• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل فقدنا ثقافة الحوار؟
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة التاسعة عشرة: الصبر
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / دراسات ومقالات نقدية وحوارات أدبية
علامة باركود

ثلاثة في الاستراحة!! حدث بالفعل بالأعمال الصالحة يكشف الله الكرب

ثلاثة في الاستراحة!! حدث بالفعل بالأعمال الصالحة يكشف الله الكرب
محمد عباس محمد عرابي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 27/11/2022 ميلادي - 4/5/1444 هجري

الزيارات: 2399

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ثلاثة في الاستراحة!!

حدث بالفعل

بالأعمال الصالحة يكشف الله الكرب

 

قال لي صديقي الصدوق: سبحان من يفرج الهم، ويكشف الكرب ويزيل الغم! سبحانه من توكل عليه كفاه!

 

قلت:صدقت، سبحان من يكشف الكرب عن عباده!

 

قال: أتذكُرُ قصة الثلاثة من بني إسرائيل الذين حُبسوا في الغار حينما سدت صخرة كبيرة فم الغار عليهم، ونجاهم الله تعالى بأعمالهم الصالحة، التي حدثنا عنها نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.

 

قلت: نعم أعلمها، ويعلمها المثقف الصغير قبل الكبير.

 

قال: لقد حدثت لي قصة مثلها منذ عقد ونصف من الزمان.

 

قلت له: هاتِ العلوم والخبر بصدقك المعهود.

 

قال: كنت في طريقي مسافرا بحرًا بالباخرة، من مدينة "ضبا" بمملكة الخير والأمان إلى مدينة سفاجا بمصر الكنانة، حفظها الله؛ لإتمام عقد قراني، ودخولي عش الزوجية، الذي تأخر طويلًا لحكمة يعلمها الله، وإن كنت من الذين يحثون على التبكير في الزواج فور امتلاك القدرة.

 

وما إن وصلنا إلى مدينة "ضبا" واسترحنا بالميناء؛ استعدادًا لإنهاء إجراءات المغادرة، جاءت التعليمات بأن الباخرة القادمة من سفاجا لضبا، والتي ستعود بنا لسفاجا ما زال الركاب لم ينزلوا منها بسبب غرق أحد الركاب، وإنه لا بد من الانتظار لحين إنهاء الإجراءات الإدارية والأمنية والقانونية المتعارف عليها، وفقًا للأنظمة التي يجب اتباعها في هذه الحالات.

 

ولما طال الانتظار قامت الشركة التي كنا حاجزين تذاكر السفر منها باستضافة جميع الركاب المغادرين؛ ومنهم الشباب، وكبار السن، والنساء، والأطفال، في أقرب استراحة من الميناء، ومر يوم والثاني، ومنا المرضى الذين هم في حاجة للعلاج، حالات وحالات.

 

وفي اليوم الثالث شق على الجميع الانتظار، وكان معي في الغرفة بالاستراحة ثلاثة من الشباب، لا يعرف أحد منا الآخر، الذي جمعنا فقط رحلة السفر وانتظار المغادرة.

 

ومما لفت انتباهي جَزَع معظمنا من هذا الانتظار وأنا منهم، إلا أن هؤلاء الثلاثة - الذين جمعني الله بهم لحكمة يعلمها - كانوا يتسمون بالبساطة، وعدم الجزع، والهدوء، وحسن السمت، وكثرة ذكر الله، والتضرع إلى الله.

 

ومما زاد إعجابي بهم أن الثلاثة يعملون بحرف مختلفة من سباكة، وبناء، وطلاء الحوائط بالبويات (زخرفة)، وإن الله يحب المؤمن المحترف، وإنا لهم لَمحبون، وليت الشباب الذين يبحثون عن عمل، بهم يقتدون.

 

ولما رأى هؤلاء الثلاثة ازدياد جزع المسافرين في الاستراحة، وكان عددهم كبيرًا يبلغ المئات، سمعتهم يقولون: إن حالنا حال الثلاثة الذين حُبسوا في الغار، فلماذا لا نتضرع إلى الله بصالح أعمالنا؟ عسى الله أن يكشف عنا الكرب، فقالوا لي: نبدأ بك، فأنت المتعلم فينا، وأكبرنا سنًّا، وأكثرنا علمًا، فقلت في نفسي: إنهم يَسْتَسْمِنون ذا ورمٍ، قلت ودموعي تغلبني: شكرًا على حسن ظنكم بي، لكني قليل البضاعة من الصالحات والطاعات، لا ذكر ولا طاعات، كما ترون حالي.

 

قالوا: تضرع إلى الله بأي عمل صالح، أما عملت عملًا صالحًا قط.

 

قلت: غفر الله لي ولكم، ذنوبي كثيرة وصالحاتي قليلة؛ فإني أراني أشر الناس إن لم يتغمدني الله وإياكم برحمته ومغفرته، على أي حال إن الله سبحانه يجيب المضطر إذا دعاه وقلت: اللهم إنك تعلم أني كثير الذنوب والمعاصي، قليل الطاعات، ولكن تعلم يا ربي أني أحب الصالحين ولست منهم، وتعلم يا ربي أني علي الفطرة والبساطة، حَسن النية مع الجميع، لا أحب إيذاء أحد قط، ولا أعتدي على أحد قط، وأعفو عمن يسيء إليَّ، ولا أرد على إساءتي، لكني أدعوك أن تصرفه عني، وإني أحب قضاء حاجة المكروبين ابتغاء وجهك، وما قصدني أحد في شيء أقدر عليه، ورددته أيًّا كانت جنسيته ودينه، اللهم إن كنت أني صادقًا في ذلك ففرِّج عنا.

 

وقلت لهم: الآن أنتم لها، والحمد لله أنتم ثلاثة، وأصحاب الغار كانوا ثلاثة فبعملكم الصالح إن شاء الله سيفرج الله عنا.

 

تضرع الأول، فأثنى على الله بما هو أهله، وقال: اللهم إنك تعلم أنني أكفل أبناء أخي الأيتام منذ سنين، اللهم إن كنت تعلم - وأنت يا ربي بكل شيء عليم – أنني أعمل ذلك ابتغاء وجهك؛ ففرج عنا ما نحن فيه.

 

وقال الثاني: اللهم إنك تعلم أنني شاركت في بناء مسجد، لا أبغي إلا رضاك، اللهم إن كنت تعلم أنني فعلت ذلك ابتغاء وجهك؛ ففرج عنا ما نحن فيه.

 

وقال الثالث: اللهم إنك تعلم أنني بارٌّ بوالدي، وأصل الرحم، وأحسن إلى من أعرف ومن لا أعرف، أفعل ذلك ابتغاء وجهك، اللهم إن كنت تعلم أنني أعمل ذلك ابتغاء وجهك؛ ففرج عنا ما نحن فيه.

 

قال صديقي: ما انتهى الثالث من عبارة "ففرج عنا ما نحن فيه"، إلا وسمعنا جلبة بفناء الاستراحة، وأصوات تحمد الله، وتشكره، فخرجنا نستقصي الخبر، فعرفنا أن القيادة الملكية الرشيدة مشكورة فور علمها بحالتنا، أصدرت الأوامر بأن تحمل باخرة بديلة المسافرين، وأن يغادروا على الفور لجهة سفرهم، مع سرعة الانتهاء من متطلبات السفر الإدارية.

 

قال صديقي: فبكيت فرحًا ... وكانت فرحتي الكبرى أن هناك بسطاء لا يُلتفت إليهم، لو أقسموا على الله لأبرَّهم، رأيت الكثير الكثير منهم في حياتي من خلال مواقف حدثت أمامي، ألم أقل لكم: إني أحب الصالحين، ولست منهم، وما الثلاثة الذين كانوا معي في الاستراحة عنا ببعيدٍ.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • فضل إخفاء الأعمال الصالحة
  • تفاضل الأعمال الصالحة (خطبة)
  • الأعمال الصالحة بين القبول والرد
  • التحفيز على الأعمال الصالحة (خطبة)
  • الصيام والأعمال الصالحة
  • المداومة على الأعمال الصالحة بعد رمضان (خطبة)
  • خطبة عيد الفطر لعام 1443 هـ (المواظبة على الأعمال الصالحة)

مختارات من الشبكة

  • إطعام الطعام من أفضل الأعمال(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قراءات اقتصادية (56) الاقتصاد العاطفي: دور العواطف في الارتقاء بالأعمال التجارية(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • اغتنام العشر الأواخر بالأعمال الصالحة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • توجيهات ونصائح مهمة تتعلق بالأعمال الصالحة المتنوعة في شهر رمضان المبارك(مقالة - ملفات خاصة)
  • شرح حديث: "بادروا بالأعمال فتنا كقطع الليل المظلم"(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • هل تغفر الكبائر بالأعمال الصالحة؟(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • التقرب إلى الله بالأعمال الصالحة(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • بادروا بالأعمال فتنا(محاضرة - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • شرح حديث أبي هريرة: "بادروا بالأعمال سبعا"(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شرح حديث أبي هريرة: بادروا بالأعمال سبعا(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 20/1/1447هـ - الساعة: 9:57
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب