• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تأملات في المساواة والعدالة الاجتماعية في القرآن ...
    د. منى داود باوزير
  •  
    التعليم الإلكتروني والشباب: نقلة نوعية أم بديل
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    قواعد قرآنية في تقوية الحياة الزوجية
    د. حسام العيسوي سنيد
  •  
    هل فقدنا ثقافة الحوار؟
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة التاسعة عشرة: الصبر
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة
علامة باركود

نهاية زهرة

أ. طاهر العتباني

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 7/9/2016 ميلادي - 5/12/1437 هجري

الزيارات: 4504

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

نهاية زهرة

 

زهرةٌ يانعةٌ في الروض للموتِ تَسيرْ

أتُرى فكرتَ يا إنسانُ.. ما هذا المصيرْ؟

زهرةٌ كانت على كرسيِّها مجلوةً بين الزهورْ

تتوارى من بعيدٍ وتلوحْ

فإذا العطرُ يفوحْ

وإذا النور يلوحْ

وإذا الدرب سرورٌ وفتوحْ


ثم ماذا؟

قد غدَت زهرتك الحمراءُ ما بين الدثورْ

تلعق الموتَ وتستلقي على وهمِ العبيرْ

وتغنِّي غنوةَ الموت إلى شدوِ القبورْ

أتُرى فكرت يا إنسان.. ما هذا المصيرْ؟

أترى فكرت أنَّ الزهرة النيراءَ

ما عادت تغنِّي أو تمورْ؟

أترى أدركت بعض السرِّ أم أنت أسيرْ؟


♦♦♦♦

زهرةٌ يانعة في الروض للموت تسيرْ

وتَرانا خلفها نحبو إلى نفس المصيرْ

ويوارينا ترابٌ ثم يَذرونا الهجيرْ

إنها تَحكي لنا قصتها

تحكي ولكنَّا ندورْ

نلعق السَّكْرةَ فوق الأرضِ

نستخفي أمامَ الضوءِ

نرضى أن نجورْ

ولعلَّ الليل يحكي ما خبأْنَا في الصدورْ

ولَوَ انَّ الأرض تحكي ما نواري من غرورْ

لعرفنا أننا بعضٌ من الأشلاء في الليل المريرْ


♦♦♦♦

زهرة يانعة في الروض للموت تسيرْ

ونسيرْ

خلفَها.. نرقب ما خبَّأَتِ الأرضُ

وما خبأهُ الأفقُ

ووارَته القبورْ

نرقب الفرحة في الطفل الغريرْ

ثم لا ندري بأن الفرح المعسولَ

يمضي كالعبيرْ

ثم لا شيءَ كأن العطر لفحٌ وهجيرْ


أتُرى فكرت يا إنسان.. ما هذا المصيرْ؟

كل ما في الكونِ مشدودٌ إلى نفس المصيرْ

السحابُ

الطلُّ

والظلُّ والريحُ وزهر الروض والبلبلُ

والعصفور والأفق الكليمْ

كلها تحمل في طياتها هذِي الهمومْ

فاتَّئد يا (.....)

قبلَ أن تفلتَ من كفَّيكَ أطياف الوجومْ

وتأكد أن هذا الدربَ مقدورٌ

وأن القادرَ الغالبَ رحمنٌ رحيمْ

رغمَ ما يعتادُنا من أسفٍ...

رغمَ صراخات الصدورْ

وانزواءات القلوبْ

والندوبْ

والكؤوس المرةِ الملقاةِ في كل طريقْ

رغمَ ما يخبو من البرقِ...

وما يبدُو من الدمع الحريقْ

رغمَ ما تصبو لهُ أحلامُنا

آمالُنا

صوبَ البريقْ


♦♦♦♦

أيها الليلُ تمهَّل إن كأسي لكَ عطشى

وفؤادي لك صبُّ

كم قرونٍ قبلَنا مرُّوا وعبُّوا

أخَذوا الدنيا

وكلُّ الناس نحو المجدِ تَصبو

كلُّهم شوق وحبُّ

ولَرُبَّ اليوم صاروا

زهرةً تحبو فتحبو.. نحوَ حتفٍ

ليس يدري أيُّ فرد كيف يَصبو

ولرُبَّ اليوم صاروا

كجوادِ الريحِ...

لكنَّ جواد الريح يَكبو

لا المدى يحملُهم نوراً

ولا الآفاق تصبو


هل ترى فكرتَ يا إنسانُ:

ما المجدُ؟

وما الموتُ؟

وما الدنيا؟

وما الليل المُكبُّ

هل ترى فكرت في خطْواتكَ الحيرى...

إلى أين ستمضي؟

أم إلى أين ستصبو؟

هل ترى فكرت:

ما يعتادُ أرواح البشرْ؟

فإذا هم في الحفرْ

وإذا هذا الترابْ

فوق آمالٍ عِذابْ

فوق أكباد من النور المذابْ

فوق عقلٍ عبقريٍّ

كان لا يرجو من الدنيا سوى بعضِ السرابْ

هذه الدنيا سرابْ

هذه الدنيا سرابْ

هكذا صرنا لها مثل الشرابْ

عندما قد أسكرَتنا بالرغابْ

فنسينا أننا دوماً كزهر الروضِ

ما بينَ الخرابْ

سوفَ نستلقي ويَذْرونا الضبابْ.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • لوحتان للشهداء (شعر تفعيلة)
  • عند النهر (شعر للأطفال)
  • مزهرية
  • وفاء زهرة

مختارات من الشبكة

  • مخطوطة نهايه الرتبة في طلب الحسبة(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • غرس القيم في نفوس الأبناء(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • أكثر من 70 متسابقا يشاركون في المسابقة القرآنية الثامنة في أزناكاييفو
  • إعادة افتتاح مسجد تاريخي في أغدام بأذربيجان
  • ستولاك تستعد لانطلاق النسخة الثالثة والعشرين من فعاليات أيام المساجد
  • موافقة رسمية على مشروع تطويري لمسجد بمدينة سلاو يخدم التعليم والمجتمع
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 25/1/1447هـ - الساعة: 16:0
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب