• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    التساهل في المنازل من أسباب المهازل
    شعيب ناصري
  •  
    المحطة العشرون: البساطة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    ضبط سلوكيات وانفعالات المتربي على قيمة العبودية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    تأملات في المساواة والعدالة الاجتماعية في القرآن ...
    د. منى داود باوزير
  •  
    التعليم الإلكتروني والشباب: نقلة نوعية أم بديل
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    قواعد قرآنية في تقوية الحياة الزوجية
    د. حسام العيسوي سنيد
  •  
    هل فقدنا ثقافة الحوار؟
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة التاسعة عشرة: الصبر
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / قصص ومسرحيات للأطفال
علامة باركود

حفظ النعمة (قصة للأطفال)

مصطفى شيخ مصطفى

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 27/1/2010 ميلادي - 12/2/1431 هجري

الزيارات: 36831

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
• جدِّي .. جدِّي..
• المؤمنون عند شروطهم يا جدِّي.
 
• نعم، ويوفون بعهودهم.
 
• نريد حكايةً أخرى يا جدِّي، أما قلت لنا في كلِّ يومٍ حكاية.
• بلى، وسأسردها عليكم بعد أن نشرب الشَّاي.
 
 
• سنشرب الشَّاي فقط يا جدِّي.
• ونأكل معه الكعكَ، ولكن ذكِّروني عمَّ كانت الحكايةُ السَّابقة؟
• عن قرش الأمانة يا جدَّي.
 
 
• حسنًا يا أولاد، سأحدِّثكم عن قصَّة أخرى.
• عن قصَّة حقيقيَّة يا جدِّي.
 
لفَّهم الزمان حول جدِّهم، وجمعهم المكان إليه وهم يحتسون الشَّاي الساخن، ويأكلون الكعك، فقد أسرع أحدهم بعد أن أخذ المال اللازم من جدِّه ليأتي لهم بشيء من بائع الحلوى الواقع في ذات العمارة.
 
 
• جدِّي، أبدأت بالقصَّة؟
• لا، فأنا أنتظرك.
 
 
• ها قد أتيت، واكتمل عقد المجموعة، أسْمِعْنا يا جدِّي.
• حبًّا وكرامة.
 
 
• في ريعان الشَّباب، وميعة الصِّبا كنت أعمل مع قريب لي، واختلفت معه، وانتقلت للعمل في مهنة النسيج.
• وكنتَ تجيد العمل في صناعة النسيج؟
• نعم أيها الأحفاد الأعزَّاء.
• ثمّ خطر لي أن أذهب إلى فلسطين لأعمل في ذات المجال؛ فهناك العمل أربح.
 
 
• متى كان ذلك يا جدِّي؟
• كان ذلك في الأربعينيات من القرن الماضي.
 
 
أحمد: أكانت فلسطين في يد الصّهاينة؟
الجدُّ: لا، كانت بيد العرب المسلمين، وتحت حكمهم.
 
خالد: أتعرف فلسطين كلَّها يا جدِّي؟
• نعم، فقد تنقَّلت في معظم مُدِنها: عكا، حيفا، ويافا، والقدس.
 
 
محمود: وتعرف القدس يا جدِّي؟
• نعم، وعملت فيها.
 
• أصليت في المسجد الأقصى يا جدِّي؟
• ثلاثة أشهر بالتَّمام والكمال، وأنا أصلِّي فيه كل الأوقات.
 
 
أحمد: لماذا لا نستطيع الصَّلاة فيه؟
• لأنّه تحت الاحتلال.
 
• أتعني أنّهم سرقوه يا جدِّي؟
• نعم، سرقوا القدس، سرقوا يافا، سرقوا كلَّ فلسطين.
 
 
• آه يا جدِّي لو أننا نذهب إلى الأقصى.
• لو ذهبنا إلى الأقصى، لأريتكم المطعم الذي كنت أعمل فيه، حيث لم يتيسَّر لي العمل بالنسيج، إنّه يقع قُبالة المسجد الأقصى من جهة الشَّمال.
 
 
محمود: أنسيت القصَّة يا جدِّي؟
• لا، لم أنسَ.
 
كنت أعمل في مطعم في القدس الشَّرقية، أذَّن المؤذِّن لصلاة الظهر، وفي يدي شطيرة أكلت بعضها قبل الصَّلاة، وأنا أتوجه إلى المسجد، أقاموا الصلاة، فرميت الباقي منها في الشَّارع،
 
 
وإذا برجل مسنٍّ يقترب مني، وقال: السَّلام عليكم يا فتى.
• وعليكم السَّلام يا عم.
 
• أمسلم أنت يا فتى؟
• الحمد لله.
 
 
• الشطيرة التي رميتها أليست نعمة؟
• بلى يا عم، إنَّها نعمة.
 
 
• كيف ترمي بشيء أنعم الله به عليك؟! المسلمون لا يرمون النِّعم يا فتى.
• صدقت يا عم.
 
 
توجَّه إلى الشطيرة لفَّها بورقة، وقال: احتفظ بها إلى ما بعد الصلاة، ثمَّ تناولها بارك الله فيك يا بني.
• شكراً يا عم.
 
 
منذ ذلك اليوم تعلمت أن لا أرمي شيئًا مفيدًا ولو كان عود ثقاب.
 
• شكرًا يا جدِّي.
• هذه واحدة، أمَّا الثانية، فقد ساءت أمور العمل، وعدت بعد أشهر ثلاثة إلى بيتي بخفيّ حُنين، فوجدت أبي في حالة يُرثى لها؛ وجه شاحب ومغص وإعياء، وقد كنت خرجت دون رأيه، غسلت وجهه ووضَّأته للصَّلاة، وجلبت له الدَّواء، ولم يشعر بي، ولم يعرفني.
 
 
خرجت من غرفته حياءً منه، فقد سافرت أشهرًا دون علمه، وندمت ندمًا شديدًا.
دخلت أمي عليه، وقد تحسَّنت حاله، فقالت له: أتعرف من وضَّأك، وغسل وجهك.
 
 
فقال: وما أدراني؟!
قالت: إنَّه ابنك.
 
 
فقال: أدخلوه عليَّ.
قرَّبني منه، وقال لي: قصَّ عليَّ ما حدث معك في سفرك.
 
ذكرت له تفاصيل رحلتي بألفها ويائها.
توجَّه إليَّ وقال: كنت تظنُّ أن عقابًا بانتظارك.
 
 
• نعم يا أبي، وأشعر أنَّي أستحقُّه.
فقال لي: غدًا ستعلِّمك الأيام.
 
 
• ولكن ما قصَّة خُفَيّ حُنين يا جدِّي؟
• حُنين كان يعمل إسكافيًّا، اختلف مع أحد الأعراب، فأراد أن يغضبه، فأخذ خُفَّيه، وطرح أحدهما في طريق الأعرابيّ، فقال الأعرابي: ما أشبهَ هذا الخفَّ بخفِّ حُنين! لو كان معه الآخر لأخذته، ومضى.
 
 
ثم طرح حُنين الخفَّ الآخر وقد كمن للأعرابي، فعمد إليه الأعرابي وأخذه، وقال في نفسه: أعود إلى مكان الأول فآخذه.
 
ترك راحلته وعاد، عمد حُنين إلى راحلةِ الأعرابي فأخذها بما فيها، وعاد الأعرابي إلى قومه وهو يحمل الخيبة والخسران.
 
 
فقال له قومه: ماذا جئت من سفرك؟
فقال: جئتكم بخفَّي حُنين.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الأمطار (قصيدة للأطفال)
  • حكم إنكار النعمة ( خطبة )
  • التوءمان (قصة للأطفال)
  • التجمل وإظهار النعمة
  • في الفصل (قصة للأطفال)
  • النعمة العظمى

مختارات من الشبكة

  • احترام النفس البشرية في الحروب النبوية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أهمية حفظ المتون عند السلف(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كراسة متابعة الطالب لحفظ المتون العلمية "من حفظ المتون حاز الفنون" (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الطريقة النموذجية لحفظ القرآن الكريم (4) وسائل تسهيل الحفظ وتثبيته(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الطريقة النموذجية لحفظ القرآن الكريم (3) الحفظ النموذجي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الطريقة النموذجية لحفظ القرآن الكريم (2) أسس حفظ القرآن الكريم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الطريقة النموذجية لحفظ القرآن الكريم (1) مدخل إلى حفظ القرآن الكريم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حفظ اللغة العربية من حفظ الدين(مادة مرئية - موقع الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز بن عقيل العقيل)
  • دورات إسلامية وصحية متكاملة للأطفال بمدينة دروججانوفسكي(مقالة - المسلمون في العالم)
  • أصول حفظ الكليات الخمس في بينات القرآن(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
1- شكر
حسن - السعودية 27/01/2010 04:18 PM
بارك الله فيكم ..... جميل
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • دورات إسلامية وصحية متكاملة للأطفال بمدينة دروججانوفسكي
  • برينجافور تحتفل بالذكرى الـ 19 لافتتاح مسجدها التاريخي
  • أكثر من 70 متسابقا يشاركون في المسابقة القرآنية الثامنة في أزناكاييفو
  • إعادة افتتاح مسجد تاريخي في أغدام بأذربيجان
  • ستولاك تستعد لانطلاق النسخة الثالثة والعشرين من فعاليات أيام المساجد
  • موافقة رسمية على مشروع تطويري لمسجد بمدينة سلاو يخدم التعليم والمجتمع
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 27/1/1447هـ - الساعة: 14:48
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب