اثنينية الشيخ المربي عثمان الصالح

اثنينية الشيخ المربي عثمان الصالح

1414هـ

السيرة الذاتية:

عثمان بن ناصر بن عبد المحسن الصالح:

• النشأة الأولى ولدت عام 1335هـ 1917م في مدينة المجمعة عاصمة إقليم سدير أصبحت محافظة أولى في التقسيم الأخير الـ 13المنطقة التي تتكون منها المملكة العربية السعودية.

• نشأتي فيها بضع سنوات إلى الثامنة من العمر أمررت فيها القرآن على شيخ جليل يدير كتاباً هو الأول من بينها في هذه المدينة.(كان ذلك في حدود 1343-1347.وهذا الشيخ أحمد بن صالح الصانع. ذو شخصية قوية ومهيب وله نفوذ كبير على الطلبة ومحبوب في المجمعة على جانب من التقوى والصلاح مدرسته أسست عام1336هـ.

• افتتح أستاذنا الأخ صالح الناصر الصالح في عام 1347هـ مدرسته الأهلية الحديثة حتى بادر أبناء القصيم في عنيزة في النهل منها وكنت أحد طلابها وتخرجت منها عام1351هـ ودرست بها سنتين وغادرتها في أواخر عام 1353هـ إلى المجمعة وافتتحت فيها مدرسة أهلية حديثة بطلب من العالم العلامة قاضي عموم سدير والمجمعة عبد الله العنقري المدعم بطلب من أعيان الجماعة واستمرت إلى نهاية عام 1355هـ.

• ثم افتتحت مدارس الملحقات كما تسمى عام 1356هـ والتحقت بها في نفس العام ومعي طلابي الذين هم جملة من فيها.

• ثم اشتعلت نار الحرب العالمية.. فر غبت الانتقال إلى الرياض لأكون في عمل أوسع ومجال أرحب للتعليم وبعد مزاولة عدة أعمال في المحكمة ولدى الأمير عبد الله بن عبد الرحمن آل سعود أخو الملك عبد العزيز.

• انتقلت إلى رحاب ولي العهد سعود بن عبد العزيز في مدرسته التي سميناها معهد الأنجال عام 1359هـ وكان بها 12 طالباً فقط 3 منهم من أنجاله هم مساعد، ومحمد، وعبد الله. والباقون من الحاشية وكان لدينا قسمان للبنات القسم الأول معهد الكريمات من الروضة حتى الثانوية الأدبية العامة،ومبرة الكريمات التي وصلت من الروضة حتى الكفاءة المتوسطة.

• كان لي شرف التسمية للمعهد بهذا الاسم وبقينا فيها وفي إدارتها قرابة 8 سنوات في هذا البناء الفسيح الذي تبلغ مساحته مليون متر مربع.

• عضو في مجلس الأوقاف الأعلى في المملكة.

• ورئيس لمجلس الأوقاف الفرعي في الرياض.

• وكنت عضواً في الهلال الأحمر السعودي بضعة عشر عاماً.

• كما طفت أرجاء العالم (تقريباً) رسمياً وشخصياً أوروبا وأمريكا وأغلب دول آسيا.

• ولي مشاركة في مجالات الصحافة.

• مؤسس وعضو مجلس إدارة في جريدة الجزيرة اليومية.

اثنينية عثمان الصالح في كلمات موجزة

تعد اثنينية عثمان الصالح إحدى الفعاليات الثقافية الهامة على مستوى المملكة العربية السعودية وذلك لما تتميز به ندواتها من رصانة في الطرح والحوار الهادف الهادئ البناء وحسن تنظيم وتفاعل مع الأحداث التي يمر بها الوطن والأمة وكذلك حُسن اختيار الضيوف من ذوي الاختصاص، يحرص على حضورها عدد كبير من الشخصيات القيادية والعلمية والأدبية، والاقتصادية والثقافية في البلاد.

كما تحظى باهتمام وسائل الإعلام بكافة أشكالها المقروءة والمسموعة والمرئية حيث تقوم بتغطيتها ورصد مايطرح فيها من فكر ورأي.

وترجع بدايات هذه الاثنينية إلى السبعينات من القرن الميلادي الماضي حيث كان بعض الأدباء والمفكرين يلتقون من حين لآخر في منزل الوالد عثمان الصالح يتطارحون الرأي في شؤون الفكر والأدب والثقافة إلا أن تلك اللقاءات قد ازداد حضورها وأصبحت شبه منتظمة بعد وفاة الأديب الكبير الأستاذ عبد العزيز الرفاعي رحمه الله، الذي ترك برحيله فراغاً ثقافياً وأدبياً كبيراً فرغب الرائد عثمان أمد الله في عمره، أن يستأنس برأي صاحب السمو الملكي الأمير سليمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض في أن تكون هذه اللقاءات بصورة منتظمة ومستمرة مرتين كل شهر وتحديداً يوم الاثنين موعداً لهذه اللقاءات فأجاب سموه حفظه الله بمباركة هذه الخطوة وعلى ذلك استمرت الاثنينية منذ ذلك الحين وبخطة موزونة.

بعد ذلك تكونت اللجنة الاستشارية للاثنينية من كل من الدكتور إبراهيم أبو عباة رئيس الجهاز الديني بالحرس الوطني، ود.محمد الفاضل والمشرف العام بندر الصالح، وآخرون يتم استشارتهم مثل الأستاذ حمد القاضي والدكتور عبد الرحمن الشبيلي والمهندس عبد الله يحيى المعلمي حيث وضعت الأهداف الأساسية للاثنينة بعد مناقشات مستفيضة..

ويتم عقد اجتماع قبل كل اثنينية للعاملين في إدارة الاثنينية للتجهيز والإعداد وترتيب مايجب عمله.. ومن أهداف الاثنينية مايلي:

1. الإسهام في ترسيخ الأسس العقائدية والفكرية والمنهجية التي قامت عليها بلادنا حرسها الله.

2. التأكيد على الهوية الثقافية الأصيلة لبلادنا المستمدة من كتاب الله تعالى وسنة نبيهصلى الله عليه وسلم.

3. المشاركة في التعريف بما تعيشه المملكة من نهضة فكرية وثقافية وحضارية شاملة.

4. الإفادة من الرموز العلمية والثقافية والفكرية بالمملكة وربط الأجيال الناشئة بهم للاستفادة من خبراتهم وتجاربهم والنهل من معينهم..

5. إقامة ومد الجسور بين المثقفين والمفكرين والأدباء وإتاحة فرصة التعارف والتلاحم وتقوية الأواصر وتوثيق الرواب بينهم.

6. إيجاد رافد ثقافي أصيل يدعم الحركة الثقافية في المملكة بشكل فعال.

7. الإسهام بشكل أو آخر في إثراء الحركة الثقافية والفكرية والأدبية وتنشيطها بالمملكة.

8. الحضور الفاعل للاثنينية في المناسبات الوطنية المختلفة والمشاركة بها والعمل على تفعيلها والإفادة منها فكرياً وثقافياً وأدبياً.

9. الاهتمام بالقضايا الاجتماعية المعاصرة التي تشغل بال المجتمع وطرحها للحوار والمناقشة والسعي لإيجاد حلول مناسبة لها.

وقد اهتمت الاثنينية بالنواحي الفكرية المختلفة لتأكيد الهوية الحقيقية لبلادنا وإسهاماً منها في تنشيط الحركة الثقافية والأدبية والفكرية من خلال الحوار الهادف والمناقشة البناءة مع الشخصيات البارزة في هذا المجال ورموز القيادة والفكر والثقافة والأدب في هذه البلاد.

في عام1421هـ تابعت الاثنينية نداوتها نصف الشهرية كالمعتاد حيث استضافت بعض الشخصيات ورموز المجتمع السعودي وبعض كبار المسؤلين في ندوات متنوعة شملت النواحي الدينية والثقافية والاقتصادية ومواضيع أخرى متنوعة وهذا شاعر الاثنينة الصالحية معنا.

الشاعر أحمد الصالح:

سيدي الوالد عثمان الناصر الصالح:

أيها السادة الكرام ضيوف هذا المنتدى العامر بكم وبما تحفل به أمسياته من مسامرات في الفكر والأدب والشعر.. والتي يوليها الوالد عثمان اهتمامه ووقته وأدبه ورأيه الصائب وحبه وتقديره لرواد منتداه الأسبوعي. لقد شرفني أطال الله في عمره ووفقه بأن أحظى بالمثول أمامكم والاستئثار ببعض وقتكم الثمين وهذا شرف عظيم لي ومصدر اعتزازي وسيبقى هذا الجمع الكريم في ذاكرتي فلكم خالص شكري وتقديري وماعليكم إلا الصبر، فإن استحسنتم شيئاً فهذا من كريم أخلاقكم، وإن كان غير ذلك فالصفح الجميل عشمي فيكم.

أيها السادة الأفاضل لقد كنت محظوظاً برعاية وتوجيه وتشجيع الوالد عثمان أثناء دراستي في ثانوية المعهد العاصة النموذجي خلال مسيرتي التعليمية ومن تم اهتمامه ومتابعته وتوجيهه وتشجيعه خلال مسيرتي الشعرية وكانت بصيرته الثاقبة وحكمته تلازمان هذه المسيرة إنه المربي والأب والأديب الناقد الشاعر المتذوق للشعر الجيد ولا يبخل بالنصح والتوجيه وإن الشكر لايوفيه حقه، ولكن اسأل الله أن يجزيه عني أحسن الجزاء ويوفقه ويطيل في عمره.

أيها الأحباب:

لقد أحببت الشعر من بين فنون الأدب الأخرى وكان لسيدي الوالد صالح الصالح رحمه الله فضل كبير في محبتي للشعر منذ كنت طالباً في المدرسة الابتدائية في عنيزة وتعهد هذه العلاقة الحميمة بيني وبين الشعر في توجيه قراءاتي للشعر الجيد واختيار الدواوين التي كانت تناسب كل مرحلة من مراحل عمري. لقد تعمقت محبتي للشعر أيضاً لكون والدي شاعراً يتشرف بتقديم كلمة أهالي مدينة عنيزة في الاحتفالات الرسمية والمناسبات الكبيرة وكان يختتم كلمته بقصيدة تحمل مشاعر الأهالي تجاه المناسبة وطموحات وآمال مدينتهم..كما كان الوالد عبد المحسن الناصر الصالح رحمه الله أحد الشعراء الكبار في الشعر الشعبي..

لهذه البيئة الشاعرة فضل كبير عليّ في محبة الشعر وتقديمه على سائر الفنون.

نشرت معظم شعري في الصحف والمجلات السعودية وأصدرت أربعة دواوين ولدي مجموعات لم تطبع بعد.

تناولت في شعري أغراضاً شتى:الوطنية والعاطفية والإخوانية وهموم الإنسان العربي وقضاياه.. يشرفني أن أقدم بعض النماذج شاكراً لكم تفضلكم بتشريف هذه الأمسية.

لي فيك عين محبة

يا والدي.. طابت بك الأحبابُ وإليك أفئدة هفت وركابُ ومشت بك الآمال في درب العلا وتسامقت بك همة ورغاب حتى علوت على الثريا منزلاً بالفضل وازدانت بك الألباب علمت ناشئة البلاد فأينعو وزهت ثمار العلم حيث أصابوا فرأيت غرسك سامقاً ولعزمه لانت شداد مِرّةٌ وصعاب لازال مسعاك الجميل ولم تزل ذخراً يفيء لدوحه الطلاب دوح لأهل العلم أرباب النهى وجناح مرحمة فطبت وطابوا يا والدي الأحباب عنك حديثهم عبق إذا حضروا وإن هم غابوا وإليك تلتفت القلوب محبة ومهابة؛ طبع الحبيب يهاب ما نالك الألم المبرح إنما مسّ القلوب بما اعتراك مصاب هذا طهور.. لاحرمت جزاءه والصبر ما أبليت فيه تثاب لله أسلمت الأمور جميعها فإذا السقام بإذنه ينساب حتى لبست ثياب عافية فلم يمسسك إلا رحمة وثواب أصبحت في فضل وسابغ نعمة والبأس زال وزالت الأوصاب يا والدي لي فيك عين محبة وإليك تحلو رجعة وإياب عفواً إذا اغتال القصائد في فمي لغتي وأعيا للمقال جواب أنت الحفي بأهله وبقومه حتى ومن شوقٍ إليك أنابوا يا والدي السنوات قد قفيتها في فيئكم والعمر بعد شباب فنهلت بينكم حميد خلائق علاً ونهلاً والضفاف عِذابُ أنجالك الأخيار فيهم صحبتي طابت سجايا... إخوة أصحاب إخوان صدق كم سعدت بهديهم! فلهم من الحمد العريض ثياب يا سيدي حزت المحامد فازدهت في بردك الأخلاق والآداب برٌّ ومعروف وحسن خليقة وتقى وعز لا يضام جناب ومجالس يسمو بها جلاسها نعم الندي ونعمة الأحباب من كل حبرٍ عالم ومثقف وكريم أخلاق لهم عرّاب يا والدي.. طابت مجالس أنسكم وبكم تطيب منازل ورحاب وإليك يصغي الخيرون محبة الحب سلطان لكم غلاب فإذا بدارك بالكرام حفية وإذا بقلبك للكرام مثاب

21/ 12/ 1418هـ

بعض أسماء ضيوف الندوة:

• الشاعر المهجري زكي قنصل

• الدكتور عبد الرحمن الشبيلي

• د. عبد الرحمن الأنصاري

• الأديب الشيخ عبد الله بن خميس

• د. أسعد عبده

• د. أنور عشقي

• د. عبد الله العسكر

• الشاعر أحمد الصالح

• الأديب الفريق يحى المعلمي

• د. زهير السباعي

• الأستاذ راضي صدوق

• فضيلة الشيخ مصطفى الزرقا

• د. ناصر الرشيد

• معالي الدكتور إبراهيم العواجي

• د.محمدبن حسين

• الشيخ عبد العزيز التويجري

• د. محمد الصالح

• د. محمد آل زلفي

• د. سعد البازعي

• د. عبد الرحمن العبيد

• الأمير فيصل بن فهد آل سعود

• د. محمد آل الرشيد

• د. صالح آل الشيخ

• أبو عبد الرحمن الظاهري

• د. فهد السماري

• د. حمود البدر

• الشيخ عبد المقصود خوجة

• الشيخ عبد الله النعيم

• الشيخ محمد بن جبير

• الشيخ عبد الله المنيع

• د.عبد الرحمن سويلم

• الأمير نواف بن فيصل بن فهد

• المهندس عبد الله المعلمي

• الشيخ محمد بن عثيمين

• الشيخ صالح السدلان

• د. حسن الهويمل

• د. فهد العرابي الحارثي

• مستشار اللجنة ورئيس اللجنة وأمين اللجمة وبعض أعضاء لجنة مؤسسة حمد الجاسر الخيرية

• الشيخ محفوظ نحناح

• د.منصور الحازمي

• الأمير مشعل بن عبد العزيز ىل سعود

• الشيخ خالد العليان

• الشيخ محمد أبا الخيل

• د. مانع الجهني

• د. عبد الله المطلق

• الشيخ عبد الله بن خميس

• الشيخ السفير محمد العيسى

• الأمير سلطان بن عبد العزيز

• الأمير أحمد بن عبد العزيز نائب وزير الداخلية

• الأمير الوليد بن طلال

• الأديب السفير أحمد المبارك

• الأمير سلطان بن فهد بن عبد العزيز الرئيس العام لرعاية الشباب

• الأستاذ الأديب عبد العزيز سعود البابطين

• الشيخ سعد المعجل.

هذا، وقد أعددتُ المجلد الأول من الاثنينية للطباعة، وهو الأن في خزانة عميد الاثنينية مد الله في عمره ممتعاً بالصحة والعافية.

في دارة الشيخ عثمان الصالح: عميد الاثنينية يقدم درع التكريم إلى صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبد العزيز بوجود ابنه بندر الصالح.

صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية يستمع إلى عميد الاثنينية ومعهما بندر المشرف العام على الاثنينية ورئيس اتحاد المبارزة بالسيف وإلى يمين الشيخ الدكتور الفاضل العلامة الشيخ محمد بن أحمد الصالح

صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبد العزيز نائب وزير الداخلية وإلى يمينه عميد الاثنينية

الأول من اليمين: د. عبد الرحمن الشبيلي ثم الشيخ محمد بن جبير (يرحمه الله) ثم عميد الأثنينية

صورة جماعية لأبناء فضيلة عميد الأثنينية وبعض أحفاده

الأول من اليمين: الشاعر المبدع أحمد الصالح (مسافر) وإلى يمينة الوجيه الشيخ عبد المقصود خوجة مع عميد الأثنينية

من اليسار صاحب الاثنينية الشيخ عثمان الصالح (ضيف)، معالي الاستاذ عبد الرحمن السدحان، الأديب الأستاذ زياد بن عبد الله الدريس، الدكتور الفاضل العلامة الشيخ محمد ابن أحمد الصالح ثم الأيب الكبير المؤرخ الشاعر عبد الله بن خميس (ضيف)