• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
  •  
    مهن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    نجاح عبدالقادر سرور
  •  
    تزكية النفس: مفهومها ووسائلها في ضوء الكتاب ...
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
  •  
    الإنذار المبكر من التقاعد المبكر
    هشام محمد سعيد قربان
  •  
    دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز كفاءة العملية ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
شبكة الألوكة / مكتبة الألوكة / المكتبة المقروءة / الرسائل العلمية / رسائل دكتوراة
علامة باركود

أبيات المعاني حتى نهاية القرن الثالث الهجري

جريدي سليم سالم المنصوري الثبتي

نوع الدراسة: PHD
البلد: المملكة العربية السعودية
الجامعة: جامعة أم القرى
الكلية: كلية اللغة العربية
التخصص: الأدب
المشرف: عبدالله سليمان الجربوع
العام: 1409هـ - 1989م

تاريخ الإضافة: 30/4/2013 ميلادي - 19/6/1434 هجري

الزيارات: 18040

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ملخص الرسالة

بسم الله الرحمن الرحيم

أبيات المعاني حتى نهاية القرن الثالث الهجري


المقدمة

(أ)

الحمد لله ربِّ العالمين، والصَّلاة والسَّلام على أشرف المرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبة أجمعين، وبعدُ:

فإنَّ أبيات المعاني بابٌ من الشعر كان مقدَّمًا عند الأوائل يرجعون إليه إذا أشكلَ عليهم أو أعياهم شيءٌ من كتاب الله، ويتطارحونه في مجالسهم، فيعنون بالبحث عن أسرار الاستعمالات والتراكيب، ويستَخرِجون خَبايا المعاني التي وصفَها الشيخ عبدالقاهر بأنَّها كالجوهر في الصَّدف لا يبرز إلا أنْ تشقه عنه.

 

وقد ارتبطت نشأة البحث في هذا النوع من المعاني بالبحث في عُلوم العربية التي قصد بها خِدمة كتاب الله - عزَّ وجلَّ - وذلك أنَّ مداره على الغريب من التراكيب والأساليب ومذاهب العرب ممَّا عول عليه الأوائل في تفسير القرآن الكريم، ولا عجب أنْ نجد جلَّ مَن ألَّفوا في معاني القرآن في القرنين الثاني والثالث يُؤلِّفون في أبيات المعاني.

 

وإلى جانب هذا فإنَّ أبيات المعاني من الناحية الفنيَّة تمثِّل مستوى رفيعًا أفاد الشعراء ممَّا تضمَّنه من المعاني الدقيقة والأخيلة الغربية، ومع أنَّ هذه الأبيات لقيت عنايةً من علماء العربية في تراثنا الأدبي؛ حيث أفردوا لها المؤلَّفات وعُنُوا بتفسيرها، فإنها لم تلقَ عنايةَ من الباحثين المحدَثين، وإذا ما استثنينا الدراسات التي اتَّجهت إلى شعر بعض شعراء المعاني كالمتنبي مثلاً، فإنَّه يمكن القول: إنَّ أبيات المعاني عند العرب القدماء - في فترة البحث - لم تحظَ - فيما أعلم - بأيَّة دراسة.

 

وإذا كانت هذه الدراسة تتَّجه إلى الأبيات التي أطلق عليها القدماء "أبيات المعاني" وألَّفوا فيها المؤلَّفات التي عُرِفت بالاسم نفسه أو باسم "معاني الشعر"، فإنَّه يحسن التنبيه إلى مصادر المادَّة الشعرية للدراسة، والتي تتمثَّل فيما يلي:

• كتاب "المعاني الكبير في أبيات المعاني"؛ لابن قتيبة.

• كتاب "معاني الشعر"؛ للأشنانداني.

• كتاب "معاني أبيات الحماسة"؛ للنمري.

• كتاب "إصلاح ما غلط فيه النمري"؛ للغندجاني.

 

ويُضاف إلى هذا الأبيات التي أطلق عليها القدماء هذا المصطلح مما هو ضمن فترة البحث، وحفظَتْه كتب التراث يستوي في ذلك ما كان ضِمن بعض المؤلَّفات المفقودة، وما وقف عنده أصحاب المعاني وإن لم يثبُت أنَّه كان ضمن أحد تلك المؤلَّفات.

 

وهذه الدراسة حين تتَّجه إلى تلك الأبيات في الفترة المحدَّدة - فإنها تتَّجه إلى كلِّ ما يتعلَّق بتلك الأبيات؛ كمتابعة دلالة المصطلح الذي أُطلق عليها، والكتب التي أُلِّفت فيها، والآراء والأحكام التي تعلَّقت بها.

 

وتسير الدراسة في إطارٍ تاريخي يُعنَى بالوصف والتحليل، لا يُباعد بين الشعر والمجتمع الذي انطلق منه ويعبر عنه، ولا يغفل عن الاعتداد بالطبيعة الفنيَّة للشعر، ويُولِي جهود القدماء وآراءهم عنايةً من شأنها أنْ تعيدَ صياغة البحث في أبيات المعاني على نحوٍ تتكاملُ فيه جهود المفسِّر والنحوي والبلاغي والناقد؛ لكشف الجوانب المتعدِّدة لهذا الموضوع الذي كان قضيَّة شغل بها القدماء فاختصرها بهذا المصطلح الذي أصبح عنوانًا لكثيرٍ من الكتب المؤلَّفة في الفن.

 

وقد اقتضت طبيعة الموضوع أنْ يكون في تمهيد وأربعة أبواب على النحو التالي:

التمهيد: وفيه دراسةٌ لمسألة المعنى في الشعر تكشف فن طبيعة المعنى الشعري وطرق الوصول إليه.

 

الباب الأول: ويتناولُ مفهوم أبيات المعاني والتأليف فيها، وفيه فصلان:

الفصل الأول: يعرض لمصطلح أبيات المعاني، وفيه متابعةٌ تاريخية لاستعمال هذه المصطلح ودلالته؛ ومن ثَمَّ تحريره وبيان الفرق بينه وبين ما يلتبس به أو يلتقي معه، مع محاولةٍ للوقوف على نشأة فكرة أبيات المعاني والاهتمام بها.

 

والفصل الثاني: يتناول التأليف في أبيات المعاني، ويبدأ ببحث أسباب نشأة التأليف فيها؛ ومن ثَمَّ يتَّجه إلى رصد أسماء الكتب التي ألَّفَها القدماء في هذا الموضوع مع دراسة ما هو موجودٌ من تلك الكتب بما يكشفُ مناهج مؤلِّفيها ويبرز قيمتَها.

 

أمَّا الباب الثاني: فيتناول تفسير أبيات المعاني، وفيه ثلاث فصول:

الفصل الأول: بيان معاني الألفاظ المفردة وفيه عرض من خلال الأبيات للمشكلات التي تعرض في الألفاظ المفردة وطرق القدماء لحلها.

 

الفصل الثاني: تفسير العبارات المشكلة، حيث يقفُ البحث عند مشكلات تأليف العبارات، ومشكلات بعض التراكيب المستعمَلة والشائعة مثل أقوال العرب والأمثال.

 

الفصل الثالث: توضيح المعنى الكلي، ويتضمَّن هذا الفصل دراسةً لطريقة القُدَماء في الشرح النثري وتلخيص الشعر، والاعتداد بالسِّياق الشعري، والتعويل على السِّياق التاريخي والحضاري.

 

الباب الثالث: أبيات المعاني والدرس النحوي، وفيه فصلان:

الفصل الأول: الإعراب والبحث عن المعنى، وفيه دراسةٌ لمدى إفادة الشُّرَّاح من الإعراب في تفسير الأبيات، كما يتضمَّن جهود بحث المعنى في المؤلَّفات ذات الطابع النحوي، وقد كان ذلك في ظلِّ كتب المعاني، وكتب الشواهد النحوية، وكتب الأبيات المشكلة الإعراب.

 

الفصل الثاني: المعنى النحوي والمعنى الشعري، وفيه دراسةٌ لنماذج مختارة؛ لبَيان مدى وفاء المعنى النحوي بالمعنى الشعري؛ ومن ثم النظر إلى الآراء النحوية المتعدِّدة في بعض الأبيات، وبيان قيمة كلٍّ منها تبعًا لمتطلبات المعنى الشعري.

 

الباب الرابع: أبيات المعاني في التُّراث النقدي والبلاغي، وفيه فصلان:

الفصل الأول: أبيات المعاني في التراث النقدي، ويتضمَّن هذا الفصل دراسةً لأبيات المعاني في ظلِّ القضايا النقديَّة ذات العلاقة؛ كقضية الغموض وقضية السرقات، إلى جانب الوقوف عند المعايير النقديَّة التي نُظِر إلى أبيات المعاني في ضوئها، وبيان قيمة الأحكام التي أُطلِقت عليها.

 

الفصل الثاني: أبيات المعاني في مباحث البلاغة، وفيه دراسةٌ لأبيات المعاني التي عُنِي البلاغيون بدراستها، وبيان قيمتها.

وفي الخاتمة وضعتُ خلاصةً لأهم قضايا البحث ونتائجه.

 

♦ ♦ ♦ ♦

الخاتمة


بعد أنْ وصَل البحث إلى نهايته يحسنُ أنْ أُجمل أهمَّ محتوياته ونتائجه؛ فالبحث يتكوَّن من تمهيدٍ وأربعة أبواب:

التمهيد:

وفيه عرضت بإيجازٍ لدلالة مصطلح المعنى في التراث الأدبي، ودلالة استعماله فيما يتعلَّق بالشعر، حيث يُطلَق على المعاني المجرَّدة كالأغراض الشعرية، وعلى المعاني الشعريَّة ذات الطابع الفني، وقد وقفتُ على طبيعة هذا المعنى ممَّا يبعده عن المعنى في النثر، الأمر الذي يجعله محتاجًا لمجموعة من الأمور لاستخراجه؛ كالكشف والبحث والتنقير؛ ممَّا جعل القدماء يُفرِّقون بين نوعين من المعاني: نوع ظاهر معروف، ونوع يحتاج إلى غوصٍ واستخراج ومعرفة.

 

أمَّا الباب الأول: فكان عن مفهوم أبيات المعاني والتأليف فيها، وفيه فصلان:

الفصل الأول: عن مفهوم المعاني، حيث قمتُ بدراسة هذا المصطلح، وقد كان ذلك بالربط بين التصوُّر الذي يُستَفاد من المادَّة الشعريَّة التي تضمَّنَتْها الكتب المؤلَّفة في هذا الفن، وبين الجانب النظري المتمثِّل في الإشارات الجزئية والأوصاف العامة والتعريفات القاصدة، وقد تبيَّن أنَّ كتب أبيات المعاني تضمَّنت الأبيات التي فيها غرابةُ معنى، أو دقَّته، أو احتمال تركيب، أو خفاء دلالة أسلوب، أو مخالفة للمألوف، أو احتواؤه لمعارف لم تعدْ شائعةً، ونحو ذلك ممَّا قد يعرض بسبب لفظ مشترك أو اشتراك في الأوصاف العامَّة، وهو ما حاولت أنْ أقفَ من خلاله على أبرزِ دواعي الإشكال في أبيات المعاني، كما وجدت أنَّ الشراح يُردِّدون بعض الألفاظ والعبارات ذات العلاقة؛ كالسؤال عن المعنى الخفي، والبحث عن الخبيئة، وكثرة المعنى ودقَّته وتعدد الاحتمالات، وحين اتَّجهت إلى غير كتب المعاني من كتب التراث العربي وجدت الاهتمام بأبيات المعاني يأخُذ صورةً لا تبعد عمَّا تقدَّم؛ حيث نجدها تُوصَف بالغموض عند جماعةٍ من علماء العربية، ولكنَّه غموضٌ تختلف النظرة إليه لعددٍ من الاعتبارات من جهة درجته والنوع الذي يُوجَد فيه الهدف أو الغرض الشعري.

 

أمَّا العلماء الذين تصدَّوا لتعريف المصطلح فإنهم قد اعتدُّوا بمسألة الغموض في المعنى والاحتمال؛ ولهذا ذهب السخاوي إلى أنها ما أشكل ظاهره، وذهب الدماميني إلى أنها الأبيات التي يُسأل عن معناها لإشكاله، وذهب السيوطي إلى أنها أبياتٌ قالتها العرب فصادف أنْ تكون ألغازًا، وذهب الخفاجي إلى أنها أبياتٌ فيها خفاءٌ فيُسأل عن معانيها، وهو ما عول عليه المحدِّثون في تعريفهم لها، وإن اتَّجه بعضهم - كالرافعي مثلاً - إلى تفصيلٍ لبعض الجزئيَّات، وقد حاولت الإفادة من جميع تلك التعريفات والتوفيق بينها للخروج بتصوُّرٍ لأبيات المعاني يخرج غيرها من الشعر الذي يشكلُ ولا وجهَ لتأويله؛ لأنَّ إشكاله ليس في الظاهر فحسب، وكذا الشأنُ فيما يُشكِلُ لخطأٍ في استعمال الألفاظ أو الأساليب أو تأليف التراكيب، ومن هذا ما يُخالف الأعراف الفنيَّة ويخرج عليها فيتعذَّر لذلك معرفة معناه.

 

وقد عرضت لسبب تسميتِها بهذا المصطلح، وربطت ذلك بتصوُّر القدماء لمفهومِها، وبيَّنت الفرق بينها وبين ما يلتبس بها أو يلتقي معها من المصطلحات الأخرى؛ كالألغاز والمعمى، والموجه وأبيات الإعراب وأبيات الألفاظ، والملاحن.

 

وقد حاولت إلقاء الضوء على نشأة فكرة أبيات المعاني والبحث في ذلك؛ حيث أمكن ربط ذلك بالنشاط الفكري المتعلِّق بالبحث في أسرار التراكيب، ومعاني الأساليب وتفسير المشكلات، ممَّا نشأ في ظلِّ البحث عن بلاغة القرآن وتوجيه ما يعرض فيه ممَّا يُشكل على غير المتعمِّقين في معرفة العربية، ممَّا في كلام العرب مثله من الوجوه والمعاني، الأمر الذي احتاج العلماء معه إلى البحث عن هذا النوع من الشواهد الشعرية، وقد أولى رُواة الشعر والخلفاء هذا النوع من الشعر عنايةً فائقة، وهكذا أصبحَ له مكانة في مجالس العلماء والخلفاء وخص بنوعٍ من المعرفة أطلق عليها "العلم بمعاني الشعر".

 

أمَّا الفصل الثاني: فيتناول التأليف في أبيات المعاني، وقد بدأته بدارسة نشأة التأليف في أبيات المعاني؛ حيث اتَّضح أنَّ التأليف فيها مرتبطٌ بالتأليف في العلوم التي قُصِدَ بها خدمةُ كتاب الله - عزَّ وجلَّ - حيث تبيَّن أنَّ جلَّ العلماء الذين ألَّفوا في معاني القرآن ألَّفوا في أبيات المعاني أو معاني الشعر، ثم تتبَّعت التأليف في أبيات المعاني في محاولةٍ للوقوف على الكتب المؤلَّفة فيها، حيث وجدت أنَّ المؤلفات المشهورة للعلماء حتى نهاية القرن الثالث حوالي خمسة وعشرين مؤلفًا، يُضاف إليها عددٌ من المؤلَّفات التي تتعلَّق بمعاني الشعر في فترة البحث سواء منها ما يتَّجه إلى أبيات الحماسة والتعقيب على شراحها أو ما يتعلَّق بشعر بعض الشُّعَراء كأبي تمام والبحتري وابن المعتزِّ، وقد ألحقت بها عددًا من الكتب ممَّا يتوقَّع أنْ يتضمَّن طائفةً من أبيات المعاني في فترة البحث على نحو ما يتَّضح من النُّقول من بعض الكتب أو قرب عهد مُؤلِّفيها من الفترة أو نحو ذلك ممَّا لا يظهرُ من عنوانه أنْ مختص بمعاني الشعر بعد القرن الثالث.

 

وقد بلغت المؤلَّفات أكثر من أربعين مؤلفًا، منها عددٌ لم يكن معروفًا؛ إذ لم تذكُرْه كتبُ الفهارس والتراجم، نبَّهت على المصادر التي ذكرتها والنُّقول التي وجدت من بعضها، وخصصت المؤلَّفات الموجودة بدارسةٍ تكشفُ عن طبيعة مادَّتها الشعرية ومناهج أصحابها في تأليفها؛ ممَّا يُبرز قيمتها.

 

أمَّا الباب الثاني: فتناولت فيه تفسير أبيات المعاني، وفيه ثلاثة فصول:

الفصل الأول: ويتناول بيان معاني الألفاظ المفردة، وقد تحدَّثت فيه عن طريقة العلماء في تفسير ما يُشكل منها، ووقفت عند التصحيف والتحريف وتعدُّد الروايات وأثرها في المعنى، ثم عرضت لعددٍ من المشكلات التي تُواجه المفسِّر، لعلَّ أبرزها تعذُّر الوصول إلى معنى اللفظ كما هو الحال في الألفاظ المخترعة، ولغات القبائل، واستعمال بعض الألفاظ بارتباطٍ غير مألوف، ومن تلك المشكلات دخولُ الاحتمال لمعاني الألفاظ، وقد تناولت مشكلة الألفاظ المشتركة، مبينًا أثرَ السياق في جعل الألفاظ المفردة لا تقتصرُ على معانيها اللغويَّة.

 

الفصل الثاني: وعرضت فيه لتفسير العبارات المشكلة، حيث وقفت عند أهمِّ المشكلات مثل تأليف ألفاظ العبارات ومعاني الأساليب والمعاني الخياليَّة وأقوال العرب وأمثالهم، وقد اتَّضح أنَّ البحث عن المعنى في العبارات المشكلة قد اتَّخذ طريقين: أحدهما ينطلقُ من إعادة ترتيب ألفاظ العبارة والاعتداد بدلالات التراكيب ومعاني الأساليب، ومقتضيات المقام، وتقريب فهمها بالأمثلة والشواهد الواضحة، والآخر يتعلَّق بإبراز الخلفيات الفكرية التي تقوم عليها بعض العبارات.

 

الفصل الثالث: ويتناول توضيحَ المعنى الكلي، وقد وقفت عند ذلك في ضوء الشرح النثري والسِّياق الشعري والسياق التاريخي.

 

وقد اتَّضح أنَّ القُدَماء الذي تصدَّوْا لتفسير أبيات المعاني كان هدفهم حلَّ المشكل والوصول إلى المعنى بأقصر طريقٍ، وكان مراد الشاعر نصبَ أعينهم؛ لذا جاء شرحهم مختصرًا وخاليًا إلى حدٍّ كبير من الاهتمام بأسلوب هذا الشرح وفنيَّاته.

 

أمَّا السياق الشعري فقد برزت أهميَّته لأنَّ أبيات المعاني أبيات مفردةٌ، فإذا أنفصل البيت عن القصيدة احتمل تأويلات عديدة؛ لهذا اعتدَّ العلماء الذين فسَّروها بالسياق، فاستدلوا على معنى البيت بما قبلَه أو بما بعدَه، واستدلُّوا بالسياق على ترجيح رواية أو رأي، كما برز الاهتمامُ به في نقد الشروح كما هو الحال عند النمري والغندجاني، وقد وسع العلماء الإفادة من السياق؛ فنظروا إلى معنى البيت في ضوء شعر قائله، وفي ضوء مذهب العرب في المعنى والغرض الشعري.

 

أمَّا السياق التاريخي والحضاري فقد وقفت عند أهمِّ الجوانب التي أفاد منها الشُّرَّاح في الوصول إلى معنى الشعر، بدءًا من ذكر مناسبة البيت والقصيدة، مرورًا بالوقوف عند الأحداث وأيَّام العرب والأنساب، والمواضع والعادات والتقاليد وطبيعة البيئة، وما إلى ذلك ممَّا يمثِّل فكرًا ثقافيًّا كان للعلماء الذين ألَّفوا في أبيات المعاني فضل المساهمة في كشفه وتسجيله وإثارة الرغبة في معرفته بوضعه الموضع الذي يسأل فيه عنه.

 

وأمَّا الباب الثالث:

فعقدته لأبيات المعاني والدرس النحوي، وفيه فصلان:

الفصل الأول: وفيه تحدَّثت عن الإعراب والبحث عن المعنى، وقد تم ذلك من خلال ثلاث مجموعات من المؤلفات:

1- كتب المعاني: حيث وقفت على الجهود النحوية للعلماء الذين ألَّفوا في المعاني في تفسير الأبيات ومدى إفادتهم منها، وقد اتَّضح اهتمامهم بالإعراب اهتمامًا يصح معه أنْ نعدَّه واحدًا من الطرق التي سلكوها للوصول إلى المعاني، واهتمامهم بهذا الجانب جعلهم يُورِدون المعنى تبعًا لكلِّ توجيهٍ نحوي في بعض الأبيات، بل إنهم ربما عوَّلوا على المعنى في ترجيح بعض الوجوه الإعرابيَّة، كما أنَّ عنايتهم لم تكن مقطوعة الصلة عن المجال النحوي؛ إذ نجدهم في بعض المواضع يُورِدون بعضَ الشواهد النحويَّة التي تخدمُ المسائل التي يعرضون لها.

 

2- كتب الشواهد النحوية: وقد تناولت كتابين منها، وهما: كتاب "شرح أبيات سيبويه"؛ للنحاس، وكتاب "الحلل في شرح أبيات الجمل"؛ لابن السِّيد؛ وذلك لتقدُّمهما وعنايتها بالتأليف في المعاني.

 

وقد تبيَّن من دراسة كتاب النحاس طغيانُ الجانب النحوي عليه إلى الحدِّ الذي لا يَكادُ يجاوز في شرحه للمعنى الدلالات اللغويَّة أو الإشارة إلى الموضوع أو الغرض، وكانت عنايته مقصورةً على موضع الشاهد، ولا شكَّ أنَّ طائفةً من شروح القُدَماء إنما كانت تتَّجه إلى الشعر من هذه الجهة.

 

أمَّا ابن السيد فقد اهتمَّ بالمعنى اهتمامًا بالغًا، بدءًا من معاني الألفاظ والعبارات، مرورًا بالوقوف عند الأساليب والمعاني الخفيَّة، وبيان مذاهب العرب فيها والاستشهاد عليها، وانتهاء بطُغيان المعنى على الإعراب بحيث يوردُ البيت ولا يتكلمُ عن إعرابه، وإنما ينطلقُ يفتقُ مسائل المعنى ويُتابع أقوال أصحاب المعاني.

 

3- كتب الأبيات المشكلة الإعراب: وقد تناوَلت بالدراسة كتابين لعالمين عُنِيَا بالمعاني، هما أبو علي الفارسي وابن جني.

 

أولاً: كتاب "الشعر"؛ لأبي علي الفارسي: وهذا الكتاب يمثِّل نمطًا فريدًا بين المؤلَّفات النحويَّة، ابتداءً من عنوانه وانتهاء بمادَّته الشعرية وطريقة عرضها وتبويبها، وقد تتبَّعت أبيات المعاني فيه وبيَّنت عِنايته بها على مستوى الاستِشهاد النحوي وعلى مستوى البحث في المعنى؛ حيث إنَّه يغوصُ على المعاني الدقيقة، ويذكر المعاني الثانوية، ويستشهدُ على المعاني، ويُورد مذاهب الشعراء فيها، بل إنَّ البحث عنده يتحوَّل إلى بحثٍ في المعنى، فتجده يُتابع المعنى عند عددٍ من الشعراء، وقد يُتابعه عند شعراء القبيلة الواحدة، بل إنَّه ربما أخَذ يبحث عن الشواهد والأشباه والنظائر المعنويَّة في شعر أحد شعراء المعاني؛ كابن مقبل، وذي الرمَّة، والفرزدق؛ الأمر الذي اتَّضح منه أنَّ أبا علي يتعامل مع هذه الأبيات، وهو على وعي بأنها من أبيات المعاني.

 

ثانيًا: "التنبيه على شرح مشكلات الحماسة"؛ لابن جني: وقد وقفتُ على موضع المعاني في المنهج الذي وضعَه لكتابه في مقدِّمته، ومدى التزامِه به؛ حيث ذكر أنَّ عنايته ستقتصر على ما ينعقد به الإعراب، وعرضت لتقسيمِه للإشكال النحوي وعلاقته بالإشكال في المعاني، وبيَّنت ما امتازَ به الكتاب من اهتمامٍ بالصنعة النحوية، وما يتضمَّنه فيما يتعلَّق بالمعنى من ملاحظات ولمحات قيِّمة وما أثاره من المسائل الهامَّة؛ كمسألة المخالفة بين تقدير الإعراب ومتطلبات المعنى.

 

وفي الفصل الثاني: درست المعنى النحوي والمعنى الشعري؛ حيث تتبَّعت الآراء النحويَّة المتعدِّدة، والتوجيهات المختلفة للعلماء في بعض النماذج المختارة، وربطت بين المعنى النحوي والمعنى الشعري.

 

وقد اتَّضح أنَّ المعنى النحوي ليس كافيًا للوفاء بمتطلَّبات المعنى الشعري في كلِّ موضعٍ لما في المعاني الشعريَّة من الخيال والأساليب والمذاهب الفنيَّة التي تجعلُ الألفاظ لا تقفُ عند المستوى الأوليِّ لتوصيل المعنى، وإنما يُضاف إليها معانٍ ثانوية وجوانب جمالية ذات قيمة، كما اتَّضح في هذا الفصل دور النحاة في تقريب المسافة بين مُقتضيات الصَّنعة النحوية ومُتطلبات المعنى، كما هو الحال في تعويلهم على الحمل على المعنى، وقد أفدت من المعنى الشعري في ترجيح بعض الآراء النحويَّة.

 

وأمَّا الباب الرابع: فتناولت فيه أبيات المعاني في التراث النقدي والبلاغي، وفيه فصلان:

الفصل الأول: أبيات المعاني في التراث النقدي، وقد تتبَّعت فيه أبيات المعاني في كتب التراث النقدي فوقفت عند القضايا النقديَّة ذات العلاقة، والأحكام النقديَّة، وأهم المعايير التي نظر إلى أبيات المعاني في ضوئها، وقد كانت قضيَّة الغموض في الشعر من أهمِّ القضايا؛ إذ إنَّ أكثر الأوصاف والأحكام التي وصفت الشعر بالغموض إنما تتعلَّق بأبيات المعاني، كما أنَّ حديث النُّقَّاد عن الغُموض كقضية لا ينفصلُ عن هذه الأبيات على مستوى التصريح بالمصطلح أو الإشارة إلى هذا النوع من الشعر أو الاستشهاد بالأبيات التي عُرِفت بهذا الاسم، وقد تتبَّعت حديث النُّقَّاد عن الغموض على نحوٍ تاريخي توصَّلت من خلاله إلى بحث أسباب الإشكال ودواعيه في أبيات المعاني، وأبرزت مواقف النقاد من الغموض مطلقًا، ومن الغموض في أبيات المعاني، كما وقفت عند مسألة التاريخ للمعاني الشعرية، وبيَّنت أهميَّة أبيات المعاني في معرفة المذاهب الفنيَّة في المعاني وأثرها في غيرها، الأمر الذي اتَّضح معه كثرةُ أبيات المعاني التي عوَّل عليها النُّقَّاد في دراسة المعاني العقم التي يتحاماها الشعراء، والمعاني التي سبق إليها أصحابها وكان لها أثرٌ واضح في غيرها؛ إذ أفاد منها الشعراء بعدَ ذلك، وهو ما اضطلع النُّقَّاد ببحثِه في السرقات الشعريَّة، كما نبَّهت إلى دور الكتب المؤلَّفة في أبيات المعاني في وضع صورةٍ من صور التاريخ للمعنى ذات قيمةٍ في دراسة تطوُّر المعاني ومسائل التقليد والإبداع في الفترات اللاحقة، وقد أشرتُ إلى بعض الجوانب التي تستحقُّ أنْ تُفرد بالبحث والدراسة.

 

ثم عرضت لأبيات المعاني ومعايير نقد المعنى حيث برزت المعايير الذوقيَّة متمثِّلةً في الاعتداد بوحدةِ البيت في مجموعةٍ من الأحكام التي تقوم على صيغة التفضيل، وهناك أحكامٌ أُطلِقت على أبيات المعاني في ضوء معايير مستمدَّة من الواقع أو من العُرف أو من المنطق أو من البلاغة، وقد اتَّضح من ذلك كلِّه أنَّ الحكم يختلفُ باختلاف موقف الناقد من الغُموض ونوع ودرجة الغموض في البيت والمقام أو الغرض الذي يتعلَّق به الشعر.

 

الفصل الثاني: أبيات المعاني في مباحث البلاغة، وقد وقفت عند المباحث التي يكثُر فيها الاستشهاد بأبيات المعاني؛ وهي التشبيه والاستعارة والكناية، والمبالغة والغلو، وقلب المعنى، وقد اتَّضح أنَّ البحث البلاغي لأبيات المعاني إنما يتعلَّق ببُعد المعنى وغرابته، وهو ما يتَّضح من أمورٍ في مقدمتها بحثُ أسباب غرابة التشبيه وحديثهم عن الاستعارة الخاصية الغريبة التي لا يظفر بها إلا مَن ارتفع عن طبقة العامَّة وحديثهم عن معنى المعنى، والمعنى البعيد من ظاهر اللفظ، واستجادة أهل الفهم بالشعر والشعراء للمبالغة والحديث عن الاتِّساع في مذاهب الكلام.

 

وإذا كانت هذه الدِّراسة قد اضطلعت بالتاريخ لمصطلح أبيات المعاني وتحرير مفهومه، فإنها إلى جانب تحقيق ذلك قد بيَّنت نوعيَّة الخفاء في أبيات المعاني، وربطته بسنن العربيَّة ومذاهب العرب وطرقهم في بناء الكلام ووضع المعاني؛ ولهذا فإنَّ الحديث عن المعاني التي لا تُفهَم إلا وحيًا أو سماعًا والمعاني التي لا تُعرَف إلا بمشاهدة الحال، والحديث عن الغرائب والأوابد لا ينفصل عن البحث عن الخبيئة والاعتبارات اللطيفة والاعتداد بالتأويل والاتَّساع والقلب والحمل والمعنى.

 

وقد وقفت الدراسة على أسماء أكثر من أربعين كتابًا أُلِّفت في أبيات المعاني، بعضها لم تذكره كتب الفهارس والتراجم، وقد نبَّهت الدراسة إلى النُّقول الموجودة من بعضها، كما أبرزت دور كتب المعاني في وضع صورةٍ من صور التاريخ للمعنى ذات قيمة في دراسة تطوُّر المعاني وتاريخ استعمالها، وبيَّنت الهدف الذي كان يقصده الأوائل حين اختاروا الأبيات التي تحمل الأوابد والغريب من العادات والمذاهب، وأثاروا الرغبة في معرفتها بوضعها الموضعَ الذي يسألُ فيه عن معانيها، وإلى جانب هذا لم تغفل الدراسة عن بيان موقع أبيات المعاني من الاستشهاد عند النُّحاة والبلاغيين، موضِّحة دور النحاة في تقريب المسافة بين مقتضيات الصنعة النحويَّة ومتطلَّبات المعنى الشعري، ومبينة قيمة آراء البلاغيين في الكشف عن أسرار التراكيب وتوجيه الدلالات.

 

وآخِر دعوانا أنِ الحمدُ لله رب العالمين.

♦ ♦ ♦ ♦


فهرس الموضوعات

الموضوع

الصفحة

شكر وتقدير

أ

المقدمة

أ

تمهيد

1

مسألة المعنى في الشعر

2

المعاني المجردة

3

المعاني الشعرية

4

طبيعة المعنى الشعري

5

المعنى الشعري وتعريف الشعر

6

طرق الوصول إلى المعنى الشعري

7

العلم بمعاني الشعر

8

الباب الأول: مفهوم أبيات المعاني والتأليف فيها

11

الفصل الأول: مفهوم أبيات المعاني

12

تصور القدماء لمفهوم أبيات المعاني في ضوء طبيعة الأبيات المختارة

13

أنواع الإشكال

13

تصور القدماء لمفهوم أبيات المعاني في ظل إشارات الشراح

18

السؤال عن المعنى الخفي

18

البحث عن الخبيئة

19

كثرة المعنى ودفة المعنى

21

احتمالات المعنى

21

أبيات المعاني والخلفية الفكرية للمجتمع

22

أبيات المعاني ومسألة الألفاظ الغريبة

23

مفهوم أبيات المعاني خارج كتب المعاني:

أبيات المعاني والإرداف (عند قدامة)

23

أبيات المعاني التي لا تُفهم معانيها إلا سماعًا (عند ابن طباطبا)

24

أبيات المعاني والمعنى الغامض المستتر (عند الجرجاني)

25

أبيات المعاني وأسباب الإشكال (عند الرماني)

25

أبيات المعاني وتعمية المعنى (عند العسكري)

26

أبيات المعاني وخفاء المعنى واستغلاقه (عند ابن سنان)

26

أبيات المعاني وكثرة المعنى (عند الحظيري)

27

تعريف أبيات المعاني (عند السخاوي)

28

تعريف أبيات المعاني (عند الدماميني)

29

تعريف أبيات المعاني (عند السيوطي)

30

تعريف أبيات المعاني (عند الشهاب الخفاجي)

30

تعريف أبيات المعاني عند المحدثين

30

الطاهر ابن عاشور، والرافعي

31

حدود المصطلح وتكامل التصور

32

أبيات المعاني والألغاز

34

أبيات المعاني والمعمَّى

34

أبيات المعاني والموجه

35

أبيات المعاني وأبيات الإعراب

36

أبيات المعاني وأبيات الألفاظ

36

أبيات المعاني والملاحن

36

نشأة فكرة أبيات المعاني

37

الفصل الثاني: التأليف في أبيات المعاني

39

نشأة التأليف في أبيات المعاني

40

التأليف في المعاني وخدمة القرآن الكريم

42

الكتب المؤلفة في أبيات المعاني

44

1- دراسة لكتاب "المعاني الكبير"؛ لابن قتية

55

طبيعة المادة الشعرية وتبويبها

55

شعراء المعاني في كتاب ابن قتيبة

61

التوثيق

62

مصادر ابن قتيبة في المعاني

64

الرواية

68

الصبغة العامة للكتاب

72

الأشياء والنظائر والربط بين الأبيات

73

متابعة المعنى

79

الاستشهاد والاستطراد

81

المعارف

85

المناقشة والاستدلال

88

2- دراسة لكتاب "معاني الشعر"؛ للأشنانداني

91

طبيعة المادة الشعرية المختارة وتبويبها

91

التوثيق

93

المعجم اللغوي للأبيات المختارة

93

الربط بين الأبيات

94

طريقته في التفسير

95

المعاني الشعرية الدقيقة

98

المعارف

100

الاستشهاد

101

3- كتاب "معاني أبيات الحماسة"؛ للنمري

102

طبيعة المادة الشعرية المختارة

102

الصبغة العامة لتفسير النمري

103

التعليل والمناقشة والترجيح

105

موقف النمري من أقوال العلماء

106

الغوص على المعاني الدقيقة

107

الربط والمقارنة بين المعاني

107

الاستشهاد

108

المعارف

109

النمري وأبو رياش

110

النمري والديمرثي

112

4- "إصلاح ما غلط فيه النمري في معاني أبيات الحماسة"؛ للغندجاني

116

طبيعة المادة المختارة وسبب الاختيار

116

منهج الغندجاني والتعقيب

116

قيمة كتاب الغندجاني

117

التوثيق، نسبة الشعر لقائله

118

الرواية

119

معرفة مذاهب العرب في معاني أشعار والغوص على المعاني

121

معرفة أيام العرب وأنسابها وعاداتها

122

طريقته في الرد والمناقشة

123

الباب الثاني: تفسير أبيات المعاني

126

الفصل الأول: بيان معاني الألفاظ المفردة

127

ضبط حروف الألفاظ

128

الرواية ومعاني الألفاظ

130

تعليل التسميات

135

تعليل استخدام الشعراء لبعض الألفاظ

136

تفسير الغريب

138

الألفاظ التي يخترعها بعض الشعراء

140

مشكلات لغات القبائل ومعاني الصيغ والحروف

142

مشكلة الألفاظ الدخيلة والمعرَّبة

143

مشكلة المعاني السياقية للألفاظ

142

مشكلات الألفاظ المشتركة

151

مشكلات الألفاظ ومعاني الفرض

156

الفصل الثاني: تفسير العبارات المشكلة

 

إعادة ترتيب ألفاظ العبارة

159

الاعتداد بالمقام ومقتضياته والغرض

160

الاستعانة بالأمثلة المستعملة والشواهد الواضحة

161

البحث عن معاني الأساليب

164

البحث عن الخلفيات الثقافية

165

العبارات المشكلة وأقوال العرب

168

تعدد العبارات المشكلة مع اتحاد الأصل

169

تاريخ الألفاظ وتأليف العبارات

173

العبارات المشكلة والأمثال

177

البحث عن الأصول الحسية والفكرية

178

الفصل الثالث: توضيح المعنى الكلي

 

1- الشرح النثري وتلخيص المعنى

184

التفسير اللغوي للألفاظ والعبارات

184

الوقوف عند مراد الشاعر

186

الشرح بين الوسيلة والغاية

188

2- السياق الشعري

191

إعادة البيت إلى موضعه من القصيدة

192

الاهتمام بنظام الأبيات

193

الاستدلال بالسياق على صحة الرواية

194

الاستدلال بالسياق على ترجيح بعض التفسيرات

195

سياق القصيدة ونقد الشروح والتعقيب على الشراح

196

النمري والديمرتي

197

النمري والمفجع

198

الغندجاني والنمري

201

ابن السيد البطليوسي وسياق القصيدة

204

سياق شعر الشاعر

206

توسيع دائرة السياق الشعري

208

3- السياق التاريخي والحضاري

212

مناسبة البيت والقصيدة

213

القصة التاريخية والمثل والتشبيه

214

أيام العرب

216

الأنساب

218

الشعر

220

البيت المفرد وتعدد السياق الممكن

221

السياق التاريخي ونقد الشروح

222

المواضع

224

العادات والمواقف الخاصة

225

عادات وتقاليد المجتمع

225

البيئة

229

الباب الثالث: أبيات المعاني والدرس النحوي

 

الفصل الأول: الإعراب والبحث عن المعنى

232

1- كتب المعاني

235

الرواية والإعراب والمعنى

235

التعويل على الشواهد النحوية

238

الاحتمالات النحوية وتعدد المعاني

240

الترجيح بين الوجوه النحوية والمعنى

241

2- كتب شرح الشواهد النحوية:

 

أولاً: "شرح أبيات سيبويه"؛ للنحاس

243

المعنى في المنهج النظري للكتاب

243

الإعراب والمعنى المعجمي

244

الإعراب والإشارة إلى الموضوع

245

الإعراب واختصار المعنى

246

ثانيًا: كتاب "الحلل في شرح أبيات الجمل"؛ لابن السيد

249

المعنى في المنهج النظري للكتاب

249

تفسير الألفاظ والعبارات

250

الأساليب والمعاني

250

مذاهب العرب في المعنى

251

الاستشهاد على المذهب الشعري

252

3- كتب الأبيات المشكلة الإعراب:

 

أولاً: كتاب "الشعر"؛ لأبي علي الفارسي

255

أبيات المعاني في الكتاب

256

أبيات المعاني والاستشهاد النحوي

257

أبيات المعاني والاستشهاد اللغوي

257

التوجيه النحوي وتفسير الألفاظ

260

المعاني الثانوية

260

الاستشهاد على المعاني

261

البحث في المعنى

262

مذهب العرب في المعاني

263

المعنى عند شعراء القبيلة الواحدة

264

المعنى وسياق شعر الشاعر

265

ثانيًا: "التنبيه على شرح مشكلات الحماسة"؛ لابن جني

 

المعنى في المنهج النظري للكتاب

267

الإشكال النحوي والإشكال في المعاني

267

الصنعة النحوية

268

معاني الصيغ ومعنى الشعر

269

الإعراب والمعنى

270

المعنى والمفاضلة بين التوجيهات النحوية

271

مخالفة تفسير المعنى لتقدير الإعراب

272

الفصل الثاني: المعنى النحوي والمعنى الشعري:

المعنى النحوي

275

تأويلات النحاة وتأويلات شراح الشعر

275

نموذج 1

275

نموذج 2

276

نموذج3

276

نموذج4

278

نموذج5

280

نموذج6

284

نموذج7

287

نموذج8

289

نموذج9

293

المعنى النحوي ومتطلبات المعنى الشعري

296

الباب الرابع: أبيات المعاني في التراث النقدي والبلاغي

 

الفصل الأول: أبيات المعاني في التراث النقدي

 

أبيات المعاني ومسألة الغموض في الشعر

301

أبن طباطبا وقدامة بن جعفر

301

الشيخ عبدالقاهر، علي بن عبدالعزيز الجرجاني، العسكري

302

الرماني

307

ابن رشيق

311

ابن سنان الخفاجي

313

حازم القرطاجني

316

التاريخ للمعاني والأعراف الشعرية

326

هياكل المعاني والأعراف الشعرية

326

أصحاب المعاني والمذاهب الشعرية

228

فكرة أنساب المعاني

331

مسألة السبق للمعنى والأخذ

332

المعاني العقم

341

تأثيرات أبيات المعاني

349

أبيات المعاني وفكرة استنفاذ القدماء للمعاني

350

شيوع المعاني في الفترة الزمنية المحددة

351

الفكرة الشعرية وتشكلاتها

351

أبيات المعاني ومعايير نقد المعنى

352

الأحكام النقدية والمعايير الذوقية

353

ال
أأذأحكام النقدية والمعايير الخلقية

357

المعاني النقدية ومعايير مطابقة الواقع

359

المعاني النقدية ومعيار العرف

362

أبيات المعاني ومعايير المنطق

365

أبيات المعاني ومعايير البلاغة

367

الفصل الثاني: أبيات المعاني في مباحث البلاغة

 

الملاحظات البلاغية في كتب المعاني

374

الاستشهاد بأبيات المعاني عند البلاغيين

376

التشبيه

376

الاستعارة

381

الكناية والتعريض

387

الإرداف والتتبيع

398

التعريض

399

المعنى المقدر

400

الإشارة

401

المبالغة والغلو

404

مذهب العرب في الوصف

408

ضوابط المبالغة والغلو

409

مسألة قلب المعنى

410

موقف البلاغيين من القلب

412

موقف شراح الشعر من القلب

416

الاتساع في مذاهب الكلام

420

قلب التشبيه

421

الخاتمة

423

الفهارس

 

1- فهرس المصادر والمراجع

435

2- فهرس الموضوعات

461





 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • مخطوطة كشف المعاني في شرح حرز المعاني(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • المعاني المهملة في بعض شواهد علم المعاني(مقالة - حضارة الكلمة)
  • شرح مائة المعاني والبيان (علم المعاني - أحوال الإسناد الخبري)(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • حديث: من تطهر في بيته ثم مشى إلى بيت من بيوت الله(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مخطوط كتاب معاني أبيات الحماسة (تعريف وتقديم)(مقالة - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة تخريج مائتي وجه من المعاني في كلمة واحدة من بيت واحد(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة كشف معاني البديع في بيان مشكلات المعاني(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • اختلاق الأوجه والمعاني في كتب حروف المعاني (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • تفسير: (يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستأنسوا)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستأنسوا وتسلموا على أهلها)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب