• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    غرس القيم الإسلامية في نفوس الأطفال: استراتيجيات ...
    محمد أبو عطية
  •  
    أحكام العِشرة بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    كيف يعلمنا القرآن الكريم التعامل مع الضغط النفسي ...
    معز محمد حماد عيسى
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة
علامة باركود

غيث الأرواح (قصيدة)

عبدالعليم محمود

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 26/3/2016 ميلادي - 17/6/1437 هجري

الزيارات: 9682

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

قصيدة غيث الأرواح

وهي في مدح سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم

 

ما كان حُبِّي لها حِبْرًا على وَرَقِ
أو عارضًا، كَسَحَابٍ لاحَ في الأُفُقِ
أو خَادِعًا، كَسَرابٍ ما لَهُ أثَرٌ
أو غَائبًا، كَمَغِيبِ الشَّمسِ في الشَّفَقِ
بل إنّها الرُّوحُ، لا فَضْلٌ بِمُغتَنَمٍ
إلا بِها، وبِها عَيشٌ بلا أرَقِ
جَمالُها ما له مِثْلٌ ولا شَبَهٌ
تبدو، فأذكرُ ربّي بارئَ الفَلَقِ
إذا سقِمتُ فبُرْئي أنْ أُلاقيَها
وأرتوي مِن رُضابِ الثَّغْرِ والحَدَقِ
لمَّا تراءت لنا، والعينُ تَتبعُها
فوجهُها البدرُ في نُورٍ وفي ألَقِ
سجدتُّ للّهِ شُكْرًا أن جُمِعتُ بِها
وصِرتُ ما بين لثّامٍ، ومعتنِقِ
اليومَ أقضي بها ما كنتُ أطلبُهُ
أَمامَ كُلِّ الورى، في الدُّورِ والطُّرُقِ
وكيف أَكْتُمُ حبًّا غيرَ منكتمٍ
وكيف أَكْتُمُ شوقًا ضائعَ العَبَقِ
عفيفةٌ ما بها سُوءٌ، وطاهرةٌ
طُهرًا نقيًّا، بلا شَوبٍ ولا نَزَقِ
وإنّ محبوبتي كالنّورِ، حاملةً
في طيِّها مَن أتى كالغيثِ لِلأَنَقِ
فإنّما طَيبةٌ، في الذِّكْرِ طيِّبةٌ
وإنّما طَيبةٌ كالدُّرِّ في حِلَقِ
فيها الرّسولُ، ففيها الخيرُ أجمعُهُ
بادٍ وباقٍ، وفيها الأمنُ مِن بَرَقِ
بالأمسِ كان بلا عَونٍ ولا مَدَدٍ
مِن البلادِ، وكم ممّن دعاهُ لَقِي
هذا أبو الجهل، ذو حِقدٍ وذو حسَدٍ
وذا أبو لهَبٍ، والكُلُّ ذو حَنَقِ
قومٌ غلاظٌ، وأرواحٌ مُغَلَّقةٌ
أبوابُهنَّ بآلافٍ مِن الغَلَقِ
وصَحبُهُ بينَ سَنْدانٍ ومِطرقةٍ
وبعضهم من عذاب الظالمين سُقِي
مرَّت على القوم أعوامٌ مُضرَّجَةٌ
بالضَّعْفِ، ليس لهم بَأْسٌ هناكَ يَقِي
والشِّعبُ جَمَّعهم، والكلّْ قاطعَهمْ
وحاصرَ الأُسْدَ أهلُ الزَّيغِ والحَمَقِ
فليس ينفعُهم مالٌ وقد حُصِروا
إنْ كان مِن ذَهَبٍ، أو كان مِن وَرِقِ
تلكَ السِّنونَ التي في مكّةٍ طُويَت
بِبَيعةٍ، قَصَمَت بالنَّصْر كلَّ شقي
فاللهُ أكبرُ، هذي طَيبةٌ سَطَعَتْ
بِهِجرةٍ، فغدَت صُبْحًا بلا غَسَقِ
وفي المؤاخاةِ كانتْ حِكمةٌ عظُمت
مِن الرسولِ، الأريبِ، العارفِ، العَذِقِ
إذ لا نُهوضَ، وأمرُ القوم مُفترِقٌ
فالعِزُّ في وِحدةٍ، والذلُّ في الفِرَقِ
وبينهم بعضُ مَن أبدَوا مودَّتَهُ
وقلبُهم يصطلي بالبُغض، والحَرَقِ
يا تَعْسَ مَن نافقوا في كلِّ أزمنةٍ
وكم شقيٍّ تخفّى في ثياب تقي
وإنّ في أرضهِ خصمًا يجاهرهُ
شرًّا، وليس عن الباقي بمُفترِقِ
تَجمّعَ الكلُّ، مَن فيها، وخارجَها
وفاقدٌ نسَبًا، في صفِّ ذي العُرُقِ
وأجمعوا أمرَهُم صدًّا لدعوتِهِ
وعارضوها بوَجهِ الجهل والرَّهَقِ
فَردَّهم سيدُ الكونين ممتشقًا
سيفًا يُفرِّقهم، كالرّعد والصَّعَقِ
والرّمحُ مِن كفِّهِ، كالرّيح تكفؤهمْ
والسَّهم مَوجٌ، ولا منجى من الغَرَقِ
في ساحةِ الحرب، والتنكيلُ مستعِرٌ
يَحوطُهُ الأمْنُ، والأعداءُ في فَرَقِ
وما له في الورى ندٌّ لقوّتهِ
في السابقين، فكيف الندُّ في اللحَقِ !
فانظر حُنَينًا، وإنّ القومَ قد وثَبوا
إلى الرسولِ الذي مثلَ الجبال بَقِي
فَفَرَّقَت حَصَياتٌ منهُ شِيعتَهمْ
كماءِ سَيلٍ - مِن العلياءِ - مُندَفِقِ
وإنّها قوّةٌ في ظِلِّ مَرحمَةٍ
فَدَعْكَ مِن وَصْف دجّالٍ ومختلِقِ
لئن أراقَ دماءَ المُعتدينَ، فقد
أقال بَعضًا، ومَن لم يُؤذِ، لم يُرِقِ
وَيُنجِزُ الوعدَ، والتهديدَ يُنْفِذُهُ
إن شاءَ، إذ ليس بالمهزولِ والمَلِقِ
هذا أُبَيٌّ، وقد أَرْدَاهُ في أُحُدٍ
بِحَربَةٍ، وَارتداءُ الدِّرعِ لم يَعُقِ
إذ كان أَوعَدهُ، أنْ سوف يُهلِكُهُ
فصار من خَدْشَةٍ صُغرى بلا رَمَقِ
أوفى العهودَ، فلم ينقض، وليس لهُ
إلا الوفاءُ، فَذاكُم أصدَقُ الصُّدُقِ
وَرِفقُهُ وَسِعَ الأطيافَ قاطبةً
ما بين مُختلِفٍ مَعْهُ، ومتَّفِقِ
لو أنّه شاءَ، دُكَّ الأخشبان على
مَن عارضوهُ، فلم يَقبَلْ، ولم يُطِقِ
وقام مبتهجًا لمّا أقرّ بهِ
ذاك الغلامُ، ليحيا بَعدُ في غَدَقِ
رداؤهُ انشقَّ من جَذْبٍ أضرَّ بِهِ
ومُظْهِرًا أثَرًا في صفحةِ العُنُقِ
فلم يُقَرِّعْ، ولكن قال مبتسمًا
هاكَ العطاءَ، كأنْ لا شيءَ، فانطلِقِ
وكُلُّ شيءٍ به شوقٌ لرؤيتِهِ
حتى الطّعامُ لَه يَسعى كَمُسْتَبِقِ
مُسَبِّحًا في فَمٍ تسبيحَ مُغتبِطٍ
كغائبٍ بِعَبيرِ الوَصْلِ مُنْتشِقِ
يَحِنُّ جذعٌ له، فالشوق أتعَبهُ
وقد غدا كفؤادٍ - مِنهُ - مُنفلِقِ
ذو الزهدِ، حتى لقد يَمضي به زمنٌ
لِغَيرِ ماءٍ وتَمْرٍ، قَطُّ لم يَذُقِ
ولو أراد لَمُدَّت كُلُّ مائدةٍ
إليهِ، وازّينَ المَحنُوذُ في الطَّبَقِ
اللهُ نزّهَهُ مِن قَبْلِ بعثتهِ
فلَم يَرُمْ صنَمًا، أو يَدنُ مِن عَرَقِ
نفْسٌ مُبرَّأَةٌ عن كُلِّ واصمةٍ
كأنَّها الكوثرُ المعصومُ مِن رَنَقِ
إن كنتَ تابعَهُ، فالروحُ هانئةٌ
أو مُدبِرًا، صرتَ في ضَنْكٍ، وفي أَزَقِ
أحيا بدعوتهِ الدنيا، فدعوتُهُ
تَهدي بمُنتَظِمٍ فيها، ومتّسِقِ
فكل قول له فعل يُصدِّقهُ
دِينٌ أُتِمَّ، ومَحفوظٌ من الخَلَقِ
فحُقَّ للقلب أن ينهدَّ من كَمَدٍ
وحق للعين أن تذري بمنسحقِ
فإنّ فُرْقَتَهُ بالهمّ مُثْقِلَةٌ
وذكرُهُ فيه تفريجٌ لِمُختَنِقِ
فصلِّ ربي على مَن ساد مِن قِدَمٍ
مِن قَبلِ إشراقهِ شمسًا مِن العَلَقِ
خيرُ العباد، إِمامُ الخَلْقِ، سيِّدُهم
الحاشِرُ، العاقِبُ، المُختارُ، ذو الخُلُقِ





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • وتبقى الروح تأتلق (قصيدة)
  • روحي فداك (قصيدة)
  • يا دمعة الروح (قصيدة)
  • ظلال الروح (قصيدة)
  • خذوا روحي، خذوا دنياي مني (قصيدة)
  • الروح القائدة (قصيدة)
  • على أجنحة الأرواح
  • غيث القلوب

مختارات من الشبكة

  • مخطوطة نزول الغيث ( نقد غيث الأدب الذي انسجم في شرح لامية العجم للصفدي )(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • غصون رمضانية (15) أيادي الندى(مقالة - ملفات خاصة)
  • السحب والغيوم والغيث في ديوان: يا ساكنة القلب للشاعر الدكتور عبدالرحمن العشماوي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • غيث تهللت (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • غيث (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • نعمة الغيث (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الغيث... واللغو(محاضرة - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • نور الأمل وغيث الحياة: رحلة في جوهر المساعدة الإسلامية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من فضائل النبي: استجابة الله تعالى لدعائه بنزول الغيث وانقشاعه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • غيث الأدب الذي انسجم في شرح لامية العجم لصلاح الدين الصفدي(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 17/12/1446هـ - الساعة: 10:11
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب