• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    قاعدة الأولويات في الحياة الزوجية عندما يزدحم ...
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    التربية الإسلامية للأولاد: أمانة ومسؤولية شرعية
    محمد إقبال النائطي الندوي
  •  
    سلسلة دروب النجاح (5) دعم الأهل: رافعة النجاح ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المشاكل الأسرية وعلاجها في ضوء السنة النبوية
    مرشد الحيالي
  •  
    الدخول المدرسي 2025 وإشكالية الجودة بالمؤسسات ...
    أ. هشام البوجدراوي
  •  
    المحطة الرابعة والعشرون: بصمة نافعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    سلسلة دروب النجاح (4) إدارة الوقت: معركة لا تنتهي
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    الإدمان في حياة الشباب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    طاعة الزوج من طاعة المعبود، فهل أديت العهد ...
    حسام الدين أبو صالحة
  •  
    المحطة الثالثة والعشرون: عيش اللحظة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    سلسلة دروب النجاح (3) الفشل خطوة نحو القمة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    أطفال اليابان رجال الميدان
    بدر الدين درارجة
  •  
    الآباء سند في الحياة
    شعيب ناصري
  •  
    الإسلام والتعامل مع الضغط النفسي
    محمد أحمد عبدالباقي الخولي
  •  
    ضرب الأطفال في ميزان الشريعة
    د. لمياء عبدالجليل سيد
  •  
    المحطة الحادية والعشرون: الانضباط الذاتي
    أسامة سيد محمد زكي
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة
علامة باركود

قصيدة القدس

أ. طاهر العتباني

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 21/4/2010 ميلادي - 8/5/1431 هجري

الزيارات: 10199

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

قصيدة القدس


صَحَوتُ مِن سَكرَتي وَالفَجرُ مُبتَهِلُ
وَكُنتُ في باطِلِي يُزْرِي بيَ الغَزَلُ
وَقلتُ: سَلْمَى – وَقدْ كانَتْ مُعَلَّقَتي -
سِحرٌ تَولَّى، وَوَلَّى ذلِكَ الخَبَلُ
صَحوتُ من سَكرَتي، لا الصُّبحُ يَفجَؤنِي
مُعاقِراً كأسَ حُزنٍ عافَها الجَذَلُ
وَلا اللَّيالِي النَّدامَى تَستَبِيحُ دَمِي
ولا الكُؤوسُ، وَلا الأَشجَانُ وَالعِلَلُ
صَحوتُ مِن سَكرَتي، يا لَيتَها سَكنَتْ
جِراحُ سُكْرِي، وَولَّى ذلكَ الثَّمَلُ
وَأَرهَفتْ صَدَحاتي في رُبَى وَطَنٍ
تَغِيمُ فيهِ سَمَاوَاتٌ، وَلا هَطَلُ
سَلمَى! يُعذِّبُني شَدْوِي، وَيفضَحُني
سِحرُ العُيُونِ، وَما لي مِنكِ مَا سَأَلُوا
لكِنَّما وَطَني أَوصَالُهُ قِطَعٌ
وَلَيسَ يَحمِيهِ لا سَيْفٌ وَلا أَسَلُ
عَدَتْ عَليهِ ذئابُ الغَدرِ، وَاقتَطعَتْ
مِنهُ الفُؤادَ، فَلَيسَ الجُرحُ يَندَمِلُ
وَأَنشَبَتْ فيهِ أَظْفاراً مُسمَّمةً
وَغَالَهُ بِالرَّزايَا خَطْبُهُ الجَلَلُ
وَحاصرَتْ "قُدسَهُ" أَحلامُ غَادِرَةٍ
تهيَّأتْ بِفِجَارٍ مَا لَهُ مَثَلُ
وَأسْلمَتهُ لِسَفَّاحِينَ مَا لَهُمُ
غَيرُ الخَطايا وَكَفٍّ مِلؤهَا الخَطَلُ
♦♦♦♦
قَصِيدةَ "القُدسِ"، ثُورِي، أَشعِلي ضَرَمِي
وَأَوقِدِي العَزمَ، فَالأَبرارُ مَا رَحَلُوا
قَصيدةَ "القُدسِ"، خَيطٌ أنتِ في دَمِنا
سَكَبتِ مِنَّا جِراحاً سَوفَ تَشتَعِلُ
لِتستَعِيدَ الذُّرَى في "القُدْسِ" شَامِخةً
وتَبتَنِيْ فيهِ شُطآناً لِمَنْ وَصَلُوا
قَصيدةَ "القُدسِ"، أَرْحامُ البِلادِ بِها
بَراعمٌ مِن "صَلاحٍ" سَوفَ تَكْتَمِلُ..
كَتائباً مِن تَوارِيخٍ لَها عَبَقٌ
وَلِلتَّواريخِ فَتحٌ قَادَهُ الرُّسُلُ
هذِى خُطَى "أَحمدٍ" تَمتَدُّ مُرْسِلةً
شُعاعَ فَجرٍ عَصِيٍّ خَطَّهُ الأمَلُ
وَذِي مَواكِبُ "عِيسَى" رَحمةٌ عَبرَتْ
رُبَى "فِلَسطينَ"، فانْدَاحتْ بِها السُّبُلُ
لا أَلْفُ عَامٍ يُنَسِّي "القُدْسَ" أُمَّتَنا
وَلا جِرَاحاتُنا تُنْسِيهِ مَا فَعَلُوا
ولا الشَّهيدُ الذي زَفَّتْ عَرائسُهُ
مَواكِبَ "القُدسِ" يَنسَى أَنَّهُ البَطَلُ
في جُرحِهِ عَبَقٌ، في رُوحِهِ أَلَقٌ
في خَطْوِهِ نَسَقٌ ب"القُدسِ" مُتَّصِلُ
لِيَلثِمَ القُبَّةَ الصَّفراءَ مُؤتلِقاً
وَيلتَقِي الرَّائعانِ: الوَعْيُ والرَّجُلُ
وَعيٌ دِمَاهُ مَواثِيقٌ تؤكِّدُهُ
وِللمَلائكِ تَسبِيحٌ بهِ زَجَلُ
♦♦♦♦
ماذا أُحاوِلُ؟ هَل أَبقَيْتُ مِن كَلِمِي
حَرفاً لِغَيرِ "فِلَسطِينٍ" بهِ أَصِلُ؟
وَهَلْ لِغَيرِ عُيونِ "القُدْسِ" قَافيَتِي؟
وَهلْ لِغَيرِ حَنايَاها أَنا غَزِلُ؟
فِيهَا كَتَبتُ حُروفاً أَصبَحتْ مَثلاً
فِيهَا لِ"هِندٍ"، وَمَا "هِندٌ" لَها مَثَلُ
رُوحِي عَلى بابِها مُذ كانَ فَاتِحُها
يُعطِي مَواثِيقَهُ، وَالفَتحُ مُكتَمِلُ
رُوحِي بِمِحرابِها وَالجُمعَةُ ارتَسَمَتْ
وَالخَاشِعونَ على أَبوابِهَا نُزُلُ
فِتيانُها في دَمِي، أَطفالُها صُوَرِي،
وَشَيخُها حَامِلُ التَّاريخِ مُكْتَهِلُ
رُوحِي بِتَارِيخِها مُذْ صَفَّقَتْ شُعَلٌ
لِتُنذِرَ الغَاصِبينَ: اليَومَ مُرْتَحَلُ
وَجَاءها مِن "صَلاحِ الدِّينِ" عَاشقِها
رِسَالَةٌ مِن فُؤادٍ خَطَّها بَطَلُ:
(اَليَومَ فتحٌ، فَلا تَأْسَي، فَمَوعِدُنا
بَعْدَ الغِيابِ، وَرَكبُ النَّصرِ مُتَّصِلُ
تَكبيرُنا فَوقَ هامِ الأُفْقِ مُرتَحِلٌ
وَخَطْوُنا يَزدَهِيهِ السَّهْلُ وَالجَبَلُ)
 ♦             ♦            ♦              ♦
يَا أُمَّةَ العُرْبِ كُرِّيْ.. لَيْلُكِ امْتَعَضَتْ
مِنْهُ اللَّيَالي، وَوَجهُ "القُدسِ" مُنْتَحلُ
ها هُم بَنُوكِ على الآفاقِ يَرمُقُهمْ
هذا العَدُوُّ الخَؤونُ السَّارِقُ الخَطِلُ
وَفي يَدَيهِ حَماقاتٌ مُدَمِّرةٌ
وَليسَ يَصلُحُ مَعْهُ الصُّلحُ والجَدَلُ
وَ"القُدسُ" أَحجارُهُ تَشكُو - مُكَمَّمةً
أَفْواهُها - آلةَ القَهرِ التي جَدَلُوا
وفي زَوَاياهُ دَمعٌ صارِخٌ أَبداً
حتَّى يَعُودَ إليهِ المَجدُ وَالأَسَلُ
وفي حَنَاياهُ يَستَجدِي خُطَى "عُمَرٍ"
لا يَستَكِينُ لِسَفَّاحِينَ مَا عَدَلُوا
هُمْ أَضرَمُوا النَّار في هذا التُّراثِ بِهِ
وَأَعمَلُوا الغَدرَ في الأَركَانِ أَو قَتَلُوا
يَوماً سَتَشتَعِلُ النِّيرانُ في دَمِنَا
ولَنْ يَصُدَّ الخُطَى غَدرٌ وَلا فَشَلُ
فَ"القُدسُ" جَذْرٌ عَمِيقٌ في ثَقَافَتِنا
وَحِلْيَةُ العِقدِ مِيلادٌ بِها جَذِلُ
مِيلادُ فَجرٍ وَفِيهِ "القُدسُ" لُؤلوةٌ
يَزِينُها الفَتحُ وَالأَبطالُ وَالرُّسُلُ
وَيَرتَمِي في حَنَايَاها دُعاءُ أبٍ
تَزهُو بهِ الأُمُّ والأَعيادُ والحُلَلُ
يا أُمَّةَ العُربِ، في عُمْقِ الثقافةِ ما
يُحْيي العُهودَ التي أَودَى بِها الخَطَلُ
فَجَرِّدي الحقَّ وَاستَهدِيهِ كَي تَثِبي
وَلَقِّنيهِ لأطفالٍ هُمُ الأَمَلُ
وَهُم بُناةُ العُلا في أُمَّةٍ نَهضَتْ
وَهُم فُؤادٌ نَقِيٌّ مُخلِصٌ سَئِلُ
فَعَلِّميهِمْ بأنَّ الحقَّ مُنتَصِرٌ
وأنَّ أرضَ الهُدَى لَيسَتْ لَها بَدَلُ
 ♦             ♦            ♦              ♦
لَملِمْ حُروفكَ، فَالتَّارِيخُ مُرْتَحِلٌ
وَأوقِدِ الرُّوحَ إِيماناً بهِ نَصِلُ
لَملِمْ حُروفَكَ، فَالمِيعَادُ مُؤتَلِقٌ
وَفِتيَةُ "القُدسِ" جَيشٌ سَوفَ يَكتَمِلُ
إنِّي أرَى الأُفْقَ يَزهُو فِيهِ فَارسُهُ
لِيُرجِعَ "القدسَ"، وَالمِحرابُ مُبتَهِلُ
إني أَرى الحَقَّ مَجْلُوًّا بِخاطِرِهِ
وَألمَحُ الصَّحْبَ في أَبهائهِ نَزَلُوا
وَخاطِري أُغْنياتٌ لا أُزَركِشُها
إلاَّ لِعَينَيكِ تَزهُو فِيكِ وَالأَزَلُ
فَعانِقِي رُؤيَتِي، وَاستَرسِلِي نَغَماً
وَعانِقِي القَلبَ.. فَالأَشواقُ تَتَّصِلُ
وَوَحِّدِي أُمَّةَ التَّوحيدِ في هَدَفٍ
يُرْسِي دَعائمَ مَجدٍ سَاقَهُ بَطَلُ.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الحنين إلى القدس (قصيدة)
  • نداء القدس (قصيدة)
  • يا قدس صبرا (قصيدة)
  • القدس وآفاق التحدي (1)
  • ثلاثة أيام في القدس (قصة)
  • عاشق القدس (قصيدة)
  • القدس بين الأمس والحاضر
  • القدس وآفاق التحدي (2)
  • مسيلمة السلام (قصيدة تفعيلة)
  • يا قدس لا تحزني (قصيدة)
  • ولي أن أغني لعرسك (قصيدة تفعيلة)
  • عروس هي القدس (قصيدة)
  • فرحة ولقاء (قصيدة)
  • نشيد حرم القدس
  • القدس في شعر د. حيدر الغدير
  • سفينة القدس ( قصيدة )
  • متى أضم القدس؟ ( قصيدة )
  • استغاثة القدس ( قصيدة )
  • آخر الفرسان من القدس ( قصيدة )
  • القدس عنواني (قصيدة)

مختارات من الشبكة

  • كهف النور (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • ستندمل جراح الشام (قصيدة)(مقالة - موقع الدكتور وليد قصاب)
  • الشمل أشتات (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • المبتلى الصبور (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • نام الظلوم (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • المستراح (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • فتح الأغلاق شرح قصيدة الأخلاق (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • قصيدة، بعنوان: (اليوم يوم الملحمة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • القريض في الثناء على الأب والأم في شعر الدكتور عبد الرحمن العشماوي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • مخطوطة فتح الجواد بشرح قصيده بانت سعاد(مخطوط - مكتبة الألوكة)

 


تعليقات الزوار
3- احسنت
د. السماوي - اليمن 26/01/2011 12:51 PM

قصيدة رائعة، ترقى بك الى مصاف الشعراء المجيدين، ولي قصيدة في نفس الموضوع تجدها إن شاء الله في صفحتي

2- لافض فوك
شحدة سعيد - فلسطين 27/04/2010 11:30 PM

أخي الحبيب بارك الله فيك على هذه القصيدة الرائعة الى المزيد ولك النجاح والتوفيق بإذن الله

1- شكر
أحمد - السعودية 21/04/2010 03:59 PM

قصيدة رائعة بارك الله فيكم

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدينة نابريجناي تشلني تحتفل بافتتاح مسجد "إزجي آي" بعد تسع سنوات من البناء
  • انتهاء فعاليات المسابقة الوطنية للقرآن الكريم في دورتها الـ17 بالبوسنة
  • مركز ديني وتعليمي جديد بقرية كوياشلي بمدينة قازان
  • اختتام فعاليات المسابقة الثامنة عشرة للمعارف الإسلامية بمدينة شومن البلغارية
  • غوريكا تستعد لإنشاء أول مسجد ومدرسة إسلامية
  • برنامج للتطوير المهني لمعلمي المدارس الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • مسجد يستضيف فعالية صحية مجتمعية في مدينة غلوستر
  • مبادرة "ساعدوا على الاستعداد للمدرسة" تدخل البهجة على 200 تلميذ في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 19/3/1447هـ - الساعة: 13:5
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب