• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
  •  
    الزواج وفوائده وآثاره النافعة
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    الحقوق بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    حقوق الطفل (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة السادسة عشرة: الاستقلالية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    العنف المدرسي في زمن الحياة المدرسية: من الصمت ...
    عبدالخالق الزهراوي
  •  
    في العمق
    د. خالد النجار
  •  
    كيف يمكن للشباب التكيف مع ضغوط الدراسة وتحديات ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة الخامسة عشرة: استخدام القدرات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    غرس القيم الإسلامية في نفوس الأطفال: استراتيجيات ...
    محمد أبو عطية
  •  
    أحكام العِشرة بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    كيف يعلمنا القرآن الكريم التعامل مع الضغط النفسي ...
    معز محمد حماد عيسى
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة
علامة باركود

وكالة لأساطير الأولين !!

عمر سالم محمد باوزير

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 11/9/2013 ميلادي - 7/11/1434 هجري

الزيارات: 4068

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

وكالة لأساطير الأولين!!


الكل أخذ مجلسه وأنا كذلك أخذت مجلسي المعتاد بجنب الشارع، نحتسي كوبًا من الكلام الحار والأحداث الساخنة التي تمر بها المنطقة. حاولت أن أتميز هذا اليوم بخبر حصري لم يسمعه أحد من العالمين؛ لأن جل محاولاتي السابقة يقضى عليها في مهدها فعندما يبدأ يخرج طرف لساني بخبر إلا ويسكتني القوم قائلين لي: أن الخبر قد مر عليه دهر من الزمان، ولا أدري في الحقيقة كيف يعرفون الأخبار حتى راودتني الشكوك في أنهم يعملون لدى الأمن السياسي!! فما من خبر إلا والقوم قد أخذوا بحظ وافر منه فكيف يأخذون بتلابيبه؟

 

قررت في نفسي من يومها أن أوقف هؤلاء الحثالة عن حدهم، فقد أصابوني بانهيار عصبي في عروق لساني؛ حتى كدت لا أتكلم إلا لمامًا، وإن تكلمت ففي إطار المبتدأ والخبر، لا أتعدى ذلك إلى مكملات الجملة خوفًا من أن يتهموني بأني آت من العصور الوسطى وذو فكر ينبع من القرون الغابرة.

 

أول ما بدأت الجلسة تفحصت لساني جيدًا فرأيته يعاني من جفاف في اللعاب، فوجدتها فرصة لكي أبداء بحديث ألف ليلة وليلة حتى لا أخيب ظن عقلي بي، وجدت "حسن" ينظر إليّ وقبل أن أنطق بكلمة بادرني حسن قائلًا:

ما الذي حصل للسانك يا منصور؟

ارتبكت حينها ولكن رفعت يدي وأدخلتها في فمي قابضًا بها على لساني قائلًا في صوت متهدج: قطع الله لساني إن كنت كاذبًا! فتنبه القوم على أثر كلامي الذي يخرج متقطعًا فوجدتها فرصة في أن أسوق خرافة تجعلهم يعدوني أدهى العرب.

 

فرشقتهم بالكلام قائلًا: يوم أمس قابلت جارنا العم عبدالله، وأخبرني بأمر جد عجيب، لم أصدقه في البداية؛ لكن لما رأيت تقاسيم وجهه تدل على الجد لا العبث. علمت أن الأمر وقع حقًا. أخبرني بأنه دخل إلى الحمام للاستحمام وأتى ببيضة صغيرة، والآن البيضة...

 

لم أتم حديثي إلا وحسن يقاطعني قائلًا - وهو مقطب الجبين رافعًا يديه إلى أعلى رأسه -: ما لك يا أبا شفلحة أهكذا تكذب العرب في الأشهر الحرم؟!

 

بعدها أطلق ضحكته المعتادة ذي الصوت الجهوري وهو يضرب على فخديه.

 

تمالكت زمام نفسي ولم أضحك، وأغمضت عينًا وتركت الأخرى تنظر إلى حسن والبقية الباقية، واكتسى وجهي بغضب عارم وقلت بصوت رخيم: أتكذبني، قطع الله هذا -وأشرت إلى لساني- إن كنت كاذبًا!

 

أستوى القوم في جلستهم لما رأوا رائحة الجد تنبعث من كل كلمة أقولها. وسادت فترة صمت... تنفست فيها بعمق بعدها أهديتهم زفرة مشوبة بنار من فمي وتابعت قائلًا: أمستعد أحدكم للمراهنة في هذا السبيل، إن كان كلامي خاطئًا فلكم ما أردتم وإن كان غير ذلك، فعليكم تدور الدوائر. أحجم القوم كلهم لما رأوني ثابت الجنان والأركان، وأيقنوا إني على الحق المبين الذي لا غبش فيه ولا غبار يعلوه!! لم أتكلم بعدها ولذت بصمت مطبق رجاء منهم أن يستنطقوني، فقال القوم أتمم حديثك وإنا لك لمؤمنون وما جربنا عليك غير بعض الأكاذيب!! ولكن العبارة الأخيرة لم ترق لي فتجهم وجهي واستمررت في الإضراب عن الكلام. فلما رأوا حالي أعتذر حسن من سوء ظنه بي، بعدها خالطت شغاف قلبي ضحكة مكتومة وقلت في نفسي "أخطب فيهم يا بن ساعدة الأيادي".

 

تحمحمت وقلت في صوت منخفض أمانًا بأن العم عبدالله أتى ببيضة صغيرة عند دخوله إلى الحمام، ونظرت إليهم لمعرفة مدى إيمانهم. فقال عبدالمحسن بشيء من الساذجة: سبحان الله!! لله في خلقه شؤون، أعطتني كلمة عبد المحسن دافعًا قويًا لأن أرش عليهم من أكاذيب الزمان ما لم يسمع به أنس ولا جان، فواصلت وقلت: العجيب أن البيضة فاقع لونها لا تسر الناظرين! وبعد مضي أسبوع من وضعه للبيضة بدأ يخرج منها حيوانًا صغيرًا أشبه ما يكون بابن آوى. وهل تظنون أن الزمان سيطول به أم لا؟

 

خاض بعدها القوم في معركة قاسية أشترك فيها كل الحاضرين إلا حسن الذي قرأت على ملامحه شيء من التكذيب، وما ضرني أن يكذبني واحد والقوم قد آمنوا بما أمنت به الأغبياء. أزال التفكير من عقلي أن رجع إلي القوم يستفسرون مني في بعض المعضلات التي ألمت بحوارهم فأجبتهم بصدر رحب ولم أبخل عليهم بمعلومة تفيدهم في دنياهم. من يومها إلا وارتفع صيتي وذاع خبري وانتشر كانتشار النار في الهشيم بين زملائي.

 

وأتى إليّ بعد أيام شاب يدعى "بأبي الهول"، وقال لي: أستحلفك بالله على هذا الكلام، إلا تخبر به أحدًا كائنًا من كان، و أعطيته العهود والمواثيق بأن سره سيكون دفين صدري، وارتاح هو لذلك وأخبرني خبر العم عبدالله والبيضة التي أتى بها، ظنًّا منه إنني موضة قديمة! لا تصلني الأخبار الطازجة، وما علم إنني أنا الوكالة التي نقلت الخبر!! فأعطيته أذني كأن الخبر سيلقى عليّ للمرة الأولى. وقال العم عبدالله لا يرى في هاذين اليومين ويقولون إنه مريض، أو ما علمت بسره... لم أشأ أن أقطع حديثه ذو المقدمات الثقيلة ولذت بالصمت، وأكمل بعدها أن العم عبدالله يبيض!! والآن قد صارت له مائة واثنان بيضة؟! أنفتح فمي على مصرعيه وجحظت عيناي ولم أقوى حتى على التأوه فضلًا عن النطق بحرف واحد من العربية، فلما رأى دهشتي تابع وقال: مائة واثنان بيضة تصور أما سمعت بهذا؟

 

وقع الخبر عليّ كالصاعقة فكيف صارت مائة واثنان مع أن كلامي يفيد أنه أتى ببيضة واحدة جال فكري بعيدًا... ولم أدر ما أقول، فكذبتي أضحت إشاعة يتناقلها الناس وكل منهم يزيد بيضة حتى ما وصل الأمر إلى ما رأيت، قطع محيط أفكاري أبا الهول بتوجيه الكلام إلي قائلًا: وأضيف لك إنه بعد فترة وجيزة سوف يعمل مصنع لبيع البيض الطازج و...؛ لم أشأ أن أستمع لمزيد من الترهات التي تخترق طبلة الأذن وقمت من فوره وأنا أستغفر الله من كذبتي التي بلغت الآفاق.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • بحثنا عنها فلم نجدها!!
  • ذكريات مدرسية
  • وقالوا أساطير الأولين اكتتبها فهي تملى عليه بكرة وأصيلا
  • التجني على الأولين

مختارات من الشبكة

  • إقرار الوكيل عن موكله حال حضوره وسكوته، ومحل الوكالة، وحدود الوكالة المطلقة على الخصومة (PDF)(كتاب - موقع الشيخ عبدالله بن محمد بن سعد آل خنين)
  • تفسير: {لقد وعدنا هذا نحن وآباؤنا من قبل إن هذا إلا أساطير الأولين}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (وقالوا أساطير الأولين اكتتبها فهي تملى عليه بكرةً وأصيلا)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (لقد وعدنا نحن وآباؤنا هذا من قبل إن هذا إلا أساطير الأولين)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (وإذا قيل لهم ماذا أنزل ربكم قالوا أساطير الأولين)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شرح عمدة الطالب لنيل المآرب: باب الوكالة وأول باب الشركة(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • حقوق الأسرة في الفقه الإسلامي (4)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أحكام التعاقد بالوكالة المستترة وآثاره: دراسة فقهية مقارنة بنظام المعاملات المدنية السعودي (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الوكالات التجارية في الفقه والنظام(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • زيادات الإمام النووي واستدراكاته على الإمام الرافعيمن بداية كتاب الحجر إلى نهاية الوكالة في الخصومة من كتاب الوكالة من خلال كتاب روضة الطالبين جمعا ودراسة(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ندوة في سارنيتسا تبحث تطوير تدريس الدين الإسلامي وحفظ التراث الثقافي
  • مشروع للطاقة الشمسية وتكييف الهواء يحولان مسجد في تيراسا إلى نموذج حديث
  • أكثر من 5000 متطوع مسلم يحيون مشروع "النظافة من الإيمان" في زينيتسا
  • في حفل مميز.. تكريم المتفوقين من طلاب المسلمين بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • ندوة دولية في سراييفو تبحث تحديات وآفاق الدراسات الإسلامية المعاصرة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا
  • تخريج دفعة جديدة من الحاصلين على إجازات علم التجويد بمدينة قازان
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 5/1/1447هـ - الساعة: 14:59
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب