• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
شبكة الألوكة / مكتبة الألوكة / مكتبة التصميمات / المطويات الدعوية / مطويات منوعة
علامة باركود

كيف يفلح قوم شجوا نبيهم؟ (مطوية)

عزمي إبراهيم عزيز

عدد الصفحات:2
عدد المجلدات:1

تاريخ الإضافة: 22/4/2015 ميلادي - 3/7/1436 هجري

الزيارات: 36521

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تحميل ملف الكتاب

كيف يفلح قوم شجوا نبيهم؟

(مطوية)


الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

في (الصحيح) عن أنس قال: شُجَّ النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد وكسرت رباعيته، فقال: (كيف يفلح قوم شَجُّوا نبيهم)؟ فنزلت: ﴿ لَيْسَ لَكَ مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ ﴾.


شرح الكلمات:
شج: الشجة: هي الجرح في الرأس والوجه خاصة. أما الجرح إذا كان في البدن فهذا لا يُسمى شَجَّةً، وإنما يُسمى جراحة.


أحد: هو جبل في المدينة معروف بهذا الاسم الآن، وقعت الغزوة المشهورة عنده في السنة الثالثة من الهجرة، فنسبت إليه.


كسرت رباعيته: هي كل سن بعد ثنية.


كيف يفلح: كيف يفوز.


ليس لك من الأمر شيء: ليس لك من الحكم شيء في عبادي إلا ما أمرتك به فيهم.


أو يتوب عليهم أو يعذبهم: إن أسلموا أو يعذبهم إن ماتوا على كفرهم.


فإنهم ظالمون: مشركون.


الشرح الإجمالي:
يخبرنا أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم جرح في رأسه جرحا سال منه الدم في غزوة أحد، وكسرت إحدى أسنانه، فاستبعد إسلام هؤلاء المشركين لما رآه من بغيهم وعدوانهم، فأنزل الله هذه الآية: ﴿ َليْسَ لَكَ مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ ﴾ تبين له الخط الذي ينبغي أن يسلكه، وأن التوبة على هؤلاء المشركين أو عذابهم موكول أمره إلى الله –سبحانه- دون من سواه.


"يوم أحد": جبل يقع في الشمال الشرقي من المدينة، حصلت عنده وقعة أحد في السنة التي بعد وقعة بدر، فالمشركون تجمعوا وأرادوا الانتصار لأنفسهم فخرج إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بأصحابه الكرام من المهاجرين والأنصار، والْتقى بهم في هذا المكان، ونظّم صلى الله عليه وسلم المقاتلين، وجعل على الجبل الذي خلفهم جماعة من الرُّماة يحمون ظهور المسلمين، ودارت المعركة، والرُّماة على الجبل يحرسون المسلمين، وصار النصر في الأول للمسلمين لما كانوا يمشون على خُطّة الرسول صلى الله عليه وسلم، وشرعوا يجمعون الغنائم، فلما رآهم الرُّماة الذين على الجبل ظنُّوا أن المعركة انتهت، فقالوا: نَنْزِل نساعد إخواننا على جمع الغنائم، فقال لهم قائدهم عبد الله بن جبير رضي الله عنه: لا تنزلوا، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال لنا: لا تتركوا الجبل، سواءً انتصرنا أو هُزمنا.


ولكنهم خالفوا قائدهم ونزلوا فلما رأى خالد بن الوليد- وكان يوم ذاك مشركاً-، لما رأى الجبل فَرَغ- وهو كان من الشُّجعان وساسة الحرب- عرف أن هذه الثغرة انفتحت لهم، فدار بمن معه، وانقضوا على المسلمين من الخلف، وما شعر المسلمون إلاّ والمشركون يضربونهم من الخلف، فحينئذ اختلط الجمعان: المسلمون والكفّار، ودارت المعركة من جديد، وأصيب المسلمون عقوبة لهم بسبب مخالفة أمر النبي صلى الله عليه وسلم والنبي صلى الله عليه وسلم شُجَّ في رأسه، وهشم المغفرُ على رأسَه، وغاصت حلقتان في وجنته صلى الله عليه وسلم، وكُسِرت رُباعِيّته- عليه الصلاة والسلام-، ووقع في حفرة، وأشاع المشركون أن محمداً قد قُتل، فلما أشاع المشركون هذه الشائعة وصاح الشيطان بذلك، حصل على المسلمين مصيبة أكبر من مصيبة القتل، كل هذا بسبب المعصية.


انظروا يا عباد الله، معصية واحدة وليست من الجميع، وإنما هي من بعض الصحابة حصل بسببها هذه العقوبة على خير الخلق، فكيف بنا نحن، ونحن نرتكب من المعاصي والمخالفات الشيء الكثير؟، ولا حول ولا قوة إلاّ بالله، فهذا فيه خطورة المعاصي، ومخالفة أمر النبي صلى الله عليه وسلم.


ثم قال تعالى: ﴿ وَلَقَدْ عَفَا عَنْكُمْ ﴾ هذا تطمين لهم بع ما وَبَّخهم صلى الله عليه وسلم، لأنهم أحبابه وأولياؤه.


الفوائد:

1- مشروعية الصبر وتحمل الأذى والضرر في سبيل الله.


2- قال النووي: وفي هذا وقوع الأسقام والابتلاء بالأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم لينالوا بذلك جزيل الأجر والثواب. ولتعرف الأمم ما أصابهم ويأتسوا بهم.


3- قوله: ﴿ الأمر ﴾، أي: الشأن، والمراد: شأن الخلق، فشأن الخلق إلى خالقهم، حتى النبي - صلى الله عليه وسلم - ليس له فيهم شيء. ففي الآية خطاب للرسول - صلى الله عليه وسلم.


4- نستفيد من هذا الحديث أنه يجب الحذر من إطلاق اللسان فيما إذا رأى الإنسان مبتلى بالمعاصي، فلا نستبعد رحمة الله منه، فإن الله تعالى قد يتوب عليه.


5- ما دام الإنسان لم يمت، فكل شيء ممكن، كما أن المسلم - نسأل الله الحماية - قد يزيغ قلبه لما كان فيه من سريرة فاسدة.


6- أن هذا الحديث يجب أن يتخذ عبرة للمعتبر في أنك لا تستبعد رحمة الله من أي إنسان كان عاصياً.


7- أن الأنبياء تجري عليهم الأمراض والأسقام مما يثبت بشريتهم.


8- أن الأنبياء لا يقدرون على شيء إلا ما أقدرهم الله عليه، فكيف بحال من دونهم؟


9- لا يعلم خواتيم الأعمال إلا الله.


10- أن التوبة تمحو ما قبلها.


11- أن الظلم سبب للعذاب.


12- "شُجَّ النبي صلى الله عليه وسلم" وهذا دليل على أن الرسول صلى الله عليه وسلم لا يملك لنفسه ضرًّا ولا نفعاً، فلا تجوز عبادته.


13- هذا من أدلة بطلان الشرك؛ أن المخلوق وإن بلغ من المنزلة العالية فإنه مخلوق، لا يستحق شيئاً من العبادة، فأشرف الخلق محمد صلى الله عليه وسلم وقع عليه الضرر، وجُرح - عليه الصلاة والسلام -، فدلّ على أنه لا تجوز عبادته من دون الله، وإذا كان كذلك فغيره من باب أولى، فلا تجوز عبادة الأولياء والصالحين ومَن دون ذلك، لأن كل الخلق لا تجوز عبادتهم، لا الملائكة، ولا النبيون، ولا الأولياء، ولا الصالحون.


14- العبادة حق لله سبحانه وتعالى، لا يجوز صرفها لغيره.


15- استبعد صلى الله عليه وسلم فلاحهم، واستبعد استجابتهم للدعوة، لأنهم بلغوا من العناد، وبلغوا من المشاقة إلى هذا الحد، فهؤلاء بعيد أن يستجيبوا، وإذا لم يستجيبوا فلن يفلحوا، ولكن الله جل وعلا يعلم المستقبل وما يكون، فعاتبه وقال: ﴿ لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ ﴾ وهذا- أيضاً - دليل آخر على عدم استحقاقه لشيء من العبادة، الأمر في هذا الكون والتدبير لله سبحانه وتعالى.


16- أن جلب النفع ودفع الضر من الأعمال الخاصة بالله، فيكون طلبها من غير الله شركاً به.


17- ﴿ لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ ﴾" لا أمر النصر، ولا أمر الهزيمة، ولا أمر التوبة، ولا أمر الفلاح، ولا أمر الدخول في الإسلام والهداية، وإنما كل هذا بيد الله سبحانه وتعالى، أنت ليس عليك إلاّ البلاغ: ﴿ إِنْ عَلَيْكَ إلاّ الْبَلاغُ ﴾.


18- هذه وظيفة الرسول صلى الله عليه وسلم أنه مبلِّغ عن الله فقط، أما أنه يملك النفع والضَّر والنصر والرَّزق والحياة والموت؛ فهذا لا يملكه أحد إلاّ الله سبحانه وتعالى.


19- بطلان الشرك بالأولياء والصالحين، لأنه إذا كان النبي لا يملك من الأمر شيئاً، فغيره من باب أولى.


20- أن الأنبياء بشر، تصيبهم محن الدنيا، ويطرأ على أجسامهم ما يطرأ على أجسام البشر، ليُتَيقن أنهم مخلوقون مربوبون ، ولا يُفتتن بما ظهر على أيديهم من المعجزات.


21- أن التوبة تمحو ما قبلها.


22-قوله: "فنزلت": الفاء للسببية، وعليه، فيكون سبب نزول هذه الآية هذا الكلام: " كيف يفلح قوم شجوا وجه نبيهم.


مناسبة الآية للباب:
حيث دلت الآية على أن الأنبياء أصلح الناس لا يملكون نفعا ولا ضرا، فكيف بمن دونهم؟


مناسبة الآية للتوحيد:
حيث دلت الآية على أن جلب النفع ودفع الضر من الأفعال الخاصة بالله، فيكون طلبها من غير الله شركا به. 

المناقشة: أخي المسلم اختبر نفسك لبيان مدى استفادتك من المطوية

أ- اشرح الكلمات الآتية: شج، أحد، كسرت رباعيته، كيف يفلح، ليس لك من الأمر شيء، أو يتوب عليهم أو يعذبهم، فإنهم ظالمون.
ب- اشرح الآية شرحا إجماليا.
ج- استخرج أربع فوائد من الآية مع ذكر المأخذ.
د- وضح مناسبة الآية لباب أيشركون ما لا يخلق شيئا.... الآية.
هـ- وضح مناسبة الآية للتوحيد.


والله أعلم .....وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.





 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • "كيف حالك" في كلام الفصحاء(مقالة - حضارة الكلمة)
  • كيف تختار المرأة زوجها وكيف يختارها؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كيف تشتري كتابا محققا؟ وكيف تميز بين تحقيق وآخر إذا تعددت تحقيقات النص؟(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • كيف أعرف نمط شخصية طفلي؟ وكيف أتعامل معها؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كيف تبدأ الأمور وكيف ننجزها؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كيف تنظر إلى ذاتك وكيف تزيد ثقتك بنفسك؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • السلوك المزعج للأولاد: كيف نفهمه؟ وكيف نعالجه؟ (3) صفات السن(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • السلوك المزعج للأولاد: كيف نفهمه؟ وكيف نعالجه؟ (2) الأساليب الخاطئة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • فلنتعلم كيف ندعو الله وكيف نسأله(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • السلوك المزعج للأولاد: كيف نفهمه؟ وكيف نعالجه؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 15/11/1446هـ - الساعة: 15:5
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب