• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أحكام العِشرة بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    كيف يعلمنا القرآن الكريم التعامل مع الضغط النفسي ...
    معز محمد حماد عيسى
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة
علامة باركود

على طريق الدموع

على طريق الدموع
عبدالله بن عبده نعمان العواضي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 7/10/2024 ميلادي - 4/4/1446 هجري

الزيارات: 824

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

على طريق الدموع

 

قصة هجرة أم سلمة (هند بنت أبي أمية) زوجة أبي سلمة (عبدالله بن عبد الأسد) رضي الله عنهما من مكة إلى المدينة النبوية.

في جَمْرِ مكةَ مِحنةٌ وعَذابُ
وخُطًى على دربِ الصلاحِ صِعابُ
مُنْذُ استهلَّ النورُ في جنباتِها
أَذكَى سَعيرَ ظلامِه الإرهابُ
ومضى يُطارِدُ كلَّ ضوءٍ إنْ بدا
والليلُ في أُفُقِ السَّما جِلبابُ
فتتابعتْ نحوَ المدينةِ هِجرةٌ
واستقبلتْ أفواجَها الأطيابُ
فاستبشرتْ هندٌ فجدَّ حليلُها
في الراحلينَ وشوقُه غَلّابُ
وخيالُه نحوَ المدينةِ سابقٌ
لا خوفَ يَحْبسُه ولا حُجّابُ
يبني هناكَ سعادةً رُوحيةً
بينَ الأُلى قبِلوا الهُدى وأَجابوا
وعلا البعيرَ وزوجُه وصَبيُّهُ
لمْ يُثنِهمْ وطنٌ لهمْ وتُرابُ
فتفجَّرَ الحقدُ الدفينُ لِينبري
قومٌ على قصدِ الطريقِ غِضابُ
قالوا لعبدِ اللهِ: أنتَ غلبتَنا
فارحلْ فأنتَ لما تُريدُ تُجابُ
أمَّا قريبتُنا فلنْ نَرضى لها
أبدًا، فسُدَّتْ دُونَها الأبوابُ
فمضَى بعبدِ اللهِ سيْرُ سبيلِهِ
والدمعُ خلفَ رحيلِه صَبَّابُ
والحزنُ في هندٍ تَأجَّجَ وابتدا
في عيشِها النائي الأسى والصَّابُ
غضِبتْ عشيرةُ زوجِها فهَفتْ إلى
أخْذِ الصبيِّ وقصدُ ذاك عقابُ
فتنازعوا حتى أُصيبَ بُنَيُّها
فغدا إلى القلبِ المُصابِ مُصابُ
فأوتْ هنا هندٌ إلى أوجاعِها
وامتدَّ للجُرحِ الكبيرِ إهابُ
كمْ حسرةٍ حلَّتْ وكمْ إشراقةٍ
غابتْ وكم شملَ القلوبَ عذابُ
الزوجُ في هذا الشتاتِ بيثربٍ
وبمكةٍ لفؤادِه أحبابُ
وصبيُّه يحسو العنا في رهْطِهِ
والطُّرْقُ منه لوالديه صِعابُ
والزوجةُ الثَّكلى يُحاصِرُها الشَّقا
وأمامَ عينيها البلا وثَّابُ
في كلِّ صبحٍ تَخرجنَّ لبُقْعةٍ
تبقَى هناك ودمعُها يَنسابُ
حتى تُعلِّلَ نفسَها فتؤوبُ مِن
رُكْنِ البكاءِ متى أطلَّ غيابُ
كم آهةٍ زفَرتْ هناك وكمْ دعتْ
أنْ تجمعَ الشَّمْلَ الشتيتَ رحابُ
وتَصيرَ في كَنفِ الأمانِ بيثربٍ
وتَسوقَها نَحْوَ المُنى أسبابُ
سنةً هنالك قد تَناثرَ دمعُها
حتى تفتَّحَ بالمدامعِ بابُ
رقَّتْ مشاعرُ راحمٍ مِن رهْطِها
فاسترحمَ القُربَى لها فأجابوا
فتقشَّعتْ سُحُبُ المواجعِ حينَها
وتلاشتِ الآلامُ والإتعابُ
ونَمتْ زهورُ النفْسِ بعد ذُبولِها
وانجابَ عنْ أُفُقِ اللقاءِ ضَبابُ
فعَلتْ بعيرَ الشوقِ تحملُ طفلَها
والطَّرْفُ مِن فَرَحٍ بها سَكّابُ
تسعَى إلى حيثُ النعيمُ بطيبةٍ
وهناك فيها يَلتقي الأحبابُ
فرأى ابنُ طلحةَ في الطريقِ رحيلَها
لا ركْبَ يحرسُها ولا أصحابُ
فأبتْ مروءتُه العَتيدةُ أن تُرى
مِن غيرِ حامٍ فالقِفارُ ذئابُ
فمضى يُرافِقُها ويحرسُ سيرَها
وعليه من نسْجِ العَفافِ ثيابُ
ما ساءَها والكفرُ مِلَّتُهُ وكمْ
لاحتْ على أعطافِه الآدابُ
حتى رأتْ هندٌ جَلالةَ خُلْقِهِ
لا فُحْشَ يَعروه ولا عيَّابُ
فأتَى ثناها العذْبُ فيهِ مُخلَّدًا
تَرويهِ في حِقَبِ الوَرى أحقابُ
وامتدَّ إرهاقُ الطريقِ لياليًا
حتى بدا بعدَ الشِّعابِ جَنابُ
فإذا المدينةُ في مفاخرِ حُسنِها
تهفو لها الأنفاسُ والألبابُ
قالَ ابنُ طلحةَ: فادخلي هذي التي
فيها الحليلُ فباركَ الوهّابُ
ولوَى الخُطى نحوَ الإيابِ لمكةٍ
والمدحُ في خُطواتِه يَنسابُ
وهنا المشاعرُ بالسُّعودِ تزاحمتْ
في قلبِ هندٍ وانتهى الإرهابُ
يا ليتَ شعري كيفَ نبضُ فؤادِها
عندَ الدخولِ وشوقُها وثّابُ!
أم كيفَ سارتْ حينَ لاحتْ طيبةٌ
لعيونِها وامتدَّتِ الأهدابُ!
أمْ كيفَ لاقتْ زوجَها وحنينُهُ
كحنينِها وهَوَى الحنينِ عذابُ!
أمْ كيفَ قابَلها ولمْ يكُ داريًا
هذا اللقاءَ وليسَ ثَمَّ حسابُ!
عمَّ السُّرورُ فؤادَها وفؤادَه
وتولَّتِ الآلامُ والأوصابُ
وتهلَّلتْ لهما الحياةُ وعُوفيتْ
بعدَ العناءِ مُصابةٌ ومُصابُ




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • هلـع الدمـوع
  • لغة الدموع السورية
  • الدموع
  • لو تطاع الدموع!
  • حبس الدموع

مختارات من الشبكة

  • معينات على الطريق(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الدمع سال(مقالة - آفاق الشريعة)
  • دموع القطط ( قصة للأطفال )(مقالة - حضارة الكلمة)
  • حافي القدمين(مقالة - حضارة الكلمة)
  • تفيض من الدمع "مقياس التقوى"(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • الأضاحي.. والدموع الكاذبة!(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مخطوطة لذة السمع في وصف الدمع(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مسك الصبر دموعي (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أجابتها دموع الشيخ (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • شرح منظومة الأنيسة في اختلاف الطرق الثلاثة النفيسة: رواية ورش عن نافع من طريق الأزرق من طرق الشاطبية والطيبة والعشر النافعية (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 13/12/1446هـ - الساعة: 11:34
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب