• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
  •  
    الزواج وفوائده وآثاره النافعة
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    الحقوق بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    حقوق الطفل (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة السادسة عشرة: الاستقلالية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    العنف المدرسي في زمن الحياة المدرسية: من الصمت ...
    عبدالخالق الزهراوي
  •  
    في العمق
    د. خالد النجار
  •  
    كيف يمكن للشباب التكيف مع ضغوط الدراسة وتحديات ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة الخامسة عشرة: استخدام القدرات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    غرس القيم الإسلامية في نفوس الأطفال: استراتيجيات ...
    محمد أبو عطية
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة
علامة باركود

عصفور أراد التغيير فأصبح ... شيئا ما يطير

محمد هيثم زين العابدين جمعة


تاريخ الإضافة: 6/5/2009 ميلادي - 12/5/1430 هجري

الزيارات: 6481

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

سنحت لي فرصة أن أزور بلدًا عربيًّا تربع على عرش التقدم والرقي سافرت إليه وكل ظني أني عربي مسافر إلى بلد عربي.

وصلت إليه وعندما بدأت رحلتي في ثناياه اكتشفت أنَّني في بلد ... فكانت هذه سبب كتابة مقالتي هذه.
 

لَيْسَ الغَرِيبُ غَرِيبَ الشَّامِ وَاليَمَنِ        إِنَّ الغَرِيبَ غَرِيبُ اللَّحْدِ وَالكَفَنِ
 

غريبٌ، ما أقسى هذه الكلمةَ! وما أشدَّ وقْعَها على الأسماع! تخيَّل أنك تُنادَى وتُوصَف بهذه الكلمة، وأنت بين أهلك وخلاَّنك! إذا كان وقعها مؤلمًا، وأنت حقًّا غريب، فكيف بها إذًا وأنت في وطنك، وبين أهلك؛ لا، بل حتى في دارك؟! أكيد سيكون لها وقع أشد وأعمق.

نعم، شعور قاسٍ أن تشعر بأنك غريب في بيتك، وبين أهلك وإخوانك، تحاول أن تتواصل معهم، ولكن محال عليك أن تفعل.

مسكينةٌ أيتها العصفورة، واهًا لكِ! ثم واهًا على هذه الحالة التي أوصلوكِ إليها! كنتِ ترقدين في عشِّك آمنة، يأتيكِ رزقُك رغدًا، هانئة البال، مرتاحة الخاطر، حتى لمع برق ولا كالبرق، فآذَنَك بمطر وليس كالمطر، لَزِج كَزَهَمِ الأموات، عَفِن كعَفَن الأرض، أسودُ يوحي باليأس، حالُك كليلة شتاء غادرها شعاعُ الصباح، فتاهَ ولم يعرف للعودة طريقًا.

ران عليك بثقله، ورهبته، وحلكته، وزادكِ بمطره ونتنه بؤسًا على بؤس، والمصيبة لم تكتمل، انظري! ها هي أسراب الغربان جاءتك، ها هو ذا أحدهم، إنه يتقرب إليك بلطف، كريه: هل لي أن أريح أجنحتي على أكناف عشِّك؟ وللأسف! كنتِ طيِّبةَ القلب فوق الحد، وأخذ يراوغ ويراوغ: هل لكِ أن تفسحي لي قليلاً، أريح ساقي؛ فقد أجهدني الوقوف؟ وراوغ وراوغ.

من ثَم لم يجد حرجًا في أن يجعلك تقفين على طرف عشك، لا؛ بل تعيشين في أكنافه، ثم لم يجد حرجًا أن يجعلك تعششين أسفل الشجرة، فلا داعي لأن تُتعبي أجنحتك النديَّة بالطيران أعلى الشجرة؛ فالأرض أكثر راحة، وتناسى الملعون أنها أكثر خطرًا، وأشد قساوة.

فيا لَلَّهِ لِحالِكِ! تُدْمين القلبَ أسًى وحزنًا، وتقرحين الكبد كمدًا وهمًّا على ما وصلتِ إليه.
 

لقد أجبرك على أن تتقبَّليه، ولكنه - وهو في بيتك - لم ولن يتقبلك حقيقة، وإن حدث هذا ظاهرًا، فهو لن يرضى أبدًا؛ إلا أن يكون كلُّ شيء له وحده، جلَّلتِ نفسَكِ بالسواد؛ لعلَّك تخدعين الغربان، فيتقبلونك واحدة منهم، ولكن هيهات! فلا السواد نفعك، ولا التقليد أقحمك في مجتمعٍ، هو مجتمعك أصلاً، فضيعتِ نفسك، وفقدت هُوِيَّتك، فلم تصبحي غرابًا، ولكن لم تعودي تلك العصفورة الطيبة أيضًا:
 

يَا مَنْ لِذِلَّةِ قَوْمٍ  بَعْدَ  عِزِّهِمُ        أَحَالَ حَالَهُمُ عَجْزٌ وَخُذْلاَنُ
 

إذًا؛ وبعدما قرأت، هل تشك أخي أنه لا يمكن أن تعيش غريبًا بين أهلك وفي بيتك؟ البيت بيتك، والوطن وطنك، ولكن أدوات اتصالك كلها، مقطوعة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • عندما رقصت العصافير (قصة للأطفال)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الثعلب ولولو والعصفور الأخضر ( قصة للأطفال )(مقالة - حضارة الكلمة)
  • العصفور المغرور(مقالة - حضارة الكلمة)
  • عصفورنا الصغير "قصيدة للأطفال"(مقالة - حضارة الكلمة)
  • خطاب العصفور إلى العصفورة (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الموفور من شرح ابن عصفور لأبي حيان الأندلسي بتحقيق مصطفى محمود(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • عيش العصفور - العقاد(مقالة - حضارة الكلمة)
  • عصفور في عش (قصيدة للأطفال)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • شجيرة عصافير(مقالة - حضارة الكلمة)
  • تخريج أثر أبي الدرداء في شراء العصافير من الصبيان، وذكر مسائله(كتاب - مكتبة الألوكة)

 


تعليقات الزوار
4- شكرا أختي شيماء العراق
محمد هيثم جمعة - السعودية 10-05-2009 09:47 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

من كل قلبي أشكرك على تقديرك لما كتبت و على الوقت الذي أنفقته من أجل قراءة مقالتي هذه فلك مني كل الشكر

3- هذه ليس طيبة
شيماء العراقي - العراق 10-05-2009 05:03 PM
اخي السلام عليك
هل تعتقد ان الغربان خدعت اليمامة !! واستغلت طيبتها ؟!
بصراحة اجد ان الامر اعمق من وصفنا له بالخديعة واستغلال الطيبة ..
هو انفتاح مخطط له ومتعمد على واقع الغربان ..ربما لم يقصد اصحاب العشة الأمنة ان تضيع يمامتهم هويتها وتفقد مكانها في عشها ..لكن ما تتوقع حين يتلبد فكر اليمامة وترضا بما يبقي لها الغربان والصقور من فتات غنائم عشها الوفير بالخيرات؟!
مقالة مؤثر ادمت فينا القلم حتى نزف دمعاً باكياً مصرع اصالة اليمامة العربية
سلمت اخي
2- رد على تعليق
محمد هيثم جمعة - السعودية 10-05-2009 12:51 AM

الأخت الكريمة أم عبد الرحمن من مصر الشقيقة أتمنى أن يتقبل الله أعمالنا خالصة من شائبة الرياء و السمعة و أن يعيننا على فعل ما يحب من قول و عمل .
صدقيني يا أخت أم عبد الرحمن أن ما كتبت هو من منطلق تجربة مررت بها في رحلتي للإمارات العام الماضي في أو ل يوم من رمضان و بالفعل ما وجدته أنني عربي سوري
في بلد عربي لكن لابد لك من اللغة الأجنبية للتواصل مع شرائح المجتمع هناك .

1- لا حول ولا قوة الا بالله
ام عبد الرحمن - مصر 09-05-2009 08:35 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

كلماتك مؤثرة ولكنها للاسف تمثل حالنا الامة الاسلامية والعربية .. وتعبيراتك يدمى لها القلب .. يعجز اللسان عن وصف الحزن العميق للغربة وسط من نحب .... ولا حول ولا قوة الا بالله

ولكن هنا سؤال يطرح نفسه..... هل الطيبة اصبحت عيبا يستغله الاخرين...؟؟ وكيف لا نجعل الاخرين يستغلونك ...؟؟

هذه هى مشكلتى فى الحياة شعرت بانى هذا العصفور لذا بكيت حالها ...

ولكن ما اصعب ان يحتلك من هم تظن انهم اهلك فعلا وليس غربانا


بارك الله فيك على عرضك المتميز
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الزيادة المستمرة لأعداد المصلين تعجل تأسيس مسجد جديد في سانتا كروز دي تنريفه
  • ختام الدورة التاسعة لمسابقة "جيل القرآن" وتكريم 50 فائزا في سلوفينيا
  • ندوة في سارنيتسا تبحث تطوير تدريس الدين الإسلامي وحفظ التراث الثقافي
  • مشروع للطاقة الشمسية وتكييف الهواء يحولان مسجد في تيراسا إلى نموذج حديث
  • أكثر من 5000 متطوع مسلم يحيون مشروع "النظافة من الإيمان" في زينيتسا
  • في حفل مميز.. تكريم المتفوقين من طلاب المسلمين بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • ندوة دولية في سراييفو تبحث تحديات وآفاق الدراسات الإسلامية المعاصرة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 7/1/1447هـ - الساعة: 15:12
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب