• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    كيف يعلمنا القرآن الكريم التعامل مع الضغط النفسي ...
    معز محمد حماد عيسى
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / دراسات ومقالات نقدية وحوارات أدبية
علامة باركود

بين الأدب الترابي والأدب السماوي

بين الأدب الترابي والأدب السماوي
د. ليلى لعوير

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 14/10/2021 ميلادي - 8/3/1443 هجري

الزيارات: 2934

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

بين الأدب الترابي والأدب السماوي


تشدُّني إلى الكتابة أحاديثُ الأدب، وما يمكن أن نجعله خيارات للثقافة السائدة في أذهان الأدباء عمومًا، أشرُدُ كثيرًا وأنا أرى جُلَّ الأدباء يجرون وراء نوازعهم الذاتية في تأكيد فاعلية الكتابة عبر خربشات وتعابيرَ تصدُّنا للوَهْلة الأولى عن الاستمرار في القراءة؛ لأننا بالمختصر المفيد لا نستوعب ما يكتبون، وإن استوعبناه، أخرجناه من دائرة النافع والمنتج والمضيف.

 

يا تُرى ماذا تحتاج البشرية في هذا الظرف العصيب بالذات من كلِّ صاحب قلم يرى العالم من برجه العَاجِيِّ، والأمة تحرقها التفاهة والغياب في الوجود الفاعل، فلا حديثَ إلا عن النفوس المهزومة والذوات المُتهشِّمة، والخيانة المصطنعة، والشوق الكاذب، والتعابير التي لا تضيف للغة إلا كسور الكلام.

 

هل نحتاج أن نبكيَ فَناء جسدٍ ظلَّ لعمر حكَّائيًّا، يجري وراء سراب لحبٍّ فاشل، تُترجمه الكلمات النابية والمرذولة؟


هل نحتاج أن نستورد المعاني كي نقول المحرم والشاذ والمستهجن والبذيء؟

 

هل نحتاج ألَّا نقول شيئًا كي نصنع على عين الموضة أدباءَ يشيخ نصُّهم قبل بداية القراءة، ما السرُّ في كل هذا العبث؟

 

وهل تُراني مُبالِغة إن قلتُ أننا قفزنا عن ذاتنا الحضارية، حين استثمرنا في كتابة لا تزيدنا إلا ابتعادًا عما يجعلنا إنسانيين؟

 

التراب حاضنُ الجسد، والروح تحضُنها السماء، واستقبال كليهما تحددها لحظةٌ ينتهي فيها حَراك الروح.

 

فما الذي يُسعِف الأدب أن يتحرك ببصيرة؛ ليُهديَ الإنسان بصيرة أقوى، تمنحه مشروعية الخروج من مآزِقِهِ المتكررة في التاريخ؟

 

هل نحن مضطرون أن نُلغيَ عقيدتنا،كي نكتب نصًّا متحضرًا؟

 

هل نحن مضطرون أن نُلغيَ ديننا، وعمقنا الحضاري، وروحنا الأخروية؛ كي نكون في مستوى ما يكتب الكبار؟

 

يا لهذا القلق الذي يأكل وجودنا الحضاري، ويمنحنا متاهًا يلعب بعقول الصغار، وهو يمجِّد الأساطير والخرافة، ويفعِّل السحر والتناسخ، ويرفض ما يمنحنا الأمان؛ بحجة أن الأدب هو حالة قلق تعلو على الواقع، وتستعير من الخيال آلياته؛ كي يُهديَنا الفرح!

 

كثيرًا ما رفض النقاد العرب - ولا يزالون - ربط علاقة حميمة بين الأدب والدين، أو فتح اتصال الأدب بالتصور الديني أو الإسلامي، الذي يُرى فيه الأدب يضيق ويضيق، وهذا في الحقيقة تضييقٌ لدائرة هذا الأدب، الذي إذا فتحنا باب الحديث حوله، وجدتَ سهام النقد لا تفتأُ تسُمُّهُ بالوعظية والسطحية والضَّحَالة والخروج من الحياة، إلى حيث مواضيع الجنة والنار، والله ومحمد صلى الله عليه وسلم، والزهد والموت، والبرزخ والعذاب والنعيم، ولا غير.

 

فإذا انفتحنا على المذاهب الأدبية الغربية، وجدتَ المادحين لها كُثُرًا، والناعقين أكثر، رغم أن هذه المدارس من الكلاسيكية إلى الرومانسية، إلى الواقعية إلى البرناسية، إلى الوجودية إلى السوريالية، إلى ... هي بنتُ تُربتِها، وكانت مُغرِقة في العقل أو العاطفة والخيال، أو في الذاتية والنفعية الضيقة التي تجعل من تضخُّمِ الأنا حالةَ وجودٍ مستقلٍّ يتعالى على العالم، وما يحيط به من هموم.

 

وهي رغم أنها مذاهب خاضعة لظروفها المادية والفكرية التي تتجاوز تعميق الوجود الإنساني في صلته بالله على قول شلتاغ عبود، إلا أن نقَّادَنا تلقَّوها بلا نقدٍ، ونافحوا عنها دون تعمُّقٍ في مسارات هذه المذاهب، التي تحتاج إلى وقفة نقدية متَّزِنة تستدعي طرح سؤال النظرية الأدبية العربية بروافدها الإسلامية العميقة، التي لا ترفض الدين، وإنما تستثمره في إعادة التوازن بين الوجود والغيب، والعقل والعاطفة، والذات والمجتمع، والأنا والآخر، وغيرها من الثنائيات التي مهما أنكرناها، فهي في طبيعة الوجود أصلٌ، فما بالُك إذا تعمَّق وجودها في الأدب، فربطت بين المادي والأخروي؟

 

المعاني الترابية خنقت كثيرًا من الجمال، وجمَّلت القبح الإنساني حين أطلقت جمالية القبح، وجعلت من الأدب الغارق في النفعية والجسدية والعَدَمِيَّة مساحةً لعبثية الإنسان وتُرَابِيَّتِهِ، حتى ضلَّ المعنى الذي غطَّت عليه لعبة التشكيل، فصارت الضحالة والرذالة واللامعنى واجهةَ الجمال الأدبي.

 

صحيح أن الأديان المادية الجديدة وفَّرت للإنسان بعض المنافع، فسلك في الأدب مسالك كثيرة لإثبات الذات الهاربة من العدم بالخلود المادي، والاستمتاع الجسدي المغرق في الضحالة، ولكنها لم تستطع أن تهديَهُ الفرح الوجودي؛ ليُشبعَ نوازع الروح الفطرية الملحة، والتي تبحث عن السمو والرُّقِيِّ، وتبحث عن الإنسان في داخل الإنسان، وهو يتفنَّن في احتضان القيم العليا البانية للهِمَمِ الصانعة للحضارات الملفتة لمعنى البعد الأخروي في أي عمل أدبي، فيكتب الأديب بالمعاني السماوية السامية ما يمكِّن للاستخلاف في الأرض، بالطريقة التي نرى فيها الأدب فنَّ فَهمِ الحياة والكون والمصير، فيستثمر في هذه الثلاثية بأبعادها المختلفة؛ ليُحقِّقَ الاستعمار والاستخلاف في الأرض بالصورة التي تجعل من الأدب فنًّا للسمو بالحياة، ورفض الأدب الترابي الذي لا يصنع معنًى إيجابيًّا للحظة المعيشة، ويهفو للأدب السماوي الذي يبنيه تفعيلُ القيم الروحية أو جمالية القيم.

 

فيا أدباء الارتقاء، انتصروا؛ فبركاتُ الأدب تعرف طريقها إليكم متى سمَوتم بمعاني الروح؛ لأن الفنَّ الحقيقي لا يطمح لأكثر من هذا.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • في حلبة الأدب
  • الأدب الوجودي
  • الذوق الأدبي
  • الأدب الصغير والأدب الكبير
  • الأدب الكاذب
  • الأدب أولا
  • الأدب بين العالمية والمحلية
  • منزلة الأدب عند سلفنا الصالح

مختارات من الشبكة

  • أوجه التلاقي والاختلاف بين الأدب الإنجليزي والأدب العربي: شكسبير أنموذجا "دراسة مقارنة" (PDF)(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • الأدب نور العقل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تضرع وقنوت(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بين الأدب الهادف وأدب الحداثة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • مباحث ومشكلات في الأدب المقارن العربي (1)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الأدب غير الإسلامي(مقالة - موقع د. أحمد الخاني)
  • مفهوم الأدب المقارن (1)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • شرح المنتخب من كتب الأدب(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • إن الحلال بين وإن الحرام بين وبينهما أمور مشتبهات(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أدب المرء عنوان سعادته(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 13/12/1446هـ - الساعة: 11:34
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب