• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    غرس القيم الإسلامية في نفوس الأطفال: استراتيجيات ...
    محمد أبو عطية
  •  
    أحكام العِشرة بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    كيف يعلمنا القرآن الكريم التعامل مع الضغط النفسي ...
    معز محمد حماد عيسى
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / المرأة الأديبة / كاتبات الألوكة
علامة باركود

فرقنا العراق .. وجمعتنا مكة بعد 22 سنة

سارة عبدالله

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 26/1/2011 ميلادي - 21/2/1432 هجري

الزيارات: 7001

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

فرقنا العراق وجمعتنا مكة بعد 22 سنة

حكاية بين أختين


نعم حكمتْ علينا تتابعُ الحروب في العراق والاحتلال الذي جَثَم على قلب الوطن الحبيب ألاَّ يكونَ لنا خيارٌ سوى أنْ نَرْحَلَ ونتركَ العراق، وتَرْكي له قبل ثلاث سنوات سَبَقه تَرْكُ أُختي له قبل 22 سنة والرحيل إلى بريطانيا، حيث تزوَّجَتْ وأنْجَبَتْ وعاشتْ ولا تزال هناك، وكنَّا طوال تلك السنوات الاثنتين والعشرين نُمَنِّي النفْسَ ونتوق إلى رؤيتها، ومَرَّ ما مَرَّ من أحداثٍ في العراق، كان أغلبها مأْساويًّا عَصَف بكلِّ شيءٍ في البلد الحبيب الذي تحوَّل من أرض السلام إلى أرض الحروب والدمار، وحال بيننا وبين رجوع أُختنا لكي نراها، حال الكثير من أبناء العراق الذين غادروه ولَم يستطيعوا الرجوع لأسبابٍ كثيرة، ومرَّت السنون وتوفِّيتْ والدتُنا وفي القلب غُصَّة؛ إذْ كانتْ تتمنَّى أن ترى ابنتها التي غادَرَتْنا دون عودة، وعَقبها والدُنا بسنوات، وكان يأمُل أن تكتحلَ عيناه برؤية ابنته، وعَقبها خطْفُ ابنه الذي خطفتْه المليشيَّات قبل ثلاث سنوات، ولا يزال مصيرُه مَجهولاً إلى الآن.

 

ولأنَّ النفْسَ تتوقُ والقلب وشَغَافه إلى حيث البيت الطاهر في أرض الله الحرام مكة المكرمة، ولكنْ هناك كثيرٌ من الأسباب تحول دون تحقيق ذلك، فعزمتُ أن أقومَ بتَأْدِيَة العُمرة؛ حيث سبَقَ لي أنْ أدَّيْتُ الحج قبل سبع عشرة سنة يومَ أنْ كنتُ أعمل في المحاماة، ودَعوتُ يومَها أنْ تَجمعني الأرض الطاهرة في المملكة العربية السعودية بأُختي، وحقَّق لي الباري - عز وجل - أُمْنِيتي، فإنْ كانتِ العودة واللقاء في الوطن العراق مستحيلة، فأرضُ الله تَجمعنا وتَحنو علينا كما تحنو الأُمُّ على وليدها، وهكذا جمعتْنا مكة وكان اللقاء في فندق الشُّهداء من جهة باب الملك عبدالعزيز، فما أنْ رنَّ جرسُ جوَّالي بوصول أُختي إلى مكة المكرمة ونزولها فندق الشُّهداء، حتى هُرعتُ مُسْرعة أنا وابنتي وزوجي، ورغم قِصَر المسافة بين منطقة "غزة السلام" بمكة المكرمة وفندق الشهداء، إلاَّ أنَّ وجودَ بعض الترميمات في تلك المنطقة أطالَت المسافة علينا، وصارتِ المسافة طويلة إلى حدِّ أني كنتُ أُحَدِّق في الشوارع متى أقرأ "يافطة" مكتوبًا عليها فندقُ الشُّهداء، وأخيرًا وصلْنا وما أطولها من مسافة، وأنا أحمل جوَّالي، قلتُ لها: أنا الآن في "الريسبشن"، أين أنتِ يا أزهار؟ قالتْ: أنا تحت وأنا أتجوَّل في الصالات تحت كالمجنونة، وهنا سَمِعْتُ صوتًا عاليًا يَهتف باسمي: إسراء، إسراء، إسراء، وهنا كان لقاؤنا، لَم أصدِّقْ أنِّي حَضَنتُ أُختي وقَبَّلْتُها، وكانتِ الدموع تَنهمر منَّا؛ فما جَرَى لنا يُمكن أنْ يكون أفضلَ قصة تراجيديَّة، وحرارة اللقاء أجْبَرَتْ كلَّ من كان موجودًا يومَها بصالة الفندق أنْ ينظرَ إلينا، ولكن تصرُّفاتنا كانتْ عفَويَّة، ولَم نَأْبَه بما يدور حولنا.

 

حقًّا فَرَّقَنا العراقُ الحبيب، وجمعتْنا الأرض الطاهرة مكة المكرمة، ورجعتُ إلى حيث أُقيم في بلد مجاورٍ للعراق، ورجعتْ أُختي إلى بريطانيا، وإلى الآن لَم نُصَدِّقْ أنَّنا الْتَقَيْنَا بعد تلك السنوات، وقد سنَحَ لنا هذا اللقاءُ أنْ تلتقي ابنتي بأولادها وبناتها وهنَّ طالبات جامعيَّات، وكانتْ هذه المرة الأولى التي أراهم في حياتي، وهم أوَّل مرة يلتقون بقريبة لهم من جهة أُمِّهم، وقد وصفتْ لي ابنةُ أختي الكبرى "عائشة" قائلةً: أتمنَّى أنْ يَمنَّ الله - عز وجل - عليّ بزيارة بيته الحرام، وكنتُ غير مُصَدِّقة أني الآن في مكة، واللقاءُ  الذي كان بيننا كان حارًّا، وتقول: إنها توقَّعَتْ أن أَجْلبَ معي حلويَّات وأُلْقِيها على رؤوسهم؛ لأنها تتصوَّر كلَّ حادثِ فرحٍ نلقي فيه حلويات - كعادة من عادات العراقيين - لكني لَم أفعلْ ذلك وسط الفندق؛ كان ذلك صعبًا بعض الشيء.

 

أما ابن أُختي الصغير محمد، فقال: إنَّه كان غير مُصَدِّق أنَّه في مكة؛ لأن زيارة مكة لنا شيءٌ صعبٌ من ناحية التكاليف المالية، وقال: إنَّ رؤية الكعبة أثَّرَتْ في نفوسهم أكثرَ من المسجد النبوي؛ لأنهم دائمًا عندما يُصَلون يتَّجهون للكعبة، ولَم يشاهدوها، وهذا يعني أنَّ التوجُّه نحو الكعبة شيءٌ مُهمٌّ في أركان الصلاة، ولطالَما يتمنَّوْن رؤيتها.

 

أما أسماء البنت الأخرى لأُختي، فقالت: البلاد العربية حُلوة، والحياة فيها تَسير رغم الصعوبات، مثلاً تقول: إنَّ عبور الشوارع كان صعبًا لها، لكنَّها تعوَّدَتْ كيف تَعبر، بعكس العبور في بريطانيا مُنَظَّم وأمان عندما تَعبر، وعن لقائنا تقول: إنَّه كان حارًّا جدًّا، وتتمنَّى أن يجمعَنا الله - عز وجل - مرَّة أخرى.

 

وهكذا انتهتْ رحلتُنا إلى بيت الله الحرام، حيث جمعتْنا البقاعُ الطاهرة، ورغم أنَّ اللقاءَ كان حارًّا، إلاَّ أنَّ الوداعَ كان هادئًا؛ لإيمانِنا بأنَّ الله - عز وجل - الذي جَمَعنا بعد 22 سنة قادرٌ على أنْ يَجمعَنا مرة أخرى.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • اللاجئات العراقيات.. ومحنة الاغتراب
  • بيع الأطفال والاتجار بهم داخل وخارج العراق

مختارات من الشبكة

  • بعض ما يتعلق بالثلاث والسبعين فرقة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الفرق بين الفرقة الناجية وباقي الفرق(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الفرق بين الفرق لعبد القاهر البغدادي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • ما الفرق بين حروف المعاني - حروف المباني - الحروف الأبجدية؟ ستفهم الفرق الآن(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • تفسير قوله تعالى: { وإذ فرقنا بكم البحر فأنجيناكم وأغرقنا آل فرعون وأنتم تنظرون }(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (وإذ فرقنا بكم البحر فأنجيناكم وأغرقنا آل فرعون وأنتم تنظرون)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (وإذ فرقنا بكم البحر فأنجيناكم وأغرقنا آل فرعون وأنتم تنظرون)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • هل فرق القرآن الكريم بين المرأة والزوجة والصاحبة؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • اختيارات المرداوي في فرق النكاح(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • تفسير: (فأوحينا إلى موسى أن اضرب بعصاك البحر فانفلق فكان كل فرق كالطود العظيم)(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
2- وقد يجمع الله الشتيتن بعدما . . يظنان كل الظن أن لا تلاقيا
أبو عبد الله 06-02-2011 02:44 AM

- السلام عليكم ورحمة الله، أسأل الله أن يجمع شمل المسلمين، ويعيدهم سالمين.

لكنِّ عراقنا يَجْمَعُ!

1- رد
محبة الورد - السعودية 29-01-2011 11:08 AM

الحمد لله الذي جمعكم في أتم حال

وأسأل الله أن يرد أخيك ويقر أعينكم برؤيته
وأسأل الله تعالى أن يرحم والديك ويجمعكم جميعا في جنات ونهر على سرر متقابلين
آميييييييين

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 19/12/1446هـ - الساعة: 23:20
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب