• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    كيف يعلمنا القرآن الكريم التعامل مع الضغط النفسي ...
    معز محمد حماد عيسى
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / دراسات ومقالات نقدية وحوارات أدبية
علامة باركود

قيمة عنصر الزمان بين الإدراك الخارجي والشعوري

قيمة عنصر الزمان بين الإدراك الخارجي والشعوري
عباس المناصرة

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 14/7/2015 ميلادي - 28/9/1436 هجري

الزيارات: 4578

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

قيمة عنصر الزمان بين الإدراك الخارجي والشعوري


اتَّفقت البشريَّة على قياس عنصر الزَّمان من خلال حركة الشَّمس والشُّروق والغروب، أو حركة القمر وأطواره بالنسبة للقمر - التقويم الشمسي، والتقويم القمري - ثم تعارفتْ على تقسيم اليوم إلى ساعات، والسَّاعات إلى دقائق، والدَّقائق إلى ثوانٍ، وجمعت الأيَّامَ ثلاثين يومًا لتصبح شهرًا، وجمعت الاثني عشر شهرًا لتصبح سنة؛ قال تعالى: ﴿ إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللهِ يَومَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ ﴾ [التوبة: 36].

 

فلو أنَّك طلبت من صديقٍ لك أن يقابلك في الساعة كذا، ما وجد أيَّ مشقة في فَهْم عنصر الزمان الذي تريد؛ لأن عنصر الزمان الخارجي مُتعارف عليه بين البشر بكُلِّ وضوح ودِقَّة، ولكن الشَّيْءَ الذي يثير الارتباك ويربك الأفهام هو قيمة الزمن عند النفس البشريَّة في الأفراد والجماعات؛ إذ لا يكاد يتَّفق الكثير من الناس على قيمة الزمن، لا من ناحية الأهمية في استغلاله؛ ولكن من ناحية إدراكه ومروره، وشعورهم به، واستقبالهم له، وتفاعلهم معه.

 

فقد تَمُرُّ الدقائق كأنَّها دهور طويلة عند نفس خائفة مُرتبكة، وقد تمرُّ الليالي كأنها دقائق أو لحظات عند نفس سعيدة مسرورة.

 

وإذا حاولنا أن نتتبع مرور الزمان على النفس البشريَّة، وكيفية استقبالها له، وإدراكها لقيمته - وجدنا العَجَب العُجاب في هذا الجانب من كَثْرة المواقف وتعدُّدها وتبايُنها.

 

هذا شاعر العرب في الجاهليَّة "امرؤ القيس" يرى الليل ثابتَ النجوم ثقيلَ الظل؛ لأنَّ حالته النفسية رسمت له الليل بهذه الصورة القاتمة، عند إنسان قلق تأكله الهموم:

وَلَيْلٍ كَمَوْجِ الْبَحْرِ أَرْخَى سُدُولَهُ
عَلَيَّ بِأَنْوَاعِ الهُمُومِ لِيَبْتَلِي
فَيَا لَكَ مِنْ لَيْلٍ كَأَنَّ نُجُومَهُ
بِكُلِّ مُغَارِ الْفَتْلِ شُدَّتْ بِيَذْبُلِ

 

بينما نرى شاعرًا أندلسيًّا يُصوِّرُ الزَّمان الطويل ليلة دُخوله على عروسه، كأنَّه لحظات ضئيلة لم يصحُ منها إلاَّ بهجوم الصبح كهجوم الحرس:

حِينَ تَمَّ النَّوْمُ مَعْ حُلْوِ اللَّمَى ♦♦♦ هَجَمَ الصُّبْحُ هُجُومَ الْحَرَسِ

 

ويَجمع ابنُ زيدون الصُّورتين معًا، فيساعدنا على إدراك الحقيقة الكاملة، وهي أنَّ الإنسان يرى الزمان من خلال حالته النفسيَّة، ففي حال سعادته وسُرُوره يرى السنوات الطويلة تمر خفيفة كلمح البصر، أمَّا إذا ضاقت نفسه بالحياة ذرعًا، فإنه يراها بمنظار آخر ثقيلة الظل بطيئة المرور:

إِنْ يَطُلْ بَعْدَكَ لَيْلِي فَلَكَمْ ♦♦♦ بِتُّ أَشْكُو قِصَرَ اللَّيْلِ مَعَكْ

 

ومثل ذلك يختلف تقديرُ الإنسان لمساحة المكان حوله حَسَبَ حالته النفسيَّة؛ فالقرآن الكريم يُورِد لنا رُؤية النفس البشرية للدُّنيا في قوله - تعالى -: ﴿ حَتَّى إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنْفُسُهُمْ ﴾ [التوبة: 118].

 

والسبب في ذلك: أنَّ النفسَ البشرية تُدرك الدُّنيا من حولها إدراكًا "مصلحيًّا"، مرتبطًا بهواها ورغبتها في الإشباع، فإنْ شبعت هدأت، وإن حرمت سخطت، وضاقت بالزَّمان والمكان.

 

فالأرضُ الواسعة - على رغم سَعَتِها ورحابتها - تراها النفس ضيقة خانقة، في حال الأزمات، وأوقات الشدائد والخوف.

 

ولعلَّ السبب في ذلك يعودُ إلى ابتعاد النَّفس عن إدراك حقائق الحياة الموضوعيَّة، بحياد مُنقطع عن الإشباع وتحقيقِ الأطماع، فالأرضُ من حولنا لا هي ضيِّقة ولا هي واسعة، والزَّمن هو هو بانتظامه، ويَلزمنا أن ندرك حقائقهما كما هي، وليس كما ترى وترغب الأنفسُ، ولو تابعنا هذه النفس بشيء من التربية، لتغيرت نظرتُها للحياة، وأدركتها بحكمةٍ واسعة كما يُدرِكها العاقلون؛ قال الشاعر:

لَعَمْرُكَ مَا ضَاقَتْ بِلاَدٌ بِأَهْلِهَا ♦♦♦ وَلَكِنَّ أَخْلاَقَ الرِّجَالِ تَضِيقُ

 

ويقول آخر:

وَالَّذِي نَفْسُهُ بِغَيْرِ جَمَالٍ ♦♦♦ لاَ يَرَى فِي الْوُجُودِ شَيْئًا جَمِيلاَ

 

أما آنَ للنفس البشرية أنْ تدركَ قول الله - تعالى -: ﴿ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ﴾ [الرعد: 28]؟!

 

فالإيمان هو المُخلِّص الوحيد لها من عذابها وهَلَعِها، وهو الدافع لها نحو الأمن والطمأنينة، بعد أن تُدرِك أنَّه لا بُدَّ من التسليم لخالق هذا الكون، كما سلمت بقيَّة الكائنات، وأنَّها مهما خدعت ذاتها بالهموم والمطامع والبَحْث عن السَّعادة الكاذبة في غير مَنهج الله، فلن تصلَ إلى السعادة إلاَّ بأنْ تسلِّم بأنَّه لا ضَرَرَ ولا نفع إلا بإذن الله - سبحانه - وإذا عرفت أنَّ الكون هو ملك الله، وأنَّ جميع المخلوقات عبادُ الله، وبأنه لا يجري شيءٌ في هذا الكون إلاَّ بعلمه، عندها يطمئن الإنسانُ، ويأنسُ بهذا الكون، ويذهب عنه الخوفُ والهلع، وما علينا إلاَّ أن نتذكر قول الفُضَيْل بن عياض: "عليك بطريق الحقِّ، ولا تستوحش لقلَّة السالكين، وإيَّاك وطريقَ الباطل، ولا تعجب لكثرة الهالكين".

 

هذه الطَّريق هي الوحيدة القادرة على رفْع اليأس والشَّكْوى من الزمان والمكان، والخوف والقلق من نفس الإنسان؛ ليحمل المشاعر الإيجابية الصحيحة تجاه الحياة والأحداث.

 

صحيح أنَّ الشاعر يرى الحياةَ من خلال الذَّات والنسبيَّة بشكل عام، ولكن الشاعر المسلم تتهذَّب ذاتُه ونسبيَّته، من خلال الخضوع لمنهج الحق، فيرى الحياة بفَراسة المؤمن الذي يرى بنور الله.

 

المستقبل الإسلامي، العدد: 148، شعبان 1424هـ، أكتوبر 2003م.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • حقيقة الزمن (1)
  • حقيقة الزمن (2)
  • حقيقة الزمن (3)
  • تصحيحات الزمن

مختارات من الشبكة

  • مسؤولية الشباب الاجتماعية(مقالة - موقع الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن معلا اللويحق)
  • صرخات منبرية للتحذير من مشاهدة الأفلام والمسلسلات الهندية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تنبيه المسلم الغيور إلى خطورة المغالاة في المهور (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • عناصر التكامل في بناء شخصية المتعلم وموقع التربية على القيم منها(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الميراث الحرام (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تصنيف القيم: الواقع والمأمول "رؤية"(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الدعوة بين الخبرات والحماسات(مقالة - آفاق الشريعة)
  • العبرة من تحويل القبلة: التسليم والانقياد (خطبة)(مقالة - ملفات خاصة)
  • ومن يشكر فإنما يشكر لنفسه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • العقد الفريد في بيان منزلة الشهيد وأحكامه (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 13/12/1446هـ - الساعة: 11:34
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب