• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الزواج وفوائده وآثاره النافعة
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    الحقوق بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    حقوق الطفل (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة السادسة عشرة: الاستقلالية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    العنف المدرسي في زمن الحياة المدرسية: من الصمت ...
    عبدالخالق الزهراوي
  •  
    في العمق
    د. خالد النجار
  •  
    كيف يمكن للشباب التكيف مع ضغوط الدراسة وتحديات ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة الخامسة عشرة: استخدام القدرات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    غرس القيم الإسلامية في نفوس الأطفال: استراتيجيات ...
    محمد أبو عطية
  •  
    أحكام العِشرة بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    كيف يعلمنا القرآن الكريم التعامل مع الضغط النفسي ...
    معز محمد حماد عيسى
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / المرأة الأديبة / كاتبات الألوكة
علامة باركود

باسقة

باسقة
نورة بنت عبدالرحمن الكثير

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 17/7/2018 ميلادي - 5/11/1439 هجري

الزيارات: 7682

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

باسقة

 

رسوم على جُدْران الكهوف تعود إلى آلاف السنين، نُقِشَتْ بدقَّةٍ لسَعَفِ النخيل وثمرها المتدلِّي على جَنباتها، وصور ورسوم وُجِدَتْ لها منحوتةً، زيَّنَ بها قدماءُ المصريين الأعمدةَ والجُدْران،وعُملات قديمة وأختام سُكَّتْ عليها صورتُها؛ ليُسطِّر التاريخ اهتمام الإنسان بالنخلة، ويُبقي لها ما لَم يُبْقِه لنباتٍ غيرها!

 

ويُقال في اللغة: إن النخلة من النَّخْل؛ أي: الانتقاء والاختيار، من قولهم: نخَل الشيءَ؛ أي: صفَّاه واختاره، ولم يُعظِّم العرب شجرةً كتعظيمهم للنخلة، حتى إنه من شدَّة تعظيمهم لها أن العربي يهابُ قَطْعَها، ويتورَّع عن قَطْعِها إلَّا اضطرارًا، ولا يكاد يخلو وَسَطُ داره ولا بُستانُه، ولا طريقُه منها.

 

وما من إنسانٍ لم تَلفت نظرَهُ النخلةُ، ولم تَستحثَّه صورتُها؛ ليُطيلَ النظرَ إليها، فتطمئنَّ نفسُه إليها وتستكين، وقد لا يكون هذا إلَّا لارتباطه الوثيق بها، ولِما بينَه وبينها من ملامح مشتركة؛ فالنخلة قريبة الشَّبَه بالإنسان باستقامة جِذْعِها، وتبايُن طولِها ما بين طويلٍ وقصير، ومنها ذكر وأنثى، وإذا لَقِحَتْ أثْمَرتْ، ولو قُطِعَ رأسُها هَلَكَتْ، وإذا قُطِعَ سَعَفُها لا تستطيع تعويضَه مِن محلِّه؛ كالإنسان لا يستطيع تعويضَ مفاصلِه، وتراها مُغطَّاةً باللِّيف وكأنه شعرُ جسمِ الإنسان! وكانت العرب قديمًا تمدح الفتاة الجميلة ذات الخُلُق وتُشبِّهها بالنخلة بوصفهم:

رِبَحْلَةٌ سِبَحْلَهْ ♦♦♦ تَنْمِي نَماءَ النَّخْلَهْ


وفي رسالة وُجِدَتْ من العصر القديم يُشبِّه المرسِلُ أُمَّهُ بالنخلة طيبةِ الرائحة، كما أن لها من القدرات البيِّنة الظاهرة والمستترة الخفيَّة ما جعل منها مضربَ المثل في القرآن في مواضع كثيرة!

 

والنخلة هي الشجرة الوحيدة التي يُستخدَم جميعُ أجزائها من ثمرٍ، ونوى، وليف، وجِذْع، وسَعَف، وجريد، وكل ما يتبقَّى من أجزائها الأخرى، وكلُّها ذات فوائد عظيمة لا تُنافِسُها فيها أيُّ شجرةٍ أخرى.

 

وروى الأصمعي: لقيت أعرابيًّا بمكة، فقلْتُ: ممَّن أنت؟ قال: أسدي، قلتُ: من أي البلاد؟ قال: مِنْ عمان، قلت: صِفْ لي أرضَكَ، قال: سِيفٌ أَفْيَحُ، وفضاءٌ صَحْصَح، وجبلٌ صَلْدَح، ورمل أَصْبَح، قلتُ: فما مالك؟ قال: النخل، قلتُ: فأين أنت عن الإبل؟ قال: إن النخل حَمْلُها غذاءٌ، وسَعَفها ضياءٌ، وجِذْعها بناءٌ، وكَرَبُها صِلاءٌ، ولِيفها رِشاءٌ، وخُوصُها وِعاءٌ، وقَرْوُها إناءٌ.

 

ومِن طريف الحكايات القديمة أن أحدهم سأل فلاحًا: ما هي أهمُّ الثمار عندكم؟

فرد عليه: إنه التمر.

ثم ماذا؟

فكرَّر عليه جوابه: إنه التمر أيضًا.

وكيف ذلك؟


فجاوِبه: لأن النخل نستظلُّ بسَعَفِه، ونصنع من جُذُوعه سقوفَ وأعمدة بيوتنا، ونتَّخِذ منه ومن جريده وقُودَنا، ونصنع منه السُّرُر والحبال، وسائر الأواني والأثاث، ونتَّخذ التمر طعامًا مُغذِّيًا، ونجعل من نواه عَلَفًا لِماشيتنا، ونصنع منه عسلًا.


وما تشبيهُه صلى الله عليه وسلم: ((مثلُ المؤمنِ مثلُ النَّخْلةِ، ما أخَذْتَ منها من شيءٍ نفعَك))[1] - إلا برهانٌ على ذلك.


وقد أوصى لقمان الحكيم ابنه بكلمات: "يا بُني، ليَكُنْ أولُ شيءٍ تَكسِبه - بعد الإيمان بالله - خليلًا صالحًا؛ فإنما الخليل الصالح كمثَلِ النخلة، إن قعَدْتَ في ظِلِّها أظلَّتْكَ، وإن احتطبْتَ من حَطَبِها نفعتْكَ، وإن أكلْتَ من ثمرِها وجدتَه طيبًا".

ومراحل ثمر النخيل يختصرها قولُ أحد الحكماء: "أطْلَعتْ، ثم أبْلحَتْ، ثم أبسَرتْ، ثم أزهتْ، ثم أرطَبتْ، ثم أتْمَرتْ".

 

وقديمًا كانت النخلة جزءًا من حياة الفلاح، إنْ لم تكن حياتَه كلَّها، فقد كان الفلاح يداعب نخلَه ويحادِثُها حينما يَنهمك في حَرْث الأرض، أو سَقْي الزرع، فتراه يتغنَّى ويتغزَّل بنخلته كأنها محبوبتُه، وينتظر الفلاح التمر من نخلته كما ينتظر الأب مولوده، فإذا ما بدت الثمار بالظهور، أسرعَ إليها فقلَّمها ولقَّحَها بالطَّلْع، واعتنى بها حتى يَنضَج تمرُها.

 

ولا يكاد يخلو ديوان شاعر أو صفحات أديب قديمًا وحديثًا من ذكر النخلة؛ كقول أحد أدباء العرب[2] مفاخرًا بنخل أرضه:

"مِن الرَّاسخات في الوحل، المُلقحات بالفَحْل، تَصير ياقوتًا أحمرَ وأصفرَ، ثم عسلًا في شَنَّةٍ من سِحاء، ليست بقِربةٍ ولا إناءٍ، حولَها المذابُ، لا يَقرَبُها الذبابُ، مرفوعة عن التراب".

 

وهنا أمير الشعراء[3] يُعاتِب أدباء عصره بعدم اهتمامهم بالنخلة، وبما لا يليق بمكانتها:

وأعجَبُ كيف طوى ذِكْرَكُنَّ
ولم يحتفِلْ شُعراءُ العَرَبْ
وأنْتُنَّ في الهاجِراتِ الظِّلالُ
كأنَّ أعالِيكُنَّ العَبَبْ

 

ويكفينا القول: إن تمر النخلة كان الغذاء الأساسي لجيوش المسلمين وسرايا المجاهدين، وصاحبَهم المعين، حتى نشَروا الإسلام في شتَّى أصقاع الأرض.



[1] رواه الطبراني، وصحَّحه الألباني.

[2] خالد بن صفوان.

[3] أحمد شوقي.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • لم نرضى الدنية في لساننا؟!
  • العقيدة أولا
  • الحركة النسوية (من المطالب إلى المثالب)
  • فتى من زمن الصحابة
  • حتى لا نكون معهم

مختارات من الشبكة

  • باسقات لها طلع نضيد (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وافعلوا الخير لعلكم تفلحون(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الفيلسوف الصغير والرصاصة الطائشة (قصة قصيرة للأطفال)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • حديث وردة (قصة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • كيف تستفيد من مكتبتك؟(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • سألتهم عن العلم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الأدب الإسلامي: وسطية المنهج ومنهجية الوسط(مقالة - حضارة الكلمة)
  • ذكرى لسعة (قصة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • فضائل سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر وثمارها العظام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الزوج وبحثه عن إشباع غرائزه العاطفية(استشارة - الاستشارات)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • في حفل مميز.. تكريم المتفوقين من طلاب المسلمين بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • ندوة دولية في سراييفو تبحث تحديات وآفاق الدراسات الإسلامية المعاصرة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا
  • تخريج دفعة جديدة من الحاصلين على إجازات علم التجويد بمدينة قازان
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 29/12/1446هـ - الساعة: 21:8
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب