• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الزواج وفوائده وآثاره النافعة
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    الحقوق بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    حقوق الطفل (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة السادسة عشرة: الاستقلالية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    العنف المدرسي في زمن الحياة المدرسية: من الصمت ...
    عبدالخالق الزهراوي
  •  
    في العمق
    د. خالد النجار
  •  
    كيف يمكن للشباب التكيف مع ضغوط الدراسة وتحديات ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة الخامسة عشرة: استخدام القدرات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    غرس القيم الإسلامية في نفوس الأطفال: استراتيجيات ...
    محمد أبو عطية
  •  
    أحكام العِشرة بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    كيف يعلمنا القرآن الكريم التعامل مع الضغط النفسي ...
    معز محمد حماد عيسى
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة
علامة باركود

كبش العيد (قصة عن التردد)

كبش العيد (قصة عن التردد)
ربيع شملال بن حسين

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 9/9/2015 ميلادي - 26/11/1436 هجري

الزيارات: 15247

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

كبش العيد

(قصة عن التردد)


إذا أقبلتَ على أشغالك من غير روحٍ، وسَعَيْت في حاجاتك من غير حبٍّ، واعتقدت أن مستشارًا واحدًا لا يشفي، وزادك لا يكفي، وأن الزمان والمكان غير مناسبين.

 

إذا رأيت من نفسك معاندةً كلما هممت، ومن قلبك انقباضًا كلما عزمتَ، وساخت قدماك في الأرض كلما أقدمت - فاجزم - ولا تتردد - أنك مصاب بداء التردد!

 

وهو داء - عافاك الله منه - لا يَدَع في قلب صاحبه إيمانًا من غير شكٍّ، ولا احتمالاً من غير وسواس، ولا قناعة من غير ريبة، ويصير القلب - سلَّمك الله - قبرَ الأفراح بعدما كان منجمَ الهمَّة والعزيمة.

• • •


صديقي "كمال" شخصٌ عصف التردد بعزمه، وأكل عقلَه، وصفَّد بالحديد يديه ورجلَيْه، وله قصص في ذلك تُحكَى، من ذلك قصة أرويها لك، وهي معبِّرة وإن لم تكن وافيةً، وذلك أنه قال لزوجته وهو يهمُّ بالخروج:

عزمت على شراء كبش العيد، ولن أتردَّد هذا العام كما ترددت في العام الماضي؛ فتفوتني بهجةُ العيد وأجرُه.

 

فردَّت الزوجة وهي تطوي الثياب:

• إن رأيك لسديدٌ؛ فأنت مُقدِمٌ على طاعة، ومَن كان سعيُه في طاعة، استحق إعانة الله.

 

فتنهَّد من أعماقه وقال:

• وهل تعلمين من أين سآتي بالمال؟ أم وجدت الكلام بالمجَّان فتكلمتِ؟!

 

الزوجة: قلتُ لك: إنك أقدمتَ على مشروع عظيم، وسيُعينُك عليه ربُّك، فلا تُفكِّر في أمر المال؛ فإنه ميسَّر ومخلوف.

الزوج: لا أرى إلا أنك تَهْرِفينَ، وكيف سأشتري الكبش إذا لم يكن عندي مال؟!

 

الزوجة: إذا كنت خائفًا من الاستدانة، فلا عليك أن تَدَعَ التضحية إلى العيد القادم، ولا تحزن؛ فأنت فاقدُ الاستطاعة، وفاقد الاستطاعة معذورٌ.

الزوج: ولكني أملك مالاً ادَّخرته طوال أشهر، وهو وإن كان دون ثمن كبش، فإنه مشجِّع.

 

الزوجة: إذا كان الأمر كذلك فقد حُلَّتِ المشكلة.

الزوج: كيف حلت المشكلة؟ كيف؟ ألم تسمعي أنه لا يكفي!

 

الزوجة: سمعتُ كلَّ ما قلتَ، وقدَّرْتُ أن استدانة جزءٍ من المبلغ أهونُ من استدانة المبلغ كلِّه.

الزوج: تحكين بهذه العفوية ودون حرج، وتفترضين وتقترحين، وتستصغرين أمرَ الدَّيْنِ، كأنك لا تعلمين أن الدين - وإن قلَّ - همٌّ بالليل ومَذلَّةٌ بالنهار، وأنه رِقُّ الأحرار، وقاهر الرجال!

 

الزوجة: هذا رأي صحيح، فخذ به.

الزوج: ما أكثر ما تتغيَّرين، ألا تستطيعين تشكيلَ رأي سديد تثبتين عليه؟

 

الزوجة: الرأي السديد أن تأخذ بما ارتاح له قلبُك، ولا تتردَّد.

الزوج: صحيح والله، ما ألطفَ هذا الرأي! لماذا لم تجودي بمثله من الأول؛ فتستريحي وتريحي؟

 

الزوجة: كنت أُردِّدُه ولكنك لم تسمعه.

الزوج: والله ما صدر منك، ولا حتى ورد على لسانك.

 

الزوجة: لم أصرِّح به، ولكني قلت ما يجعلُك تَفهمُه.

الزوج: لا أظن ذلك.

 

الزوجة: دعنا من هذا النقاش العقيم، وقل لي: ما الرأي الذي ارتاح له قلبك؟

الزوج: والله.. إني.. لست مترددًا إطلاقًا ولكني.. أقول لك؟

 

الزوجة: نعم قل.

الزوج: في الحقيقة، الأمر صعب إلى درجة أن الحزم ضاع وأنا أفكّر، ولكني عزمت.

 

الزوجة: قل ما الرأي الذي عزمت عليه، وإن كنت أشكُّ أنك تستطيع العزم في شأن من شؤونك.

الزوج: أتشكِّين في زوجك؟ هكذا إذن تقلِّلين من شأني، وتطعنين في شخصي، إنك والله ناكرةٌ للعشرة، مضيِّعة للمعروف.

 

الزوجة: أووووه! هذا كله قاد إليه تردُّدُك، قل يا رجل ولا تأخذنا من موضوع إلى موضوع.

الزوج: وماذا أقول؟

 

الزوجة: قل الرأي الذي استقرَّ عليه عزمك.

الزوج: آآآ.. لقد عزمت على شراء كبش العيد، فلا يصحُّ أن أتقشَّف شهورًا كاملة لأجمع له مالاً، ثم أتراجع في آخر لحظة.

 

الزوجة: الحمد لله، إنه نعم الرأي، اذهب الآن واحمل المال، واقصد السوق حالاً قبل أن يأتيك شيطان التردد ثانية.

الزوج: ولكن المال لا يكفي.

 

الزوجة: عدنا ثانية! أقول لك، عندي الحل، خذ هذا السوار الذي أهديتني إياه أيام الخطوبة، وأضفه للمبلغ الذي ادَّخرتَه.

الزوج صارخًا: بئس الرأي، بئس الرأي، بئس الرأي.

 

الزوجة: افعل ما تشاء، فلست مشاركتَك في الحديث، ولا مشيرةً عليك!

الزوج: الرأي أوضح من الشمس، سأشتري كبشًا بالمبلغ الذي معي ولا أستدين، لأني فقير، والله أعلم بحالي.

 

الزوجة:.......

الزوج: هل تظنين أني سأحصل من السوق على كبش بالمبلغ الذي معي؟

 

الزوجة:.......

الزوج: ولا يهمني إن كان الكبش هزيلاً، المهم أن يكون سليمًا من العيوب الشرعية، ما رأيك؟ ألا تنطقين؟

 

الزوجة:.......

فلما رأى أنها لا تجيبُه قام إلى الخزانة، وفتح الدرج، وبحث تحت الملفات عن المال فلم يجده، فتلوَّن وجهه، وفتح الدرج الذي يليه والغضب يمنعه من الكلام، هل نسي المكان الذي أخفى المال فيه؟

 

وفجأة أطلق ضحكة مجلجلة، ونادى على زوجته:

• كريمة.. كريمة..

 

الزوجة:.....

الزوج: كريمة.. كريمة..

 

الزوجة بامتعاض: نعم.

الزوج: لماذا لم تذكِّريني؟ لقد نسيت، نسيت أن الخزانة الجديدة التي تزين غرفة نومنا، والتي أبحث الآن في أدراجها، قد اشتريتها بالمبلغ الذي أقول إني ادَّخرته لأجل كبش العيد!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الصورة الأخيرة (قصة)
  • الصرة (قصة)
  • اختبار (قصة)

مختارات من الشبكة

  • التهنئة بالعيد يوم العيد (بعد الفجر وبعد صلاة العيد لا قبل يوم العيد)(مقالة - موقع د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر)
  • العيد غدا(مقالة - ملفات خاصة)
  • عيد الفطر المبارك(مقالة - آفاق الشريعة)
  • يوم العيد .. يوم التهنئة بنعمة الصيام(مقالة - ملفات خاصة)
  • ما يشرع فعله ليلة العيد ويوم العيد(مقالة - ملفات خاصة)
  • مفهوم العيد كما تبينه أنشودة العيد لمن؟(مقالة - ملفات خاصة)
  • حكم صلاة العيد للحجاج(مقالة - ملفات خاصة)
  • السنن المتعلقة بالعيد(مقالة - ملفات خاصة)
  • خلاصة سنن العيد(مقالة - موقع د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر)
  • سنن العيد في حال الحجر(مقالة - موقع د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر)

 


تعليقات الزوار
7- عذرا
ربيع شملال - الجزائر 25-09-2015 12:14 PM

أستاذيّ الكريمين أبا عمر ورياض الخير، أعتذر على تأخر الردّ، والغائب عذره معه.

الله يعلم كم سعدت باهتمامكما وتشجيعكما، وليس ذلك بغريب عنكما، وأنتما من عودني وعلمني أدبيات المجاملة والكرم.

أسأل الله أن يجزل عطاءه لكما.

6- عيد مبارك
ربيع شملال - الجزائر 25-09-2015 12:10 PM

إلى كلّ المسلمين وإلى القائمين على تسيير صرح الألوكة خاصة، وإلى أخويّ الكريمين أبي عمر ورياض الخير..
أتقدّم بأحر تهاني العيد، متمنيا أن يعيده الله علينا وعى جميع المسلمين بالخير والبركة.

تقبل الله منا ومنكم

5- كثافة الحوار
رياض منصور - الجزائر 12-09-2015 12:36 PM

كثافة الحوار في هذا النص ، تؤثث لمشهد مسرحي بامتياز .

4- التردد وهلاك النفس
أبو عمر الرياض 12-09-2015 06:34 AM

أجد أن من المناسب أن أقول بقول أخي رياض -حفظه الله- :"قدّمت ـ أخي ربيع ـ لهذه القصة بمقدمة فخمة ، هي في حد ذاتها نص من أرقى النصوص".
كم كان سكوت الزوجة من روائع البيان عن حال من يجادل من يتردد في أمره.
وكأنها تردد في نفسها:
أراك تقدِّم رجلاً وتؤخِّر أخرى
أما اختيار قصة التردد في كبش العيد فهو فيا يظهر لمناسبة الوقت، ثم قلت: ليس هذا مراد كاتبنا إنما الغرض أعمق من هذا، ولعل منه فيما أزعم هو بيان أن التردد في العبادة من أسوءأنصناف التردد..

محبكم
أبو عمر

3- كبش العيد في الجزائر
رياض منصور - الجزائر 11-09-2015 09:44 PM

لي صديق باع العام الماضي أعز ما يملك " هاتفه الذكي" واشترى بثمنه كبش العيد.

التقيته قبل أيام ،والحيرة تملأ محياه ، قلت : ما المشكلة ؟

قال : العيد على الأبواب ، ولست أملك مالا ، ولا شيئا يباع .

قلت : إذا أنت فقير معدم ولا تستطيع شراء كبش العيد ، فلا تشتره .

وضع اصبعه في رأسه وأشار إلي أن أمجنون أنت ؟.

لابد أن أشتري كبش العيد ، لأنه هدية السنة التي نتقرب بها إلى الله عز وجل.

قلت : وفقني الله وإياك لشراء كبش العيد والتقرب به إلى الله عز وجل .

2- المواسم
رياض منصور - الجزائر 11-09-2015 09:37 PM

قيل لنا أن الدول الغربية تهتبل فرصة المواسم فتعلن محلاتها التجارية تخفيضات ضخمة على جميع السلع والبضائع والمنتجات ، فيفرح البائع والمشتري على حد سواء ، وتتحقق الفرحة في تلك المناسبة .

ولكن ما نشاهده في مجتمعاتنا ـ ولا حول ولا قوة إلا بالله ـ أن التجار والباعة يستغلون فرصة المواسم فيلهبون الأسعار ، وهاقد بدأ العد التنازلي للعيد الأضحى وبدأت معه معاناة الأسر محدودة الدخل التي اكتفت بمشاهدة الكباش من بعيد ، ولم تجرأ على الاقتراب منها ولمسها مخافة أن تحرقهم نار الأسعار الملتهبة .

1- بماذا ننصحه ؟
رياض منصور - الجزائر 11-09-2015 09:23 PM

حياك الباري ربيع الخير .

قدّمت ـ أخي ربيع ـ لهذه القصة بمقدمة فخمة ، هي في حد ذاتها نص من أرقى النصوص .وقد قلت فيها ـ حفظك الله ـ"
إذا أقبلتَ على أشغالك من غير روحٍ، وسَعَيْت في حاجاتك من غير حبٍّ، واعتقدت أن مستشارًا واحدًا لا يشفي، وزادك لا يكفي، وأن الزمان والمكان غير مناسبين.

إذا رأيت من نفسك معاندةً كلما هممت، ومن قلبك انقباضًا كلما عزمتَ، وساخت قدماك في الأرض كلما أقدمت - فاجزم - ولا تتردد - أنك مصاب بداء التردد!

وهو داء - عافاك الله منه - لا يَدَع في قلب صاحبه إيمانًا من غير شكٍّ، ولا احتمالاً من غير وسواس، ولا قناعة من غير ريبة، ويصير القلب - سلَّمك الله - قبرَ الأفراح بعدما كان منجمَ الهمَّة والعزيمة."


ومن كان هذا حاله فبماذا ننصحه أخي ربيع ؟

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • في حفل مميز.. تكريم المتفوقين من طلاب المسلمين بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • ندوة دولية في سراييفو تبحث تحديات وآفاق الدراسات الإسلامية المعاصرة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا
  • تخريج دفعة جديدة من الحاصلين على إجازات علم التجويد بمدينة قازان
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 29/12/1446هـ - الساعة: 14:50
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب