• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة العشرون: البساطة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    ضبط سلوكيات وانفعالات المتربي على قيمة العبودية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    تأملات في المساواة والعدالة الاجتماعية في القرآن ...
    د. منى داود باوزير
  •  
    التعليم الإلكتروني والشباب: نقلة نوعية أم بديل
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    قواعد قرآنية في تقوية الحياة الزوجية
    د. حسام العيسوي سنيد
  •  
    هل فقدنا ثقافة الحوار؟
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة التاسعة عشرة: الصبر
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / المرأة الأديبة / كاتبات الألوكة
علامة باركود

مملكتي

نور مؤيد الجندلي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 13/4/2010 ميلادي - 29/4/1431 هجري

الزيارات: 6579

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

نظرتْ من شقِّ الباب كعادتها كلَّ ليلة، حين تجد المِصباح الثانوي مُضاءً؛ ممَّا يعني بالنِّسبة إليها إشارةً خضراء تسمحُ لها بالعُبور إلى ضِفاف مملكتي، واقتحام خَلْوتي، والتطفُّل على جوِّ الوحدة الذي ألفتُه؛ لتطرحَ دفعةً واحدةً كلَّ ما جمعتْه من أخبارٍ طوالَ النَّهار.

 

وككلِّ ليلة بادرتْ بطرحِ سؤالها المعتاد: ألا تملِّين الكتاب؟!

 

طرحتْه كمن يستغني بعبارةٍ ما عن كلمة "مساء الخير"، ولم تنتظر جوابًا، بل أخذتْ تُحدِّثني عن حفل الزِّفاف الأُسطوري الذي حضرتْه، وبأنَّني خسرتُ نِصفَ عمري؛ كوني اعتذرتُ عن مرافقتها إلى هناك.

 

وأتَّشحُ بالصمتِ فلا أُخْبِرها بأنَّني كسبتُ نصفَ عمري في حضور كتاب!

 

كانت على وجهها بقايا أصباغٍ ملوَّنة، تراوحتْ بيْن الأحمر والأسود والذَّهبي، وكأنها تحكي بصمتٍ عن فرحٍ أُسْرِج خيولُه، ورحل عنها للتوِّ، تاركًا آثارَ حوافر الخيل تسردُ ملحمةً من البهجة لا تحدُث كلَّ يوم.

 

تركتُها مستمتعةً بسَرْد تفاصيل فستان الزفاف، ومِشْية العروس، ولون الكعكة، وغرقتُ في عالمي الخاص.

 

كنتُ في حالة انتشاءٍ تامٍّ، أقفزُ بيْن السُّطور وفوقها، أو أجاريها فأَسيرُ مع الحروف وإيقاعاتها، أُسجِّل على الهامش الأبيض ما أستنبِطُه من أفكار، أو أشاكسُ الكاتبَ أحيانًا بتعقيبٍ مخالِف، فيُخيَّلُ إليَّ أنه يقرأ ويتجهَّم، ويقفُ موقفَ الدِّفاع، أو يتقبَّله برحابة.

 

تسألني أُختي - لتتأكَّدَ من وجودي المعنوي معها - سؤالَها البريء، تحاولُ العثور منِّي على جواب، كغريقٍ في لُجج البحر، طوْقُ نجاته كلمة، وأخادِعُ نفسي، وأخدعها، فألْقِي الكلمة "أَجَل، معكِ حقٌّ"!!

 

فتبتسم، وتتابعُ حكايتَها، وقبلَ أن أعلنَ تذمُّري، وأعتذر لانشغالي لحظةَ نهايتها، تنتقلُ على الفَوْر إلى حَدثٍ آخر مهمٍّ، وعن خمس ساعات متواصِلة قضتْها أمامَ الحاسوب ترجو زميلتَها نجلاء أن تُصالِحَها، عبثًا دون جدوى.

 

أحاولُ التدخُّلَ في الأمر، أشعرُ بوخزاتٍ في ضميري، كلَّما ذكرتْ لي ذلك الكمَّ من الوقت المُهْدَر، أخبرها أنَّ الصُّلح ينقضي بسلام وابتسام، وأنَّه بإمكانها إنهاءُ مذاكرة الدروس المستعصية عليها في فترة زمنية مقارِبة لتلك، فأجدُها تجيبُ بضجر: "لا يمكنني الدِّراسة وأنا أفكِّر فيها"!

 

يَعتريني شيءٌ مِن حزن، ممزوج بقليل مِن يأس، أعودُ إلى صفحاتِ كتابي معتذرةً عن تقصيرٍ غير مقصود، يتراءى لي الكاتبُ عابسَ الوجه، وقد استخففتُ بأفكاره المطروحة، والتفتُّ عن جهدٍ في التأليف قضى فيه أعوامًا طوالاً مِن حياته، وأتمتمُ باعتذار، وتتمتمُ هي بعبارات الأسَف والحزن، وكثير من الألَم والتَّوجُّع.

 

ألتفتُ إليها فزعة، أسألها - وقد طار صوابي -: "هل أصابكِ مكروه"؟!

تترقرقُ دمعةٌ في عينها، وتقول: "سيموتُ دون شكٍّ، سأموتُ أنا إن فعل"!!

يخفقُ قلبي سريعًا، أكاد أسمع صوتَ كلِّ خفقة، أتساءلُ في جزع: "مَن يكون"؟!

أخشى أن تذكر لي اسمَ أحدٍ من العائلة، قد حَدَث له مكروه وأنا في عُزلتي، تُنقذني سريعًا، تناديني من القِمَّة الشَّاهقة التي تصاعدتْ إليها أوهامي؛ لتجعلني أرتطمُ بالحقيقة.

"إنه شادي، الممثِّل! لقد أصيب في هذه الحلقة بحادِث، ونُقل إلى المستشفى، أخْشى أن يموت".

أُخفي غيظي، وأُطمئنها: "ما دام هو البطل، فلن يموت، أؤكدُ لكِ ذلك"!!

 

في أحد تجاويف عَقلي أسمعُ نقرًا على كلمة "بطَل"، ويشرع أحدُ المؤرخين بسَرْد قصص موجزة، عن أهمِّ الأبطال الذين غيَّروا مجرى التاريخ على مرِّ العصور، يعرضُ القصص بحيادٍ وتشويقٍ في آنٍ معًا، أكاد ألمحهم بهيئاتهم وأزيائهم، برُجولتهم وأسلحتهم، بمقولاتهم التي ظلَّت نبراسًا للأُمم على مرِّ العصور، وانتصاراتهم التي حرَّكت عجلةَ التَّاريخ للأمام خطوةً، ويبقى داخلي يتردَّد صوتُ الانكسار ذاته، وحطام آمالٍ بتُّ أبكي على أطلالها في صفحاتِ الكُتب.

 

أنتشلُ نفسي مِن رَماد أحلام تحترق، وأحاولُ للمرَّة الألْف جذْبَها من عالَمِها إلى مملكتي، أتخيَّرُ كتابًا شائقًا، وكُلِّي أملٌ أن أتحدَّى به كلَّ المغريات في عالَمها، وبحبٍّ ألتمسُ منها موافقةً ما "تعالي نقرأ معًا، سيعجبكِ حتمًا هذا الكتاب...".

 

هذه المرَّة أكتشف بأنَّها هي التي لا تسمعني، وبأنَّ فجوةً تتسع باستمرار بيْن عالَميَنا المتناقضَين.

 

تطبعُ على جبيني قُبلةَ وُدٍّ، وتمضي، وهي تردِّد أنَّها استمتعت كثيرًا بحديثنا معًا هذه الليلة!

 

أهرع إلى مكتبتي، أستشيرُ كلَّ الحكماء والعلماء، والمفكِّرين والخبراء، الذين قدَّموا نِتاجَ عقولهم لي هديَّة، وللإنسانيَّة، على طبق مرصَّع بالأحجار الكريمة، فأقطف مِن خبراتهم وتجارِبهم، وحصاد عقولهم ثمرةَ الأمل، وأمضي إليها في ليلةٍ جديدة؛ لأقتحمَ عليها مملكتها الخاصَّة، عازمةً على توقيع عقْد مصالحة وتبادل فكريٍّ بيْن المملكتين.

 

أطرقُ بابَ غرفتها، وأَلِجُ إلى هناك مطمئنة، أجدها قد أطفأتِ النُّور، فأبتسم، ولا أكترثُ لذلك، فبيْن يدي، وفي قلبي مشعلٌ للأمَل!!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • نور الجندلي وأقمارها البغدادية
  • بلبلة

مختارات من الشبكة

  • بيتي مملكتي(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • تأخذ روح الحياة(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
4- أعجبني
سارونه 28/10/2011 01:32 AM

الموضوع  جميل جدا تسلمين

3- سعادتي في مملكتي
نوره العقيل - المملكة العربية السعودية 15/05/2010 09:45 PM

سعادتي في مملكتي
وكلُ له مملكته يا نور

نرسم أهدافنا ونخطط مستقبلنا ونشحذ الهمم

لكن تبقى رغباتنا وشهواتنا سلاح نجذب به الوقت

ومملكتي خاصة بي أستمتع بأحلى الزمن وارتشف أحلى الدرر.

2- جزيت خيرا
سناء 03/05/2010 01:21 AM

ببساطة رااائع

1- شكر
غانم - السعودية 15/04/2010 02:26 PM

جزاكم الله خيراً

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • برينجافور تحتفل بالذكرى الـ 19 لافتتاح مسجدها التاريخي
  • أكثر من 70 متسابقا يشاركون في المسابقة القرآنية الثامنة في أزناكاييفو
  • إعادة افتتاح مسجد تاريخي في أغدام بأذربيجان
  • ستولاك تستعد لانطلاق النسخة الثالثة والعشرين من فعاليات أيام المساجد
  • موافقة رسمية على مشروع تطويري لمسجد بمدينة سلاو يخدم التعليم والمجتمع
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 27/1/1447هـ - الساعة: 0:27
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب