• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة الحادية والعشرون: الانضباط الذاتي
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    سلسلة دروب النجاح (2): العادات الصغيرة: سر النجاح ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مائة من أسماء الصحابيات لمن أراد تسمية البنات
    رمزي صالح محمد
  •  
    كن نافعا
    محمد أحمد عبدالباقي الخولي
  •  
    الهدي النبوي في التربية والتعليم: بعض سماته ...
    يوسف الإدريسي
  •  
    التربية الحديثة وتكريس الاتكالية
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (3)
    نجلاء جبروني
  •  
    البلوغ وبداية الرشد: حين يكون الزواج عند البلوغ ...
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    سلسلة دروب النجاح (1) البوصلة الداخلية: دليل ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    الأسرة الحديثة بين العجز عن التزويج والانقراض ...
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    الأبناء والتعامل مع الهاتف المحمول: توازن بين ...
    محمد أحمد عبدالباقي الخولي
  •  
    دور الآباء في تربية الأبناء في ضوء الكتاب والسنة ...
    محمد أحمد عبدالباقي الخولي
  •  
    التطوير المنهجي متعدد التخصصات في واقع التعليم ...
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    رصيد العلاقات.. كيف نبني علاقات قوية في زمن ...
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    الاستمرارية: فريضة القلب في زمن التقلب
    أحمد الديب
  •  
    الشباب والعمل التطوعي: طاقة إيجابية تصنع الفرق
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / اللغة .. والقلم / الوعي اللغوي
علامة باركود

الأدب إمتاع وانتفاع

إسماعيل آيت عبدالرفيع

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 27/6/2013 ميلادي - 19/8/1434 هجري

الزيارات: 47612

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الأدب إمتاع وانتفاع

 

إن من بين أهم المشكلات التي يُعانيها المجتمع المغربي اليوم بإجماع الباحثين والدارسين مشكلة العزوف عن القراءة؛ حيث أصبح الكتاب زينة للبيت فقط، ونِسب القراءة المسجَّلة اليوم في صفوف الشباب جِد مُخجِلة، بل مُخزية يستحيي المرء من ذِكْرها، ما جعل الكثيرين يدقون ناقوس الخطر، ويُعلِنون قُرب إفلاس أمة اقرأ إن لم نقل إفلاسها حقيقة، والأدهى والأمرُّ من هذا كله أن البعض يُحاوِل تبرير هذا العزوف بأسباب واهية غير منطقيَّة، كضعف القدرة الشرائية للمواطن، وغلاء سعر الكتب، ومنافسة التكنولوجيا الحديثة للكتاب، أما فشو الأميَّة وانتشارها بين أفراد المجتمع، فأول ما يلجأ إليه الكتَّاب والمُبدِعون لتبرير فشَلهم الذريع في استقطاب القراء والجمهور، الأمية مُنتشِرة فعلاً، لكن ما بال الفئة المثقَّفة هي الأخرى عازفة عن القراءة، وظُلْم ذوي القربى أشد مضاضة، جُلُّ الأساتذة اليوم لا يقرؤون ولا يُطالِعون إلا نادرًا، وإن طالعوا يُطالِعون عناوين الصحف والمجلات، إنه تقاعُد قبل الأوان، ولعل التبرير الأمثل لهذه الظاهرة كامن في الأدب نفسه، أي فيما يُبدِعه الكتاب من نصوص إبداعيَّة، أو لنقُلْ بشكل آخر في المُبدِع، معروف أن الأمة العربية منذ القِدَم أمة أميَّة لا تقرأ ولا تكتب، لكن هذا لا يمنعنا من المقارنة بين ماضيها وحاضرها، والدور الذي كان ينهض به الأدب في المجتمع، لقد كان الأدب في الماضي مصدر إمتاع وانتفاع للأفراد والنفوس، بحيث يجعل قارئه يُحِس بمتعة ولذَّة تعتريه من قفاه إلى أخمص قدميه كلما استمع للنص الأدبي أو أعاد قراءته، إنه يسمو به إلى عالم آخر، عالم الخيال، عالم بلا حدود، بالإضافة إلى أنه يزرع فيه قِيَمًا إنسانيَّة سامية تُساعِده على أن يحيا حياة سعيدة، إنه يُهذِّب النفوسَ المتمرِّدة الثائرة على أصحابها أو على المجتمع؛ لذلك حفظ لنا التاريخ جملةً من النصوص الإبداعيَّة المتميزة، استطاعت العيش والصمود والخلود لا لشيء إلا لسرٍّ كامن فيها هي بالذات لا في قارئها كما يَتوهَّم مُبدِعونا.

 

إن النصوص الإبداعيَّة القديمة تَحرِص على محاولة تقديم أجوبة لنفوس حيرى أضنتها نوائب الدهر وصُنوفه بإرشادها وتوجيهها ومساعدتها على شقِّ طريقها، إنها بخلاصة قناديل تضيء لا لتحترق فقط، بل لتصنع من يُشعِل قناديل أخرى تضيء في المستقبل، أما الأدب اليوم في شخص مُبدِعيه، فهو عاجز عن لَعِب هذا الدور الأصيل والمتأصل في الأدب، وإلا فما سرُّ ما يشهده العالم اليوم من دمار وخراب نتيجة حروب فتَّاكة، أشعلت فتيلها نفوس قاصية خرجت عن سيطرة الأدباء، أو لنَقُل عجز الأديب عن تطويعها ولَجْم عِقالها، فالنفس كالطفل كما نعلم، تحتاج إلى مَن يتعهَّدها بالرعاية والتوجيه.

 

وبالرجوع إلى النصوص الإبداعية اليوم نجد أن الأدباء يَهتمُّون بشكل كبير بالإمتاع أكثر من الانتفاع؛ لذلك نجد تأثيرها محدودًا ضيقًا، آنيًّا لحظيًّا، سَرعان ما يتلاشى؛ إذ لا يَنفُذ إلى أعماق النفس الإنسانية ليُحاوِرها ويُذكي القيم النبيلة فيها، فيصبح الأدب بذلك ملهاة أكثر منه طبيبًا شافيًا، ما أحوجنا اليوم إلى أدب تنتفع به النفس وتستمتع، فبانتفاع النفس يُعيد الأديب وصْل ما انقطع، يُوجِد لنفسه جمهورًا تواقًا وفيًّا، لا يخشى تفلُّته أبد الدهر، وبذلك يكون قد أسهم في تشكيل ذلك الجمهور وصناعته، وَفْق نظرته وفَهْمه لمعنى الأدب الحقيقي.

 

إن نظريَّة الفن للفن التي تبنَّاها بعض أدبائنا بفعل الاحتكاك الثقافي والانفتاح، أسهمت بشكلٍ واضح في تعميق الهُوَّة بين المُبدِع والمُتلقِّي، وهو ما أدَّى إلى إنتاج مُتلقٍّ مشوَّه المبادئ والقيم والذوق.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الأدب والغزو الفكري
  • الأدب في خدمة العقيدة
  • في حلبة الأدب
  • الجائزة الأدبية وصناعة الاعتبار
  • الذوق الأدبي
  • يتيم العلم والأدب
  • الأدب الذي نريد
  • الأدب الباقي

مختارات من الشبكة

  • الأدب نور العقل(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • اتباع الحق معيار للأدب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أدب المرء عنوان سعادته(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مباحث ومشكلات في الأدب المقارن العربي (1)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • عبد الحميد ضحا: تجربة شعرية ملتزمة بين الإبداع والفكر في الأدب العربي المعاصر(مقالة - حضارة الكلمة)
  • ألفية لسان العرب في علوم الأدب لزين الدين شعبان بن محمد القرشي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الأدب الأدب يا طالب العلم مع الأشياخ (PDF)(كتاب - آفاق الشريعة)
  • نظرية الأدب المقارن وتجلياتها في الأدب العربي (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الأدب المقارن الإسلامي: حالة التقاليد الأدبية الإسلامية في الأدب القوقازي - حوار ريبيكا روث غولد(مقالة - حضارة الكلمة)
  • في الأدب (الأدب والدعوة إلى الفضيلة)(مقالة - حضارة الكلمة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • كوبريس تستعد لافتتاح مسجد رافنو بعد 85 عاما من الانتظار
  • 57 متسابقا يشاركون في المسابقة الرابعة عشرة لحفظ القرآن في بلغاريا
  • طلاب هارفارد المسلمون يحصلون على مصلى جديد ودائم بحلول هذا الخريف
  • المعرض الرابع للمسلمين الصم بمدينة دالاس الأمريكية
  • كاتشابوري تحتفل ببداية مشروع مسجد جديد في الجبل الأسود
  • نواكشوط تشهد تخرج نخبة جديدة من حفظة كتاب الله
  • مخيمات صيفية تعليمية لأطفال المسلمين في مساجد بختشيساراي
  • المؤتمر السنوي الرابع للرابطة العالمية للمدارس الإسلامية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 23/2/1447هـ - الساعة: 18:23
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب