• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    قواعد قرآنية في تقوية الحياة الزوجية
    د. حسام العيسوي سنيد
  •  
    هل فقدنا ثقافة الحوار؟
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة التاسعة عشرة: الصبر
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / المرأة الأديبة / كاتبات الألوكة
علامة باركود

حبسني العذر..

مها عبدالرحمن سالم

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 24/12/2007 ميلادي - 15/12/1428 هجري

الزيارات: 7223

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
مضتِ القوافل يحدوها اليقين، وبقيتُ من خلفِهِم أحاول إشعال مصابيح دجاي بالفِكَر. طاف بِهِمُ النداء فلبَّوا، وطافَ بي فحبستني الحوابس.

أيا ريح، هلاّ جُدتِ؟!.. ألا مُرِّي بأعطافِ مكةَ ولتحملي شيئا من أنسامِ تِلكَ الديار..وعذبَ الأخبارِ.

وإنّ للقلبِ أجنحةً يطير بها ؛ فمتى قعدتِ الأركانُ عنِ الحَجِّ رحلَ هو وطافَ مع من طاف ووقفَ وباتَ وقَفَلَ ولبّى نداء الرحمة.. مع أنه حبيس الأضلاع..
قلبي..وأعلمُ   أنه   في    رحلكمْ        كصُواع يوسفَ في رحال الإخْوةِ
قلبي  ..  ويُحرمُ  بالسجود  ملبياً        لبيكَ  ربي  ..  يا  مجيبَ  الدعوةِ
قلبي.. ويسعى بين  مروةَ  والصفا        ويطوفُ سبعاً في مدار الكعبةِ[1]
فيطفِقُ ذلكَ القلب يقلّبُ الصحائِفَ ؛ يمتطي الحرفَ فيحمِلُهُ في رحلةٍ على جناحٍ من (بلوغِ المرامِ) وآخَرَ من (رياضِ الصالحينَ)..لعلّهُ يدرِكُ بذاكَ أثَرًا للرُّحَلِ!! ويسكِن شيئا من اضطرابِ خواطِرِهِ.
فتحتُ لهُ الكتابَ, فوقَعت عيني على قولِهِ صلى الله عليه وسلم "ذروني ما تركتكم".. فما أرحبَ أرجاءَ الرحمةِ عند ذلكِ الشامخِ العظيمِ ..

وما أحسنَهَ إِذِ القصواءُ تحمِلُهُ صلى الله عليه وسلم حتى إذا استوت بِهِ في البيداءِ أهلّ بالتوحيدِ: لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لكَ لبيك، إنَّ الحمدَ والنعمةَ لكَ والملك، لا شريك لكَ... حتى إذا أتى البيتَ استلم الركن وزمل ثلاثا ومشى أربعاً!

كم توحي هذه الصورة بتراتيلِ الجمالِ..وبنمارِقِ الروعةِ، وكم تشي بالبهاءِ والعظمة.

ها هنا ترتسِمُ الخطوات والحركات، فكأنهُ يمتثل أمامنا؛ غائِبٌ عن أبصارنا حاضِرٌ بأفئِدَتِنا وتصوُّرِنا.

هاهُنا مرّ وهكذا فَعَلَ "خُذوا عنّي مناسِكَكُم". فالنفس تتلعثم توقاً إلى لُقياه صلى الله عليه وسلم.. ولا تملِكُ إلا الاقتفاءَ !

وليتَ الزمن كما نقلَ إلينا سيرتهُ أبقى شيئًا من صوتِهِ العذبِ إذ يقول "لبيك اللهم لبيكَ"!

فما ألطفَ النِّداءَ وما أعمقَهُ حينَ يسري، فإنَّ القلب يوشِكُ أن ينطلِقَ من قيد الأمكِنه
ولهفتي   لابتدار   البَوح    مُرهقةٌ        تكبّل الروحَ في أسْرِ النداءاتِ[2]
لشيخنا الطنطاوي _رحمه الله_كلام جميل عن تلبية الصحابةِ رضي الله عنهم، قالَ:
(كان الواحد منهم يربط بالله قلبه، ويخاطبه وحده، ينسى من معه، يسد الأبواب كلها من حوله، فلا يبقى إلا بابٌ واحد هو الذي فوقه، الباب الذي يظل مفتوحاً دائماً، لا يسد أبداً).
وبعد  زوال  الشمس  كان  وقوفُنا        إلى  الليل  نبكي  والدعاءَ  ُ  أطلناهُ
فكم  حامدٍ،  كم   ذاكرٍ   ومسبح        وكم  مذنبٍ  يشكو   لمولاهُ   بلْواهُ
فكم  خاضعٍ،  كم  خاشعٍ   متذللٍ        وكم  سائلٍ  مُدَّتْ  إلى  الله   كفّاهُ
وساوى عزيزٌ -في الوقوف-  ذليلَنا        وكم ثوبَ عزٍّ  في  الوقوف  لبسناه
ورُبٌّ    دعانا    ناظرٌ     لخضوعنا        خبيرٌ   عليم   بالذي   قد    أردناهُ
ولما رأى تلك  الدموعَ  التي  جرت        وطولَ خشوعٍ معْ خضوعٍ خضعناه
تجلّى   علينا    بالمتابِ    وبالرضى        وباهى بنا الأملاك حين  وقفناهُ[3]
ياشعوري تَرَفّق..هدئ من روعِك، وأطلِق نواياكَ، دعها تلامِسِ العنانَ.

وتطرق أبوابَ السماءِ دعَواتُكَ؛ لعلّك تدرِك القومَ . وتدثّر بأسمالِ الصبرِ وتذكر أن نية المؤمِنِ خير ٌ مِن عَمَلِهِ.
ــــــــــــــــــــــــــــــ
[1]  الشاعرعبد المعطي الدالاتي.
[2]  الشاعر حبيب بن معلاّ المطيري.
[3]  من قصيدة الإمام العلاّمة ابن الأمير الصنعاني في الحج.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • آسف

مختارات من الشبكة

  • من بدائع القصص النبوي الصحيح(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الاشتراط عند الإحرام(مقالة - موقع الشيخ أحمد بن عبدالرحمن الزومان)
  • من قلب الزمن الجميل.. ذكرياتي مع أستاذي الجليل(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • ماذا نفعل يوم التروية؟(مقالة - ملفات خاصة)
  • من أحكام الفوات والإحصار(مقالة - موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك)
  • جواز الاشتراط في الحج(مقالة - موقع أ. د. محمد جبر الألفي)
  • حكم العذر بالجهل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أحوال العذر بالجهل "حديث ذات أنواط" دراسة تطبيقية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حكم العذر بالجهل في العقيدة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لا أحد أحب إليه العذر من الله(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ستولاك تستعد لانطلاق النسخة الثالثة والعشرين من فعاليات أيام المساجد
  • موافقة رسمية على مشروع تطويري لمسجد بمدينة سلاو يخدم التعليم والمجتمع
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 24/1/1447هـ - الساعة: 1:0
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب