• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أحكام العِشرة بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    كيف يعلمنا القرآن الكريم التعامل مع الضغط النفسي ...
    معز محمد حماد عيسى
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة
علامة باركود

همس الخواطر (11)

محمد أحمد عبدالله بن علي جابر

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 10/3/2010 ميلادي - 25/3/1431 هجري

الزيارات: 7830

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

احتباس الدموع

هناك مواقف ولحظات تمر على المرء يصعب وصفها وتعجز الكلمات عن التعبير عنها.

تلك اللحظات متعددة الجوانب والدوافع. منها ما يبعث السرور، ومنها ما يجعل المرء يسكن داخل ذاته من فرط إحساسه بالألم والأسى، حتى يظن كأنه خُصَّ بالمحن دون الآخرين.

والإطار الخارجي لمثل هذه اللحظات غالباً ما يكون واحداً حيث تتعطل لغة الكلام.

فهذه اللحظات تترك بَصماتها على الواقع، حسب نوعية الحدث الذي يعايشه الفرد.. عسلاً كان يرتشفه أو مراً يتجرعه.

وإذا كان الصمت سيدَ هذه المواقف في أغلب الأحيان..

فهناك حالات يكون فيها أسلوب آخر للتعبير عن مجريات الحدث في حينه، وهو تدفق الدموع بغزارة واندفاعها كأنها الطوفان.

حقيقة، هذه اللحظات من الصعب جداً التعبير عنها.. فأي وصف لها هو تقليل من شأنها.. بل إن الأحرف لا تسعف الإنسان لتشكيل كلمة أو جملة تليق بالموقف.

وفي هذه الحالة رفعُ اليد وتركُ الموقف يعبر عن نفسه هو أجمل تعبير وأدق وصف له. ولكن إذا كان الصمت أحكم قبضته، وسُدَّت كل المنافذ على النفس لإطلاق صرخاتها.. هنا تكمن الخطورة، وتبدأ الصراعات داخل النفس، وتختل الموازين، وربما توقفت بؤرة التفكير عن العمل وفقدت التقييم الذي كانت تمارسه للأشياء من قبل.

في مثل هذه الحالات فقط يشعر المرء لحاجته إلى منفذ الأمل (الدموع)!

يبحث عن الدموع بإلحاح وبأي ثمن كي يعبر إلى شاطئ الأمان ولا يجدها حينئذ.

.. إنها لحظة احتباس الدموع.

ولكم أن تتصوروا مثل هذه اللحظة.. وأن تتصوروا قبلها الدوافع التي أوصلت المرء إلى أن يتمنى أن يغرق في دموعه!
 

بين الفشل والنجاح

الفشل والنجاح ضدان وكلاهما يلاحق الآخر، وينتهي أحدهما من حيث يبدأ الآخر، ويُقْبل أحدهما حيث يدْبر الأول.

وهما قرينان في حياة الإنسان، ما لم يكن النجاح حليفاً للإنسان في كل عمل يقوم به، وذلك بتوفيق الله ثم بحرص الإنسان على النجاح دوماً.

أو يكون للفشل النصيب الأوفر للمرء في حياته، وهذا أيضاً يقدره الله؛ حتى لو حرص الإنسان كل الحرص على الهروب من هاوية الفشل واللجوء إلى حصن التفوق والنجاح.

وتبادل الزيارات بينهما على حياة الإنسان أكثر شيوعاً، والأغلب من لزوم أحدهما للإنسان.

إذاً فالإنسان هو المعني بهاتين الخصلتين - الفشل والنجاح - وهو المحور والمتأثر الأول بآثارهما التي تعقب كلاً منهما في حال حدوث أي واحد منها.

ولا بد للإنسان هنا أن يكون له رد فعل يعكس الصورة التي تحدثها إحدى هاتين الخصلتين.

والنجاح له طعم يروق لكل متذوق له، وهو دافع للمزيد من التقدم، وعامل هام للمثابرة، وحافز للوصول إلى الأفضل.

بينما يتقزز الذين تجرعوا من كأس الفشل المستمر، إلا أن الصورة العكسية لهذا الكأس تعكس منظرين يختلف أحدهما عن الآخر كلياً.

والصورة الأولى تتمثل في ضعف الإنسان وعدم قدرته على مجابهة الحدث (الفشل) بوسائل أخرى، أو محاولة تغيير مساره عن الطريق الذي كان يسير عليه حتى أوصله إلى هاوية الفشل، إلى طريق التصحيح الذي يبحث من خلاله عن ضالته (النجاح) فيستسلم للفشل لمجرد أن قرع بابه.

وهذه الصورة حينما تقضي على الإنسان وتحطمه تجعله هيكلاً خالياً من الطموح لا يفيد ولا يستفيد. وهذا بالطبع غير جدير بالإنسان؛ كونه إنساناً مميزاً عن باقي المخلوقات، صاحب العقل والفكرة، والمهيأ لعمارة الأرض والبحث عن الأفضل باستمرار.

والصورة الثانية تكون في أوج عظمتها وفي أبهى مناظرها، فهي تنبثق من روح الكفاح والإصرار على معالجة الفشل بالنجاح بشتى الوسائل المتاحة، وهذه الصورة تتمثل في الإنسان المتوقد ذهنُه والممتلئ حيوية، فلا يعرف الاستسلام سبيلاً إلى نفسه، فيعيد الكرّة مرة بعد مرة، ما دام العمل الذي يقوم به ويكافح من أجله ناجحاً في مضمونه وواثقاً من سلامة قواعده.

إن الفشل ليس عيباً على الإطلاق، إنما العيب أن نقف عند حد الفشل ونلطم الخد ونشق الجيب وننتظر (حمامة السلام) متى ترفرف علينا لتأخذ بأيدينا.

وإذا ما تفحصنا ما يدور حولنا وما توصلنا إليه فسنلاحظ أن كل عمل قام به ويقوم به (الآدميون)، منذ عهد آدم عليه السلام إلى يومنا هذا، خاضع للنجاح والفشل، وكل الأمور المبتكرة والمخترعة، وكل شيء يفعله الإنسان مرَّ بالتجربة، فنجح بعضها وفشل البعض.

وكثيراً ما كان نجاحُ بعضها تدريجياً، فمن فشلٍ إلى فشلٍ أقل منه، ومع الإصرار والتصحيح ذابت صورة الفشل لتحل محلها صورة النجاح.

فالطيران بدأ بالتجربة، وقصة بدء الطيران مشهورة والمقترن اسمها بـ (عباس ابن فرناس)، وقوانين الجاذبية قبل وضعها خضعت للتجربة، والأدوية القديمة منها والحديثة لم تصل إلينا إلا بعد تجارب عديدة ومكثفة.

حتى حركة الطفل، هذا المخلوق الجاهل الذي لا يعقل شيئاً، نجد كل حركاته تعتمد على التجربة:
فهو حينما يحاول القيام على قدميه للمرة الأولى يحاول ذلك بكل هدوء، فإذا استطاع أن يخطو خطوات عدة يستمر في الخطى، وإلاَّ فإنه يعود إلى مكانه فوراً، مع استمرار محاولاته فيما بعد.. حتى يُكتب له النجاح في السير.

كما نلاحظ أيضاً أنه حينما يحاول تخطي حاجزٍ ما - كعتبة الباب مثلاً - يقدم إحدى قدميه ويتريث هل يستطيع الانتقال إلى الجهة المقابلة أم يفشل في ذلك؟ فإذا فشل يكرر محاولاته وتجاربه حتى يتغلب على الفشل المحدود.

وهكذا الفشل والنجاح، لونان تميزهما التجربة، والإرادة القوية تتحكم فيهما. ونحن علينا أن نمهد للنجاح من الأساس ونتخذ أسبابه، ولا نجعل محاولاتنا تحت رحمة الفشل، لأن الاستسلام للفشل هو الفشل بعينه، ولكن مجرد الفشل لا يكون فشلاً أبداً، فربما كان هذا الفشل بداية ونواة لنجاح كبير في المستقبل. والتاريخ مليء بأعمال ناجحة جليلة وكان نواتها فشل مبدئي..!

على هذا الأساس نقول: لا لليأس، والحذر من تعويد النفس على اليأس والخلود إلى شِباك الفشل. فالنفس إذا تعودت على شيء داومت عليه، فلنعود أنفسنا على الصبر والتصميم على النجاح، حتى ننتقل من نجاح إلى نجاح ومن فشل جزئي إلى نجاح كلي.

والله الموفق.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • همس الخواطر (1)
  • همس الخواطر (2)
  • همس الخواطر (3)
  • همس الخواطر (4)
  • همس الخواطر (5)
  • همس الخواطر (6)
  • همس الخواطر (7)
  • همس الخواطر (8)
  • همس الخواطر (9)
  • همس الخواطر (10)
  • همس الخواطر (12)
  • همس الخواطر (15)
  • همس الخواطر (16)

مختارات من الشبكة

  • نزهة الخاطر بعبادة جبر الخواطر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • همس الخواطر (14)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • همس الخواطر (13)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • جبر الخواطر (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من خواطر معلم لغة عربية (8)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • من خواطر معلم لغة عربية (7)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الخواطر والأفكار والخيالات وآثارها في القلب (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • جبر الخواطر(مقالة - موقع د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر)
  • خطبة: أهمية جبر الخواطر واغتنام العشر الأواخر(مقالة - ملفات خاصة)
  • جبر الخواطر(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
1- شكر
لامعة في الأفق - السعوديــــة 10-03-2010 11:51 PM
احتباس الدموع
تداعب المشاعر جدا شعرت بها فهناك مايجول بأعماقنا لايمكن لاي عبارة تصف مدى عمقة مهما تحدثت ........ وكم وكم وكم ...لكن الدموع تأبى الا ان تذرف إما فرحا أو شوقا او..أو..
......
بين الفشل والنجاح
جميـــل فهذه الحياة لابد ان نذوق طعم الاثنين حتى ينتجا لنا نجاحا وتألقاً
بارك الله بكم
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 16/12/1446هـ - الساعة: 18:7
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب