• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (3)
    نجلاء جبروني
  •  
    البلوغ وبداية الرشد: حين يكون الزواج عند البلوغ ...
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    سلسلة دروب النجاح (1) البوصلة الداخلية: دليل ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    الأسرة الحديثة بين العجز عن التزويج والانقراض ...
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    الأبناء والتعامل مع الهاتف المحمول: توازن بين ...
    محمد أحمد عبدالباقي الخولي
  •  
    دور الآباء في تربية الأبناء في ضوء الكتاب والسنة ...
    محمد أحمد عبدالباقي الخولي
  •  
    التطوير المنهجي متعدد التخصصات في واقع التعليم ...
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    رصيد العلاقات.. كيف نبني علاقات قوية في زمن ...
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    الاستمرارية: فريضة القلب في زمن التقلب
    أحمد الديب
  •  
    الشباب والعمل التطوعي: طاقة إيجابية تصنع الفرق
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    يا معاشر المسلمين، زوجوا أولادكم عند البلوغ: ...
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    الاحتفاء بالمتفوقين بامتحانات البكالوريا يعيد ...
    أ. هشام البوجدراوي
  •  
    الذكاء الاصطناعي والتعليم
    حسن مدان
  •  
    أساليب التربية في ضوء القرآن والتربية الحديثة
    محمد أحمد عبدالباقي الخولي
  •  
    مفترق الطرق: قرارات مصيرية في عمر الشباب
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    القائد وضجيج الترند
    نهى سالم الرميحي
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / المرأة الأديبة / كاتبات الألوكة
علامة باركود

وجوه (قصة قصيرة)

وجوه (قصة قصيرة)
عبير عبدالله

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 2/8/2017 ميلادي - 10/11/1438 هجري

الزيارات: 5033

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

وجوه

 

مشيت في طريقي، أي طريق؟!

لا أدري، أنا حائر!

كلما مررت بجماعة وتخطَّيتُهم، وجدتُهم يمشون عكس سَيري!

اعتذرت لهذا، وابتسمت لذاك، تحججت بحُجج أعلم أنها واهية، وعبست في وجه ذاك المتفحص المتسائل.

لماذا أنا لا أقدر على الدخول؟!

الدخول؟! لعل الله يغفر لي!

 

دخول أول:

لماذا لم أجد نفسي معهن، لم أجد السبيل معهن؟! تشاغلت بعملي ودراستي، ولكن ما أشدَّ ما ينقصني!

دخلت هذه الدنيا لا أعرف إن كانت لعينةً أم هي صورة من الجنة، لم أستطع الصبر للوصول إليها.

 

دنيا مفتوحة:

أنا اليوم أحمد أو حنَّا سيَّانِ، وغدًا الشيخ محسن، أو حتى خديجة أو لليان! دنيا واسعة لا يحدُّها حدٌّ، ولا يحيط بها إنسان.

استمتعت وأمتعت، تفننتُ وحذَقت، حتى إنني تعديت واحترفت!

أقول ما أريد، وأصمُّ أذني عمَّا لا أريد، أسمع ما يلذُّ لي ويشجيني، حتى وقعت في دائرتي، بل في شباكي.

 

رؤية أولى:

هي على قدر لا بأس به من الجمال، وإن لم يكن عاليًا، جذَّابة ذكية، "قفشاتها" تذكي النفس، وتزجي نارًا تأبى أن تنطفئ، تشعلها ببراءة وبراعة!

صممت وثابرت.

حيَّرتني، خيَّرتني، قلت: بل هي، وليذهب مَن سواها إلى الجحيم.

مراهقة صغيرة وأنا قد استويتُ رجلًا، لكن لا بأس.

لم أُخفِ عنها.

 

• فرق السن صغيرتي، بل أميرتي.

• لا أرى إلا فارسًا قد أتى على حصانه يريد أن يتخلى عني ويتركني.

• ما عاش مَن تركَك، أنا لم أُولَد إلا الآن.

• ولا أنا.

 

وكان ما كان:

كانت لي جنة، وكنتُ أنهارها، أنام وأصحو على أنفاسها، وجهها على مخدَّتي، وصوتي في آذانها، وإذا ما انتهينا من عملي ومن درسها، اختلسنا لحظات هي عين الهنا، تفسحنا وارتوينا حتى انتهينا.

وواصلنا حياتنا، سنة وراء سنة، لم تخلُ من ضيق ساعة أو مشاحنة، لكنها لي وأنا لم أتغير؛ فأنا كما أنا.

 

لكن شيطاني هداني واستخدمني، فاستخدمت سلاحي، تعرفت على هنا وشذا ورئيفة وسما، حتى أم ميدو وأستاذة ليلى، ودكتورة سلمى أم إليا وبيشوي، أبو النجا.

هذه ناقشتها وسحنا في رياضة عقلية ومذاهب فقهية أضافت إليَّ، وإذا ما انتقلتُ إلى غيرها تباهيتُ وقلتُ: أنا مَن أنا؟!

هذه جاذبيتها أنطقت الحجر وما أنا بحجر! وهذه دلالها وجمالها، وتلك فجرها وغنجها أشعلني، وجادت عليَّ ببعض قطراتها، وهذه وتلك وهذه.

 

لكنها هي مَن استرحتُ على ضفافها، شعرت أنها قطعة مني أنا، مهما سحت ودرت، وصُلت وجُلت، فلا أعود إلا لأرتمي في أحضانها!

نسيت ذات مرة تغريدة إحدى معجباتي - (ما طار طير وارتفع إلا كما طار وقع) - خانني حسن التخفي وحُسن التخلص، ولم ينفعني أي (حظر)، أو حتى ( قرصنة).

 

قرصنة:

بهذه الشبكة العنكبوتية التي التفَّت خيوطها الرقيقة حول عنقي، فأفقدتني أعزَّ ما أملِك - حبيبتي - وانكشفتُ رغم أن لي ألف وجهٍ، وألف شخصية، ورصيد دخولي في أي حجرة للدردشة مفتوح.

رغم ذكائي وحنكتي، وحرصي ألا يتصل أي وجه بوجه آخر، أو شخصية تخصني، أو تخصها، أو أي شيء يجمع بيني وبينها.

فأنا أول من فتح الأبواب، وهي أول من تسربت إلى مسامي، وذاقت قطرة العسل وقطعة السكر.

 

تصميم:

صممت أنْ لا رجعة، صممتُ ألا أعيش دونَها، مسحتُ كل الأسماء والشخصيات، أحرقتُها، ألقيتُها في بئر ليس لها قرار، سلمتُها المحمول الخاص بي مع جهاز اللاب توب، وكل ما لديَّ من أجهزة شؤم أفسدت علاقتنا، اعتذرت لها وقبَّلت رأسها ويديها، وهَممتُ بتقبيل قدميها، أقسمتُ ألا أعود، وإن عدت لا تَعُدْ، هذه الصغيرة التي كانت لي فريسة أصبحت أنا فريسة لها!

• حبيبتي، ما بيننا لا يصلحه الدهر كله، وليس هناك مَن يستطيع أن يَحول بيننا!

 

سأخطبك من أُمك وأبيك، سنتزوَّج إن شاء الله قريبًا في الميعاد الذي تُحدِّدينه أنت وأهلك، لن أترك ساعة لأنامها، سأعمل ليلًا ونهارًا؛ كي تكوني لي حلالًا يا حبيبتي، كفى ما كان، ولنصلح ما فسد، فلن تكوني لغيري أبدًا، أنت تعلمين! كيف؟! وهل تصلحين لغيري؟

دمعة كبيرة تحجَّرت ساعة، ثم انحدرت، تبعها شلال لم تستطع إيقافه، ولم أقوَ على تدفُّقه،

احتضنتُها لتُطفئ لهيبَ دمعها، وأستعيد آخر ذرة في تحمُّلي بعد أن أطاحت بها.

صدَّتني بقوة وصلابة لم أَعهدها، بل لم أتوقَّعها!

 

• ولو، لن أكون لك، ثم بتلاشٍ، ولا لغيرك كما تعرف.

• في هذا موتك الذي هو موتي، كيف ستكملين حياتك إن كانت هذه حياة؟!

• ليس شأنك.

وضعت في يدي وردة ودبدوبًا وعطرًا جمع يومًا بيننا.

وفرَّتْ هاربةً، هرب دمي وزاغ عقلي، لا حياة لي بدونها، حرقت كل ما كان بيننا من وسائل اتصال، أغرقت جميع مراكب حبِّنا، سافرت لإحدى قريباتها، لم أستطع العثور عليها، كلَّمت جميع صديقاتها، فلم أصل إليها، ذهبت إلى أمها وأطلعتها على ما كان بيننا، لم أُخفِ شيئًا، حتى ترجعها عمَّا في عقلها.

 

ثارت وماجت، ثم استكانت، فكَّرتُ وحاولت معها، فلم ينفع عقابًا، ولا حتى تعذيبًا، ولا نكرانًا ولا... ولا..

رجعت إليها مرارًا ولم يتعدَّ جوابها: (عقلها في رأسها تعرف خلاصها)، صممت ألا تكون لك ولا لغيرك، فلن تغش ولن تخدع؛ كي تعيش حياة عادية مستقرة أو شبه مستقرة.

• وستُضحي بأن يكون لها ولد؟!

بكت أُمها وانتحبت حتى صارت ورقة شجر جافة تتقاذفها الرياح وهي على رأيها!

 

دخول ثانٍ:

صليت في المسجد، تضرَّعت إلى الله، واستغفرته واسترحمته أن يغفر زلَّاتنا، ويجمع بيننا في خير، هي صغيرة غريرة، حتمًا ستندم حين لا ينفع الندم، وندمي أنا أشد!

هل أكون قد خدعتها أم خدعت نفسي؟ لم أعُدْ أُفارق المسجد إلا لعملي أو إلى أُمها، فأنا ما زلت أُحبها، وأعلم أنها تحبني، أخاف عليها مما حلَّ بنا، ولكنه أصابها هي، وأفسد عليها حياتها، لكنها فتاة ليست كأي فتاة، قرَّة عيني، لم أكف عن تتبُّعها، ولا عن حبِّها، وقد تبتُ إلى الله.

 

لكني وجدتها بألف وجه وألف شخصية، وهداها شيطانها إلى استخدام سلاحها، وتعرَّفت إلى مؤنس، ومحمود، وسامي، ورامي عبدالرؤوف، ولمعي أبو خلود، ودكتور فهمي، وأستاذ رضا، وعم عبدالمقصود.

صورها التي لا تُفصح، بل تَفضَح!

كلماتها التي تشق الحجر الصوَّان ترهق وترهف.

هذا تماشيه وذاك تقابله.

تُلقي بشباكها فتَمتلئ، ثم تُلقي بثقلها، لا تَهتم ولا تبالي.

أأكون أنا السبب؟! أنا السبب! ارحمنا يا رب!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • دموع رحيل ذهبية (قصة قصيرة)
  • اللحظة الحاسمة (قصة قصيرة)
  • بجوار السور (قصة قصيرة)
  • الرقابة (قصة قصيرة)

مختارات من الشبكة

  • يوم تبيض وجوه وتسود وجوه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الكلام على قوله تعالى: (يوم تبيض وجوه وتسود وجوه)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير قوله تعالى: (يوم تبيض وجوه وتسود وجوه فأما الذين اسودت وجوههم ...)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سحر مرور الأيام(مقالة - حضارة الكلمة)
  • التقنيات الجديدة لنقد القصة القصيرة جدا (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • بلاغة قوله تعالى: (ولكم في القصاص حياة)، مع موازنته مع ما استحسنته العرب من قولهم: "القتل أنفى للقتل"(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قواعد قرآنية في تربية الأبناء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المنكرات الرقمية: فريضة الحسبة في زمن الشاشات(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وأقبل شهر رمضان شهر القرآن(مقالة - ملفات خاصة)
  • من وجوه الالتقاء وصناعة الكراهية (منهج حسن الخلق)(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • نواكشوط تشهد تخرج نخبة جديدة من حفظة كتاب الله
  • مخيمات صيفية تعليمية لأطفال المسلمين في مساجد بختشيساراي
  • المؤتمر السنوي الرابع للرابطة العالمية للمدارس الإسلامية
  • التخطيط لإنشاء مسجد جديد في مدينة أيلزبري الإنجليزية
  • مسجد جديد يزين بوسانسكا كروبا بعد 3 سنوات من العمل
  • تيوتشاك تحتضن ندوة شاملة عن الدين والدنيا والبيت
  • مسلمون يقيمون ندوة مجتمعية عن الصحة النفسية في كانبرا
  • أول مؤتمر دعوي من نوعه في ليستر بمشاركة أكثر من 100 مؤسسة إسلامية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 16/2/1447هـ - الساعة: 16:2
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب