• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
  •  
    الزواج وفوائده وآثاره النافعة
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    الحقوق بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    حقوق الطفل (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة السادسة عشرة: الاستقلالية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    العنف المدرسي في زمن الحياة المدرسية: من الصمت ...
    عبدالخالق الزهراوي
  •  
    في العمق
    د. خالد النجار
  •  
    كيف يمكن للشباب التكيف مع ضغوط الدراسة وتحديات ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة الخامسة عشرة: استخدام القدرات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    غرس القيم الإسلامية في نفوس الأطفال: استراتيجيات ...
    محمد أبو عطية
  •  
    أحكام العِشرة بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    كيف يعلمنا القرآن الكريم التعامل مع الضغط النفسي ...
    معز محمد حماد عيسى
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة
علامة باركود

سلمى وشجرة التوت .. الحكاية الأخيرة (3)

سلمى وشجرة التوت .. الحكاية الأخيرة (3)
محمد صادق عبدالعال

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 3/12/2014 ميلادي - 11/2/1436 هجري

الزيارات: 4963

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

سلمى وشجرة التوت

الحكاية الأخيرة (3)


المطاردات التي كانت تقوم بها (مَلَك) نحوي قد جعلتني أرجو من الليل القدوم، وأسأل الشمس الغروب؛ لتخرج (سلمى الخامسة) بقصتها الأخيرة، وتتم ثلاثيتها في شأن القصة؛ فإن تساؤلات (ملك) طوال النهار أتعبتني.

 

فما استجابت الشمس إلا لوقتها، وذكرتني بميعاد جريانها لمستقرِّها، فقلت:

صبرًا يا (ملك) صبرًا، فالليل آتٍ آتٍ، ولو قدَّر الله لنا حياة لسمعنا من (سلمى الخامسة) باقي قصتها.

 

وكانت (سلمى) نفسها تتطلع للخروج من بين الكتب العتيقة وعبقها القديم تتنفَّس الصعداء، وتبرئ ذمتها من عهدة الراوي التي ألصقت بها، وتنظر كيف سيكون حال (ملك) فيما بعد.

 

فقالت (سلمى) بعدما تهيَّأنا للجلوس معًا، وقد ساد سكون الليل الذي أعشقه جنباتِ المكان، فلا تسمع إلا همسًا، وحفيف الورق، وبعض هزَّات الشجر من وراء النافذة المغلَقة: ولما رجع المطيع إلى إخوته يحكي لهم ما سمع وما قاله الرجل (الوافد)، حدَث ما حدث في المرَّة الأولى، وبدأ الإخوة يتقاذفون الشتائم، وكذلك النسوة.

 

وبنفس السكينة التي أُحبُّها من هدأة الليل أصبح الإخوة في هدوء، وكأن المفاوضات مع الزيجات قد أسفرت عن نتيجة! أوحت لنا بذلك (سلمى الخامسة).

 

قالت (ملك) في لهفة: علام استقرُّوا وانتهى بهم الرأي؟


سلمى: لقد فوَّضوا أوسطهم المتكلِّم فخطب فيهم:

يا إخوتي، ألا تستبصرون مقصِد الرجل؟ هو ماكر، لكنه لا يُلام على مكره، وليس بمكرٍ سيِّئ، هو يريد أن يقول لكم: إنه ما عاد يريد الغصون، إنه يريد الشجر.

 

ماج الإخوة، وماجت النسوة، وقالوا: الشجر! كيف؟!

الأكبر: فليصمت الجميع حتى نُفكِّر.

 

ساد الصمت سيادة بمزيج من ذهول، حتى لو سقط المخيط على الأرض لسُمِعَ رنينه، وكان الكل على حذر من أن يبادر إلى قطع شجرة واحدة من بستان أبيهم وجدِّهم الكبير.

 

"راح كل واحد منهم يذهب بخياله إلى ذاكرته القديمة، وكلهم يتذكَّر تواريخ زراعة الشجر، وكيف كان الجد الكبير يُكَنِّي الأشجار بأسمائهم، ويبيت الواحد منهم على قناعة أن تلك الشجرة صارت من أولويات اهتمامه؛ فيواليها بالريِّ والعناية، تذكَّروا فإذا هم نادمون، لكن (الأوسط المُفوَّه) قد قطع عليهم وصلة اللحن القديم، وهتَكَ أوتار الصبابة كما هُتكت أشجارهم؛ بغية الربح المريح، فقال:

كم شجرةً بالبستان لم تعد تثمر؟

فقال أحدهم: ما يزيد عن العشرة.

 

فنظر في وجوه إخوته؛ فما عثر على امتعاض قدر ما هو استسلام ورضا بالبتر، فقال لهم:

فلنبترها ولنلتفت لبستاننا من اليوم، حتى لا نبحث عمن يقُوتُنا ويعيشنا، أليس كذلك؟

فقالوا جميعًا: بلى هو كذلك.

 

هنا ابتسمت (ملك) ابتسامة عريضة، وعلت ضحكاتها حتى قالت لها (سلمى):

ما بك يا (ملك) يا صغيرتي؟

 

قالت (ملك): كم هو ذكي بارع ذلك الأوسط في إخوته!

قالت (سلمى): ليكن أبوك كذلك يا ملك.

 

نفرت (ملك) وقالت:

لا، ولم تعقِّب.

 

لا أدري أي شعورٍ قد انتابني! ولأول مرة لا أفهم إن كان كلامها مدحًا أم ذمًّا، فقلت لسلمى القاصَّة: أتمِّي ولا تقفي حتى ننتهي.

 

استجابت (سلمى)؛ فهي على نفس الدرجة من الشعور الذي يقيدني، وقالت:

وذهب (مطيعٌ) ثانيةً للرجل، وعرض عليه ما اتُّفق عليه، فوافق الرجل الوافد، فطار المطيع إلى إخوته يبشِّرهم ويمنِّيهم بالمال الوفير، فتهيَّأ الجميع لملاقاته، ونزل الكبير من على كرسيِّ المهابة يسلِّم عليه، ويصافحه، وصار صحن الدار الكبير مقرًّا لاستضافته.

 

فقالت ملك: كرام، كرام!

وقالت سلمى:

وبُترت الشجرات العشرة، ونُقلت إلى حيث يقطن ذلك الوافد، فضربت الشمسُ بأشعتها البستان، وتخلَّلت البستان.

 

وقالت النسوة: ما أجملَ رأي أخيكم (الأوسط)!؛ لقد تنفَّست الحديقة، وانتشر الأولاد في البستان يلعبون شتى الألعاب ويمرحون، وأمهاتهم من النوافذ التي انكشفت ينظُرْن ليحصين باقي الأشجار، يتربصن بكل شجرة لا تُثمِر، أو تتأخَّر في إثمارها.

 

أردتُ أن أثبت وجودي؛ فألقيتُ بمعطفي القديم الثقيل عن ظهري، وقلت:

يا سلمى، وما شأن شجرة التوت؟

 

سكتت (سلمى) ولم تتكلَّم، فراحت (ملك) تقول لها:

يقول لك أبي: ما شأن شجرة التوت التي عليها نقوش من زمن الحبِّ، والقلوب التي لم تخترقها الأسهم، وتواريخ ميلاد الأعمام والأبناء والأحفاد؟

لم تتكلَّم سلمى!

 

فكرَّرت (ملك) السؤال عليها، وقالت: يقول لك أبي:

ما شأن شجرة التوت التي لم يعد غيرها في البستان تتوسَّط الحديقة؟

لم تردَّ (سلمى).

 

نهرتها (ملك)، وما كان لها أن تنهر من يكبرها سنًّا؛ فما علمتها أن تعامل الكبير بغير لطف وأدب.

 

خرجت سلمى من جديد لتقول:

وحدث أن جاء (سائل) بجوار الحديقة يطلب السقاية، فخرج له الصغير وقال له: يا بني، أطعمني ثمارك، فهمَّ الولد فأطعمه من شجرة التوت، فقال للحفيد:

ألا يوجد غيرها؟!

فقال الولد: لم أعهد غيرها بالبستان!

 

فقال (السائل): إن إشاعة سرت بين الناس أن تحت شجرة التوت العتيقة (كنز مخبوء)، فضحكت (ملك) حتى علَت ضحكاتها، في حين فرَّت (سلمى) بإهابها القديم الذي يشبه - إلى حد كبير - معطفي القديم الثقيل، وظلَّت ملك تنادي (سلمى)، و(سلمى) قد امتنعت تمامًا عن الكلام، فقلت: صغيرتي (ملك)، لم يعد في القصة ما يُقال؛ (فالصفحات بِيض).

 

قالت: بل قُل يا أبي: (صفحات فارغات)، وبعون الله نحن من سيكتبها مُشرقات.

قَبَّلت بنيَّتي الغالية بين عينيها، ثم دَلفتْ لحجرتها.

 

ولكني لما خلصتُ لنفسي نجيًّا، قلتُ متعجِّبًا:

من قال (لملَك الصغيرة) بأن هناك شجرة توت هي آخر شجرة في البستان تتوسَّطه بها، يتوارى الإخوة من أعين الناس الشامتين والقاعدين لهم بكل صراط!

 

بل قل: من أنبأها بأن الشجرة العتيقة عليها رسوم ونقوش من زمن الأصالة، ومدوَّن عليها أيام أتراح، وساعات أفراح، ومناسبات مجيدة؟ إن في الأمر مكرًا!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • سلمى وشجرة التوت.. الحكاية الأخيرة (2)
  • سلمى وشجرة التوت .. الحكاية الأخيرة (1)

مختارات من الشبكة

  • العصفورة وشجرة التوت(مقالة - حضارة الكلمة)
  • حوار بين شجرتين: شجرة الصنوبر، وشجرة الدباء ( القرع )(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حكايات سلمى (2)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • حكايات سلمى (1)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • القلب السليم (إلا من أتى الله بقلب سليم) (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التركيب النحوي في شعر زهير بن أبي سلمى(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • دار سلمى (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • سلمى (شعر)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • نعمة القلب السليم وقوله تعالى: (إلا من أتى الله بقلب سليم)(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • القلب السليم (إذ جاء ربه بقلب سليم)(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • أكثر من 5000 متطوع مسلم يحيون مشروع "النظافة من الإيمان" في زينيتسا
  • في حفل مميز.. تكريم المتفوقين من طلاب المسلمين بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • ندوة دولية في سراييفو تبحث تحديات وآفاق الدراسات الإسلامية المعاصرة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا
  • تخريج دفعة جديدة من الحاصلين على إجازات علم التجويد بمدينة قازان
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 3/1/1447هـ - الساعة: 13:14
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب