شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد

كل الأقسام | أسرة تربية روافد من ثمرات المواقع

علامة باركود

رمضان أهلا (قصيدة)

رمضان أهلا (قصيدة)

أحمد محمود القاضي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 17/4/2021 ميلادي - 6/9/1442 هجري

الزيارات: 4283

رمضان أهلا

قلبي مِنَ الفرْحِ كاد اليومَ أن يَقِفَا

ها ذاك قلبي بباب الجود قد عَكَفَا

حَلَّ النسيمُ وهَلَّ الشهرُ واستلَمَتْ

أرواحُنا نفحاتٍ تُؤنِسُ الغَسَقَا

إني إليكَ مُميلٌ بالدموعِ هوى

فارحمْ بربكَ مشتاقًا بِما وَسَقَا

في حبكم رمضانُ الصبُّ مُسْتَبِقٌ

هذا فؤادٌ تؤوقٌ نبضُهُ رَشِقَا

طارت لنا مُهَجٌ واستقبلت حَرَمًا

كم شَاقَها وَجدُهُ فالليلةَ اتَّسَقَا

مِن بَعد عامٍ وعامٍ جئتَ محتَفَلًا

لا مالَ قُرْبُكَ شهرَ اللهِ أو أبِقَا

فَاسْقِ الفؤادَ بجودِ الفضلِ تَزكِيَةً

إنَّ الجوادَ إذا استسقى الظميُّ سَقَا

أضئ بنورك عُتْمَ الروحِ مِنْ زَلَلٍ

وانثر بطِيبِكَ في أرجائها العَبَقَا

يا ربُّ هيِّئْ لنا من أمرنا رَشَدًا

واهدِ الفؤادَ إلى الحسنى فيستَبِقَا

أعِنْ فإني ضعيفٌ قلبُهُ وَهِنٌ

والقلبُ رانَ عليه الإثمُ إذ فَسَقَا

أنتَ الكريمُ فمُنَّ الشهرَ أو أبدًا

ما حيلتي وفؤادي لم يزل شَبِقَا؟

لكنَّ كلَّيَ إسلامٌ وذاكَ جَنَا

نٌ شافَ فيكَ جلالَ السرِّ فاعتَنَقَا

ومِنْ جمالِ الذي تَيْمٌ لعِزَّتِهِ

لبَّى الفؤادُ وذاب الروحُ واحتَرَقَا

يعصي ويطمعُ في غفرانِ سيِّدِهِ

يَنِي ويأمُلُ فيمَنْ فضلُهُ وُثِقَا

إن كنتُ أهلَ معاصٍ أنت أهلُ صَفَا

ولا يَرُدُّ جزيلُ الرِفدِ مُرْتَزِقَا

أنت الأخير وأنت البدء من أزلٍ

يفنى الزمانُ وعزُّ اللهِ فيهِ بقى

فارحم إلهيَ إن لم يَأنِ فيهِ تُقًى

وارفُتْ بعفوكَ إثمًا حَمْلُهُ ارتَفَقَا

العينُ فاضَتْ على حالي فتندُبُها

والقلبُ كَلَّ وفي لَيْلائهِ أَرِقَا

يا عينُ جودي على الآثامِ وابتهلي

إلا شَفِقْتِ فمَنْ- باللهِ- قد شَفِقَا؟

أضف تعليقك:	إعلام عبر البريد الإلكتروني عند نشر تعليق جديد
الاسم
البريد الإلكتروني	(لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق	رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف

الألوكة تقترب منك أكثر! سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*
*
حفظ كلمة المرور نسيت كلمة المرور؟

تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.

شارك معنا

في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة

سجل بريدك

كُتَّاب الألوكة