَى   بِكِتَابِ
لَعَلَّ   الَّذي    يَغْفُوْ    يُحَرِّكُ    جَفْنَهُ        أَوِ   الميِّتَ   المدفُونَ   تَحتَ    تُرَابِ
أَمَرْوَةُ،     ماذا     يَسْتَطِيعُ      مُقَيَّدٌ        سِوَى الحُزنِ،  والحُزْنُ  الأَلِيمُ  عَذَابي
فَقَالتْ  دِمَاءٌ  عَطَّرتْ  كُلَّ   مَجلِسٍ        أَيَأْسٌ  أَصابَ   النَّفْسَ   بَعْدَ   مُصَابي

دِمَائي وَإنْ  سَالَتْ  فَقَدْ  سَالَ  قَبْلَها        دِمَاءٌ      تَرجَّتْ      جَنَّةً      بِثَوَابِ
 

 

·         ·          ·

 

سُمَيَّةُ   لا   زالَتْ    تُسَطِّرُ    مَجْدَنا        دِماءٌ   لها    تَسْرِيْ    بِكُلِّ    شَبَابِ
تُنادِي:   أَيَا   مَن   تَشْتَهونَ   شَهَادةً        هَلُمُّوا   إلى   مَجْدٍ   وحُسْنِ    مَآبِ
وَلَوْ  يَعلَمُ   الأَعداءُ   فَضْلَ   صَنِيعِهِمْ        تَمَنَّوا   مُصَابًا   بَعْدَ   ذَا    كَمُصَابي
وَإِنْ كَانَ مَوْتي  قَدْ  أَرَاحَ  صُدُوْرَهُمْ        فَقُبْحًا    لِصَدْرٍ    يَرتَضِيْ     بِعِقَابِ
وَإِنْ   غَابَ   عَنْهُمْ   حَقُّنَا    بِذُنُوبِنَا        فَكَمْ  عَائدٍ  مِنْ  بَعْدِ   طُوْلِ   غِيَابِ
وَهَلْ يَسْتَوِي مَنْ ماتَ مِن  أَجْلِ  عِفَّةٍ        وَمَنْ  مَاتَ  مَلعُونًا   بِكُلِّ   سِبابِ؟!




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • قتلها الإرهابي الصليبي من أجل حجابها!!
  • من مروة الشربيني إلى صفية زغلول
  • ملف قضية قتل المصرية مروة الشربيني من وجهة النظر الألمانية
  • مهور الحور (قصيدة)
  • أعظم وصية (خطبة)
  • بذا أوصيك يا صاح (قصيدة)

مختارات من الشبكة

  • فضل ذكر الله تعالى(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فتح الأغلاق شرح قصيدة الأخلاق (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة فتح الجواد بشرح قصيده بانت سعاد(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة التخميس قصيده في مدح الرسول(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مليكة الطهر (قصيده في الدفاع عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها)(مقالة - ملفات خاصة)
  • خطبة: الشهود يوم القيامة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إعدام نص(مقالة - حضارة الكلمة)
  • حديث: أن رجلا ظاهر من امرأته، ثم وقع عليها(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • قواعد قرآنية في تقوية الحياة الزوجية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • تفسير: (قل من يرزقكم من السماوات والأرض قل الله ...)(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
5- شكر وتقدير
د علي يعقوب سلامة - الأردن 10/12/2014 09:19 PM

أشكر كل من قرأ قصيدتي هذه، وهي من ديوان بعنوان (لا تيأسنّ)، والله أسأل أن ينفع بما علمنا .

4- قصيدة مروة
ميسا - ليبيا 23/04/2014 03:25 PM

بارك الله عليك أتمنى المزيد من مثل هذه القصائد لأنني احب اسم مروة

3- شكر وتقدير
عبد الرحمن علي - الأردن 09/04/2011 09:33 PM

نشكر الأستاذ علي سلامة على هذه القصيدة الرائعة
ونتمنى منه المزيد

2- لقد اسمعت لو ناديت حيا لكن لا حياة لمن تنادي
ايهاب سلام - الاردن 08/09/2009 10:46 PM
في البداية اود ان اشكر هذا الشاعر الانسان الذي الهبته غيرته و عقيدته و دفعته الى كتابة هذه القصيدة لتناجي كل الضمائر العربية و تدفع بها الى الاستفاقة و الصحوة من ما يدعى سلاسل و قيود الحرية الغربية.

لقد راينا ردود الفعل العربية و كانت مخيبة للامال لتنطوي تلك الحادثة كغيرها طي النسيان. الى متى ايتها الامة العربية والى متى ايتها الامة الاسلامية.
و لا اصدق من بيت الشعر الذي تسارع الى ذاكرتي حين قرات هذه القصيدة :

لقد اسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي

ولاحول و لاوقوة الابالله العلي والعظيم
1- القصيدة غايه في الروعه ومؤثرة جدا لدرجه انها ابكتني
Ahmed - Egypt 01/09/2009 02:31 PM
رائعه والله وحسبي الله ونعم الوكيل في الألمان والنصارى وتغمد الله بنت المسلمين مروة الشربيني في رحمتة
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ستولاك تستعد لانطلاق النسخة الثالثة والعشرين من فعاليات أيام المساجد
  • موافقة رسمية على مشروع تطويري لمسجد بمدينة سلاو يخدم التعليم والمجتمع
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 24/1/1447هـ - الساعة: 1:0
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب