• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    مقومات نجاح الاستقرار الأسري
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / أ. حنافي جواد / ملف التربية والتعليم
علامة باركود

ماهية الحدس

ماهية الحدس
أ. حنافي جواد


تاريخ الإضافة: 18/9/2011 ميلادي - 19/10/1432 هجري

الزيارات: 26651

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مما ورد في معجم ابن منظور:

الحَدْسُ التوهُّم في معاني الكلام والأُمور.

 

بلَغَني عن فلان أَمر، وأَنا أَحْدس فيه؛ أَي: أقول بالظن والتوهُّم، وأَصلُ الحَدْسِ الرمي، ومنه حَدْسُ الظن إِنَّما هو رَجْمٌ بالغيب، والحَدْسُ: الظنّ والتخمين، يقال: هو يَحْدِس، بالكسر؛ أي: يقول شيئًا برأَيه، والحَدْسُ: السُّرعة والمُضِيُّ على استقامة، والحَدْسُ: الذَّهاب في الأرض على غير هداية.

 

 

ما الفَرْق بين الحدْس والتفكير؟

قيل في الحدس: إنَّه ما ينتج قبلَ التفكير، معارِف يتوصَّل إليها بدون إعْمال الفِكر، تحضُر الذهن فجأةً، وهل هذا ممكن؟

 

نعمْ يمكن للمعارِف أن تنتج بدون إعمال فِكر ظاهرًا لا باطنًا؛ فقد يكون الذِّهن مشغولاً بأمرٍ ما فتقفز إليه أمورٌ أخرى غير مطلوبة آنئذٍ، لكنَّها كانتْ مطلوبةً قبل، فهناك عواملُ معيَّنة ومثيرات خاصَّة تحفز الذِّهن أو تقدِّم له اللبنة الأخيرة في البِناء، وإذا رجعت إلى مُعظم الحدوس وجدتها مِن المطلوبات، وإن ظهرتْ في أشكالٍ أخرى توهم بالجدة.

 

ثَمَّة مسألة يجب التفصيلُ فيها قبل ذلك، وهي: هل كلُّ ما يتوصَّل إليه بالحدس صحيح؟ بل هل مُعظَمه صحيح؟ مما نتوصَّل إليه بالحَدْس الصحيح، وغير الصَّحيح، فأمَّا الصحيح منه، فإمَّا أن يكونَ من قبيل المصادفة، وهذا وارد، أو مِن قبيل التفكير وهذا غالِب؛ لأنَّ وراءَ الحدس تفكيرًا مِن نوع باطن، فالمسألة المؤرّقة التي ينشغل بها الذِّهن ظاهرًا، تكتسي - وفقًا لشروط معيَّنة - صبغة داخليَّة، منسية في الظاهِر غير منسية في الباطن، وعندما تظهر النتائج الإيجابيَّة الصحيحة يُسمَّى ذلك حدسًا، وما ذلك إلا نوعٌ من التفكير الداخلي.

 

إنَّ الحدوس المفتخر بها، والمتحدِّث عنها حدوس إيجابيَّة، أمَّا الحدوس السلبيَّة من حيث نتائجها، فلا تذكر، ولئن ذكرت فليس على سبيلِ الافتخار.

 

يذمُّ أكثرهم التفكير الحدسي، بل لا يعتبره تفكيرًا؛ لأنَّه لا يخضَع للعمليَّات العقليَّة، مثله مثل التفكير العاطِفي؛ لأنَّ العلم كما يَتَصوَّرون في مقابلِ العاطفة، وهذه نُقطة مُظلمة في العِلم ومناهجه، تنْضاف إلى غيرها.

 

فصل القول في الحدس:

إنَّه في بعضِ الأحيان يكون تفكيرًا غير معلن، وفي بعض الأحيان يختلط على الواصِف، بالتفكير المعلَن الصريح، وفي بعض الأحيان يكون مِن قبيل المصادفات، وفي بعض الأحيان يكون ردَّ فعلٍ لمثيرٍ قَوِيّ، مباشر وغير مباشِر، فيكون آخر لبنة في الفِكرة، وفي بعض الأحيان يكون إلهامًا، وهذا كذلك نوعٌ مِن الحديث الداخلي، يُمكن أن يختلط بغيره.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • تنمية وتطوير الحدس الاجتماعي(استشارة - الاستشارات)
  • تفكير المؤمن وتفكير غير المؤمن: التفكير الكلي والتفكير الجزئي(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • فهم واقع الحياة في قصة صاحب الجنتين: تفكير المؤمن وتفكير غير المؤمن في قصة صاحب الجنتين(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • ما تخصصات ومجالات شخصية المفكر INTP ؟(استشارة - الاستشارات)
  • تقويم اللسانين (6)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • تعليقا على قصة عائشة وهدى(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الحكمة والحسم في اتخاذ القرار(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الشيخ سليمان بن عبدالوهاب تاب ورجع، فهل أنتم راجعون؟ (1 /2)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التفكير بأسلوب اقتصادي!!(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • أقوال عن الكتابة(مقالة - حضارة الكلمة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 21/11/1446هـ - الساعة: 14:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب