• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أحكام العِشرة بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    كيف يعلمنا القرآن الكريم التعامل مع الضغط النفسي ...
    معز محمد حماد عيسى
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة
علامة باركود

يسري فؤادي بفلك الدمع نحوكم (قصيدة)

مصطفى قاسم عباس

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 18/7/2011 ميلادي - 17/8/1432 هجري

الزيارات: 15798

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

 

دَعْنِي مَعَ الشِّعْرِ يَبْكِينِي وَأَبْكِيهِ
كَمْ جَفَّ دَمْعِي, وَمَا جَفَّتْ مَآقِيهِ

وَكَمْ سَقَانِي كُؤُوسَ الوَجْدِ مُتْرَعَةً!
وَكُنْتُ مِنْ مَدْمَعِي الرَّقْرَاقِ أَسْقِيهِ

بَعْضُ البَرَايَا يَصُوغُ الشِّعْرَ مَلْحَمَةً
وَبَعْضُهُمْ بِلِسَانِ البُؤْسِ يَرْوِيهِ

لاَ زِلْتُ أَذْكُرُ يَوْمَ البَيْنِ, كَانَ ضُحًى
وَالعُمْرُ يَمْضِي, وَقَلْبِي عَالِقٌ فِيهِ

فِي كُلِّ يَوْمٍ أُنَاجِي الشَّمْسَ فِي حُرَقٍ:
أَذْهَبْتِ عِنْدَ الْمَسَا عُمْرِي, فَرُدِّيهِ

فِي كُلِّ لَيْلٍ, هِتَافُ الوَجْدِ أَسْمَعُهُ
يَدْعُو فُؤَادِي, وَآهَاتِي تُلَبِّيهِ

للهِ دَرُّكَ مِنْ لَيْلٍ بِهِ سَقَمِي!
فَمَا رَأَيْتُ بِهِ لَيْلاً يُسَاوِيهِ

يُمِيتُ يَوْمُ النَّوَى قَلْبِي بِلَوْعَتِهِ
لَكِنَّ ذِكْرَى عُهُودِ الأُنْسِ تُحْيِيهِ

وَأَسْمَعُ الْهَمْسَ مِنْ عَيْنِي لِجَارَتِهَا:
تَتَبَّعِي طَيْفَ مَاضِينَا, وَقُصِّيْهِ

عَيْشُ الْمُتَيَّمِ فِي ضَنْكٍ يُكَابِدُهُ
وَسُهْدِ لَيْلٍ بِشَجْوِ الرُّوحِ يَقْضِيهِ

كَشَمْعَةٍ فِي دُجَى الظَّلْمَاءِ سَاهِرَةٍ
تَشُقُّ فِي اللَّيْلِ فَجْرًا, ثُمَّ تَبْكِيهِ

مَرُّ اللَّيَالِي, وَمُرُّ البُعْدِ عَنْ وَطَنٍ
يَرْمِي الْمَشُوقَ بِلاَ سَهْمٍ فَيَرْمِيهِ

سَهْمُ الوُلُوعِ شَغَافُ القَلْبِ مَسْكَنُهُ
يُدْمِي فُؤَادِيَ فِي أَقْصَى أَقَاصِيهِ

آهٍ, سِهَامُ الأَسَى كَمْ خَامَرَتْ كَبِدِي!
وَكَمْ يُسَالِمُهَا! لَكِنْ تُعَادِيهِ

فَخَافِقِي ارْتَشَفَ الأَشْوَاقَ مِنْ صِغَرٍ
وَاليَوْمَ يَرْنُو إِلَى مَاضِي تَصَابِيهِ

كُنَّا نُجَاوِرُهُمْ فِي أَرْضِهِمْ زَمَنًا
مَا أَنْعَمَ العَيْشَ إِنْ طَابَتْ أَرَاضِيهِ!

عِشْنَا بِذَاكَ الْحِمَى, وَالشَّمْلُ مُؤْتَلِفٌ
لَهْفِي مِنْ البُعْدِ! لَهْفِي مِنْ لَيَالِيهِ!

مَا أَصْعَبَ الْهَجْرَ, وَالدُّنْيَا مُفَرِّقَةٌ
وَهَلْ يَعُودُ زَمَانٌ طَابَ مَاضِيهِ؟!

وَهَلْ يَعُودُ الدُّجَى فِي رَوْضِ سَاحَتِهِمْ
كَالصُّبْحِ فِي أَلَقٍ, وَالنَّجْمِ فِي تِيهِ؟!

كُلٌّ يَنُوحُ عَلَى مَاضٍ تُعَاوِدُهُ
ذِكْرَاهُ, وَالعُمْرُ لِلمَاضِي يُحَاكِيهِ

يُمَزِّقُ الدَّهْرُ ثَوْبَ العَيْشِ فِي رَغَدٍ
نَبْلَى بِذَا الدَّهْرِ لَكِنْ لَيْسَ نُبْلِيهِ

النَّاسُ تَبْكِي بِدَمْعِ الْحُزْنِ فِي مُقَلٍ
يَجْرِي أُجَاجًا عَلَى خَدٍّ يُرَوِّيهِ

وَقَدْ تَسِيلُ الْمَآقِي فِي الوَدَاعِ دَمًا
فَجَلَّ رَبِّيَ مَنْ لِلدَّمْعِ مُجْرِيهِ

العَيْنُ وَاحِدَةٌ, وَالدَّمْعُ مُخْتَلِفٌ
لَكِنَّ دَمْعَ الْجَوَى, مَا الكُلُّ يَدْرِيهِ

أَحْزَانُ يَعْقُوبَ مِنْ شَوْقٍ لِيُوسُفِهِ
وَنَوْحُ ثَكْلَى تُعَانِي مَا تُعَانِيهِ

لَوْ قُورِنَتْ بِمَآسِي الصَّبِّ أَجْمَعِهَا
فَتِلْكَ يَا صَاحِ غَيْضٌ مِنْ مَآسِيهِ

مَا ذَاقَ طَعْمَ الْهَوَى مَنْ فَجْرُهُ عَبِقٌ
وَلَيْلُهُ العَذْبُ يَمْضِي رَاقِدًا فِيهِ

مَا ذَاقَ طَعْمَ الْهَوَى مَنْ قَلْبُهُ بَهِجٌ
وَلَمْ يَكُنْ حَرُّ نَارِ الوَجْدِ يَكْوِيهِ

وَمَا رَأَيْنَا مَشُوقًا خَدُّهُ نَضِرٌ
وَفِي مُحَيَّاهُ أُخْدُودٌ يُلَظِّيهِ

وَالْحُبُّ إِنْ لَمْ يَكُنْ رُوحًا تَذُوبُ جَوًى
أَوْ مُدْنِفًا, وَسِهَامُ الشَّوْقِ تَرْمِيهِ

أَوْ أَدْمُعًا حَفَرَتْ فِي الْخَدِّ أَوْدِيَةً
وَأَنْبَتَتْ أَسْلَ سِدْرٍ فِي بَوَادِيهِ

أَوْ خَافِقًا خَفَقَتْ أَوْرَاقُ أَيْكَتِهِ
وَنَاحَ بُلْبُلُهُ, وَالدَّوْحُ يَرْثِيهِ

أَوْ لَمْ يَكُنْ قَلْبُ مَنْ يَهْوَى لَهِيبَ لَظًى
وَكَانَ طُوفَانُ نُوحٍ لاَ يُطَفِّيهِ

فَلْتَعْذِرُونِي؛ فَإِنَّ الشِّعْرَ يَهْمِسُ لِي:
يَا صَاحِ: هَذَا بِحُبٍّ لاَ أُسَمِّيهِ

يَا دَهْرُ فِيمَ التَّجَافِي؟ هَدَّنِي سَقَمِي
أَنَا الغَرِيبُ, وَلاَ خِلٌّ أُنَاجِيهِ

ضَنَّ الزَّمَانُ بِيَوْمٍ فِيهِ يَجْمَعُنَا
لَيْتَ العَوَاذِلَ ذَاقُوا مَا أُقَاسِيهِ

سَلْ عَاذِلِي عَنْ عُيُونٍ مَلَّهَا سَهَرِي
كَمْ أَسْكُبُ الدَّمْعَ! لَكِنِّي أُوَارِيهِ

قَدْ كَانَ طَبْعُ العَذُولِ اللَّوْمَ فِي حَسَدٍ
وَيَقْطَعُ العُمْرَ فِي زَيْفٍ وَتَشْوِيهِ

وَاليَوْمَ لِي عَاذِلٌ فِي اللَّيْلِ يَرْقُبُنِي
يَبْكِي لِحَالِي, وَصِرْتُ الآنَ أَبْكِيهِ

كُلٌّ يُغَنِّي عَلَى لَيْلاَهُ فِي شَغَفٍ
لَكِنَّ لَيْلاَيَ فِيمَنْ عِشْتُ أَفْدِيهِ

مَنْ دَبَّجَ الوَصْلَ شِعْرًا ثُمَّ يَرْشُفُهُ
فَذِكْرُ أَحْبَابِهِ دَوْمًا عَلَى فِيهِ

هُمْ أَهْلُ وُدِّي, وَآلُ البَيْتِ فِي كَبِدِي
لَهُمْ سَلاَمِيَ فِي فَرْضٍ أُصَلِّيهِ

إِنْ غَابَ عُنْ لُبِّ عَيْنِي شَخْصُهُمْ فَأَنَا
لاَ أُطْبِقُ الْجَفْنَ إِلاَّ طَيْفُهُمْ فِيهِ

يَا طَيْفُ هَيَّجْتَ لِي ذِكْرًى تُؤَرِّقُنِي
أَضْنَيْتَ قَلْبِي, فَقُلْ لِي: مَنْ سَيَشْفِيهِ؟

وَيَا أَحِبَّاءُ، صَارَ الشِّعْرُ عِقْدَ سَنًا
وَنُورُ طَلْعَتِكُمْ أَحْلَى قَوَافِيهِ

يَسْرِي فُؤَادِي بِفُلْكِ الدَّمْعِ نَحْوَكُمُ
وَفِي مَنَازِلِكُمْ تَرْسُو مَرَاسِيهِ




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • مولد الحق (قصيدة)
  • الدمع سال
  • أرحت فؤادي بذكرك
  • قف يا فؤاد
  • ألا أكرم بطبية خير دار (قصيدة)

مختارات من الشبكة

  • وضع اليدين في التشهد (كان إذا قعد للتشهد وضع يده اليسرى على ركبته اليسرى)(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • حوار مع أحمد يسري - الحاصل على المركز الأول في مسابقة الماهر بالقرآن(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • وصف الفؤاد وأحواله في قصائد ديوان (مراكب ذكرياتي) للدكتور عبدالرحمن العشماوي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الفؤاد في قصائد ديوان "بلابل الشوق" للشاعرة لطيفة العصيمي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • يسر الإسلام وسماحته(مقالة - آفاق الشريعة)
  • هذا خلق الله: دموعنا بين الخلق والتسخير من غدة الدمع إلى الحلقوم(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • دعاك فؤادي (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • تخريج حديث: حكى رضي الله عنهما وضوء النبي صلى الله عليه وسلم فبدأ باليمنى قبل اليسرى(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وضع اليد اليمنى على اليسرى في الصلاة(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح)
  • فلولاكم ما قرح الدمع مدمعي ( قصيدة )(مقالة - حضارة الكلمة)

 


تعليقات الزوار
3- رائع
فتاة الرسالة - المملكة العربية السعودية 27-07-2012 01:39 AM

بوركت الأنامل التي خطت والغة التي أسعفت

وأقر البارئ أعين الجميع بلذيذ النظر إلى وجهه الكريم

آمين

2- لك محبتي
مصطفى قاسم عباس - سوريا 30-07-2011 06:43 PM

حياك الله أخي العراق العزي وشكرا لتعليقك الرائع

1- تحية وتثمين
العراقي العزي - العراق 18-07-2011 10:44 AM

شكرا لك يا أخ مصطفى وجزاك الله خيرا على هذه المشاعر وأسأل الله أن يحفظك ويحفظ قلمك وبلاغتك أديبا أسلاميا ً ألمعيا ً

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 15/12/1446هـ - الساعة: 18:22
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب