• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة الخامسة عشرة: استخدام القدرات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    غرس القيم الإسلامية في نفوس الأطفال: استراتيجيات ...
    محمد أبو عطية
  •  
    أحكام العِشرة بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    كيف يعلمنا القرآن الكريم التعامل مع الضغط النفسي ...
    معز محمد حماد عيسى
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة
علامة باركود

تناول القهوة مع صلاح الدين الأيوبي

تناول القهوة مع صلاح الدين الأيوبي
وليد عبدالله حواله

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 24/5/2023 ميلادي - 5/11/1444 هجري

الزيارات: 2084

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تناول القهوة مع صلاح الدين الأيوبي


هل تريد أن تقضيَ بعض الوقت مع شخص مثل: صلاح الدين الأيوبي، عمر بن الخطاب، ابن الهيثم، الشافعي، أينشتاين... اقرأ كتابًا عنه وكأنك تحاوره فيما حقق في حياته، إن قراءة كتاب عن شخص تجله وتقدره، يتيح لك أن تكتسب شيئًا من عبقريته وذكائه؛ فهذا ابن المبارك قيل له يومًا: يا أبا عبدالرحمن، لو خرجت فجلست مع أصحابك، قال: "إني إذا كنت في المنزل جالست أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم"؛ يعني القراءة.

 

القراءة هي واحدة من أفضل الطرق التي أعرفها لتحقيق النجاح والتفوق، وإنجاز أهدافك في الحياة، فعندما تقرأ كتابًا قيِّمًا، فأنت بذلك كأنما تُجرِي حوارًا مع مؤلفه حول ما كتب، تخيل أنك الليلة أثناء قراءة سيرة صلاح الدين الأيوبي، بينما تتناول فنجانًا من القهوة، وكأنك في حوار معه، تسأله ما تريد من الأسئلة التي تجد إجاباتها في هذا الكتاب، التي تحدثك عن حكمة هذا الرجل، والتعرف على غاياته ودوافعه، وكيف واجه الصعوبات وتغلب عليها، وكيف حقق أهدافه، ستجد أنك في هذه اللحظة قد أفدتَ إفادات جمة في شتى مناحي الحياة.

 

تُعَدُّ القراءة من أكثر مصادر العلم والمعرفة وأوسعها؛ حيث حرصت الأمم المتيقظة على نشر العلم وتسهيل أسبابه، وجعلت مفتاح ذلك كله من خلال تشجيع القراءة، والعمل على نشرها بين جميع فئات المجتمع، والقراءة كانت ولا تزال من أهم وسائل نقل ثمرات العقل البشري، وآدابه وفنونه، ومنجزاته ومخترعاته، وهي الصفة التي تميز الشعوب المتقدمة التي تسعى دومًا للرقي والصدارة.

 

فمن المؤكد أنك بانتهائك من قراءة كتاب مهم، لن تصبح كسابق عهدك، وقد أشار إلى هذا المعنى (أوليفر هولمز) بقوله: "متى اتسع عقل الإنسان بفكرة جديدة، فمن المستحيل أن يعود إلى أبعاده الأصلية مرة ثانية".

 

ولقد كان هذا قاسمًا مشتركًا بين العباقرة والمصلحين على مر التاريخ، فقد كانوا يؤمنون بأنك لا تحتاج إلا فكرة واحدة تكتشفها في أحد الكتب لتأخذك إلى مستوى جديد تمامًا، وتغير نظرتك للحياة والعالم تغييرًا جذريًّا؛ ولهذا السبب تجد أن بيوت العلماء والمصلحين مليئة بالكتب، بل تجد أن كلًّا منهم قد خصص وقتًا محددًا يوميًّا يغوص فيه في أعماق الكتب؛ ليتعلم من دُررها، ويستفيد من الحِكَمِ الواردة بها، وهذه العادة بمفردها كفيلة بأن تغير حياة أي إنسان.

 

• فمن أراد أن يطول عمره، فعليه بالقراءة في سير المصلحين والمبدعين وفي التاريخ عمومًا، فكأنك بذلك تزيد أعمارًا إلى عمرك بتعلمك من هذه التجارب، وتستطيع أن ترى الأمور على نحو أفضل؛ يقول الشاعر العربي:

ليس بإنسان ولا عاقل
من لا يعي التاريخ في صدرِهِ
ومن درى أخبار من قبله
أضاف أعمارًا إلى عمرِهِ

 

ويقول الفلكي والكيميائي الإنجليزي (جون هرشل): "إن من تيسَّرت له أسباب القراءة يصير ولا شك سعيدًا؛ لأنه يقطف من حدائق العالم، وتتجلى أمام عينيه أحوال الأمم الغابرة، ويكون كمن عاش مع أفضل أفرادها، وكأنما خُلِقت الدنيا له".

 

• ومن أراد القيادة فعليه بالقراءة؛ فحين سُئل (فولتير) الفيلسوف الفرنسي عمن سيقود الجنس البشري، أجاب: "الذين يعرفون كيف يقرؤون".

 

• ومن أراد الحرية فعليه بالقراءة؛ فقد قال الرئيس الأمريكي (جيفرسون) مقولة صارت مثلًا يُردَّد: "إن الذين يقرؤون هم فقط الأحرار؛ لأن القراءة تطرد الجهل والخرافة".

 

• ومن أراد الصحبة الصالحة، فعليه بالقراءة، ولعل الكثير منا قرأ مقولة الجاحظ: "الكتاب هو الجليس الذي لا يطريك، والصديق الذي لا يُغريك، يُطيل إمتاعك، ويشحذ طباعك".

 

يقول المتنبي:

أعز مكان في الدُّنا سرج سابحٌ
وخيرُ جليسٍ في الزمان كتابُ

ويقول أمير الشعراء أحمد شوقي:

أنا من بدل بالكتب الصحابا
لم أجد وافيًا إلا الكتابا

• والأمم التي تريد النهوض والتقدم، عليها الاهتمام بالعلم والقراءة، فنجد أن الحضارة اليونانية مشهورة بكثرة الفلاسفة، والإسلامية بكثرة الفقهاء والعلماء، والأوروبية الحديثة بالعلماء والفلاسفة، كما أن اليابان قد بَنَتْ نهضتها كذلك بالقراءة.

 

وربما تكون من أعظم المهارات التي ينبغي على الإنسان أن يعلمها أبناءه هي مهارة القراءة المفيدة المثمرة، ولعل أعظم الهدايا التي قد يتركها إنسان لأبنائه بعد موته هو مكتبته، وهي تحوي كتبًا عن تعاليم الإسلام الصحيحة، وفنون القيادة والعلاقات، والعمل والفلسفة والصحة، وسير العظماء والمصلحين، والكثير من الموضوعات الأخرى التي تساهم في تطوير حياتهم وتنمية مهاراتهم.

 

ولعل اقتران لفظ ﴿ اقْرَأْ ﴾ بقوله تعالى: ﴿ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ ﴾ [العلق: 3]، دليل على أن القرَّاء هم من سينالون كرم الله عز وجل في الدنيا، وهم من سيعلو شأنهم ويمكَّنون في الأرض، ويستوي في ذلك المسلم وغير المسلم؛ لأنها سنة كونية، أجراها الله على خلقه.

 

كما أن هذه الحكمة القديمة صحيحة: "إذا تعلمت كيف تقرأ ولم تقرأ، فكأنك لم تتعلم من الأساس"؛ لذا فيجب عليك أن:

1- تخصص وقتًا كل يوم تقضيه في قراءة شيء مفيد.

 

2- تملأ عقلك بأفكار ضخمة وآراء متألقة.

 

3- تستعين بالكتب لتغمر روحك بالأمل والإلهام.

 

4- تقرأ في سير العلماء والأدباء، والمصلحين والمبدعين، والتعرف على وسائلهم في تحقيق أهدافهم.

 

5- تُزكِّي عن علمك بتعليم غيرك فن القراءة، ونشر ما تستفيده من حِكَمٍ وأفكار بين الناس؛ لِتَعُمَّ الفائدة.

 

6- تضع خطة لكل ذلك وتلتزم بها، مهما كانت الظروف.

 

وتذكر أنك إن أردت أن:

• تترك بصمة في حياتك يراها الناس بعد موتك.

• تصبح قائدًا يحقق العديد من الإنجازات.

• تعيد صياغة حياتك وتغييرها نحو الأفضل.

• تحقق أهدافك وتصل إلى ما تريد.

إن أردت كل ذلك، فعليك بالقراءة.

 

المراجع:

1- القراءة الذكية، د/ ساجد العبدلي.

2- دليل العظمة، روبن شارما.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • صلاح الدين الأيوبي والفن الحربي العربي
  • صلاح الدين الأيوبي فاتح القدس ومعركته حطين
  • أوقاف مصر في عهد صلاح الدين الأيوبي
  • إذاعة مدرسية عن القدس والمسجد الأقصى وصلاح الدين الأيوبي
  • الدين جوهر ثمين ومظهر رصين
  • حكم معاقبة المتأخر عن سداد دينه بحلول بقية الأقساط

مختارات من الشبكة

  • اختلاف الناس سنة كونية وتمايزهم ضرورة بشرية: وقفة تدبرية مع تناول القرآن لغزوة الحديبية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بريطانيا: مظاهرة ضد مسجد تنتهي بتناول الشاي ولعب الكرة مع رواد المسجد(مقالة - المسلمون في العالم)
  • صلاح الدين الأيوبي: ناصر السنة وقاهر الصليبيين (PDF)(كتاب - موقع الدكتور بهاء الدين عبدالرحمن)
  • قاهر الصليبيين: صلاح الدين الأيوبي (PDF)(كتاب - موقع الشيخ زيد بن عبدالعزيز الفياض)
  • مقتطفات من سيرة بطل الإسلام صلاح الدين الأيوبي(مقالة - موقع د. أمين بن عبدالله الشقاوي)
  • السلطان صلاح الدين الأيوبي نموذجا إنسانيا وحضاريا(كتاب - الإصدارات والمسابقات)
  • من مَعين الخلد (بحث في الجوانب الإنسانية والحضارية في شخصية القائد صلاح الدين الأيوبي)(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • قاهر الصليبيين (صلاح الدين الأيوبي)(كتاب - ثقافة ومعرفة)
  • صلاحُ الدين الأيوبي.. بطلٌ في صغره(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • من تناول مفطرا عامدا ذاكرا للصوم فسد لا ناسيا أو مكرها(مقالة - ملفات خاصة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 20/12/1446هـ - الساعة: 15:36
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب