• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    كيف يعلمنا القرآن الكريم التعامل مع الضغط النفسي ...
    معز محمد حماد عيسى
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة
علامة باركود

في وداع الحبيبة الغالية

في وداع الحبيبة الغالية
د. أحمد الحندودي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 31/1/2024 ميلادي - 21/7/1445 هجري

الزيارات: 2139

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

في وداع الحبيبة الغالية

 

تُوفِّيَتْ نورُ عيني، أختي الغالية؛ عزيزة بنت علي الحندودي رحمها الله، صبيحة الأول من يناير 2024، بعد معاناة قصيرة مع المرض، ارتقت روحها الطاهرة إلى بارئها، وحَظِيَ جسدها المنهَك بتشْيِيعٍ مَهِيبٍ وحزين، وورَّى جسدَها الثَّرى.


تأملت وجهها الناصع بياضًا وهي في كفنها، في مغسلة الموتى، فقبَّلت جبينها، وما تألمت لتقبيلٍ بقدر ألمي بأنها القُبلة الأخيرة لجبينِ فقيدتي، التي انحنيت فيها توديعًا لها، أحسست بلحظة انكسار لم أعِشْها طوال حياتي - إلا عندما فقدت والدي ورفيق دربي أخي وحبيبي د. عبدالله الشهراني - تحجَّرت الدموع في عيني، تاركة لوعةً لا تُوصَف، وحُرقةً تعتصر القلوب، ستبقى ترافقني ما دمت حيًّا؛ فقد كانت حبيبتي وقرة عيني صابرة محتسبة لا تشكو ما تعانيه من أوجاع لأقرب الناس إليها، وتُردِّد: "الحمد لله أنا بخير، عشت سنوات طويلة متقلبة في صحة وعافية ونِعَمٍ تَتْرى، أفلا أصبر وأحمَد الله على هذا المرض؟" بل كانت لا تكل ولا تَمَلُّ من ترديد: لا حول ولا قوة إلا بالله.


رحلت عزيزة قلبي، ونور عيني، وقد كانت طوال حياتها زاهدةً في مُتَعِ الدنيا، ركلت الدنيا وزينتها الزائفة، فلم تكن مُحِبَّةً للسفر والخروج للأسواق واتباع الموضات، وأقبلت على القرآن الكريم حفظًا وتدبُّرًا، حتى أتمَّتْهُ عن ظهر قلب، ولم يعلم بذلك إلا أختي الكبرى؛ لكونها كانت رفيقتها في الحفظ والتدبر.


كانت مَدرسةً في حُسْنِ الخُلُقِ، مدرسة في الصبر، مدرسة في حسن التبعُّل للزوج، مدرسة في العفو والصفح، سليمة الصدر، تعفو عن الجميع حتى مع من يجرحها أو يخطئ بحقها، بل كانت تتميز بعدم سماحها للغِيبة في المجالس، تردد قولها: "إما أن تكفوا عن الغِيبة أو أقوم من المجلس".


كانت من أوائل المبادرات في الصدقات وتفريج الكربات، ولحلقات القرآن، تُخفي عملها الصالح عن أقرب الناس، أنيسة ومؤنسة لكل من حولها.


شهِد لها كل من جاء للعزاء بصلاحها، ونُشْهِد الله على أنها كانت امرأة لا تشبه النساء في صلاحها، كانت آية في الصلاح، نحسبها كذلك، والله حسيبها.


وخلاصة القول هو قول النبي صلى الله عليه وسلم: ((أنتم شهداء الله في أرضه)).


رَحَلْتِ يا قرة العين جسدًا، وإنا على فراقكِ لمحزونون، لكن ستبقين في ذاكرتي وذاكرة محبيكِ، وسيظل قلبي ينبض حبًّا ووفاءً.


رحمكِ الله بقدر شوقي إليك، وغفر لكِ بقدر ما أوجعني رحيلكِ.

 

أختاه قد طال الغيابْ
أختاه هل لكِ من إيابْ؟
أختاه هل لكِ عودة
بعد اللقاء المستطابْ؟
أحلام "أم أحمد" وردية
غاياتها فوق السحابْ
قد كان من أحلامها
حفظٌ لآيات الكتابْ
ولقد تحقَّق حلمها
من قبل ذاك المصابْ
يا أيها الأحياء يا من
سرتمُ فوق الترابْ
شيعتم جثمانها
فَلَكُمْ من الله الثوابْ
يا رب عند سؤالها
أرْشِد ولقِّنها الجوابْ
يا رب واجعل قبرها
روضًا من الجنات طابْ
يا رب نوِّر قبرها
شفِّع بها آيَ الكتابْ
يا رب أدخلها الجنان
بلا حساب أو عذابْ
يا أهلها لا تجزعوا
فالصابرون على المصابْ
سيُصَبُّ فوق رؤوسكم
أجر بلا أدنى حسابْ
ولتفرحوا فلكم أتت
في مناماتٍ عِذابْ
برؤى تبشر أهلها
والزوج بل كل الصحابْ
يا رب قد وفدت إليك
فلا تغلق أي بابْ
أكرم وفادتها فأنت
الأهل للكرم اللُّبابْ
واكتب لنا يا ربنا مع
أختنا حسن المآبْ[1]

 


[1] منقول بتصرف.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • همسات في وداع رمضان (خطبة)
  • خطبة: وداعا يا رمضان
  • وداع شهر زاخر وفراق عهد زاهر
  • تأملات في الحج (6) عرفة إكمال وإتمام ووداع
  • في وداع أمي رحمها الله
  • وداعا يا عبقا شذيا من زمن الطيبين في رحيل والد زوجي العابد الزاهد ياسين بن أمين بكورة

مختارات من الشبكة

  • حلب الحبيبة تشتكي (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • إلى الحبيبة..(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ماذا أكتب عن ابنتي الحبيبة فاطمة؟(مقالة - موقع د. محمد بن لطفي الصباغ)
  • الزوجة الحبيبة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • رسالة إلى زوجتي الحبيبة ( قصيدة )(مقالة - حضارة الكلمة)
  • إلى أمي الحبيبة!(مقالة - المسلمون في العالم)
  • وقفة شكر مع الحبيبة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • إليك يا سورية الحبيبة(مقالة - المسلمون في العالم)
  • أخون خطيبتي لأجل حبيبتي وحبيبتي تخون خطيبَها لأجلي(استشارة - الاستشارات)
  • أختي الحبيبة في الله تزعجني بألفاظها(استشارة - الاستشارات)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/12/1446هـ - الساعة: 9:5
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب