• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    في العمق
    د. خالد النجار
  •  
    المحطة الخامسة عشرة: استخدام القدرات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    غرس القيم الإسلامية في نفوس الأطفال: استراتيجيات ...
    محمد أبو عطية
  •  
    أحكام العِشرة بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    كيف يعلمنا القرآن الكريم التعامل مع الضغط النفسي ...
    معز محمد حماد عيسى
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة
علامة باركود

كؤوس الصبر (قصيدة)

محمد الغرباوي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 18/5/2011 ميلادي - 15/6/1432 هجري

الزيارات: 9428

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

رسالة على لسان أوائل الجامعات المصرية:

 


شَرِبنَا كُؤوسَ الصَّبرِ مَجْداً نُحاوِلُ
يُعلِّلُنا فِي ذَاكَ أنَّا أَوائِلُ
فَنُمْضِي نَهاراً في اجْتِهادٍ وَفِكرةٍ
وَعِندَ قُدُومِ اللَّيلِ كُنَّا نُواصِلُ
فَلا نَصَبٌ يَمتَصُّ مِنَّا عَزِيمةً
وَلا سَهَرٌ يُدْمِي الجُفُونَ مُشَاغِلُ
إذا مَا الكَرَى يَدْعُو العُيُونَ لِغَفوَةٍ
فَإنَّا بِأَكْفافِ المِيَاهِ نُقابِلُ
تَمِيلُ عَرُوسُ الشَّوقِ في كُلِّ صَفْحَةٍ
تُذَكِّرُ بِالأَحبَابِ، وَالشَّوقُ قَاتِلُ
أَغُضُّ عُيُونِي، ثُمَّ أُعرِضُ زَاهِداً
كَأَنِّيَ شَيخٌ لِلحِمَامِ مُقابِلُ
علَى أنَّ هَمِّي في اغْتِرَابِيَ لَو مَضَى
بهِ جَبلٌ عالِي الذُّرَا فَهْوَ زَائلُ
وَلكِنَّنِي راضٍ بِذَاكَ ضَرِيبةً
فَكُلُّ ضَرِيباتِ النَّجاحِ قَلائِلُ
وكَمْ مِن لَئيمٍ لامَنِي أنَّ هِمَّتِي
لهَا مِن جَنَانِي لِلسَّماءِ قَوافِلُ
يَقُولُ: أَرِحْ أَفْراسَ نَفْسِكَ، وَانتَبِهْ
فَوَجهُكَ مَكدُودٌ وَجِسمُكَ نَاحِلُ
أَمُرُّ وَلا أُلقِي إلَيهِ انْتِباهَةً
وَأُبحِرُ في صَمْتِي وَإنِّيَ قائِلُ:
إذا كَانَ مِنكَ الجِدُّ يَفْرَعُ في السَّمَا
فلا تَنْطَرِحْ أَرضاً وَإنْ عابَ جَاهِلُ
وَلمَّا تَخَرَّجنا وَطالَبْتُ حَقَّنا
وَجَدنَا عَمِيداً يَعتَرِيهِ التَّجاهُلُ
يُكافِئُ إِعراضاً، وَيَمنَحُ نَظرةً
إذا ما رَآها عَابِسٌ فَهْوَ وَاجِلُ
وَيَسخَرُ مِنَّا أنْ وَقَفْنا بِبابِهِ
وَيطْرُدُنا في قَولِ: عِندِي مَشَاغِلُ
نَقُولُ: عَمِيدَ القَومِ، خَمْسَ دقائِقٍ..
يَقُولُ: كَثِيرٌ، لَيسَ مِنِّيَ طائِلُ
كَأنِّيَ لَمْ أَنْصَبْ، وَلَمْ تَكُ غُربَتِي
بِشَيءٍ، وَلا نِيرانُ قَلبِي قَوَاتِلُ
فَأَمضِي وَدَمعِي في عُيُونِيَ ثَائرٌ
وَيُعقَدُ مِن هَمِّي بِقَلبِي دَمَامِلُ
وَخاصَمَ ثَغرِي بَسْمَتِي وَطَعامَهُ
فَزادِيَ فِي ذاكَ الفُتاتُ القَلائِلُ
وَتَملأُ أُمِّي كَأسَنا مِن دُمُوعِها
أَلاَ تِلكَ كأْسٌ في حَشَاها المَقاتِلُ
وَما العَهدُ - يا أُمَّاهُ - في الدَّمعِ أَنَّهُ
يُحرِّقُ نَفساً، فَالأَسَى فيَّ قَاتِلُ
كأَنِّي بِها وَالحُزنُ يَأكُلُ قَلْبَها
زُهورٌ عَفَاها المَاءُ فَهْيَ ذَوابِلُ
سقَى اللهُ ذاكَ القَبرَ في كُلِّ ساعَةٍ
وَغَرَّدَ مِن قُربِ الرُّفَاتِ بَلابِلُ
أَبِي، هَل تُقِلُّ اللَّومَ أنْ لَستُ مَالِكاً
لِجامَ القَضَا؟ وَالخَيرُ ما اللهُ فَاعِلُ
أبِي، عَلَّمَتنَا البَأسَ أَيدِيكَ عُمرَنَا
فَما لَكَ فِي هذا عَنِ البأْسِ غَافِلُ؟
لَعَلَّكَ في تِلكَ الجَرائدِ مَرَّةً
تَرانِي عَظيماً، وَالزَّمانُ تَدَاوُلُ
فَلا تَفْتَحَنْ لِلسُّخطِ باباً لِوِردِهِ
فَلَيسَ يَرُدُّ السُّخطَ ما اللهُ عَامِلُ
كأَنِّيَ في حُلْمٍ مِنَ المَجدِ خَيطُهُ
وَأَحرَقَهُ قَبلَ النَّسِيجِ مَشَاعِلُ
أَفَقتُ وَفي كَفَّيَّ مِنهُ تُرابُهُ
نَفَخْتُ بهِ رُوحِي لَعَلِّيَ نائِلُ
فَصاحَتْ بهِ رِيحِي وَهَزَّتْ جِماحَهُ
ولَمَّا طَوتْهُ لمْ تَصُنهُ أَنامِلُ
رَضِيتُكِ - يا دارَ العُلُومِ - حَبِيبةً
وَهدَّ طُموحِي فِي هَواكِ مَعاوِلُ
أمَا إنَّنِي لَو كُنتُ نَجْلَ عَمِيدِنا
فَإنَّ وُصُولِي لِلوَظِيفةِ سَاهِلُ!
وَيَمنحُنِي كلُّ الرِّجالِ بَشاشَةً
وَقدْ تَقرُبُ الشُّبَّانُ مِنِّي تُغازِلُ
سَتَسكُنُ آلامِي وَتشْدُو بَلابِلِي
بأَنْ لَيسَ بَينَ المَرءِ وَاللهِ حائِلُ
وأَنَّكَ - يَا ظَلاَّمُ - لا بُدَّ مَيِّتٌ
وَأَنَّ خَلاءَ القَبرِ لِلجِسمِ قَابِلُ
وَأنَّكَ لِلدِّيدانِ جَارٌ مُقَرَّبٌ
وَأنَّكَ مَأكُولٌ وَهُنَّ أَواكِلُ
فَلِلّهِ أَشكُو لا إلَيكَ – عَمِيدَنا -
فَأنتَ عَلَينا بِالرِّعايَةِ بَاخِلُ
سَأَذكُرُ ذاكَ الظُّلمَ كُلَّ دَقِيقةٍ
وَإِنِّي بِحَقِّي كُلَّ حِينٍ أُسائِلُ
وَما ضاعَ ثَأرٌ مِن أَبِيٍّ مُطالِبٍ
وَلا ضَاعَ حَقٌّ خَلْفَهُ كانَ سَائلُ
وكُلُّ امْرئٍ في الكَفِّ مِنهُ مَصِيرُهُ
فإنْ شاءَ مَقطُوعٌ وَإنْ شاءَ وَاصِلُ
سَألتُكَ – يَا عَمْرَو - العَدالَةَ بَعْدَما
تَخَفَّتْ مَغانِيها، فأَنتَ الوَسائِلُ
سَألتُكَ إنْصافاً وَحِلماً وَسُرعَةً
فَإنَّ الدُّجَى في لَيلَةِ الظُّلمِ هَائِلُ
سَألتُكَ أنْ تَسْقِي الظَّلُومَ مِنَ الَّذي
سَقانَا، فَإنْ تَفعَلْ إذاً أَنتَ عَادِلُ
أَلا إنَّهُ ما مَاتَ مَن عاشَ عَدْلُهُ
وقَدْ ماتَ حيًّا كُلُّ باغٍ مُمَاطِلُ




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أنواع الصبر
  • تأوّهات على جمر الصبر (قصيدة)
  • مقام الصبر (قصيدة تفعيلة)
  • أهمية الصبر وفضله
  • حقيقة الصبر وأنواعه
  • شربوا كؤوس الخلد ( قصيدة )
  • ما أروع صبرك!
  • لو ينطق الصبر (قصيدة)
  • يا قاتلي فلترتحل (قصيدة)
  • الصبر آخى الشكر (قصيدة)
  • بكاء الصبر (قصيدة)
  • أصبرا على الآلاء؟ (قصيدة)
  • أعلى أنواع الصبر وأصدق الناس حالا

مختارات من الشبكة

  • عيد غزة وكأس العالم(مقالة - المسلمون في العالم)
  • جدلية الكأس الفارغ نصفها!(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • بقية من كأس الوطن (قصيدة تفعيلة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • انظر للجزء المملوء من الكأس(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الفأس والكأس(مقالة - حضارة الكلمة)
  • لفظة "الكأس" في القرآن الكريم وكلام العرب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الكؤوس الزرقاء(مقالة - حضارة الكلمة)
  • جنون كأس العالم(مقالة - موقع د. طالب بن عمر بن حيدرة الكثيري)
  • كؤوسنا والطوافون(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لا تحملوا الكأس طويلا!(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
1- لا فض الله فاك أخي غرباوي
عبد الحميد - مصر 22-05-2011 05:03 PM

لا فض الله فاك أخي غرباوي

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا
  • تخريج دفعة جديدة من الحاصلين على إجازات علم التجويد بمدينة قازان
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 26/12/1446هـ - الساعة: 15:19
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب