• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    غرس القيم الإسلامية في نفوس الأطفال: استراتيجيات ...
    محمد أبو عطية
  •  
    أحكام العِشرة بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    كيف يعلمنا القرآن الكريم التعامل مع الضغط النفسي ...
    معز محمد حماد عيسى
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / دراسات ومقالات نقدية وحوارات أدبية
علامة باركود

عناية الشعراء الإسلاميين بالمرأة

صدقي البيك

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 24/10/2010 ميلادي - 17/11/1431 هجري

الزيارات: 45732

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

َشْغَل قضيَّة المرأة كثيرًا من الأَوْسَاط الفكرية والأدبية والاجتماعية، وفي كلِّ مجالٍ من هذه المجالات يَتراوَح المنشغِلون بها بين مَن يُرِيد لها أن تنحَرِف عن الصراط، وتَنحدِر إلى أسفِّ الأخلاق والعادات، وبين مَن يُرِيد لها أن تنغلق على نفسها، وتعيش بعيدًا عن أجواء الحياة العامَّة.


وبين هذا الإفراط وذاك التفريط يقف حمَلَة الفكر الإسلامي موقفًا وسطًا يُملِيه عليهم الإسلام، فيُنزِلون المرأة المنزلة التي بوَّأها إيَّاها ربُّ العالمين، ودعا إليها النساء شقائق الرجال.


وأعطوها الحقوق التي حدَّدها لها الكتاب والسنَّة، وطالَبُوها بالواجبات التي فرَضَها عليها الله - تعالى - أو سنَّها عليها رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم.


وهكذا سار على هذا النَّهْج أيضًا الشعراء الإسلاميون في العصر الحديث، واهتَمَّ بعضهم بها حتى خصَّها لا بقصيدة واحدة من قصائده؛ بل خصَّها بديوان من دواوينه، فهذا الشاعر الإسلامي الأخ أحمد محمد الصديق يُصدِر ديوانًا بعنوان "قصائد إلى الفتاة المسلمة"، ويعرض فيها اثنتين وعشرين قصيدة تدور كلها حول المرأة بنتًا وأختًا وزوجة وأُمًّا، حتى إنه عندما أهدى ديوانه هذا أهداه إلى ابنته هدى، فهو يقول لها في الإهداء:

لَكِ يَا ابْنَتِي مِنِّي تَحِيَّهْ
يَا وَرْدَةَ الْحُبِّ النَّدِيَّهْ
هَذِي القَصَائِدُ بَاقَةٌ
لَكِ يَا هُدَى مِنِّي هَدِيَّهْ
فَتَقَبَّلِيهَا فَهْيَ مِنْ
رُوحِي أَزَاهِرُهَا زَكِيَّهْ

 

فما أجمَلَ هذا الإهداء وما أرقَّه وأعذَبَه!


وقد تراوَحَتْ قصائد الديوان بين التذكير بنماذج صالحة من النساء المسلمات اللاتي يَصلُحن أن يكنَّ قدوة لكلِّ فتاة، وبين الأناشيد التي يمكن أن تُرَدِّدها أُمًّا أو بنتًا أو في عُرْسٍ، وبين دعوتها إلى التحلِّي بالأخلاق الإسلامية، والحرص على العلم والتربية والدعوة.


فهناك قصيدة "الخنساء" التي يعرض فيها شِيَمَها وحُبَّها لأخوَيْها في الجاهلية وبكاءَها عليهما، وحُبَّها لأولادها في الإسلام واستبشارَها باستشهادهم في القادسية، ويختم قصيدته بما يُوحِي للقارئات أن يتَّخذنها قدوةً لهن، فيقول:

وَهَكَذَا يَصْنَعُ الْإِيمَانُ قَدْ مُلِئَتْ
بِهِ القُلُوبُ فَلَمْ تَضْعُفْ وَلَمْ تَهِمِ
وَهَكَذَا يَبْعَثُ الْإِسْلاَمُ أُمَّتَهُ
مِنَ الْحَضِيضِ إِلَى الْعَلْيَاءِ وَالْقِمَمِ

 

وكذلك يقول في قصيدة "خولة بنت الأزور":

أَخَوْلَةُ وَالْأَيَّامُ يَا أُخْتُ أَدْبَرَتْ
وَقَدْ جَلَّ فِي الدِّينِ الْحَنِيفِ مُصَابُ
أَلاَ لَيْتَهُمْ مِنْ نُورِ بَأْسِكَ أَوْقَدُوا
قُلُوبًا فَزَالَتْ ظُلْمَةٌ وَضَبَابُ

 

وفي قصيدته (أمَّهات فلسطين) يضرب بهنَّ المثل على مُقارَعة العدوِّ، وإنجاب الأبطال الشهداء، فيقول:

فَيَا مُنْجِبَاتِ البُطُولَةِ أَنْتُنْ
نَ دِفْءُ الْحَنَانِ وَرِيشُ الوَطَنْ

• • •

فِلَسْطِينُ تَشْرَعُ لِلْخُلْدِ بَابًا
يَضُمُّ الشَّهِيدَ وَرَاءَ الشَّهِيدْ
فَمَنْ مِثْلُكِ الْيَوْمَ بِالتَّضْحِيَاتِ
يُوَقِّعُ مِيثَاقَ فَجْرٍ جَدِيدْ؟

 

وفي معرض الحثِّ على التربية للأجيال القادمة والنشء الجديد، والدعوة إلى رسالة الإسلام يقول من قصيدة (في رحاب الدعوة) :

فِي الْبَيْتِ تَبْنِينَ النُّفُوسَ فَتَرْتَقِي
فِي سَعْيِهَا وَتَفُوزُ بِالرِّضْوَانِ
فِي مَعْهَدٍ لِلنُّورِ بَيْنَ ظِلاَلِهِ
تَزْكُو الثِّمَارُ شَهِيَّةَ الأَلْوَانِ

 

كما يدعوها إلى الأخذ بالعلم والآداب والأخلاق الكريمة، فيقول - في قصيدته في رياض العلم -:

شَرَفُ النَّفْسِ عِفَّةٌ وَصَلاَحٌ
وَلُبَابٌ يُزْرِي بِزَيْفِ الْقُشُورِ
ذَكِّرِينَا بِالْمُؤْمِنَاتِ الْخَوَالِي
يَتَنَافَسْنَ فِي مَعَالِي الْأُمُورِ
نَابِهَاتٌ إِذَا تَحَدَّثْنَ فَالْآ
ذَانُ تُصْغِي لَفَيْضِ عِلْمٍ غَزِيرِ
وَرِياضُ الْآدَابِ يَرْتَعْنَ فِيهَا
كَجِنَانٍ مَسْكُونَةٍ بِالْحُورِ

 

ويُبرِز لنا حريَّة المرأة من قُيُود التخلُّف، ومن شهوات الجنس، وكيف يكون التزامها بالأخلاق الإسلامية التي وصَفَها خالق البشر فيقول:

حُرَّةٌ أَنْتِ يَا ابْنَةَ الْإِسْلاَمِ
فِي إِطَارٍ مِنَ الشَّرِيعَةِ سَامِ
إِنَّ حُرِّيَّةً بِغَيْرِ قُيُودٍ
هِيَ فَوْضَى تَقُودُ نَحْوَ الصِّدَامِ
وَالسَّعِيدُ السَّعِيدُ مَنْ أَلْزَمَ النَّفْ
سَ هُدَاهَا حُرًّا وَفِيَّ الذِّمَامِ

 

وأخيرًا: ينصح الفتاة المسلمة بتوجيه "رسالة إلى الفتاة المسلمة"، يحذِّرها فيها من الانخداع بمعسول كلام العابِثين، ومن الانجرار وراء إغواءاتهم فيقول لها:

أَبُنَيَّتِي لَيْسَ التَّبَرْ
رُجُ وَالسُّفُورُ هُوَ الفّضِيلَهْ
هَذَا ادِّعَاءُ الْعَابِثِي
نَ لِيَقْتُلُوا الأَخْلاَقَ غِيلَهْ
لاَ تَخْدَعَنَّكِ دَعْوَةٌ
هِيَ بَيْنَ أَظْهُرِنَا دَخِيلَهْ
شَرَفُ الفَتَاةِ وَحُسْنُهَا
أَلاَّ تَمِيلَ إِلَى الرَّذِيلَهْ

 

فهنيئًا للفتاة التي تقرأ هذا الديوان، فتتذوَّق ما فيه من بيان، وتتمثَّل ما فيه من أفكار سامية، وتتحلَّى بما فيه من أخلاق إسلامية كريمة يدعو إليها.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • المرأةُ في ديوان "إلى حوَّاء" للعشماوي
  • المرأة المربية وبوح الشعراء (شعر عن التربية)
  • إلى أُمي.. ثلاث قصائد من الشعر الزنجي
  • صورة المرأة في الشعر الإسلامي المعاصر
  • الفتنة الشعرية وأخلقة الأدب
  • حكم ما جاء من كلام الرسول على زنة الشعر
  • أكرمها الإسلام فلا تهينوها
  • شعراء يتعففون في الغزل
  • نسبة شعر لم ينسب
  • المرأة الإفريقية
  • قضايا متعلقة بالمرأة في العصر الحالي بين التجديد والتقليد
  • مقاييس جمال النص في صدر الإسلام وموقف الإسلام من الشعر
  • قضايا متعلقة بالمرأة وأمور تهمها في صحتها

مختارات من الشبكة

  • الاتجاه الإسلامي عند الشعراء الفلسطينيين(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • قدرة الله في إنبات النبات لدى الشعراء المعاصرين(مقالة - حضارة الكلمة)
  • تفسير الزركشي لآيات من سورة الشعراء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من نفاق الشعراء(مقالة - موقع الدكتور وليد قصاب)
  • خصائص القصة الشعرية عند الشعراء غير الصعاليك(مقالة - موقع د. أحمد الخاني)
  • بذل العناية وتحقيق النتيجة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الأدب في واحة الشعراء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التوحيد عند الشعراء(مقالة - حضارة الكلمة)
  • من هدايات سورة الشعراء: مناظرة الكليم عليه السلام (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مسحة الحزن في أعين الشعراء(مقالة - حضارة الكلمة)

 


تعليقات الزوار
4- المرأة
سوما فراشة المستقبل - الجزائر 19-01-2011 08:29 PM

المرأة رمز الحياة والعطاء

3- نقاط صحيحة
وائل الدعيمس - syria 12-11-2010 06:43 PM

أشكر الشكر الجزيل من قام بوضع هذا الكلام عن الشعر الإسلامي تجاه المرأة وعلى هذه الأبيات الشعرية

2- يجب ألاّ تنسى !!!
إبراهيم برهوم - فلسطين 07-11-2010 10:52 AM

كي لا تنسى : أذكرك والذكرى عزيزة ألاّ تنسى شاعر فلسطين وشيخها وأديبها الإمام العلامة الدكتور عدنان النحوي-حفظه الله- وماخص به المرأة أماُ وأختاً وزوجةً وبنتاَ داعية إلى الله, وما أكثر الدواوين والملاحم الشعرية لفضيلته, ولا نخفى على أمثالكم, وإننا لمنتظرون!!!

1- الشكر والثناء
عقبة - الجزائر 26-10-2010 06:46 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحمد الله تبارك وتعالى وأشكره وأثني الخير كله عليه
جزاكم الله عنا وعن الإسلام ووفقكم الله إلى ما يحبه ويرضى نعم صدقتم.....لا خير فيكم ان لم تقلوها ولا خير فينا ان لم نسمعها’
{وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ} .....
لقوله تعالى{إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا}.....كما أشكر كل القائمين على الموقع الطيب الواضح الجلي...عقيدة سليمة ومنهج صحيح
اخوكم الذي يحبكم دوما عمار سخري المدعو.عقبة

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 17/12/1446هـ - الساعة: 10:11
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب