• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
  •  
    مهن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    نجاح عبدالقادر سرور
  •  
    تزكية النفس: مفهومها ووسائلها في ضوء الكتاب ...
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
  •  
    الإنذار المبكر من التقاعد المبكر
    هشام محمد سعيد قربان
  •  
    دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز كفاءة العملية ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
شبكة الألوكة / مكتبة الألوكة / المكتبة المقروءة / الرسائل العلمية / رسائل دكتوراة
علامة باركود

الاستدراك على المعاجم العربية لدى اللغويين العرب (دراسة تطبيقية)

تهاني بنت محمد بن سليم الصفدي

نوع الدراسة: PHD
البلد: المملكة العربية السعودية
الجامعة: جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
الكلية: كلية اللغة العربية
التخصص: النحو والصرف وفقه اللغة
المشرف: د. عبدالعزيز بن حميد الحميد
العام: 1430 هـ

تاريخ الإضافة: 18/3/2014 ميلادي - 16/5/1435 هجري

الزيارات: 31756

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ملخص الرسالة

الاستدراك على المعاجم العربية لدي اللغويين العرب (دراسة تطبيقية)


المقدمة


إن الحمد لله نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، وسيئات أعمالنا. من يهده الله فهو المهتدي، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله.

 

وبعد:

فالمعجم اللغوي ظاهرة حضارية بالغة القيمة، يبرز في المجتمعات التي تحّقق لنفسها وجودًا قويًا محصنًا بالعلم، عاكسًا صورها الاجتماعية والحضارية، ممثلًا ما ألمت به من صنوف المعارف، فالمعجم في كل أمة مرآة حياتها، وديوان كلامها.

 

ومن أنفس ما تملكه الأمم تلك الثروات اللغوية التي حوتها بطون معجماتها؛ لأن في اللغات تعبيرًا عن حياة الأمم وفكرها، والفكر هو الحقيقة الإنسانية للأمم.

 

ولما كانت سنن الحياة البشرية لا تتوّقف استمرارًا وتجددًا وتنوعًا، وكان الفكر لا يتوّقف عن متابعة سنن الحياة بكل أغوراها، وبلا حدود، كانت اللغات المعبرة عن ذلك لا تكاد تحدّ، أو لا ينبغي أن تحد سعة ونماء وتجددًا؛ كي تواكب ما يستجد في الحياة.

 

وبالطبع فإن اللغات تتفاوت في مدى استجابتها وقدرتها على ملاحقة الحياة والفكر بالتعبير عنهما. وكان مما تميزت به العربية حرص علمائها على جمع اللغة من أفواه البداة الفصحاء، وتدوينها، واضعين المعايير لما ينبغي أن يعتد به من الكلام فيدون، ولما لا ينبغي فيهمل، وبدا من المتوّقع إزاء سعة العربية أن تند عنهم نوادّ فلم تدون، كما أن غيرتهم على العربية، وإفراطهم في الحيطة، والحيلولة دون تسرب الدخيل؛ خشية تضييع أصالة اللغة جعلتهم يتشددون في معايير ما يقبل ويدون، وما لا يقبل ولا يدون، فأغفلوا من تلك الثروة اللغوية قدرًا كبيرًا، وفاتهم ذخر لغوي؛ لأن معاييرهم لم تجزه.

 

وكنت حين شرعت في البحث عن موضوع يصلح للدراسة في مرحلة (الدكتوراه) تواردت على الموضوعات، فلما اقترح هذا الموضوع، بمشورة من الأستاذ المشرف - زاده الله رفعة - انشرحت النفس له، وعقدت العزم على رصد جهود العلماء فيه، وتتبع مسيرته الاستدراك على المعاجم العربية لدى اللغويين العرب التاريخية الطويلة، فازددت بدراسته تعّلقًا، وازداد اقتناعي بمنفعته العظيمة.

 

يبد أني لما شرعت في دراسته وخضت بعضًا من غماره، وجدت أنني ركبت مركبًا صعبًا، ومرامًا تعِبًا، بين نفس مقصرة ضعيفة، ومادة متفرقة شحيحة، ومصادر قليلة متفرقة، لكني استعنت بالله، وسألته -تعالى- أن يفتح ما أغلق، ويرشد إلى ما جهل، فلله الحمد أولًا وآخرًا، ظاهرًا وباطنًا.

 

ولا شك أن موضوع (الاستدراك على المعاجم العربية) جدير بالدراسة العميقة التي توضح أسبابه، وتكشف غامضه، وتتبع مسيرة التأليف فيه، وتقف على مزايا هذا النوع من الدراسة، وجملة من المآخذ على ما فيه من قضايا، وكان مما دفعني إلى البحث فيه أمور، منها:

• تعّلق الموضوع بمتن اللغة ومادة معاجمها والأسس التي بنيت عليها، ولذا فهو يتعّلق بتأصيل المادة اللغوية، ودرجة صحتها، وقبولها.

 

• تعّلقه بالدرس المعجمي، وهو ميدان فسيح،لم يزل بحاجةٍ إلى دراساتٍ تعنى بخصائصه، وتكشف عن معالمه، وتجمع ما تفرق من مسائله، سيما بعد انصراف الباحثين عنه، والرغبة في غيره من فروع الدراسات اللغوية.

 

كما أن موضوع الاستدراك على المعاجم العربية لم يحظ بدراسة مفصلة تعنى به؛ إذ غالب الدراسات التي أّلفت حوله - مع قّلتها - اقتصرت على جانب واحد يرتبط بمعجم واحد.

 

• الرغبة في الكشف عن المسببات التي دفعت اللغويين إجمالًا - مع التزام معظمهم بمعايير الفصاحة - إلى الاستدراك، فسعة اللغة مع فقدان الاستقراء المنظم أدى إلى إهمال بعض الألفاظ، ومن هنا تفاوتت المعاجم العربية في عدد ما تناولته من التراكيب المستعملة بتفاوت اجتهاد أصحابها.

 

• ضخامة الجهود اللغوية ومؤلفات الاستدراك، وندرك عظمة تلك الجهود حينما نعلم - على سبيل التمثيل - أن ما أّلف للاستدراك على العين لا يقل عن ثلاثين كتابًا ما بين الاستدراك على المعاجم العربية لدى اللغويين العرب مستدرك ومختصر، إضافة إلى عدد من المعاجم، والكتب التي ألفت للاستدراك على ما فات صحاح الجوهري يعرف منها ما يزيد على ستةٍ وثلاثين كتابًا، والكتب التي ألفت للاستدراك على ما فات القاموس يعرف منها نحو أربعين كتابًا.

 

• الرغبة في إيضاح الفرق بين ما يعد من مظاهر تطور اللغة؛ لنبني عليه، وما يعد من ملامح اللحن والانحراف اللغوي؛ لنتجنبه، وهو أمر يستدعيه واقع اللغة المعاصر وحاجتها إلى أن تكون معبرة عن حاجات أهلها مع الحفاظ على أصولها.

 

لما مضى من دوافع دراسة الاستدراك اتجهت إلى هذا الموضوع، وسعيت إلى تسجيله؛ رغبة في تقديم دراسة نافعة في الحقل المعجمي، لكن الموضوع لم يكن سهل القياد، بل برزت عوائق عديدة قبل تسجيله وبعده، يحسن إبرازها فيما يلي:

عند ذكر ظاهرة الاستدراك في المعجم يتجه الفكر إلى مساحة واسعة من الدراسات، تدخل فيها الجهود المعجمية لعدد كبير من اللغويين، ويمتد مداها الزمني إلى عدة قرون.

 

هذا الامتداد الذي استغرق في مدته الزمنية أكثر من عشرة قرون متواصلًا عبر أجيال متعددة، جعل من البحث عملًا مضنيًا؛ ليمكن من تقديم صورة جلية عن موضوع الاستدراك في تلك المدة الزمنية.

 

وليس من اليسير أن نحيط بدراسة هذا الموضوع؛ لما تضمنه من ميادين متفرقة، وزمن مديد، وعدد كبير من المعجميين، ومصنفات تتعدى الحصر والتحديد، هذا مع ارتباطها بمشكلة الفصاحة التي نشأت مع تحسس العلماء أخطار العجمة واللحن الذي يهدد اللغة، فراحوا يبذلون جهودهم لوضع معايير الفصاحة، وتمييز ما هو دخيل أو لحن أو أعجمي مما له الأصالة.

 

وكان جمع بيانات تلك الأعمال، ومحاولة استقصائها أمرًا شديد الصعوبة، لتفرقها بين كتب ومخطوطات فقد منها الكثير.

 

كثرة الأعمال التي وضعت للاستدراك فهي تعد بالمئات، فكان لا بد من تصوير هذه الظاهرة من خلال ذلك التراث الضخم، ولكي تكون الدراسة كاشفًة عن تلك الظاهرة الاستدراك على المعاجم العربية لدى اللغويين العرب مع ضخامة ما ألف فيها جاء العمل على اتجاهين: عامّ تمّثل بجمع بيانات كتب الاستدراك، مع التتبع التاريخي لها؛ لكي تعطي هذه النظرة الشاملة صورة عامة للاستدراك، وخاصّ تمثل بالدراسة التحليلية لأشهر المعاجم في المدارس المعجمية المختلفة لتقديم صورة أكثر عمقًا للاستدراك، وبهذين الاتجاهين جمعت الدراسة بين العمق والشمول.

 

مع كثرة الأعمال المعجمية الداخلة تحت ظاهرة الاستدراك، ومع ما سلكته في الاتجاهين اللذين ذكرتهما سابقًا تبقى صعوبة الموضوع في وضع روابط بين تلك المراحل المعجمية والمعاجم التي تمّثلها لتقديم صورةٍ متماسكةٍ ومتكاملةٍ للاستدراك، فمن السهل القيام بدراسة معجمٍ واحدٍ ورصد الاستدراك فيه، لكن تبدو الصعوبة في الربط بين معاجم من مدارس مختلفة لتقديم صورةٍ متصلة الأجزاء، لكن بالتتبع الدقيق لتلك المعاجم، والجلد في رصد الاستدراك فيها، مع ملاحظة العلاقات بين السابق واللاحق، تكشفت لي جوانب الموضوع والروابط بين أجزائه بحمد الله.

 

ولعلي هنا أعرض صورة مختصرة لبعض جوانب الاستدراك في المعاجم والترابط بينها، فعند إلقاء نظرة سريعة على التراث المعجمي متتبعين الاستدراك فيها، نراه وهو ينطلق تحت تأثير كتاب العين، نواة التأليف المعجمي، ويبدأ مسيرته الطويلة بِه، ثم تلته حركة ثانية تأثرت به ونسجت على مِنواله أو اقتبست منه أو استدركت عليه (تمثلت في معاجم نظام التقليبات) ثم ثالثة انطلقت حرة غير مقيدة بشيء بعد أن اتسع أمامها المجال، واكتشفت طرقًا عديدة ومناهج أخرى لم يعد فيها العين وحده المؤثر بل تعددت المؤثرات، وكثرت المصادر بين شرقية وأندلسية، فقامت جهود خاصة حول الصحاح للجوهري، تلتها حركة ضخمة حول القاموس المحيط، تلك المرحلة اتسمت بكثرة الاستدراكات والردود والتعليقات، وما بين تلك الأجزاء وجدت تفصيلات أخرى للاستدراك يصعب ذكرها هنا لكنها ستتضح في أجزاء هذه الرسالة.

 

لسعة هذا الموضوع وتعدد جوانبه فإن الجهود مهما بذلت فيه تبقى قليلة، ويصبح حسن الانتقاء لنماذج منها هو المطلوب، وحيث يتعذر الشمول في هذا العمل؛ لكثرة أعمال اللغويين وتنوعها واختلاف مناهجهم، يصبح الاكتفاء بأعمال تمثل ذلك التنوع كافيًا في تقديم صورة حقيقية عن أعمالهم؛ لذا جاءت الدراسة التحليلية شاملة عشرة أعمال معجمية، تختلف في غاياتها ومادتها وحجمها، وهو ما جعل الأمر يبدو صعبًا، والقرب من الكمال يبدو بعيدًا، وفي مثل هذا لا تظهر ثمرة الجهد مهما كان كبيرًا، إنما يظهر النقص لكثرة الأعمال المدروسة.

 

ولا يشك أحد في الفرق بين دراسة عمل واحد ودراسة أعمال متعددة في ميدان واحد، إذ يتجلى الفرق في كون الدراسة المختصة بعمل واحد أكثر عمقًا، للاقتصار عليه دون ارتباطه بميدانه وما يشابهه من أعمال، فيغلب على الدراسة جمع المسائل والحكم عليها.

 

أما دراسة عدة أعمال فتكون جامعة بين جانبين: دراسة كل عمل بشتى جوانبه، ودراسته بين أمثاله من الأعمال، مع دراسة ما يربط بينها وما يحكمها من نظريات.

 

ولا شك في أن دراسة الأعمال المعجمية للمستدركين دراسة ثرية؛ لخروجها عن دراسة الأعمال المنفردة إلى ميدان رحبٍ غني بالمسائل العلمية، وهو ما يثري ذهن الباحث بالموازنة بين الأعمال واكتشاف مزاياها وعيوبها، مع ما يحتاج إليه من جهد كبير في إعمال الفكر في تلك المسائل، وفي هذا الميدان تأتي نتائج الدراسة وثمرتها بقدر ما يبذل فيها من جهد.

 

منهج البحث:

اختلاف الأعمال التي تضمنها البحث أوجب علي استعمال مناهج مختلفة في دراستها، تختلف باختلاف المعاجم المدروسة، ولذا جاءت دراساتي لتلك المعاجم غير متساوية في الحجم بل تفاوتت في بعض التفصيلات بسبب اختلاف بعضها عن بعض في مناهجها، أما المناهج اللغوية المعروفة للدراسات اللغوية فقد اتضحت حاجتي إلى منهجين من تلك المناهج العلمية، هما:

• المنهج الوصفي: استعنت به في دراسة ظاهرة الاستدراك منذ أقدم عصورها، وتلمس ملامحها في كل عصر، بتقديم صورة واضحة عنها في العصور المختلفة، مع إبراز صورة الاستدراك في كل معجم من المعاجم المدروسة منفردًا، ومع غيره من معاجم مدرسته.

 

• المنهج التاريخي: بتتبع التطور التاريخي لظاهرة الاستدراك، ورصد التغيرات التي مر بها الاستدراك في رحلته التاريخية، وكان التركيز هنا على اللغة المكتوبة التي دونت في المعاجم، ويظهر هنا المزج بين المنهجين (الوصفي والتاريخي) في الدراسة، بوصف الظاهرة في كل عصر، ثم دراسة التطور التاريخي لها والفروق بينها.

 

كما أن تفاوت الدراسة في الغزارة العلمية والطول جعلها تبدو غير متوازنة، فمن مظاهر الاختلاف بين دراساتي لتلك الأعمال التفاوت بينها في الحجم، إذ جاءت بعضها أضعاف الأخرى، وكان ثراء العمل بما يحويه من مسائل هو الفارق الوحيد لدي، وهو ما يسهم في صغر الدراسة أو كبرها، كما كان اختلاف الأعمال في مناهجها وميدانها سببًا في اختلاف الدراسة.

 

ولكي تتضح صورة البحث أورد عرضًا لخ طته، ليأخذ المطلع صورة عنه قبل الدخول فيه:

• التمهيد:

الحديث في التمهيد ينقسم قسمين:

١- نبذة عن المعاجم: واشتملت على ما يلي:

• مرحلة التدوين: بينت فيها المراحل المتداخلة المتعاصرة التي مر بها جمع اللغة، ومصادر جمع المادة المعجمية.

 

• الاحتجاج اللغوي: تناولت فيه المعايير التي وضعت لثبوت عروبة اللفظ ليصح الاحتجاج به.

 

٢- الاستدراك:

مفهومه:

أبنت مفهومه الذي خرجت به من دراستي، وهو تتبع المعاجم العربية بتكميل ما نقص منها، أو بإلحاق ما جد من معان أو صيغ، أوبتصويب الأخطاء المعجمية.

 

ضوابطه:

سعيت إلى معرفة ضوابط الاستدراك التي كان المعجميون يلتزمون بها في ميدان الاستدراك، ويظهر أن رؤيتهم للاستدراك ارتبط برؤية المعجمي للفصاحة والاحتجاج اللغوي.

 

وقد اتضح لي أن تلك المستدركات التي تضمنتها كتب الاستدراك أو المعاجم اللغوية لم تخضع لضوابط معينة؛ فهي إما أن تكون قد فاتت الجامع حقيقة كما في بعض مستدركات الأزهري والزبيدي على العين، وغيره مما سيأتي تفصيله في هذه الرسالة، وإما أن تكون مما لا يعتد به في التدوين كالمنقول عن الموّلدين، وإما أن تكون خارجة عن شرط الجامع للمعجم كبعض استدراكات الفيروزآبادي في قاموسه على الصحاح...

 

ثم ذكرت أنواع الاستدراك التي وجدتها فيما درسته من معاجم في الدراسة التحليلية، ومن تلك الأنواع:

• استدراك المواد.

• استدراك الألفاظ.

• استدراك المعاني.

• الاستدراك بنقل وترتيب المواد.

• الاستدراك بتصويب الأغلاط.

• الاستدراك في المنهج وطريقة ترتيب المعجم.

 

الفصل الأول:

دواعي الاستدراك:

لتعدد أسباب الاستدراك فإني ذكرت ما رأيته يصلح أسبابًا دعت إلى الاستدراك على مجموعتين:

المجموعة الأولى: أسباب عامة للاستدراك:

ذكرت فيها الدواعي العامة لظاهرة الاستدراك، وهي الدواعي اللغوية التي دعت المعجميين إلى الاستدراك، فهي في غالبها دواعٍ في اللغة لا تتصل بظاهرة الاستدراك اتصالًا مباشرًا، لكنها أثرت في الدفع إلى الاستدراك.

 

المجموعة الثانية: أسباب خاصة للاستدراك:

ذكرت تحتها الأسباب التي أثرت تأثيرًا مباشرًا في حدوث الاستدراك، وهي أنواع الألفاظ التي جدت في اللغة أو طرأ عليها تغيير فدعت المعجميين إلى إدخالها في معجماتهم، وفيما يلي أهمها جعلتها في أربعة مباحث:

المبحث الأول: المولد.

المبحث الثاني: الدخيل والمعرب.

المبحث الثالث: مصطلحات العلوم.

المبحث الرابع: التطور الدلالي.

 

الفصل الثاني:

المؤلفات في الاستدراك:

في هذا الفصل سعيت إلى حصر كتب الاستدراك، سواء ما ألف استدراكًا على غيره، أو ما كان معجمًا لغويًا اشتمل على استدراكات، وجاء ترتيب الكتب على أسمائها ترتيبًا هجائيًا، دون تعليق أو دراسة، وقد تضمن مبحثين:

المبحث الأول: المعاجم التي حوت مستدركاتٍ وغيرها (مرتبًا على الترتيب الهجائي).

المبحث الثاني: المعاجم والكتب التي خصصت للاستدراك (مرتبًا على الترتيب الهجائي).

 

الفصل الثالث:

دراسة تاريخية للاستدراك من خلال المؤلفات فيه.

 

تقوم هذه الدراسة على التتبع التاريخي للاستدراك في المعاجم والكتب اللغوية، مع الربط بين تلك الجهود ببيان اعتماد اللاحق على السابق، فهو تتبع مبني على التسلسل التاريخي مع مراعاة ارتباط المعجم بما قبله، فهي مسح تاريخي للتأليف في الاستدراك يلحظ الصلات بين تلك المؤلفات، وتتضمن الدراسة ما يلي:

أ) المرحلة المبكرة: تمثلت في كتاب العين، وما ألف حوله من معاجم وكتب استدركت عليه.

 

ب) مرحة التطور: تمثلت في معجم الصحاح، الذي خطا بحركة المعاجم أوسع خطوة بعد خطوة الخليل، فهو رائد في عصره، كما كان الخليل رائد زمنه.

 

وفيهما استقصيت مؤلفات الاستدراك سواء أكانت مخطوطة أم مطبوعة، مع بيان معلومات المطبوع، وأرقام المخطوطات وأماكنها، وبيان اعتماد اللاحق على السابق (موافقة، إنكار، إضافة).

 

الفصل الرابع:

دراسة تحليلية لنماذج من الاستدراك على المعاجم:

قامت الدراسة في هذا الفصل على تحليل نماذج متنوعة من المعاجم للكشف عن المستدركات بأنواعها، ولتع ّ ذر دراسة كل معجم دراسة شاملة؛ لكون الدراسة غير مخصصة لمعجم واحد بل لكل المدارس المعجمية، فإن انتقاء عيناتٍ كافيةٍ من كل معجم من المعاجم التي اخترتها من كل مدرسة لتكون أنموذجًا للمعجم هو الخيار الملائم لهذه الدراسة، وتكون الدراسة باستخراج المستدركات بأنواعها، والحكم عليها من حيث الصحة وعدمها، وذلك بموازنتها بما في المعاجم المختلفة لمعرفة صحة ذلك المستدرك، وصحة الاستدراك فيها.

 

وقد اخترت أهم المعاجم وأبرزها في الاستدراك على غيرها من المعاجم، وهي نماذج لمعاجم كل مدرسة من المدارس المعجمية، وجعلت دراسة المعاجم المختارة في أربعة مباحث تبعًا لتعدد المدارس المعجمية:

المبحث الأول: أمثلة للدراسة والتحليل من مدرسة التقليبات الصوتية:

أ- مختصر العين - أبو بكر الزبيدي

ب- تهذيب اللغة - أبو منصور الأزهري.

ج- المحكم - ابن سيده المرسي.

 

المبحث الثاني: أمثلة للدراسة والتحليل من مدرسة التقليبات الهجائية:

أ- جمهرة اللغة - ابن دريد الأزدي.

 

المبحث الثالث: أمثلة للدراسة والتحليل من مدرسة القافية:

أ- تاج اللغة وصحاح العربية - أبو إسماعيل الجوهري.

ب- القاموس المحيط – الفيروزآبادي.

ج- تاج العروس - محمد مرتضى الزبيدي.

 

المبحث الرابع: أمثلة للدراسة والتحليل من مدرسة الترتيب الهجائي:

أ- مجمل اللغة - أحمد بن فارس.

ب- أساس البلاغة - جار الله الزمخشري.

ج- مختار الصحاح - أبو بكر الرازي.

 

الفصل الخامس:

دراسة تحليلية لمناهج اللغويين في الاستدراك:

تأتي هذه الدراسة مبنية على الدراسة في الفصل السابق؛ باستنباط مناهج اللغويين في الاستدراك من تلك النصوص، سواء بالنظر إلى ملامح الاستدراك لدى كلّ منهم، أو بالنظر إلى ملامح الاستدراك في العصور المختلفة، والأسس التي قام عليها، ثم الموازنة بين تلك المناهج.

 

وقد جاءت دراسة مناهجهم في أربعة مباحث:

المبحث الأول: الاستدراك بالمسموع عن العرب.

ويكون ذلك حينما يستدرك المعجمي على من قبله ما سمعه عن العرب، أو نقل سماعه.

 

المبحث الثاني: الاستدراك بالمفهوم من السماع.

ويكون حينما يستدرك المعجمي ما فهمه مما سُمع عن العرب.

 

المبحث الثالث: الاستدراك بالقياس على المسموع.

ويكون حينما يستدرك المعجمي ما قاسه على ما سُمع عن العرب.

 

المبحث الرابع: الاستدراك بالتوسع.

ويكون حينما يستدرك المعجمي على سبيل التوسع.

 

ومما نستفيده من دراسة مناهجهم في الاستدراك أن نستخلص نظرة المعجمي إلى الاستدراك، والأسس التي اعتمد عليها، كما ترمي إلى الكشف عن حركة الاستدراك في العصور المختلفة التي ألفت فيها.

 

الفصل السادس:

دراسة تقويمية لظاهرة الاستدراك على المعاجم:

في هذا الفصل خلاصة الفصول السابقة، وتأتي الدراسة فيه على مبحثين:

المبحث الأول:

اختلاف معايير الفصاحة لدى المعجميين وأثره في ظاهرة الاستدراك لديهم:

في هذا المبحث كشفت عن اختلاف معايير الفصاحة لدى المعجميين الذين درست معاجمهم في ثنايا البحث؛ لندرك بعد ذلك أسباب مواقفهم المختلفة من الاستدراك.

 

المبحث الثاني:

تفاوت المعجميين في تدوين ما جاء بعد عصر الاحتجاج وأثره في تطور اللغة:

في هذا المبحث كشفت عن تفاوت المعجميين الذين درست معاجمهم في تدوين ما جاء بعد عصر الاحتجاج، وصنفتهم بالنظر إلى مواقفهم تلك لمعرفة من التزم منهم بتحديد ذلك العصر، ومن توسع منهم فيها فأدخل في معجمه ما جاء بعد ذلك العصر.

 

وختمت هذا البحث بخاتمةٍ ذكرت فيها أهم النتائج التي ظهرت لي أثناء عملي في هذا الموضوع الكبير.

 

ثم تلوت الخاتمة بفهارس فنية لما يحتاج لفهرسة في البحث.

 

وبعد، فإن هذا العمل جهد بشري يعتريه النقص والخلل، وحسبي أني بذلت فيه جهدي وطاقتي، وهو عمل يحتاج إلى معاودة النظر فيه مرة بعد مرة، والإفادةِ من ملحوظات أساتذتي الكرام ليزداد جودة وإتقانًا.

 

وأخيرًا أقول:

الحمد لله عدد خلقه، ورضا نفسه، وزنة عرشه، ومداد كلماته، له الحمد كله، لا أحصي ثناء عليه، هو كما أثنى على نفسه، وهو السميع البصير.

 

ثم إن أحق من يستحق الشكر والاعتراف بالفضل في هذا المقام - بعد الله عز وجل الأم الوالدة: من ابتدأت تعليمي وظّلت ترعاه، من كنت على مر السنين ّ همها وحبها ودعاءها.

 

الزوج الكريم: من كابد معي مشقة البحث، وعناءه، من جاد بالنفيس، من كان وراء نجاحي سنين طويلة..

 

أستاذي: المشرف على البحث، من تابع مخلصًا كل الإخلاص الإشراف علي مقومًا ومصححًا ومرشدًا وناصحًا ومعينًا، في رحابة صدر وحلم بالغيين، من أعد من نعمة الله علي التي أحدّث بها أن أكرمني بأن يكون مشرفًا على بحثي، فكل ما فيه من صحة وصواب فهو بفضل الله سبحانه وتعالى، ثم بفضل تسديده وعنايته، وما فيه من خلل وعيب فهو من بضاعتي المزجاة. فله من الشكر أجزله، ومن الدعاء أخلصه.

 

وأثني بالشكر للأستاذين الفاضلين على تفضلهما بقراءة هذه الرسالة وتقويمها، أسأل الله أن يحفظهما وينفع بعلمهما إنه جواد كريم.

 

ولا يفوتني تقديم شكري ودعائي بالتوفيق والتسديد لكل من أعانني في هذا العمل بكتاب أو مقال أو بحث أو مشورة أو نصح أو غير ذلك، جزاهم الله عني خير الجزاء، وأجزل لهم المثوبة والأجر، إنه سميع قريب مجيب الدعاء.

 

وفي الختام أسأل الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يجعل ما سطر في هذا البحث خالصًا لوجهه الكريم، وأن ينفع به... إن أصبت ففضل من الله وكرم، وإن أخطأت فقصور في ونقص، ولا أقول إلا كما قيل:

يا ناظرًا فيما عنيت بجمعه
عذرًا فإن أخا الفضيلة يعذر
فإذا ظفرت بزلةٍ فافتح لها
باب التجاوز فالتجاوز أجدر
ومن المحال بأن ترى أحدًا
حوى كنه الكمال وذا هو المتعذر

 

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

 

فهرس الموضوعات

الموضوع

رقم الصفحة

المقدمة

هـ

التمهيد

١

أولًا: نبذة عن المعاجم - مرحلة تدوين اللغة

٣

الاحتجاج اللغوي

١٥

ثانيًا: الاستدراك في اللغة: مفهومه، بدايته وضوابطه

٣٣

أنواع الاستدراك

٤١

الفصل الأول

 

مقدمة

٤٩

دواعي الاستدراك العامة

٥٠

دواعي الاستدراك الخاصة: المبحث الأول: المولد

٥٩

المبحث الثاني: المعرب والدخيل

٦٩

المبحث الثالث: مصطلحات العلوم

٨٣

المبحث الرابع: التطور الدلالي

٨٨

الفصل الثاني: المؤلفات في الاستدراك

 

تقديم

٩٥

المبحث الأول: المعاجم التي حوت مستدركات وغيرها (مرتبة ترتيبًا هجائيا)

٩٨

المبحث الثاني: المعاجم التي خصصت للتأليف في الاستدراك على المعاجم العربية (مرتبة ترتيبًا هجائيًا)

١٠٠

الفصل الثالث: دراسة تاريخية للاستدراك عبر التأليف المعجمي من خلال المؤلفات فيه

 

المرحلة المبكرة - معجم العين

١١٧

مرحلة التطور: مدرسة التقفية

١٧٧

الفصل الرابع: دراسة تحليلية لنماذج من الاستدراك على المعاجم

 

المبحث الأول: مدرسة التقليبات الصوتية

٢٢٧

مختصر العين - أبو بكر الزبيدي

٢٣٨

تهذيب اللغة - أبو منصور الأزهري

٢٧٠

المحكم - ابن سيده المرسي

٣١١

المبحث الثاني: مدرسة التقليبات الهجائية

٣٤٩

جمهرة اللغة - ابن دريد الأزدي

٣٥٠

المبحث الثالث: مدرسة القافية

٣٧٥

تاج اللغة وصحاح العربية - أبو إسماعيل الجوهري

٣٧٧

القاموس المحيط - الفيروزآبادي

٤٢٢

تاج العروس - محمد مرتضى الزبيدي

٥٠٥

المبحث الرابع: مدرسة الترتيب الهجائي

٦٠١

مجمل اللغة - أحمد بن فارس

٦٠٤

أساس البلاغة - جار الله الزمخشري

٦٢٤

مختار الصحاح - الرازي

٦٤٣

الفصل الخامس: دراسة تحليلية لمناهج اللغويين في الاستدراك

 

المبحث الأول: الاستدراك بالمسموع عن العرب

٦٧٨

المبحث الثاني: الاستدراك بالمفهوم من السماع

٦٨٥

المبحث الثالث: الاستدراك بالقياس على المسموع

٦٩٢

 

المبحث الرابع: الاستدراك بالتوسع

٦٩٦

 

الفصل السادس: دراسة تقويمية لظاهرة الاستدراك على المعاجم

 

 

المبحث الأول: اختلاف معايير الفصاحة لدى المعجميين وأثره في ظاهرة الاستدراك

٧٠٣

 

المبحث الثاني: تفاوت المعجميين في تدوين ما جاء بعد عصر الاحتجاج وأثره في تطور اللغة

٧٠٦

 

الخاتمة

٧٢٣

 

فهارس البحث

٧٣١

 

فهرس مسارد المواد المستدركة على المعاجم

 

مسرد بالمقلوبات التي استدركها الزبيدي على العين في مختصر العين

٢٤٩

 

مسرد بالمواد المنقولة التي استدركها الزبيدي على العين في مختصر العين

٢٥١

 

مسرد بالمواد أو المقلوبات التي استدركها الأزهري على العين

٢٨١

 

مسرد بالمواد التي نقلها الأزهري من موضع إلى موضع آخر

٢٨٣

 

مسرد بمستدركات ابن سيده في المحكم على معجم العين

٣١٩

 

مسرد بالمواد التي نقلها ابن سيده في المحكم على معجم العين

٣٤١

 

نموذج تطبيقي لرصد الاستدراك في الجمهرة بموازنتها بما يقابلها في العين

٣٦٢

 

مقابلة مواد من الصحاح بمواد من ديوان الأدب

٤٠٣

جدول للأبواب العشرين التي استدرك فيها الفيروزآبادي على الجوهري

٤٣٥

ملحق المواد التي استدركها الفيروزآبادي على الجوهري في قاموسه من باب القاف

٤٣٨

فهرس المواد المستدركة على القاموس في تاج العروس من باب القاف

٥١٨

وجوه الاستدراك في مجمل اللغة

٦١٥

موازنة بين مجمل اللغة لابن فارس وأساس البلاغة للزمخشري

٦٣٣

أنماط الاستدراكات عند الرازي على صحاح الجوهري

٦٥٧

مسرد الألفاظ التي استدركها الزبيدي على العين في مختصر العين

٢٥٢

مسرد مستدركات الألفاظ والمعاني التي استدركها الأزهري على العين

٢٨٥

مسرد مستدركات الألفاظ التي استدركها ابن سيده في المحكم على العين

٣٢١

ملحق بـ(الألفاظ والمعاني) التي استدركها الفيروزآبادي على الجوهري في قاموسه

٤٧٠

مستدركات الألفاظ والمعاني التي استدركها الزبيدي على القاموس

٥٣٧

فهارس مستدركات النقد والتصويب

مستدركات النقد والتصويب التي استدركها الأزهري على العين

٢٩٣

مستدركات التحريف وزيادات النساخ التي استدركها الأزهري على العين

٣٠١

المستدركات التي خطأ فيها ابن سيده من سبقه

٣٤٠





 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • الاستدراك في تعليم اللغات(مقالة - حضارة الكلمة)
  • مخطوطة الاستدراك (ج1)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • الاستدراك على أحاديث الجمع بين الصحيحين (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة الاستدراك على الاستيعاب لابن عبدالبر(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • ثقافة الاستدراك(مقالة - موقع الدكتور عبدالكريم بكار)
  • ظاهرة الأصول المهملة بين معجم العين للخليل ومعجم لسان العرب لابن منظور: دراسة تحليلية وصفية (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • دخول الباء على الفعل (درى يدري دريا ودراية) (استدراك على آراء النحاة واللغويين)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أفعال اللغة العربية في تاج العروس وتكملة المعاجم والمعجم الكبير (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • أفعال اللغة العربية في تاج العروس وتكملة المعاجم والمعجم الكبير (PDF)(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • استدراك الخيرات (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
3- الحصول على نسخة من رسالة الدكتوراة.
مصطفى تونس - مصر 25-09-2017 02:12 AM

السلام عليكم ورحمة الله.

تحية طيبة للدكتورةتهاني.

بارك الله في علمكم،ونفع بكم؛ فهذا جهد رائع، يفيد الباحثين كثيرا، ويضيف إلى المكتبة العربية، وأود الحصول على نسخة من الرسالة؛ فإني الآن في مرحلة إعداد أطروحة الماجستير، وفي حاجة ماسة إليها، وجزاكم الله خيرا.

تحياتي...
مصطفى تونس، باحث ماجستير في معهد الدوحة للدراسات العليا.

2- طلب رسالة
جعفر - العراق 03-11-2016 10:07 AM

نرجو تزويدنا برسالة الماجستير المعنونة الاستدراك على المعاجم لدى اللغويين العرب دراسة تطبيقية

1- حول الرسالة
هانى أبو العلا - مصر 14-02-2015 02:18 PM

السلام عليكم
هلا تتحفونا بهذه الرسالة مشكورين ، وذلك لأهمية الاحتياج الشديد لها ، حيث إن رسالتى للدكتوراه تتعلق بها ، فآمل أن يكون لهذه الرسالة رابطاً على الشبكة، أو مصورة عند أحد الباحثين . وفقكم الله

سكرتير التحرير:

وعليكم السلام، شكرا للتعليق ولا تتوفر لدينا هذه الرسالة فلم نحصل سوى على ملخصها، كما لا يوجد أي تواصل مع صاحبة الرسالة.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/11/1446هـ - الساعة: 17:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب