• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    التوفيق من الله
    أسامة طبش
  •  
    ظاهرة التظاهر بعدم السعادة خوفا من الحسد: قراءة ...
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    منهج القرآن الكريم في تنمية التفكير التأملي
    دعاء أنور أبو مور
  •  
    "اجلس فقد آذيت": خاطرة تربوية تأصيلية في ضوابط ...
    د. عوض بن حمد الحسني
  •  
    لماذا يدمن الشباب؟
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    كيف تستجلب الفكرة الإيجابية؟
    أسامة طبش
  •  
    الانهيار الناعم... كيف تفككت الأسرة من الداخل
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    مناهجنا التعليمية وبيان بعض القوى المؤثرة في ...
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    سلسلة دروب النجاح (6) العقلية النامية: مفاتيح ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    قاعدة الأولويات في الحياة الزوجية عندما يزدحم ...
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    التربية الإسلامية للأولاد: أمانة ومسؤولية شرعية
    محمد إقبال النائطي الندوي
  •  
    سلسلة دروب النجاح (5) دعم الأهل: رافعة النجاح ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المشاكل الأسرية وعلاجها في ضوء السنة النبوية
    مرشد الحيالي
  •  
    الدخول المدرسي 2025 وإشكالية الجودة بالمؤسسات ...
    أ. هشام البوجدراوي
  •  
    المحطة الرابعة والعشرون: بصمة نافعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    سلسلة دروب النجاح (4) إدارة الوقت: معركة لا تنتهي
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة
علامة باركود

رحلة في " ما هو الجمال؟ "

رحلة في " ما هو الجمال ؟ "
أ. صالح بن أحمد الشامي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 18/3/2013 ميلادي - 7/5/1434 هجري

الزيارات: 19599

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

رحلة في "ما هو الجمال؟"


رحلة:

ذهبا يتفقدان الرعية..

 

سارا وكل منهما يسامر الآخر ويهمس في حسَّه ترانيم الحب والإخاء.

 

كان ذلك ليلاً، حين أخلدت الأشياء إلى الراحة، وذهب بعضها في سبات عميق، ولكن بعضها الآخر أغراها ضوء القمر ينساب من عليائه ليغمر الحياة، فإذا الظلمة قد تبددت، وبدا الكون في ما يشبه النهار في رحيله أو قدومه.. فسهرت تلك الأشياء منتظرة ظلمة الليل أو ضياء النهار.

 

وعلى متن تلك النسمة الرخية وصلا في رحلتهما إلى الشاطئ. كانت الأمواج متلاحقة يتبع بعضها بعضًا في رقة وحنان.

 

كأنما كل واحدة منها تريد أن تقي الأخرى لسعة البرد الخفيفة فتجعل من نفسها رداء لأختها.. ثم تلتقي جميعًا على الشاطئ تبث حديثها إلى تلك الصخور.. بعد رحلة طويلة، معبرة عن فرحة الوصول إلى شاطئ الأمان..

 

كانا يرمقان ذلك المشهد الذي تمتلئ به العين.. وتصيخ الأذن إلى تلك الموسيقا العذبة التي يعزفها لقاء الموجات مع تلك الصخور... وأغراهما ذلك بالبقاء فجلسا...

 

ومن فوق تلك الصخرة العالية الشامخة أطلا على مسافات شاسعة من صفحة اليمِّ وقد كساها القمر ثوبًا فضيًّا لألاءً.. تأنس العين لمشهده وترتاح. وكانت أطراف الحديث متجاذبة بينهما.. وفي ذلك الجو الساحر نسيا نفسيهما ونسيا مهمتها.. ونسيا الزمن.. فلم ينتبها إلا حين خلعت تلك الصفحة ثوبها الفضي وارتدت ثوبًا ذهبيًا يكاد بريقه يذهب بالأبصار..

 

وأشرقت الشمس على الكون، فإذا الأرض نور وضياء، وإذا البسمة على فم كل شيء.

 

وفي تلك الروضة الغناء، التي تقع على منعطف الطريق، كان لهما رعية، وقفا يتفقدان أحوالها ويسمعان أحاديثها. كل شيء على ما يرام، الأشجار يعانق بعضها بعضًا ودًا وحنانًا، والطلّ أهدى من خزانته للورد لؤلؤًا وجمانا، وطرب النسيم لتغريد الطيور فذهب يداعب أوراق الشجر فكان حفيفها بعض التعبير عن النشوة.. وداعب ظلها صفحة الماء الزلال في ذلك الجدول الصغير... فعبر عن سعادته بذلك الخرير الناعم... واطمأنا على الرعية...

 

وفي التفاته إلى الأفق البعيد... هناك في تلك الأرض المجدبة نبتة خضراء وحيدة، خرجت تعبر عن الإرادة والرغبة في الحياة. إنها تعلمت كيف يكون الصبر على البلاء جميلاً، فأكسبها ذلك قوة ومقاومة، وساعدها على البقاء... لتشيع الأنس في ذلك المكان.. إنها تعلمت الأنس بالوحدة والاعتماد على النفس... وكان لا بد من زيارتها اعترافًا بفضلها وإكرامًا لها.

 

وفي الطريق، استوقفتهما رمال الصحراء الناعمة المتحركة.. تسرّ إليهما حديثها... وكانت الريح قد داعبتها حتى تعبت.. وراحت تأخذ قسطها من الراحة بعد عناء، كل في مكانها فقد تعلمت النظام.. ونظرا إليها في تناسقها فتيقنا أنه ترتيب تعجز عنه كل يد صَناع...

 

كان "الحُسْنُ" مسرورًا بمصاحبة "الجمال" في تلك الجولة، والصديق يأنس بصديقه...

 

وتابع الجمال وصديقه رحلتهما في تفقد الرعية، وما أكثرها...

 

وكان بودِّنا أن نتابع رحلتنا معهما، فنحن نعلم أنه ما يزال في برنامجهما الكثير... الكثير.

 

الأمومة حيث كانت بحنانها وعطفها، والطفولة ببراءتها وخفّتها...

 

الآثار المنتشرة هنا وهناك.. تسجل المهارة والدقة وأحيانًا الضخامة والتحدي والعناد...

 

وفي برنامجه زيارة المتاحف، فقد بلغه أن رعاعًا من "اللوحات" التي لا نسب لها ولا قيد استطاعت أن تدخل إليها، في غفلة من الرقيب، وتجعل من نفسها بعض رعيته...

 

وفي برنامجه زيارة روضات الشعر.. فقد كثرت فيها الطفيليات...

 

كان بودنا أن نتابع الرحلة.. ولكنا نكتفي بهذا الجزء دلالة على الكل. إذ كان لا بدَّ لمن أراد التعرف على "الجمال" من رحلة في أرجاء مملكته الواسعة.

 

وقد تعلمنا من خلالها أن رعية الجمال تنتشر حيث ترتاح النفس وتستأنس وتمتد العين غير راغبة في التحول عما تراه إلى غيره. وتصيخ الأذن مرهِفَةً سمعها لتنقل ما لا قدرة للعين على نقله من النغمة والصوت، بل إنه حيث تشترك العين والأذن... فتنقل العين المنظر الفتَّان وتنقل الأذن الصوت الرخيم، وتعيش النفس التناسق بين إحساس الأذن ورؤية العين وإدراك العقل...

 

وبعد:

ما هو الجمال؟

قد يكون من السهل أن نرى "شيئًا" فنصفه بالجمال، أو نرى "سلوكًا" لإنسان في أمر ما، فنصف ذلك السلوك بالجمال، ولكن من العسير تعريف الجمال!!

 

إن "مفهوم الجمال" قريب متداول، يفهمه الجميع ويتعاملون معه، ولكن "التعريف" به بعيد المنال، وهذا ما دفع بعض الكتاب والفنانين إلى التصريح بصعوبة ذلك، وبعده عن الإمكان.

 

قال "مالرو"[1]: فكرة الجمال - وهي من أكثر أفكار علم الجمال غموضًا - ليست بغامضة إلا في علم الجمال نفسه[2].

 

وقال "برتليمي": إن نحن رجعنا إلى قدامى الفلاسفة لعلمنا أن الجميل، شأنه شأن الحق والخير، يعيش فوق العقل والمنطق والعمل، ولهذا فالجميل لا يقبل التعريف... والجمال يفهم من خلال الأشياء الجميلة[3].

 

وقال أبو ريان: إننا في مجال البحث الجمالي أمام ظاهرة تستعصي على التعريف ما دمنا في مجال الوجدان والشعور، لا في مجال العقل والقضايا المنطقية[4].

 

ولعل السبب الرئيسي الذي ترجع إليه صعوبة التعريف، هو أن الجمال معنى من المعاني، فهو لا يقوم بنفسه، وإنما يقوم بغيره، حيث نستطيع رؤيته في الإنسان، وفي الأشياء، وفي الأفعال والتصرفات...

 

إنه الحيوية التي لها إمكانية دخول المجالات كلها، مادية كانت أم معنوية، وقد تكون في مادة الشيء وحقيقته، وقد تكون في ظاهره وصورته.

 

وهو الذي يسهم في كمال الأشياء ظاهرًا وباطنًا...

 

وما دام "الجمال" معنى فليس بالإمكان ضبطه بالوصف أو "الكم" أو "الكيف".. الأمر الذي يحول دون إنتاج تعريف له.

 

وهناك عامل آخر يؤخر عملية الإنتاج هذه، هو اختلاف الأفراد في تقديرهم للجمال، وكذلك في درجة تذوقهم له.

 

وهذا ما دفع بعض كبار فلاسفة الجمال إلى تعريفه بالآثار المترتبة عليه[5].



[1] أندريه مالرو (1901 - 1975) روائي وفيلسوف فرنسي اتجه إلى الفن من كتبه (سيكلوجية الفن).

[2] بحث في علم الجمال. جان برتليمي ص 7.

[3] المصدر السابق ص 10 - 11.

[4] فلسفة الجمال. د. محمد علي أبو ريان ص 75.

[5] لهذا البحث تتمة بيان في الباب الثاني من هذا الكتاب.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الجمالية الجديدة
  • مقدمة في فن التذوق الجمالي الإسلامي
  • ثلاثية الجمال
  • تقسيمات الجمال
  • مقدمة في الظاهرة الجمالية في الإسلام
  • عرض كتاب: الظاهرة الجمالية في الإسلام
  • الفن والجمال
  • حقيقة الجمال
  • علم الجمال
  • خصائص الجمال ومقاييسه
  • الجمال والفلسفة
  • الماركسية والجمال
  • الوجودية والجمال
  • الحق والخير والجمال
  • المسيحية والجمال
  • دين الفن
  • الألفاظ الجمالية ( التعريف بالجمال وحقيقته ومكانته )
  • الجمال في الإنسان
  • أثر الجمال في النفس
  • من سمات الجمال .. السلامة من العيوب

مختارات من الشبكة

  • رحلة القلب بين الضياع واليقين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • رحلة دلالية في المعجمات اللغوية مع كلمة القهوة وتغير دلالتها بين القدامى والمحدثين(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة رحلة العبدري (النسخة 3)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • حكم عمليات التجميل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الحيرة بين الجمال والخلق(استشارة - الاستشارات)
  • الكاتب الأديب أيمن ذو الغنى في رحلته الأدبية والعلمية والعملية (PDF)(كتاب - موقع أ. أيمن بن أحمد ذوالغنى)
  • وفاة ملكة جمال الكون!(مقالة - آفاق الشريعة)
  • صناعة الجمال(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • شدة جمالي ونظرات الرجال(استشارة - الاستشارات)
  • الخرائط الذهنية في العمرة والرحلة الإيمانية (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ندوة علمية حول دور الذكاء الاصطناعي في تحسين الإنتاجية بمدينة سراييفو
  • مركز تعليمي إسلامي جديد بمنطقة بيستريتشينسكي شمال غرب تتارستان
  • 100 متطوع مسلم يجهزون 20 ألف وجبة غذائية للمحتاجين في مينيسوتا
  • مسابقة الأحاديث النبوية تجمع أطفال دورات القرآن في بازارجيك
  • أعمال شاملة لإعادة ترميم مسجد الدفتردار ونافورته التاريخية بجزيرة كوس اليونانية
  • مدينة نابريجناي تشلني تحتفل بافتتاح مسجد "إزجي آي" بعد تسع سنوات من البناء
  • انتهاء فعاليات المسابقة الوطنية للقرآن الكريم في دورتها الـ17 بالبوسنة
  • مركز ديني وتعليمي جديد بقرية كوياشلي بمدينة قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 28/3/1447هـ - الساعة: 9:41
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب