• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
  •  
    مهن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    نجاح عبدالقادر سرور
  •  
    تزكية النفس: مفهومها ووسائلها في ضوء الكتاب ...
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
  •  
    الإنذار المبكر من التقاعد المبكر
    هشام محمد سعيد قربان
  •  
    دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز كفاءة العملية ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
شبكة الألوكة / مكتبة الألوكة / المكتبة المقروءة / الرسائل العلمية / رسائل ماجستير
علامة باركود

لفظة (علم) وما حمل عليها في القرآن الكريم (دراسة لغوية)

عدي صالح جبار الخالدي

نوع الدراسة: PHD
البلد: العراق
الجامعة: جامعة البصرة
الكلية: كلية التربية
التخصص: اللغة العربية وآدابها
المشرف: د. صيوان خضيّر خلف
العام: 1430 هـ - 2009 م

تاريخ الإضافة: 27/2/2022 ميلادي - 25/7/1443 هجري

الزيارات: 8302

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ملخص الرسالة

لفظة (علم) وما حمل عليها في القرآن الكريم

(دراسة لغويّة)


المقدمة:

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أفضل الخلق أجمعين محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين؛ وبعد:

فإن الله تعالى حينما جعل القرآن معجزة نبيه محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم التي أفحم فيها أكابر مشركي العرب، أودع فيه من صور الإعجاز الرباني ما جعله نصًا محكمًا لا يأتيه الباطل ولا تدخله الشبهة حتى وقف العرب أمامه متحيرين فأذعنوا لإعجازه.

 

وعكف علماء المسلمين على دراسة القرآن محاولين الكشف عن وجوه ذلك الإعجاز؛ فمنهم من وجد أن القرآن معجز بفصاحته وبيانه، ومنهم من قال أن القرآن معجز بنظمه وتراكيبه، ومنهم من ذهب إلى أن القرآن معجز بمفرداته فكل مفردة إنما وضعت في موضع لا يصح لمفردة أخرى أن توضع موضعها، وكل فريق ذهب يبحث وينقب عن دليلٍ في الآيات القرآنية يثبت مذهبه ويدعمه، فظهر بذلك علم الصوت وعلم النحو وعلم البلاغة وغيرها من العلوم إلَّا أن القدماء لم يهتموا ببيان حقيقة الترابط بين تلك العلوم وما يقدمه كل مستوى للمستوى الآخر.

 

ثم جاء المحدثون فوجدوا أن هنالك مستوًى رابع يستفيد من هذه المستويات الثلاثة فأطلقوا عليه علم الدلالة فعلم الدلالة هو مجموعة المعاني المستفادة من انصهار المستوى الصوتي بالصرفي فالنحو، أي أنَّ اللغة لا يمكن تجزئة دراستها وإنما تدرس من أصغر وحدة لغوية فيها متمثلة فيها بالصوت وصولًا إلى المستوى الدلالي الذي هو غاية الدراسات اللغوية الصوتية، والصرفية، والنحوية.

 

ويمثل النص القرآني نصًا لغويًا متكاملًا تتجلى فيه صور الإعجاز على المستوى الصوتي والصرفي والنحوي والدلالي[1]؛ لذا يمكن جعله أرضية خصبة للدراسة اللغوية ولكشف صور التواشج والترابط بين تلك المستويات، لذا اختير بالتشاور مع المشرف موضوع (العلم) لدراسة تلك المستويات فاستقر البحث على دراسة لفظة (علم) وما حمل عليها في القرآن الكريم دراسة لغوية) أي دراسة الألفاظ التي ترجع أصولها إلى ( ع ، ل ، م ).

 

والذي دفعنا إلى هذه الدراسة هو اشتمالها على مقتضيات البحث الرصين، ووفرة مادتها اللغوية، فضلًا عن ذلك كثرة الاستعمال القرآني للصيغ المشتقة من أصول هذه اللفظة في التعبير عن معانٍ ودلالات متعددة في السياق القرآني، التي ترسم بدورها صورة من صور الإعجاز القرآني على مستوى اللفظة الواحدة.

 

قُسِّم البحث على أربعة فصول يتضمن كل فصل الحديث عن مستوًى من مستويات اللغة وقسم كل فصل على عدة مباحث.

 

وكان موضوع الفصل الأول العلم على المستوى الصوتي وهو ينقسم على ثلاثة مباحث، درس المبحث الأول أثر البنية الصوتية في فصاحة لفظة (العلم)، أي ( ع، ل، م ) والوقوف على مخارج هذه الأصوات وصفاتها عند القدماء والمحدثين، وقد تكلمنا عن الصوت بلفظ المذكر إلا ما جاء في النصوص، ودرس الباحث في هذا المبحث خصائص البنية الصوتية لهذه اللفظة من سهولة النغم والطلاقة ومن ثم إيراد أهم المميزات الصوتية التي اشتملت عليها.

 

واهتم المبحث الثاني بدراسة التشكيل الصوتي لمادة (علم)، وقد قسمت على قسمين، اهتم القسم الأول بدراسة الوحدات الصوتية التركيبية المتمثلة بالفونيم الأساس لهذه اللفظة والمقطع والأصوات المقطعية وغير المقطعية أي دراسة الأصوات التي تمثل قمة المقطع أو قمة البروز الصوتي فيه والأصوات التي تمثل قاعدته.

 

واهتم القسم الثاني من الوحدات الصوتية بدراسة الوحدات غير التركيبية وهي ملامح صوتية غير تركيبية هي النبر والنغمة والتنغيم حيث وقف الباحث على بيان موضع النبر في كل صيغة فضلًا عن بيان النغمة والتنغيم.

 

ويتناول المبحث الثالث دراسة الظواهر الصوتية وهي على قسمين ظاهرة الحذف التي وقف فيها الباحث على الحذف الصوتي وبيان القيمة الدلالية (أي المعنوية) لهذا الحذف في السياق القرآني، والظواهر الصوتية التأثرية وهي الإدغام، والإظهار، والإقلاب، والإخفاء سواء أكان ذلك داخل اللفظ الواحد أم مع مجاورها من الألفاظ في السياق القرآني.

 

أما الفصل الثاني فقد اهتم بدراسة المستوى الصرفي وقد بينت في بداية الفصل وبشكل موجز معنى الصرف والتصريف ومن ثم بيان أهمية الدراسات الصرفية بالنسبة للدراسات اللغوية وكيف قسم العلماء الصيغة الواحدة إلى وحدات صرفية، وقد جعلت الفصل الثاني في مبحثين. الأول لدراسة الصيغ الصرفية التي وردت في القرآن الكريم من أصول (علم) على شتى أنواعها وأنماطها الفعلية، والاسمية، لذلك كان تقسيم المبحث على قسمين: القسم الأول لدراسة الصيغ الفعلية - الماضي والمضارع والأمر - مع بيان كيفية توالد هذه الصيغ وبيان الوحدات الصرفية لكل صيغة والتغيرات التي تطرأ عليها في بنيتها المقطعية الصوتية عند إسنادها إلى الضمائر المتصلة وأحرف المضارعة وتفسيرها تفسيرًا علميًا بناءًا على القاعدة الصوتية.

 

أما القسم الثاني فهو لدراسة الصيغ الاسمية التي وردت في القرآن الكريم من أصول (علم) - الجامد والمشتق - وقد تمثل الجامد بالمصدر والمشتق باسم الفاعل واسم التفضيل وصيغ المبالغة التي لم يرد منها إلا (عليم وعلاّم) واسم المفعول.

 

واهتم المبحث الثاني بدراسة المعاني الصرفية، وكانت على قسمين: المعنى في الفعل المزيد المعاني التي تؤديها الضمائر المتصلة وأحرف المضارعة.

 

وكان حديث الباحث في الفصل الثالث عن المستوى النحوي للفظة العلم بأنواعها في القرآن الكريم وقد أشرت في مقدمة الفصل إلى أهمية الدراسة النحوية وعلاقتها بالدراسات الصوتية والصرفية وكان تقسيم الفصل على ثلاثة مباحث.

 

المبحث الأول لدراسة أحوال البناء والإعراب والدلالة الزمنية للفعل وجعل الباحث دراسة الدراسة الزمنية من ضمن دراسة الحالة الإعرابية للفعل لتجنب تكرار المادة من جهة، ومن جهة أخرى إنّ الدلالة الزمنية تتحدد في أكثر الأحيان من خلال الأدوات الداخلة على الفعل؛ لذا آثرت أن تكون دراسة الدلالة الزمنية مع دراسة الحالة الإعرابية.

 

ودرس المبحث الثاني صيغ العلم العاملة، والإلغاء، والتعليق، والمعمول من صيغ العلم، وما للعامل من أثر في بيان المعاني النحوية التي تؤديها المعمولات.

 

أما المبحث الثالث فقد وظفه الباحث في دراسة القراءات القرآنية وأثرها في تغير المعنى والحالة الإعرابية وهذا المبحث يشير إلى مدى ارتباط المستوى الدلالي بالمستوى النحوي.

 

وكان الفصل الرابع في دراسة المستوى الدلالي، حيث قسمت الفصل على أربعة مباحث، الأول في مفهوم الدلالة لغة واصطلاحًا ومن ثم دراسة الدلالة المعجمية لهذه اللفظة والوقوف عند معاني تقلبات علم في المعجم العربي.

 

والثاني في دراسة الدلالة المجازية لهذه اللفظة، حيث وقف الباحث على جملة من المعاني المجازية التي حرجت إليها لفظة العلم.

 

وقد اهتم الثالث بدراسة الدلالة السياقية لهذه اللفظة من خلال تتبع معانيها في السياق القرآني.

 

وفي المبحث الرابع أورد الباحث جملة الألفاظ التي فسر بها المفسرون العلم في القرآن الكريم ومن ثم خاتمة بأهم النتائج التي توصل إليها الباحث.

 

واعتمد البحث على مصادر التفسير، إذ كانت المنهل الأساس الذي استقى منه الباحث كثيرًا من مادته العلمية، وكتب الصوت، والصرف، والنحو قديمًا وحديثًا، واعتمد بعض الرسائل الأكاديمية ومنها (القول في القرآن الكريم) للباحث أحمد إبراهيم الذي أفاد منه الباحث إفادة جليلة لأنها أقرب الدراسات اللغوية إلى موضوع الباحث.

 

واعتمد الباحث المنهج الوصفي التحليلي في دراسته بدءً من أول مستويات دراسته، وقد اقتضى هذا المنهج الوقوف على بيان المصطلح أولًا ومن ثم الولوج إلى الدراسة التطبيقية التحليلية واقفًا عند كل لفظة محاولًا تحليلها والوقوف عند إيراد الأمثلة مع ذكر عدد المرات الواردة في القرآن ومن ثم ذكر عدد المواضع والإشارة إليها في الهامش مع ذكر مصادرها، هذا فضلًا عن وقوف الباحث عند كل مستوًى محاولًا الكشف عن وجوه الترابط بين ذلك المستوى وسابقه ليكشف عن عناصر الترابط بين مستويات اللغة من خلال دراسته وبخاصة ما أفاده في الدراسة الصرفية من دراسة الأصوات.

 

وهكذا كان المنهج الوصفي التحليلي هو المنهج المتبع في مسيرة الباحث العلمية.

 

نتائج البحث:

توصل البحث إلى النتائج الآتية:

وجد الباحث من خلال دراسة البنية الصوتية للفظة العلم أنها تتميز بانسجامها الصوتي نتيجة تباعد مخارج أصواتها وتآلفها وانحدارها من الأعلى إلى الأسفل مما جعلها لفظة فصيحة في غاية الفصاحة، وأن بناءها الثلاثي، وما امتاز به (العين واللام والميم) من الوضوح وجمال النغم فيهما أكسبها ليونة وسهولة في اللفظ ونغمًا تهش له الاسماع وأن هذه الصفات الصوتية أكسبتها أهمية كبيرة محتلة مساحة تعبيرية واسعة في السياق القرآني. ووجد الباحث أن الدلالة المعنوية والإيحائية لأصوات هذه اللفظة يتلاءم ومدلول اللفظة العام حيث أن توزيع الدلالة المستوحاة من الصوت يتلاءم ومراحل اكتساب العلم وهي الجهل في أول الأمر ومن ثم البحث والحركة ومن ثم التوصل إلى الحقائق والقطع بها.

 

ومن جملة النتائج التي توصل إليها الباحث من دراسة الظواهر الصوتية أن معظم هذه الظواهر تدخل من ضمن إطار التطور الصوتي والانسجام على إن اللغة كائن حي يتطور بتطور المجتمع الذي يعيش فيه وأنّ اللغة تميل إلى مجموعة من التغيرات الصوتية للوصول إلى الانسجام الصوتي مع مجاورها من الكلمات ليسهل بذلك نطقها فيحدث بذلك الإدغام، والإقلاب، والإظهار، والإخفاء وهذه التغيرات تمثل جانبًا مهمًا من جوانب تطور اللغة.

 

وتبين للباحث من خلال دراسة المقاطع أنَّ التركيب المقطعي لهذه اللفظة قد اقتصر على نوعين من المقاطع، هما المقطع القصير، والمتوسط، وتبين من دراسة الأصوات المقطعية وغير المقطعية إن عدد القواعد أكثر من عدد القمم وهذه النتيجة هي طبيعية في بنية اللغة الصوتية. وأن القمم اقتصرت على أصوات المد في حين اقتصرت القواعد على الصوامت وأصوات اللين.

 

كشف الباحث من خلال دراسة الصيغ الصرفية للفظة علم في القرآن الكريم عن كثرة الصيغ المستخدمة من أصول (علم) للتعبير عن المعاني المتعددة، إذ أن القرآن يستعمل لكل دلالة صيغة خاصة تتناسب من حيث البنية الوظيفية مع السياق العام للآية للإفصاح عن المعنى المراد الكشف عنه، وأن كل صيغة تتكون من مجموعة من الثوابت في بنيتها ومجموعة من المتغيرات وتتغير هذه الأخيرة تبعًا للمعنى المراد الإفصاح عنه أو تبعًا لنوع المخاطب وعدده وجنسه.

 

كشف البحث عن جانب مهم من جوانب اللغة فقد وقف الباحث على التغيرات الصوتية التي تحصل في بنية الصيغة المقطعية عند إسنادها إسنادًا مختلفًا، وهذا يوضح مدى أهمية الدراسة الصوتية بالنسبة للدراسات الصرفية، ومدى تلاحم علم الأصوات مع علم الصرف.

 

وقف البحث على جملة من المعاني الصرفية التي يتوصل إليها من خلال الصيغة وهذه المعاني يعبر عنها بطريقتين: إحداهما المعاني الصرفية في الفعل المزيد، كالتكثير والتعدية. وثانيهما: المعاني التي تؤديها الضمائر المتصلة وأحرف المضارعة وهذه المعاني هي الشخص، والعدد، والنوع ولكل معنى من هذه المعاني طرائق خاصة يعبر بها عن المعنى المراد بإسناد الصيغ الصرفية إسنادًا متعددًا مع تباينها في التعبير عن تلك المعاني.

 

وفي المستوى النحوي كشف البحث عن أحوال اللفظة الإعرابية وما تؤديه كل لفظة من دلالة نحوية تسهم في الكشف عن مدلولات اللفظة العامة فضلًا عن ذلك وقف الباحث عند الدلالة الزمنية التي تؤديها الأفعال تبعًا للقرائن والسياقات التي وردت فيها وبين أنه قد يعبر بالماضي عن الحال أو المستقبل وذلك للإشارة إلى أن وقوع تلك الحوادث في المستقبل حاصل كوقوعها بالماضي، وقد يعبر عن الزمن الماضي بالمضارع، وقد وجد الباحث أن الفعل من (علم) قد يؤتى به في بعض المواضع وهو غير مقيد بزمن معين وإنما يصلح لمطلق الزمن وذلك عند إسناده إلى الله تعالى ما لم تكن هناك قرينة تحدد زمنه.

 

رصد البحث العلاقة الوثيقة بين علم النحو وعلم الدلالة من خلال عقد مبحثٍ خاصٍ في التغيرات الإعرابية الحاصلة نتيجة لتعدد القراءات القرآنية الراجع إلى اختلاف المفسرين في فهم معاني الآيات.

 

أظهر البحث قدرة لفظة العلم على التعبير عن مدلولات متعددة بعضها مجازية يراد منها التعبير عن أمور معنوية وإثارة معانٍ حسية كاستعمال البصر بمعنى العلم. وبعضها سياقية يراد منها التعبير عن دلالات حقيقية وثابتة بما تؤديه اللفظة داخل النظم والتأليف، حيث تتبين من خلالها المقاصد الدلالية التي يحملها التركيب داخل السياق، وقد أظهرت الدراسة مقدرة لفظة العلم عن قيامها بعدد من وظائف دلالية مختلفة وفي سياقات متعددة داخل النص القرآني، وهذا الكلام يكشف عن أثر السياق في تحديد دلالة اللفظ، فضلًا عن رصد الكلمات المختلفة التي عبر بها القرآن عن معنى العلم.

 

كشف البحث عن وجود صور من الترابط والتواشج بين مستويات اللغة المختلفة فقد أظهر البحث عن علاقة علم الصرف بعلم الصوت، وعلم النحو بعلم الصرف، وما أفادته هذه المستويات اللغوية الثلاثة في المستوى الدلالي والوصول إلى المعنى المنشود.

 

وفي نهاية المطاف يمكن القول إن دراسة هذه اللفظة يكشف عن وجه من وجوه إعجاز القرآن بما اشتملت عليه من شروط الفصاحة وتميزت بها من مميزات في أصواتها وتعدد صيغها والتعبير بها عن معانٍ دلالية كثيرة بعضها وقف عليها الباحث وبعضها الآخر من أسرار القرآن التي لم يكشف عنها العلم حتى الآن فهي بذلك ترسم صورة واضحة من صور الإعجاز.

 

وفي الختام أسأل الله أن يجعل عملي هذا خالصًا لوجهه إنه سميع الدعاء.

 

والحمد لله رب العالمين.

 

الفهرس

الموضوع

الصفحة

المقدمة

2-4

الفصل الأوّل/ العلم على المستوى الصوتيّ

5-59

توطئة

6

أثر البنية الصوتيّة في فصاحة لفظة علم

8

خصائص البنية الصوتيّة

11

المبحث الثاني/ التشكيل الصوتيّ لمادة علم

14

المبحث الثالث / الظواهر الصوتيّة

52

1- الحذف

2- الظواهر الصوتيّة الثأثريّة

- الإدغام

- الإظهار

- الإقلاب

- الإخفاء

52

53

54

57

58

58

الفصل الثاني / العلم على المستوى الصرفيّ

توطئة

60-112

61

المبحث الأوّل / الصيغ الصرفية

64

القسم الأوّل / صيغ الأفعال

أولا: أبنية الماضي

النمط الأوّل - الماضي غير المضعف

النمط الثاني - الماضي المضعف

النمط الثالث - الماضي المبني للمجهول

ثانيا: أبنية المضارع

النمط الأوّل - المضارع غير المضعف

النمط الثاني - المضارع المضعف

ثالثا: أبنية الأمر

65

66

66

70

74

75

76

83

86

القسم الثاني / صيغ الاسماء

أ‌- الاسم الجامد

- المصدر

ب - الاسم المشتق

1- اسم الفاعل

2- اسم التفضيل

3- صيغ المبالغة

4- اسم المفعول

87

88

88

90

91

92

93

97

المبحث الثاني / المعاني الصرفية

القسم الأوّل: المعنى في الفعل المزيد

القسم الثاني: معاني الضمائر المتصلة وحروف المضارعة

- معاني الضمائر مع الفعل الماضي

- معاني الضمائر مع الفعل المضارع

- معاني الضمائر مع فعل الأمر

القسم الثالث: معاني الضمائر مع المصدر

100

101

103

104

107

110

111

الفصل الثالث / العلم على المستوى النحويّ

توطئة

113-163

114

المبحث الأوّل / حالات البناء والإعراب والدلالة الزمنيّة للفعل

القسم الأوّل: الفعل الماضي

- بناؤه

- زمنه

القسم الثاني: الفعل المضارع

- المعرب

- المبني

القسم الثالث: فعل الأمر

115

116

116

118

123

123

139

140

المبحث الثاني / الإعمال والتعليق في ألفاظ العلم

- العامل من صيغ العلم

أ‌- الفعل

ب‌- المشتقات عاملة

- المعمول من صيغ العلم

أ‌- المصدر

ب‌- المشتقات

141

141

141

148

152

152

154

المبحث الثالث/ إختلاف القراءات في بعض صيغ العلم وتوجيهها الإعرابي

159

الفصل الرابع /العلم على المستوى الدلاليّ

164-211

توطئة

مفهوم الدّلالة

- الدّلالة في الوضع اللغويّ

- الدّلالة في الوضع الاصطلاحيّ

165

165

165

165

المبحث الأوّل: الدّلالة المعجميّة للفظة العلم

معاني تقلبات (علم) في المعجم العربيّ

166

168

المبحث الثاني: الدّلالة المجازيّة للفظة العلم

170

المبحث الثالث: الدّلالة السياقيّة

السياق وأثره في تحديد الدلالة

السياق في اللغة

السياق في الاصطلاح

178

178

178

178

دور السياق في تحديد الدّلالة

179

دور السياق في تحديد دلالة الخبر والطلب

180

المبحث الرابع: الألفاظ التي حملت على العلم

201

نتائج البحث

212-214

المصادر والمراجع

215- 224

ملخص الرسالة باللغة الانكليزية

 


[1] ينظر اللغة العربية مناها ومبناها، تمام حسان: 178.





 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • لفظة القرآن في القرآن الكريم (دراسة موضوعية )(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • أرجوزة عن لفظة "بلى" في القرآن، والمواضع الممنوع الوقوف عليها بها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مدة الحمل (أكثر مدة الحمل من القرآن)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • لفظة "الكأس" في القرآن الكريم وكلام العرب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • دلالة لفظة الهبة في القرآن الكريم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • استعمال لفظتي (الشك، والريب) في القرآن الكريم(مقالة - حضارة الكلمة)
  • كتب علوم القرآن والتفسير (1)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • المكتبة القرآنية: علوم القرآن والتفسير - الجزء الأول: (600) كتاب في القرآن وعلومه (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • القرآن ليس فيه كلمة نابية ولا لفظة مستهجنة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • نظم مواضع ذكر لفظة "اللهم" في القرآن وبيان معناها(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/11/1446هـ - الساعة: 17:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب