• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أحكام العِشرة بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    كيف يعلمنا القرآن الكريم التعامل مع الضغط النفسي ...
    معز محمد حماد عيسى
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / دراسات ومقالات نقدية وحوارات أدبية
علامة باركود

جدلية الإبداع والتلقي في القصيدة العربية الحديثة

جدلية الإبداع والتلقي في القصيدة العربية الحديثة
جواد عامر

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 17/11/2021 ميلادي - 12/4/1443 هجري

الزيارات: 3909

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

جدلية الإبداع والتلقي في القصيدة العربية الحديثة


عرفت القصيدة العربية عبر مسارها التاريخي تحولات مست الهيكل والموضوع والبنية الإيقاعية، بحكم المتغيرات التاريخية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية التي عرفتها البلاد العربية، فكان لا بد للثقافة أن تحظى بنصيبها من هذا التغير، فظهرت آثار ذلك على النموذج الشعري الحديث الذي تأثر عبر المثاقفة بالقصيدة العربية، فصرف شعراء الحداثة أبصارهم عن البناء الكلاسيكي للقصيدة العربية، معتمدة نظام السطر المتفاوت الخاضع للدفقة الشعورية التي تحكمها أحاسيس الشاعر التي لا ينبغي أن يُقيدها ميزان شعري، أو تُكبِّلها زحافات الخليل وعلله، فانفلتت القصيدة من ربقة العروض الخليلي، فتعددت البحور وغاب الروي الموحد، وانتظم السطر تبعًا لأحاسيس الشاعر فكانت التفعيلة قوامًا له ... كما أن الموضوع الشعري استلهم روح العصر بشكل لافت، فعبر عن خصوصيات المرحلة التاريخية كأي جنس أدبي يتأثر طبعًا بالبيئة التي نشأ فيها المبدع، فظهر شعر المدينة وشعر الغربة والشعر الذاتي والوطني، لكن لا يعني ذلك البتة أن شعراء الحداثة قد هجروا الأغراض التقليدية، فقد ظلت ظلالها ملاحقة لهم في كثير من قصائدهم، فكان المدح والهجاء والغزل والرثاء حاضرًا في شعرهم، رغم أن الرؤية للوجود وفلسفة الحياة تغيَّرت واصطبغت بروح العصر بعد انفتاح الحضارة العربية على غيرها من ثقافات الدنيا، فتجلَّت الميثولوجيا بإيحاءاتها العميقة وبأبعادها الإنسانية والكونية عبر لغة الأسطورة المتجلية بشكل لافت في قصائد المحدثين، حتى إن منهم من لم تخلُ له قصيدة منها كشاعر العراق الكبير بدر شاكر السياب، فالسندباد وسيزيف وبعل وتموز، وعشتار وغنيميد الراعي اليوناني ... تحضر دومًا في القصائد في إطار تكتنفه الرمزية المغرقة المتخفية وراء ستارات تمتد إلى نواح عدة يتلقفها السياسي والنفسي معًا، والفلسفي المعبر عن رؤية خاصة من الوجود، كما حضرت الرموز الدينية مشخصة في الأنبياء كأيوب والمسيح...


إن اتسام القصيدة العربية الحديثة بالرمز والأسطورة على مستوى الطابع الإبداعي، جعلها تبتعد عن النمط الذي ألفه القارئ العربي عبر تلقياته التاريخية للصور الشعرية في القصيدة العربية الكلاسيكية، رغم اختلاف الرؤى أحيانًا اختلافًا لم يمنحها الكثير من التغيير، فيجعلها متعسرة الفهم، موغلة في الإبهام والغموض، لذلك اصطدم المتلقي العربي في العصر الحديث بقصائد شعرية شديدة الإيغال في بحر الغموض المصطبغ برمزية صعبة المراس على متلقٍّ غير مُحمَّل بخلفيات ومرجعيات معرفية تتعدد روافدها؛ مما جعل قراءة هذا الخطاب حكرًا على المثقف المدجج بالأسلحة الميثولوجية والمشبع بالثقافة الدينية والتاريخية ... التي تؤهِّله في حدود كبيرة من التأويل الذي يغدو بطبيعة الحال قابلًا للتعدد بعد فك شفرات الرموز؛ مما يجعل القصيدة الحديثة قابلة للقراءات المتباينة لتعدد المنطلقات التأويلية، ومقدرة التعبير الشعري عبر اللغة المنزاحة الطافحة بالرمزية على الامتداد لمعانقة دلالات وإيحاءات مُمكنة لا تفسد الرؤية الشعرية في الغالب..


لذلك فاتسام القصيدة الحديثة بهاته السمات التي منحتها صبغة الانفتاح على التأويل المتعدد، أدَّى حتما إلى نفور القارئ العربي غير المشحون بالعدة المعرفية اللازمة لاختراق جدران هذا الخطاب، وملامسة الروح الجمالية الساكنة بداخله، خاصة مع إيمان بعض شعراء الحداثة بمنطق الإبهام وعدم الاعتراف بالقارئ، فقد سُئل الأستاذ محمد بنيس عمن يكون القارئ فأجاب قائلًا: من هو القارئ؟ أهو المثقف؟ أم هو طالب الجامعة؟ لا يهمني من يكون القارئ بقدر ما يهمني ما أقول.


إن خطابًا من هذا النوع يكاد يجزم بأن الإبهام سمة غالبة على معظم القصائد الحديثة، جعلت تلقي الكثير منها أمرًا محفوفًا بالفوضى التأويلية بالمعنى التفكيكي، بعيدًا عن منطق إنتاج النص بالمعنى البنيوي حين يمارس القارئ فعل القراءة، لذلك فالمتلقي ملزم بأن يمتلك من الأدوات المعرفية والمخزون القرائي للخطاب الشعري التقليدي ما يكفي؛ كي يتلقى النمط الشعري الحديث تلقيًا صحيحًا ينأى عن الفوضى التأويلية، ويصل به إلى رقصة المعنى بلغة "ريفاتير"، ذلك أن ميكانيزمات الاشتغال اللغوي في القصيدة الحديثة وإن اختلفت في حدود كبيرة عن القصيدة التقليدية في مستويات الرؤية، فإنها تظل تتعانق معها في الدعامات الأساسية كالتصوير الشعري المنزاح الذي يعد الأساس الذي تبنى عليه القصيدة الحديثة، لذا لا ينبغي للمتلقي العربي أن يحدث قطيعة إبستمولوجية بين الأنماط الشعرية على الإطلاق؛ لأن فهم اللغة المنزاحة في النموذج الحر لا سبيل إليه إلا بفهم التصوير الشعري التقليدي؛ حتى لا يقع نوع من الصدام التأويلي بين الصورة ومثيلتها، لذا فكلام الأستاذ محمد بنيس لا ينبغي لنا فهمُه على أنه إقصاء للمتلقي العربي ونفور منه، فالقصيدة موجهة إليه قبل أي شيء، وإنما هو نوع من التوبيخ الذي يكيله الشاعر للقارئ غير المدجج بالعتاد المطلوب المؤهل لفَهم وسَبْر أغوار القصيدة الحديثة، لبقائه منطويًا في مغالق النمط التقليدي الذي لم يكَد يبارح التصوير المألوف الذي ارتسم في ذهن القارئ العربي عبر مرور حقب التاريخ.

 





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • معجم مصطلحات القصيدة العربية
  • مقدمة القصيدة العربية القديمة
  • الصورة الشعرية بين الثابت والمتحول في القصيدة العربية (صورة الليل والفرس نموذجا)
  • الصوت في القصيدة العربية نحو تشكيل البنية الدلالية وتأسيس البنية الإيقاعية
  • كلية الحديث (قصيدة)
  • جدلية التماضي والتحيين

مختارات من الشبكة

  • النص الإبداعي .. جدلية تواشج السرد الواقعي والخيالي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • جدلية إعجاز النص القرآني لغويا وفكريا- اعتراضات ومعالجات(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • جدلية الحاجات التائهة والقوى العمياء(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • العلاقة الجدلية بين التربية والتنمية وإشكالية العائق(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • في النظام التربوي المغربي: جدلية الأزمة والإصلاح(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • جدلية مصادر تعليم النبي محمد في تأليفه للقرآن (PDF)(كتاب - ملفات خاصة)
  • جدلية التاريخ والنقد حول أبي تمام وشعره (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • جدلية الكأس الفارغ نصفها!(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الميراث وجدلية التوريث(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الفكر والواقع.. وجدلية العلاقة(مقالة - الإصدارات والمسابقات)

 


تعليقات الزوار
1- رائع
رشيد التومي - المغرب 11-04-2024 07:06 PM

كتاباتك متميزة..

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 15/12/1446هـ - الساعة: 18:22
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب