• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
  •  
    مهن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    نجاح عبدالقادر سرور
  •  
    تزكية النفس: مفهومها ووسائلها في ضوء الكتاب ...
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
شبكة الألوكة / مكتبة الألوكة / المكتبة المقروءة / الرسائل العلمية / رسائل ماجستير
علامة باركود

وعي معلمي المعاقين ذهنيا (القابلين للتعلم) بالاحتياجات التربوية لتلاميذهم: دراسة ميدانية

د. ربيع عبدالرؤوف محمد عامر

نوع الدراسة: Masters resume
البلد: مصر
الجامعة: جامعة الدول العربية
الكلية: معهد البحوث والدراسات التربوية
التخصص: تربية خاصة - إعاقة عقلية
المشرف: أ.د سعيدة محمد أبو سوسو
العام: 2009 م

تاريخ الإضافة: 7/1/2020 ميلادي - 11/5/1441 هجري

الزيارات: 26950

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ملخص الرسالة

وعي معلمي المعاقين ذهنيًّا (القابلين للتعلم)

بالاحتياجات التربوية لتلاميذهم


دراسة ميدانية

• المنظمة العربية للتربية والعلـوم والثقافة - معـهد البحـوث والدراسات العربية - قســم العلــوم التربــوية - الدراسات العليا.

 

• رسالة مقدمة من الباحث د. ربيع عبدالرؤوف محمد عامر، للحصول على درجة الماجستير في التربية، تخصص (تربية خاصة)، إشراف أ.د. سعيدة محمد أبو سوسو، أستاذ علم النفس، ورئيس قسم علم النفس سابقًا بكلية الدراسات الإنسانية جامعة الأزهر، ومديرة مركز معوقات الطفولة جامعة الأزهر 2009م - 1430هـ.

 

مقدمة:

تمثل قضية المعاقين في أي مجتمع مشكلة مهمة قد تعوق تقدم الأمم وتنميتها؛ ولهذا فالأمم المتحدة تضع مشكلة المعاقين في مصافِّ المسائل الاجتماعية الكبرى، التي ينبغي على العالَم مواجهتها بالتحليل والفهم، وبالتوعية الحكومية والجماهيرية.

 

ففي مرحلة تاريخية كان يُنظر إلى المعاقين كمخلوقات بشرية ناقصة تعيش عالةً على المجتمع، تستهلك دون عطاء، ثم تغيرت نظرة المجتمع إليهم بعد ذلك؛ حيث اعتُبر المعاقون مخلوقاتٍ تثير الشفقة والعطف الإنساني، وتغيرت تبعًا لذلك الطابع الخيري للسلوك الموجَّه نحو هذه الفئة وذلك بإطعامهم والإشفاق عليهم[1].


بدأ الاهتمام والعناية بمثل هذه الفئات بعد أن كان يُنظر إليهم على أنهم نوعية من البشر لا يُرجى منهم فائدة، وأنهم لا يستطيعون الإسهام بقدراتهم في نمو المجتمع وتطوره، ومن أجل هذا سعى علماء النفس إلى تحديد مفهوم التربية الخاصة لهم، فضلًا عن ابتكار طرق وأساليب جديدة؛ لتعليمهم والنهوض بمستوياتهم واستثمار ما لديهم من قدرات[2] .

 

ومشكلة الإعاقة بشكل عام مشكلة اجتماعية لها انعكاسات اجتماعية واقتصادية تؤثر على عملية التنمية بشكل عام، والتصدي لهذه القضية يستلزم الاستناد إلى منهج متكامل يعتمد على إدماج جميع الأبعاد الصحية والاقتصادية والثقافية وغيرها [3]


يتجه العالم اليوم أكثر من أي وقت نحو الاهتمام بقضايا المعاقين بهدف رعايتهم، وتوفير الخدمات الصحية والاجتماعية والتربوية والتأهيلية لهم؛ ليتمكنوا من استعادة بعض قدراتهم، وتحقيق الكفاية الذاتية في معظم المجالات[4].

 

ويعتبر ميدان التربية الخاصة أحد ميادين التربية والتعليم التي نالت اهتمامًا خاصًا من المسؤولين، وقد تطور في العقود الأخيرة من القرن العشرين - وخاصة في النصف الثاني منه - تطورًا كبيرًا [5]. كما تعمل التربية على تهيئة الفرد الإنساني لكي يكون عضوًا عاملًا في مجتمعه، محققًا لأغراضه، وبما يعود على الفرد نفسه بالسعادة والرفاهية والتربية الصحية، تلك التي تسعى بالعناية والرعاية لجميع أفراد المجتمع على حد سواء؛ ومن ثَمَّ يعمل المسؤولون عن التربية على توفير عناصر العملية التعليمية والتربية بكفاءة عالية لتحقيق أغراضها[6].

 

وتهتم التربية الخاصة التي قصد إليها علماء النفس بمساعدة هذه الفئات بما يمكِّنهم من الإحساس بذواتهم، وإنسانيتهم في المجتمع الذي يعيشون فيه، والعمل على تنمية ما لديهم من إمكانيات إلى أقصى مستوًى ممكن، وحسن استثمارها وتوظيفها في المجال المناسب، بما يساعدهم على إدراكهم بما لديهم من إمكانيات وقدرات للقيام بدور مناسب يسهم في الحياة، الأمر الذي يحقق لهم إحساسهم بذاتهم وشعورهم بإنسانيتهم داخل مجتمعهم، كما أنه لا بد أن ندرك تمام الإدراك أن طفل الفئات الخاصة يختلف في جوانب شخصيته عن الطفل العادي؛ من حيث: قدراته العقلية، وسماته الشخصية، وميوله ودوافعه، وإمكانياته واستعداداته، وهذا ما يدعو علماء النفس - على اختلاف مدارسهم - إلى ضرورة الاهتمام بالعملية التعليمية والتربوية لمثل هذه الفئات، مع مراعاة الفروق الفردية، بل إن منهم من دعا إلى الاهتمام بكل فرد على حدة عندما يتطلب الأمر هذه العناية[7].

 

والتربية في سعيها لتحقيق ذلك ينبغي ألَّا تميز بين الأفراد؛ سواء كانوا أسوياء أو غير ذلك؛ فالفرد المعاق له الحق في أن تشمله التربية الديمقراطية بالعناية والرعاية التي تمكنه من الاستمتاع بحياته، متوازيًا في ذلك مع أقرانه الأسوياء في حدود قدراته بما يُقدَّم له من خدمات تعليمية أو تأهيلية، وإذا أغفلت التربية هذا الحق الإنساني، فإن شعار المشاركة يكون بذلك اسمًا لا فعلًا وعملًا[8].

 

وتعد المؤسسات التعليمية - والمدرسة بشكل خاص - أهم المرافق؛ نظرًا للدور الكبير الذي يؤديه استثمار الطاقات البشرية، ويعد معلم التربية الخاصة أهم ركائز هذه المؤسسة، ولأسباب شتى تبرز معوقات تحول دون قيام المعلم بدوره كاملًا، الأمر الذي يسهم في إحساسه بالعجز عن القيام بواجبه بالمستوى الذي يُتوقَّع من الآخرين، وإذا حدث ذلك فإن العلاقة التي تربط بين المعلم وتلميذه تأخذ بعدًا سلبيًّا له آثار مدمرة في العملية التربوية كلها[9].

 

مشكلة الدراسة:

تتمثل مشكلة الدراسة في التساؤلات الآتية:

1- ما مدى وعي معلمي المعاقين ذهنيًّا القابلين للتعلم بالاحتياجات التربوية لتلاميذهم في مدارس التربية الفكرية؟

 

2- ما مستوى معرفة معلمي المعاقين ذهنيًّا القابلين للتعلم بالاحتياجات التربوية لتلاميذهم؟

 

3- ما التصور المقترح لتنمية وعي معلمي المعاقين ذهنيًّا القابلين للتعلم بالاحتياجات التربوية لتلاميذ مدارس التربية الفكرية؟

 

أهداف الدراسة:

1- التعرف على وعي معلمي المعاقين ذهنيًّا القابلين للتعلم بالاحتياجات التربوية لتلاميذهم في مدارس التربية الفكرية.

2- التعرف على مستوى معرفة معلمي المعاقين ذهنيًّا القابلين للتعلم بالاحتياجات التربوية لتلاميذهم.

3- بناء تصور مقترح لتنمية وعي معلمي المعاقين ذهنيًّا القابلين للتعلم بالاحتياجات التربوية لتلاميذ مدارس التربية الفكرية.

 

أهمية الدراسة:

يمكن إبراز أهمية الدراسة الحالية على النحو الآتي:

أولًا: من الناحية النظرية:

تتبلور أهمية هذه الدراسة في الحاجة لدراسات تهتم بمعلم ذوي الاحتياجات الخاصة - وخاصة المعاقين ذهنيًّا القابلين للتعلم - والاستفادة من كفاءتهم، ومعرفة وعيهم باحتياجات التلاميذ القابلين للتعلم.

 

كما ترجع أهمية دراسة هذا الموضوع إلى اهتمام التربويين وعلماء النفس، والعاملين في مجال الإعاقة بتربية الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة - وخاصة المعاقين ذهنيًّا القابلين التعلم - من حيث: نُظُمِ التعلم والمناهج، والمعلم، والدمج في المدارس مع الطلاب العاديين، فهم أحق إلى أن تتجه الدراسات إلى الاهتمام بهم.

 

وإن هذه الدراسة تلقي الضوء على نظام الدراسة بمدارس التربية الفكرية؛ من حيث: المناهج والمعلم، وطرق التدريس، ومدى وعي معلمي المعاقين ذهنيًّا باحتياجاتهم ومشكلاتهم، فعلى الرغم من أن العديد من الدراسات قد تناولت المعاقين ذهنيًّا القابلين للتعلم، فإنهم في احتياج إلى العديد من الدراسات والبحوث حتى نصل بهم إلى الرعاية المثلى.

 

ثانيًا: الأهمية التطبيقية:

تساعد هذه الدراسة الفئات الآتية:

1- المخططين في وزارة التربية والتعليم والتخطيط؛ لكي يمكنهم وضع الأساليب المناسبة لرعاية المعاقين ذهنيًّا؛ من حيث: المعلم والتخطيط للمناهج، والتقويم والتعرف على احتياجاتهم ومشكلاتهم، والتغلب عليها.

 

2- المعلمين الذين يتعاملون مع هذه الفئة من التلاميذ؛ كي يمكنهم اختيار أنسب الطرق للتدريس لهم والاهتمام بهم، والتعرف على احتياجاتهم، والتغلب على المشكلات التي تواجههم.

 

3- أولياء الأمور في توفير كل السبل لتربيتهم ورعايتهم.

 

4- التلاميذ أنفسهم يستفيدون من هذه الدراسة والرعاية الكاملة لهم من جانب المدرسة والأسرة؛ من حيث: الرعاية والدمج، وتوفير المعلم المناسب لهم، والتخطيط للمناهج التي تناسب قدراتهم، ونظم الامتحانات، والمشكلات التي تواجههم وكيفية التغلب عليها.

 

5- تفيد المجتمع ككل؛ حيث يستفيد من هذه الطاقات المعطلة على أكمل وجه دون إهدار، وتحويلها إلى قوة منتجة تسهم في بناء المجتمع.

 

حدود الدراسة:

1- اقتصرت هذه الدراسة على بعض مدارس التربية الفكرية في جمهورية مصر العربية.

2- اقتصرت الدراسة على مستوى الوعي المعرفي لمعلم ذوي الاحتياجات الخاصة بالاحتياجات التربوية لطلاب مدارس التربية الفكرية.

 

منهج الدراسة:

استخدم الباحث المنهجَ الوصفيَّ؛ بهدف وصف الواقع الحالي لمدارس التربية الفكرية في مصر، وشروط القبول، ونظم إعداد معلم المعاقين ذهنيًّا، وأهم خصائصهم، ووصف أهم الأدوات التي يقوم بها، باعتبار أن هذا المنهج هو المنهج الملائم لهذا النوع من الدراسات.

 

أدوات الدراسة:

استخدم الباحث أدوات؛ منها: استبانة تحتوي على قائمة بالمتطلبات المهنية للمعلم، ووعي المعلم بذوي الاحتياجات الخاصة.

استبانة موجهة لخبراء التربية للتعرف على أهم المتطلبات التربوية اللازمة لحاجات طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة.

 

عينة الدراسة:

تم تطبيق أدوات الدراسة في المحافظات الآتية: (القاهرة، القليوبية، الغربية، المنوفية، أسيوط)؛ حيث تم تطبيق (387) استمارة على عينة من معلمي مدارس التربية الفكرية، وتم تطبيق (87) استمارة على عينة من خبراء التربية.

 

مصطلحات الدراسة:

• الوعي:

يُعرَّف الوعي كما ورد في المعجم الوسيط على أنه: "الفهم وسلامة الإدراك والإحاطة والفطنة والحفظ والتقدير"[10].

 

وقد عُرِّف الوعي في معجم المصطلحات التربوية على أنه: "شحنة عاطفية وجدانية تتمكن في كثير من مظاهر السلوك لدى الفرد، ويتم تكوين الوعي من خلال العمل التربوي في مختلف مراحل التعليم، وكلما كان الوعي أكثر نضوجًا وثباتًا، كان ذلك أكثر قابلية لدعم وتوجيه السلوك الرشيد في الاتجاه المرغوب فيه"[11].


والوعي بصفة عامة يعني: "الإدراك ووضوح الهدف لدى الأفراد للقضايا المختلفة، ومعرفة المفاهيم والقيم المرتبطة بهذه القضايا"، والوعي الذي يكتسبه المعلم من خلال دراسته، ويستطيع أن ينقله إلى طلابه من خلال المعارف والاتجاهات التي يعبر عنها، والمهارات التي يمارسها من خلال معرفته بالأمور والسلوكيات الإيجابية[12].

 

ويُعرَّف أيضًا بأنه "وسيلة انتقاء وتخير شيء من بين عدة منبهات كثيرة، ويتم إبراز المنبه المختار والتركيز عليه، بينما يطمث الأحداث الأخرى"[13].

 

كما يقصد بوعي المعلم أيضًا فهمه وإدراكه لأدواره التي يجب أن يقوم بها، بما يساعده على التفاعل مع المواقف المستقبلية طوال وجوده في مجالات مهنته[14].

 

التعريف الإجرائي:

يقصد بالوعي في هذه الدراسة: "وعي المعلم وإدراكه باحتياجات التلاميذ، ويستطيع أن ينقله إلى تلاميذه ذوي الاحتياجات الخاصة بمدارس التربية الفكرية من خلال المعارف والاتجاهات التي يعبر عنها، والمهارات التي يمارسها من خلال معرفته بحاجاتهم، وطرق التعامل معهم، واختيار أنسب الأساليب لدعم وتوجيه سلوكهم".

 

مفهوم الاحتياجات:

يقصد بمفهوم الاحتياجات: "حاجة الفرد النفسية أو الافتقار أو الاضطراب الجسمي أو النفسي، التي إن لم تلقَ إشباعًا، أثارت لدى الفرد نوعًا من التوتر أو الضيق لا يلبث أن يزول متى أُشبعت الحاجة"[15]


ويستخدم أيضًا مفهوم الاحتياجات للإعراب والتعبير عما يفتقر إليه الفرد للحفاظ على حياته، فالحاجة هي الافتقار إلى شيء ضروري، أو الشعور بالحرمان من شيء يصحبه شعور بالتوتر والقلق، يزول بمجرد إشباعها، والحاجات متعددة ومتجددة[16].

 

ويعرفها (قدري حنفي) بأنها تلك الحاجات التي يشعر الأفراد أنها تنقصهم، أو تنقص غيرهم من أبناء المجتمع[17].

 

كما تُعرَّف بأنها النقص في المهارات والمعلومات والحقائق ذات الصلة بالإنسان وحياته وبيئته، والتي يفترض أن يمتلكها الفرد[18].

 

الإعاقة الذهنية:

هي نقص الإدراك العقلي والذكاء مع قصور السلوك التوافقي؛ نتيجة لعدم اكتمال النمو العقلي، ووجود خلل في المهارات العقلية المختلفة التي تظهر وتتطور في مرحلة ارتقاء الطفل[19].

 

المعاق ذهنيًّا:

هو الفرد الذي لديه القدرات الخاصة والإمكانيات التي تساعده على تكوين مفاهيم جديدة، واكتساب العديد من الأنماط السلوكية بالرغم من محدودية قدراته؛ سعيًا نحو الوفاء بحاجاته الأساسية من حركة وخدمة الاتصال بغيره[20].

 

القابلون للتعلم:

حدد اتحاد "هيئات رعاية الفئات الخاصة والمعوقين" القابلين للتعلم بأنهم الطلاب المعاقون ذهنيًّا الذين تتراوح نسبة ذكائهم بين 50 - 70، ويتعلم أفراد هذه الفئة المبادئ الأساسية كالقراءة والكتابة، ويمكنهم خدمة أنفسهم وممارسة المهارات المهنية[21].

 

وبناء على نتائج الدراسة، تمَّ بناء التصور المقترح لتنمية وعي معلمي المعاقين ذهنيًّا القابلين للتعلم بالاحتياجات التربوية لتلاميذ مدارس التربية الفكرية.

 

مقدمة:

يعد المعلم حجر الزاوية بالنسبة للعملية التعليمية؛ فهو العامل الأساسي في إحداث التطوير الملائم في جوانب العملية التعليمية، وتعد قضية إعداده والمحافظة على توعية هذا الإعداد ومتابعته بالتدريب في أثناء الخدمة في القضايا الدائمة التناول من قِبَلِ التربويين - من أهم العناصر في رفع كفاءة العملية التعليمية والتربوية.

 

والمعلم بالنسبة لذوي الاحتياجات الخاصة له منزلة كبيرة؛ فهو سبيله إلى العالم الخارجي وطريقة الفهم واستيعاب كل ما يحيط به؛ فالمسؤولية كبيرة على عاتق المعلم لكي ينهض بهذا المعاق، ولما كان العمل مع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة يعتبر مهنة لها قواعدها وأصولها، وتحتاج إلى إعداد وتدريب خاصٍّ يتطلب فيها قدرات وكفايات مهنية، كما هو الحال في جميع المهن الأخرى - دفع هذا الواقع إلى ازدياد الاهتمام بعملية إعداد معلمي ذوي الاحتياجات الخاصة، وتدريبهم المستمر في أثناء الخدمة؛ لكي يكون لديهم وعي بالاحتياجات التربوية لتلاميذهم.

 

أهداف التصور المقترح:

• زيادة الكفاية المهنية لمعلم المعاقين ذهنيًّا القابلين للتعلم.

• تنمية وعي معلمي المعاقين ذهنيًّا القابلين للتعلم باحتياجات تلاميذهم.

• الارتقاء بالمستوى المعرفي لمعلمي المعاقين ذهنيًّا القابلين للتعلم.

• تحديد الأدوار التي يقوم بها المعلم تجاه المعاقين ذهنيًّا القابلين للتعلم.

 

محاور التصور المقترح:

أولًا: الأدوار التي يقوم بها المعلم تجاه المعاقين ذهنيًّا:

يجب أن يقوم معلم المعاقين ذهنيًّا بالأدوار الآتية:

1- يشجع التلاميذ على المشاركة في الأنشطة التعليمية.

2- المتابعة والملاحظة المستمرة للمعاقين ذهنيًّا داخل الفصل.

3- تهيئة الفرص المناسبة للأطفال المعاقين حتى يعتمدوا على أنفسهم.

4- أن تكون لديه اتجاهات إيجابية نحو التلاميذ المعاقين.

5- العمل بصفة مستمرة على تنمية قدرات الأطفال المعاقين ومهاراتهم.

6- تقديم المشورة التربوية لأولياء الأمور فيما يخص أبناءهم بالتعاون مع الأخصائي النفسي والاجتماعي.

7- المشاركة في التوجيه والإرشاد الأسري.

8- يساعد على إشباع حاجات ورغبات وميول الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.

9- تأهيل الأطفال المعاقين ذهنيًّا بما يساعدهم على الكسب.

10- توثيق علاقة الأطفال ببيئتهم ومجتمعهم لتحقيق الاندماج الاجتماعي.

11- تعليم الأطفال حرفة بسيطة تمكنهم العمل.

12- إدراك حركة الوجه والشفتين أثناء التحدث من أجل علاج هؤلاء الأطفال.

13- يشعر التلاميذ بأن لديهم فرص الاندماج مع العاديين.

 

ثانيًا: الأدوار التنفيذية للمعلم داخل الفصل الدراسي:

يجب أن يقوم معلم المعاقين ذهنيًّا بالأدوار الآتية:

1- القيام بأنشطة تعليمية تناسب التلاميذ ذوي الإعاقات البسيطة المختلفة.

2- اختيار الأنشطة المناسبة لتحقيق الأهداف التعليمية.

3- اختيار الأهداف المناسبة لظروف الأطفال المعاقين.

4- تهيئة بيئة تعليمية تعمل على تزويد التلاميذ بمعلومات ترفع من مستوى أدائهم السلوكي.

5- توفير الجو الاجتماعي المناسب لإدارة الفصل.

6- تنظيم المادة العلمية في ضوء أهداف الدرس.

7- إتاحة مناخ ملائم داخل الفصل للتلاميذ.

8- ربط الأهداف التعليمية بحاجات التلاميذ.

9- تهيئة حجرات الدراسة لإتاحة وسهولة حركة التلاميذ.

10- يعقد البرامج الترويحية والأنشطة الثقافية.

11- الاستعانة بالأنشطة التعليمية في ضوء الإمكانات المتوفرة في المدرسة.

12- مواجهة المواقف غير المتوقعة من التلاميذ دون خجل أو حساسية زائدة.

13- مساعدة التلاميذ المعاقين على الاندماج مع التلاميذ العاديين والتفاعل الإيجابي معهم.

 

ثالثًا: طرائق التدريس:

يجب أن يستخدم معلم المعاقين ذهنيًّا طرائق التدريس الآتية:

1- استخدام طرائق التدريس المناسبة للمعاقين ذهنيًّا.

2- التبسيط الدائم لما يقوم بشرحه.

3- استخدام الوسائل المعينة والمناسبة لتحقيق الأهداف.

4- ينوع في أدائه وصوته من حيث السرعة والارتفاع والانخفاض؛ لجذب الأطفال إليه للحفاظ على انتباه الأطفال.

5- استخدام أساليب تدريس مريحة ومناسبة للطلبة.

6- يتحرك داخل الفصل بمرونة ولا يقف في مكانه.

7- يراعي الوضوح في شرحه في مخارج ألفاظه وكلماته.

8- توزيع الزمن بطريقة مناسبة في أثناء تدريس مختلف الموضوعات.

9- يستخدم أساليب التعزيز والتشجيع المناسبة في أثناء شرح الدرس.

10- يستخدم طرائق تدريس تتناسب مع حاجات وقدرات كل طفل.

11- التقويم المستمر لأداء الأطفال قبل التدريس وأثنائه وبعده ومتابعته.

12- تقييم الدارس من خلال بيئة تعليمية تتوافر فيها طرائق تدريس، تستخدم المهارات الاجتماعية والتواصلية اللازمة.

13- تحديد الأهداف التربوية والتعليمية لكل طفل التي تناسب أسلوب التعلم الفردي.

14- استخدام أساليب وطرائق تعليم تتناسب مع قدراتهم واستعداداتهم المختلفة.

15- يلزم الصمت لفترات وجيزة إن تطلب الأمر ذلك.

16- اختيار مواد تعليمية إضافية تكمل المنهج المدرسي.

 

رابعًا: الجوانب المعرفية لمعلمي ذوي الاحتياجات الخاصة باحتياجات تلاميذهم:

يجب أن يكون لدى معلمي ذوي الاحتياجات الخاصة وعي بالجوانب المعرفية لاحتياجات التلاميذ المعاقين ذهنيًّا القابلين للتعلم الآتية:

1- أن يفهم الطرائق الخاصة لتدريس هؤلاء التلاميذ.

2- أن يكون مراعيًا الفروق الفردية بينهم.

3- فهم مبادئ النمو العام للأطفال المعاقين.

4- أن يكون مدركًا لخصائص المعاقين ذهنيًّا.

5- أن يعرف كيف يوصل المعلومات المتاحة والمناسبة لهم طبقًا لاحتياجاتهم.

6- أن يكون قادرًا على التوافق مع سلوكيات التلاميذ المعاقين.

7- الإلمام بسيكولوجية التلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة.

8- لديه معلومات كافية عن طبيعة العمل بميدان التربية الخاصة.

9- المعرفة بالاحتياجات الأساسية للطلاب المعاقين.

10- التعرف على الوسائل التعليمية المختلفة التي تحتاجها طبيعة الإعاقة.

11- معرفة التطبيقات التربوية البسيطة فيما يتعلق بعملية التقويم.

12- معرفة السلوك غير العادي الذي يصدر عن التلاميذ داخل الفصل.

13- قراءة الوجوه وإجادتها والقدرة على تأويلها.

14- يتابع أحدث أساليب التعلم وخاصة فيما يتعلق بمجاله.

15- يجب أن يكون على معرفة جيدة بالحاسب الآلي.

16- التعرف على مستويات اختبارات الذكاء التي يصنف على أساسها من يتعامل مع المعاقين.

 

خامسًا: خصائص معلمي المعاقين ذهنيًّا:

يجب أن يتسم معلمي المعاقين ذهنيًّا بالخصائص الآتية:

1- تقبُّل الطفل المعاق ذهنيًّا.

2- القدرة على تحفيز وإثارة ميول واهتمامات التلاميذ.

3- المشاركة الوجدانية مع التلاميذ.

4- لديه اتجاهات إيجابية نحو العمل مع هؤلاء التلاميذ.

5- لديه اتجاهات إيجابية نحو المعاقين.

6- لديه القدرة على الضبط الانفعالي والصبر والمثابرة.

7- أن يكون مدركًا لخصائص المعاقين ذهنيًّا واحتياجاتهم ومشكلاتهم.

8- لديه القدرة على المرونة وتحمل المسؤولية.

9- الإعداد التربوي المهني في التربية الخاصة.

10- أن يكون ملمًّا بالاتجاهات المعاصرة في مجال عمله.

11- لديه القدرة على التكيف الشخصي والاجتماعي مع المعاقين.

12- لديه القدرة على المرح وروح الدعابة.

13- أن يكون على دراية بالوسائل التعليمية، وطرائق التدريس، والبرامج التربوية المناسبة للمعاقين ذهنيًّا.

14- مطالب بدور إرشادي يتكامل مع أدواره المهنية.

15- لديه القدرة على تقرير بحث حالة التلميذ المعاق ذهنيًّا.

16- أن يكون ملمًّا بطرائق الإرشاد والتوجيه لأولياء أمور المعاقين ذهنيًّا.



[1] إبراهيم عباس الزهيري: تربية المعوقين والموهوبين ونظم تعليمهم إطار فلسفي وخبرات عالمية، القاهرة، دار الفكر العربي، 2003، ص: 19.

[2] نبيه إبراهيم إسماعيل: سيكولوجية ذوي الاحتياجات الخاصة، القاهرة، الأنجلو المصرية، 2003، ص: 9.

[3] معهد التخطيط القومي، جمهورية مصر العربية، الإعاقة والتنمية في مصر، سلسلة قضايا التخطيط والتنمية، رقم: 134، يونيو 2000، ص: 1.

[4] حمزة السعيد: اتجاهات معلمي المدارس العادية نحو دمج الأطفال المعاقين حركيًّا في المدارس العادية، مجلة الطفولة والتنمية، القاهرة، المجلس العربي للطفولة والتنمية، مج: 4، ع: 15، 2004، ص: 49.

[5] أمينة إسماعيل الكنيسي: دراسة تقويمية للسياسة التعليمية للتربية الخاصة في مصر، ماجستير، كلية التربية، الزقازيق، فرع بنها، 2000، ص: 83.

[6] إبراهيم عباس الزهيري: تصور مقترح لتخطيط وتقييم الخدمات التعليمية والتأهيلية للمعوقين من أجل تحقيق اندماج مجتمعي لهم، المؤتمر القومي السابع للاتحاد (ذوي الاحتياجات الخاصة والقرن الحادي والعشرين في الوطن العربي)، اتحاد هيئات رعاية الفئات الخاصة والمعوقين بجمهورية مصر العربية، القاهرة، 8 - 10 ديسمبر 1998، مج: 2، ص: 39.

[7] نبيه إبراهيم إسماعيل: مرجع سابق، 2003، ص: 9.

[8] إبراهيم عباس الزهيري: فلسفة تربية ذوي الاحتياجات الخاصة ونظم تعليمهم، القاهرة، زهراء الشرق للنشر والتوزيع، 1998، ص: 11 - 12.

[9] أسامة بطاينة، المعتصم بالله الجوارني: مستويات الاحتراق النفسي لدى معلمي التربية الخاصة ومعلماتها في محافظة إربد وعلاقتها ببعض المتغيرات، مجلة اتحاد الجامعات العربية للتربية وعلم النفس، الجمعية العلمية لكليات التربية ومعاهدها، كلية التربية جامعة دمشق، مج: 2، ع: 2، تموز 2004، ص: 49.

[10] المعجم الوسيط، القاهرة، مجمع اللغة العربية، ج: 2، 1997، ص: 21.

[11] أحمد حسين اللقاني وعلي الجمل، معجم المصطلحات التربوية المعرفة المناهج وطرق التدريس، القاهرة، عالم الكتب، 1996، ص: 204.

[12] مجلة السكان والصحة الإنجابية، مشروع دعم الخدمات الصحة الإنجابية، وزارة الصحة والإسكان، سبتمبر، ع: 1.

[13] مجلة العلوم - الوعي، مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، ع: 131، ج: 15، 1999، ص: 22.

[14] محمد صديق حمادة سليمان: دراسات وقضايا تربوية، القاهرة، المطبعة الفنية، 1999، ص: 10.

[15] Neil Gilbert & Harry، specht:، (1986) Dimensions، of sociles، welfare، (N.J، prentice، Hall، Eglewood cliffs..

[16] شفيق أحمد السكري: الاحتياجات الاجتماعية، القاهرة، كلية الخدمة الاجتماعية، الفيوم، 1988، ص: 198.

[17] قدري محمود حفني: التحديات الاقتصادية والسياسية والثقافية التي تواجه الإصلاح الحضاري للأمة، مؤتمر دور تربية الطفل في الإصلاح الحضاري، مركز دراسات الطفولة، جامعة عين شمس، القاهرة، 27 - 29 يونيو، 2001، ص: 4.

[18] رزق منصور محمد: الاحتياجات التربوية للمتسربين من الحلقة الثانية بالتعليم الأساسي، دراسة ميدانية على المجتمع المدني بشمال سيناء، مجلة كلية التربية، جامعة طنطا، مج: 1، 2004، ص: 375.

[19] طفلي والإعاقة العقلية: كتيب إرشادي لأسر الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، القاهرة، جمعية التنمية الصحية والبيئة، برنامج الإعاقة، 2003، ص: 64.

[20] سعاد أحمد حسين: دور مسرح العرائس في تنمية الطفل المعوق ذهنيًّا، المؤتمر السابع، اتحاد الهيئات ذوي الاحتياجات الخاصة، القاهرة، 9 - 10 ديسمبر، 1998، ص: 339.

[21] النشرة الدورية: اتحاد هيئات رعاية الفئات الخاصة والمعوقين، القاهرة، ع: 53، 1998، ص: 53.





 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • وعي أسرة الطفل المعاق بمصادر المعرفة لحالته(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • تاريخنا .. نحو وعي جديد(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • أهمية وعي الداعية بالواقع(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وعي القرآن(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الصور المقطعية للتاريخ.. وعي مشوه(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • علم - وعي - إخلاص(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فعاليات الملتقى الثقافي الثاني ( وعي القراءة )(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • ماليزيا: انخفاض وعي تجار اللحوم بأهمية الحصول على الشهادات الحلال(مقالة - المسلمون في العالم)
  • الرفق بالخدم دليل وعي ديني ورقي إنساني(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • {فكلي واشربي وقري عينا}(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 13/11/1446هـ - الساعة: 23:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب