• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
  •  
    مهن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    نجاح عبدالقادر سرور
  •  
    تزكية النفس: مفهومها ووسائلها في ضوء الكتاب ...
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
  •  
    الإنذار المبكر من التقاعد المبكر
    هشام محمد سعيد قربان
  •  
    دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز كفاءة العملية ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
شبكة الألوكة / مكتبة الألوكة / المكتبة المقروءة / الرسائل العلمية / رسائل دكتوراة
علامة باركود

أحاديث حياة البرزخ في الكتب التسعة جمعا، وتخريجا، ودراسة

محمد بن حيدر بن مهدي بن حسن

نوع الدراسة: PHD resume
البلد: السودان
الجامعة: جامعة أم درمان الإسلامية
الكلية: كلية أصول الدين
التخصص: السنة وعلوم الحديث
المشرف: د. الفاتح الحبر عمر أحمد
العام: 1421 هـ- 2000 م

تاريخ الإضافة: 23/8/2023 ميلادي - 6/2/1445 هجري

الزيارات: 7572

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ملخص الرسالة

أحاديث حياة البرزخ في الكتب التسعة

جمعًا، وتخريجًا، ودراسة

 

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد:

فهذه الأطروحة، المقدمة لنيل درجة الدكتوراه، في السنة وعلوم الحديث، من الباحث / محمد بن حيدر بن مهدي بن حسن، إلى قسم السنة وعلوم الحديث، بكلية أصول الدين، بجامعة أم درمان الإسلامية، بجمهورية السودان، تحت إشراف فضيلة الدكتور / الفاتح الحبر عمر أحمد، وعنوان الرسالة (أحاديث حياة البرزخ في الكتب التسعة، جمعًا، وتخريجًا، ودراسة).

 

وهذه الرسالة تعد الأولى - حسب علمي - في فنها، حيث تعهّد الباحث، بأن يستوعب كل ما جاء من أحاديث في الكتب التسعة، تخص الأبواب، والفصول، والمباحث، المرتبة حسب ماجاء في الخِطة.

 

وهي مكونة من بابين، الباب الأول (الأحكام المتعلقة بـ الاحتضار - الدفن - القبر) أما الباب الثاني (أحوال الأرواح في البرزخ، والنفخ في الصور) وفي كل باب ثلاثة فصول، وفي كل فصل مباحث، تزيد وتنقص، حسب الحاجة.

 

تشتمل الرسالة على معاني، ولطائف جميلة، قد لا تكون مجتمعة في كتاب واحد، فهي تبدأ، من وقت الاحتضار قبل خروج الروح، وحين خروج الروح، وكيف يجب أن يكون العبد على حسن ظنه بالله عز وجل، وأنه قادم على رحيم، فهو أرحم من الوالدة، بولدها، وأن لا يسيئ الظن بالله، فإنه رحمان الدنيا، والآخرة، وكيفية طيب رائحة روح المؤمن، ونتن رائحة روح الكافر، إلى أن يوضع في قبره، وهل العذاب يكون على البدن، أم على الروح، أم على كليهما؟، وهل يكون لقاءٌ بين الأرواح، وهل تتزاور؟، وكيفية وصول الأعمال الصالحة إلى الميت، وهل تصل؟، وما هي الأمور التي تقتضي عذاب القبر، وما هي المنجية منه؟ وما هو الصور، وما هي عدد نفخاته؟ وهذ، وذاك، وغيره، من حياة البرزخ، تجده في ثنايا البحث، ويحتاج إلى شرح وتفصيل، في ثوب دَعويٍّ، يزيد المؤمن قربة، وإقبالًا على الله، كما يكشف النقاب عن بعض الغيبيات، التي لو علمها غير المسلمين لدخلوا في الإسلام، وسوف يبرزها البحث، ويوثقها، مما يجعل القارئ يطمئن إلى الراجح.

 

وصلى الله وسلم، وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

 

شكر وتقدير:

الحمد لله الذي أحيا البرية وأوجدهم من العدم، ثم أماتهم فأقبرهم، ثم أحياهم من الرفات، وجمعهم من النخرات، ليجزي الذين أساءوا بما عملوا ويجزي الذين أحسنوا بالحسنى.

 

اللَّهُمَّ أَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ. وَبِمُعَافَاتِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ. وَأَعُوذُ بِكَ مِنْكَ لا أُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْكَ، أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ.

 

وبعد:

فإني أحمد الله تعالى أولًا، على نعمه التي لا تحصى، وآلائه التي تترآ، بما فتح به علىَّ من علمٍ أنتفع به، ويَنتفع به مِن بعدي، وأحمده بما بلَّغني ما كنت أصبو إليه، وأتمناه من إتمام هذه الرسالة المتواضعة.

 

وأثني بالشكر على من أمرني ربي بشكرهما في كتابه ﴿ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ ﴾ [لقمان: 14] والدي الكريمين، رعاهما الله، ويسر لهما سبل الخير، وطول العمر، مع حسن العمل، وختم لهما بالسعادة في الدارين، اللهم آمين.

 

كما أتقدم بعميق الشكر، وجزيل الإمتنان، والتقدير، لفضيلة شيخي ومشرفي الدكتور / الفاتح الحبر عمر أحمد، الذي بذل وسعه في الإحسان لي، بالتوجيه، والإرشاد، والنصح، ومنحني من أوقاته الغالية، وفتح لي بيته، زيادة على ساعات الإشراف الرسمية بالجامعة، فبفضل من الله، ثم بإخلاصه وتوجيهاته السديدة، تحقق إنجاز هذه الرسالة، وإخراجها إلى حيز الوجود، والله أسأل أن يضاعف له الحسنات، وأن يجازيه على ذلك الحسنى وزيادة.

 

كما أقدم عظيم شكري، وجزيل امتناني، بمداد العرفان، لمساعد المشرف (الخارجي) فضيلة الدكتور / يوسف بن محمد صديق، فقد غمرني بما لا أستحقه، فقد كان يبذل الغالي، والنفيس، في سبيل أن تكون هذه الرسالة متميزة عن بقية الرسائل العلمية، فكان يشحذ همتي، عندما يراني توانيت، وتقاعست، إضافة إلى ذلك، فقد كان على كثرة انشغاله، وإشرافه على رسائل في كليات البنات بمكة المكرمة، يشرفني بحضوره إلى بيتي، لبذل النصح، والإرشاد، فجزاه الله خيرًا، ما جزي شيخًا، عن تلميذه.

 

كما أتوجه بالشكر الجزيل المتصل، إلى جامعة أم درمان الإسلامية / بأم درمان، حيث أتاحت لي الفرصة، بالانخراط في هذه الجامعة العريقة، التي تعد من أقدم الجامعات، بجمهورية السودان، على حسب علمي، على ما تقدمه من عون لطلاب العلم، وتسهيلًا لشؤنهم، وأخص بالشكر، معالي مدير الجامعة، وفقه الله، على ما يتحلى به من أخلاق عالية، وأوجه شكري إلى عمادة الدراسات العليا، والقائمين عليها، وإلى عميد كلية أصول الدين، وفقه الله لما يحب ويرضى، وإلى رئيس قسم السنة، وعلوم الحديث، وفق الله الجميع لما يحبه، ويرضاه.

 

كما لا يفوتني أن أكلل شكري العطر، لوزارة التعليم العالي، بالمملكة العربية السعودية، حيث أتاحت لي فرصة مواصلة، دراستي العليا، بجمهورية السودان، وإعطائي الموافقة بالدراسة في جامعة أم درمان الإسلامية، جزاها الله خيرًا، بما تقدمه لطلبة العلم من مساعدة وتوجيه.

 

وأوجه شكري، وتقديري، لسفارة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز حفظه الله ورعاه، على ما لاقيته من ترحاب، ومساعدة، وأسجل شكري للملحقية الثقافية، بما أبدوه من مساعدة، وتوجيه، شكر الله سعي الجميع.

 

كما أوجه شكري الأخير، إلى كل من قدم لي النصح، والمشورة، سواء بكلمة، أو بمساعدة، أو إعارة كتاب، أو في طبع الرسالة، كما أطلب العذر عمن لم أذكر اسمه، مخافة الإطالة، أو نسيت اسمه، راجيًا من المولى العلي القدير، أن يلهمنا الصواب، والسداد، لما يحبه، ويرضاه، إنه أكرم الأكرمين، وأجود الأجودين، وأرحم الأرحمين، وصلى الله وسلم، وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا.

 

المقدمة:

إنَّ الْحَمْدَّ لِلَّهِ، نَسْتَعِينُهُ، وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوذُ بِهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا، مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَلا مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلا هَادِيَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ.

 

﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران: 102].

 

﴿ يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴾ [النساء: 1].

 

﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾ [الأحزاب: 70، 71].

 

أما بعد:

فإن أصدق الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.

 

اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ، أَنْتَ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، وَلَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ قَيَّامُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، وَلَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ مَالِكُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، وَلَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ الْحَقُّ، وَوَعْدُكَ حَقٌّ، وَقَوْلُكَ حَقٌّ، وَلِقَاؤُكَ حَقٌّ، وَالْجَنَّةُ حَقٌّ، وَالنَّارُ حَقٌّ، وَالسَّاعَةُ حَقٌّ، وَالنَّبِيُّونَ حَقٌّ، وَمُحَمَّدٌ حَقٌّ، اللَّهُمَّ لَكَ أَسْلَمْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وَإِلَيْكَ أَنَبْتُ، وَبِكَ خَاصَمْتُ، وَإِلَيْكَ حَاكَمْتُ، فَاغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ، وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ، أَنْتَ الْمُقَدِّمُ، وَأَنْتَ الْمُؤَخِّرُ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، وَلَا إِلَهَ غَيْرُكَ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِكَ.

 

أما بعد: فقد دلت النصوص الشرعية من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، أن الإنسان في الحياة الدنيا يمر بثلاثة مراحل، أو بثلاثة دور:

قال أبوجعفر الطحاوي رحمه الله:

(إن الدور ثلاثة: دار الدنيا، ودار البرزخ، ودار القرار، وقد جعل الله لكل دار أحكامًا تخصها، وركَّب هذا الإنسان من بدنٍ ونفس، وجعل أحكام الدنيا على الأبدان، والأرواح تبعٌ لها، وجعل أحكام البرزخ على الأرواح، والأبدان تبعٌ لها، فإذا كان يوم حشر الأجساد وقيام الناس من قبورهم، صار الحكم والنعيم والعذاب على الأرواح، والأجساد جميعًا)[1].

 

وترد على كل هذا أسئلة كثيرة مشكلة لدى كثيرٌ من الناس، ودقائق عقدية لطيفة، تحتاج إلى بيان وإظهار، وقبول، ورد، بالدليل المقنع، وكذلك عذاب القبر هو عذاب البرزخ، فكل من مات وهو مستحق للعذاب ناله نصيبه منه، قبر أو لم يقبر، أكلته السباع أو احترق حتى صار رمادًا، ونسف في الهواء، أو صلب، أو غرق، في البحر، وصل إلى روحه وبدنه من العذاب، ما يصل إلى المقبور، وهذا وغيره من حياة البرزخ، يحتاج إلى شرح وتفصيل، في ثوب دعوي، يزيد المؤمن قربة وإقبالًا على الله، كما يكشف النقاب لغير المسلمين للدخول في الإسلام، وقد تواترت الأخبار عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في عذاب القبر، ونعيمه لمن كان لذلك أهلًا، وسؤال الملكين، فيجب اعتقاد ثبوت ذلك، والإيمان به، ولا نتكلم في كيفيته، إذ ليس للعقل وقوف على كيفيته، لكونه لا عهد له به في هذه الدنيا، إلا بقدر ما أخبر الكتاب والسنة، والشرع لا يأتي بما تحيله العقول، ولكنه قد يأتي بما تحار فيه العقول.

 

والسؤال في القبر هل للروح وحدها أو للبدن وحده، أو للروح والبدن معًا! وهو موطن خلاف بين أهل السنة والجماعة، ناهيك عن الفرق الضالة، والأحاديث الصحيحة الكثيرة، وأقوال العلماء من مفسرين وعقديين، ومحدثين تبين ذلك وتوضحه، وسوف يبرزها هذا البحث، ويوثقها، مما يجعل القارئ يطمئن إلى الراجح.

 

وعلى كل هذه الأسئلة المتقدمة والمتوقعة تجدها إن شاء الله في ثنايا البحث، الذي شرعت في إعداد التصور العام له فلله وحده المنة والفضل، والله المستعان.

 

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:

(ومن الإيمان باليوم الآخر: الإيمان بكل ما أخبر به النبي - صلى الله عليه وسلم -، مما يكون بعد الموت: فيؤمنون بفتنة القبر، وبعذاب القبر، ونعيمه. فأما الفتنة: فإن الناس يفتنون في قبورهم، فيقال للرجل: (من ربك، وما دينك، ومن نبيك؟) فيثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة، فيقول المؤمن: الله ربي، والإسلام ديني، ومحمد صلى الله عليه وسلم نبيي، وأما المرتاب فيقول: هاه، هاه، لا أدري، سمعت الناس يقولون شيئًا فقلته ؛ فيضرب بمرزبة من حديد، فيصيح صيحة يسمعها كل شيء إلا الإنسان، ولو سمعها لصعق، ثم بعد هذه الفتنة: إما نعيم وإما عذاب، إلى أن تقوم القيامة الكبرى، فتعاد الأرواح إلى الأجساد، وتقوم القيامة التي أخبر الله بها في كتابه، وعلى لسان رسوله، وأجمع عليها المسلمون، فيقوم الناس من قبورهم لرب العالمين حفاة عراةً غرلًا، وتدنو منهم الشمس، ويلجمهم العرق)[2].

 

ثم أما بعد: فتشمل هذه المقدمة على الآتي:

أولًا: بيان أهمية هذا الموضوع، وسبب اختياره.

 

ثانيًا: بيان خطة البحث، والدراسات السابقة، ومنهجي في البحث، والمنهج الذي سرت عليه.

 

أولًا: أهمية الموضوع، وسبب اختياره، وسبب اختيار الكتب التسعة المعنون لها في الرسالة.

تتجلى أهمية هذا الموضوع في التالي:

1- كون حياة البرزخ من حياة البرزخ من الأمور التي ذكرها الله تعالى في كتابه، فوجب الإيمان بها.

 

2- إن هذا الموضوع من الأهمية بمكان، كونه يعالج قضية مهمة قديمة، من عهد الصحابة، إلى وقتنا هذا، وهي حياة البرزخ.

 

3- حياة البرزخ من الأمور الغيبية، التي لا مجال للعقل فيها، وقد وردت النصوص الصريحة في ذلك، من الكتاب والسنة، فواجب على العلماء، وطلبة العلم توضيح الإشكالات، ودحض الشبه، وإزالة الأوهام التي علقت بالأذهان، وهذا ما أردت توضيحه إن شاء الله، وبيانه.

 

4- فيه بيان لمعتقد أهل السنة والجماعة في عذاب القبر، وأن من خالفهم فقد ضل، واتبع غير سبيل المؤمنين.

 

5- إن جميع الفرق، والجماعات، والمذاهب التي خالفت في عذاب القبر، قد اعملت عقلها في الأمور الغيبية، التي لا مجال للعقل فيها، وكونها أمور غيبية، لا يستطيع العقل بمفرده إدراكها، والبحث قد بين ما لُبِّس عليهم.

 

6- تناول البحث التوثيق من المصادر، من حيث التتبع، والحكم، لمعرفة الصحيح من الضعيف من الأحاديث، وهذا سوف يعين طلبة العلم على البحث في مظان الحديث.

 

7- من المعلوم أن الكتب الستة هي: (صحيح الإمام البخاري، وصحيح الإمام مسلم، وسنن أبي داود، وسنن الترمذي، وسنن النسائي، وسنن ابن ماجه) وهي مشهورة بين علماء الإسلام بالكتب الستة، إلا أن سنن الدارمي، وموطأ الإمام مالك بن أنس كانا من المصادر المعتبرة في الحديث لدى علماء الإسلام مدى العصور، حتى أن بعضهم عدَّ موطأ الإمام مالك بن أنس الكتاب السادس من الكتب الستة، بدل سنن الإمام ابن ماجه، والبعض الآخر اعتبر سنن الإمام الدارمي الكتاب السادس لتلك المجموعة، وعمدت إلى ضم هذين الكتابين المعدودين عند البعض من الكتب الستة، ولم أكتف بهذا القدر، بل أردت أن أضم مسند الإمام أحمد بن حنبل إلى هذه المجموعة المباركة، لأنه من الكتب الشهيرة في ميدان الحديث، لا يمكن أن نغض الطرف عنه، ولا أن نتغاضى عنه، ومن هنا اتضح سبب اختياري للبحث بهذا العنوان.

 

8- شمل هذا البحث، كل الأحاديث في عذاب القبر، من الكتب التسعة، التي ذكرتُ مباحثها، والتي استطعت الوصول والوقوف عليها.

 

9- قراءة المواضيع التي تبحث في عذاب القبر، تبعث الرقة، واللين في القلب، وهذا منها، ولا سيما في هذا العصر زادت فيه قسوة القلوب.

 

10- تناول البحث أمور عقدية هامة، بين أهل السنة، وبين بقية الفرق، وهي أمور مهمة يحتاجها العامة، ولا يستغني عنها طالب العلم.

 

11- تبيين الحق، والصواب، وفق أسس علمية صحيحة، وموثقة.

 

فهذه الأمور مشتملة جعلتني اختار هذا البحث، بعدما استعنت بالله، وتوكلت عليه، وقد وجدت العامة يخوضون في أمور الغيب، ويسألون عن الصحيح من الأقوال، بعدما خاض ممن يدعي العلم، فضلًا عن العامة، والجهال، في أمور الغيب بغير علم، ولا هدى.

 

خطة البحث:

يشتمل هذا البحث على مقدمة، وتمهيد، وبابين، وخاتمة، وفهارس.

 

المقدمة: وتشمل على الآتي:

1- خطبة البحث.

2- بيان أهمية الموضوع، وسبب اختياره.

3- خطة البحث.

4- والدراسات السابقة.

5- ومنهجي في البحث.

6- والمنهج الذي سرت عليه.

 

التمهيد: ويحتوي على شيئين:

أولًا:

1- معنى الحياة لغة وشرعًا.

2- معنى البرزخ لغة وشرعًا.

 

ثانيًا: عقيدة أهل السنة والجماعة، في حياة البرزخ.

1- حياة البرزخ في القرآن الكريم.

2- حياة البرزخ في السنة المطهرة.

3- طوائف أنكرت حياة البرزخ، وشبههم

4- الرد عليهم وإدحاض حججهم.

5- حياة البرزخ ضرورة شرعية، وعقلية.

6- حياة البرزخ، وأثرها في سلوك الفرد والجماعة.

 

الباب الأول:

الأحكام المتعلقة بـ (الاحتضار - الدفن - القبر)

ويشتمل على ثلاثة فصول، في كل فصل مباحث.

 

الفصل الأول: الاحتضار وخروج الروح.

ويشتمل على المباحث التالية:

المبحث الأول: حسن الظن بالله حال الاحتضار، ومحبة المؤمن لقاء الله.

المبحث الثاني: شدة الموت وسكراته، وكيفية قبض الأرواح واختلاف أحوالهم في ذلك.

المبحث الثالث: تلقين المحتضر.

المبحث الرابع: علامات حسن الخاتمة، وسوء الخاتمة.

المبحث الخامس: نزول ملائكة الرحمة عند الاحتضار ببشارة المؤمن، وملائكة العذاب بوعيد الكافر، وصفة ملك الموت.

المبحث السادس: انقطاع معرفة المحتضر من الناس.

المبحث السابع: طيب رائحة روح المؤمن ونتن رائحة روح الكافر.

المبحث الثامن: معرفة الميت بمن يغسله ويجهزه.

المبحث التاسع: كلام الجنائز وسماع كلامها.

المبحث العاشر: بكاء السماء على الميت.

 

الفصل الثاني: أحوال أهل القبور.

ويشتمل على المباحث الآتية:

المبحث الأول: الاطلاع على القبر، والاعتبار به.

المبحث الثاني: ما يقال عند الدفن، القراءة عند الدفن خطاب القبر للميت.

المبحث الثالث: رد الروح إلى الميت لسؤاله.

المبحث الرابع: سؤال الأحياء التثبيت للميت.

المبحث الخامس: فظاعة القبر، وضمة القبر لكل أحد.

المبحث السادس: من لا يسأل في قبره، وحال العصاة، وتوسعة القبر للغريب.

المبحث السابع: الأدلة من الكتاب والسنة على عذاب القبر.

المبحث الثامن: تأذي الميت بجار السوء.

المبحث التاسع: تمثيل غروب الشمس للميت.

المبحث العاشر: التعبد في القبر.

المبحث الحادي عشر: من لا يأكل الأرض جسده.

 

الفصل الثالث: السؤال في القبر، وعذابه ونعيمه.

ويشتمل على المباحث الآتية:

المبحث الأول: عموم سؤال منكر ونكير.

المبحث الثاني: اختلاف الناس في سؤال غير المكلفين في القبر

المبحث الثالث: الأسباب المقتضية لعذاب القبر، والمنجية منه.

المبحث الرابع: عذاب القبر للبدن والروح.

المبحث الخامس: الأدلة الواردة في صفات الملكين.

المبحث السادس: انقطاع عذاب القبر ودوامه.

 

الباب الثاني: أحوال الأرواح في البرزخ والنفخ في الصور.

ويشتمل على ثلاثة فصول في كل فصل مباحث.

الفصل الأول: مستقر الأرواح بعد مفارقتها للجسد، وتعارفها، وعرضها على الله.

ويشتمل على المباحث الآتية:

المبحث الأول: مستقر الأرواح.

المبحث الثاني: تلاقي أرواح الموتى وتعارفها وتزاورها.

المبحث الثالث: عرض الأرواح على الله.

المبحث الرابع: اختلاف الناس في أمور الموت أعلى الجسد أم الروح.

 

الفصل الثاني: العلاقة بين الموتي والأحياء.

ويشتمل على المباحث الآتية:

المبحث الأول: تلاقي أرواح الموتى وأروح الأحياء.

المبحث الثاني: معرفة الموتى بزيارة الأحياء.

المبحث الثال: سماع الموتى كلام الأحياء.

المبحث الرابع: انتفاع الموتى بسعي الأحياء.

 

الفصل الثالث: الصور.

ويشتمل على المباحث الآتية:

المبحث الأول: النفخة الأولى واختلاف الناس في عدد النفخات.

المبحث الثاني: ما يقع بعد النفخة الأولى ومدة ما بين النفختين.

المبحث الثالث: النفخة الثانية.

المبحث الرابع: بعث الخلائق والخروج من القبور.

 

الخاتمة:

وتشمل على أهم النتائج التي توصلت إليها.

 

الفهارس:

1- فهرس الآيات القرآنية.

2- فهرس الأحاديث النبوية.

3- فهرس الأعلام المترجم لهم.

4- فهرس غريب المفردات.

5- فهرس الأحاديث الصحيحة.

6- فهرس الأحاديث الضعيفة.

7- فهرس المصادر والمراجع.

8- فهرس الموضوعات.

 

الدراسات السابقة:

بعد السؤال لأهل العلم، والإستفسار من معهد البحوث العلمية وإحياء التراث الإسلامي، بجامعة أم القري بمكة المكرمة، علمت أن هذا البحث لا يوجد ضمن قاعدة المعلومات المتوفرة بمركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية بالرياض، وعند تسجيلي للموضوع في جمهورية السودان بجامعة القرآن الكريم، قبل انتقالي إلى جامعة أم درمان الإسلامية، فقد كلفتني الجامعة بالذهاب إلى ثلاث جامعات، وهي جامعة أم درمان الإسلامية، وجامعة الخرطوم، وجامعة النيلين، للتثبت هل الموضوع بحث أم لا، فكانت النتيجة أنه لم يبحث، ولم يعثر على موضوع مشابه، وبعد الوقوف على فهارس المكتبات، ومكتبات الجامعات، و الكليات المتخصصة، والمؤسسات العلمية التى تعني بالدراسات العليا، ظهر لي أنه لا توجد رسالة بهذا العنوان، اللهم إلا رسالة بعنوان (الحياة البرزخية في الإسلام) رسالة مقدمة لنيل درجة الماجستير في العقيدة (بجامعة أم القري) في سنة 1399هـ وهذه الرسالة تعد من الدراسات السابقة لرسالتي لكنها تشارك رسالتي فى جزء يسير من بعض مباحثها كما أنها فى تخصص العقيدة والمذاهب المعاصرة فقد عُنيت بأقوال الفرق، والرد عليهم، كما أنها لم تتبع أطراف الأحاديث، وكذلك خلت من دراسة الإسناد، والحكم عليه، وخلت أيضًا من الشمولية فى دراستها حيث تناولت الأحاديث التى تتعلق بالإيمان والعقائد.

 

وهناك رسالة أخري بمسمى (أحاديث العقيدة في مسند الإمام أحمد أحاديث اليوم الآخر البرزخ وأحوال القيامة، ترتيبًا، وتخريجًا، وشرحًا، ودراسة).

 

وهذه رسالة جيدة في موضوعها، وإن كان هناك بعض الملاحظات التي تفتقر إليها الرسالة، وقد أثبتها في بحثي منها عدم شمولية البحث للكتب التسعة وكذلك خلت الرسالة، من الفوائد المشتملة عليها الأحاديث، وكذلك اللطائف المستنبطة، وأقوال العلماء في المعاني والترجيحات التي قد تؤدي إلى عمق وفهم للمعنى.

 

وأيضًا فإنها لا تتبع طرق الرواية، بل تكتفي بالتخريج فقط.

 

منهجي فى البحث:

اقتضت طبيعة البحث أن تشمل على ثلاثة مناهج.

الأول: منهج الاستقراء والتتبع.

 

وقد سلكت هذا المنهج، متوصلًا به للأحاديث التى بنيت عليها الرسالة، وبيان كلام العلماء على معاني هذه الروايات، والكلام عليها من حيث الدراية والرواية.

 

الثاني: المنهج النقدي.

وبه توصلت إلى الحكم على الحديث، مستعملًا قواعد النقد، من الجرح والتعديل.

 

الثالث: المنهج التاريخي الاستردادي.

وبه توصلت إلى تراجم الأعلام، وسيرهم وتاريخ حياتهم.

 

وقد اتبعت الخطوات الآتية:

1- استيعاب جميع ما ورد فى الكتب التسعة، من روايات، ثم أعزوه إلى الكتاب، والباب، والجزء، والصفحة، ورقم الحديث، حسب الإمكان.

 

2- أقوم بترقيم الأحاديث، ترقيمًا تسلسليًا، وكذلك المكرر.

 

3- الحديث إن وجد في غير الكتب التسعة لا أتطرق إليه، وإنما أكتفي بما ورد في الكتب التسعة، وما عداها إن دعت الحاجة لذكره، فأذكره في الهامش، التزامًا بما اشترطه.

 

4- قمت بترجمة الرواة، وشرح المفردات الغريبة، والغامضة.

 

5- قمت بإعطاء مقدمة موجزة لكل مبحث، إما لأحد العلماء، أو من عند نفسي، وذلك في غالب البحث، إلا في بعضه.

 

6- نقلت بعض الفوائد، والإستنباطات، والشروح للعلماء، ووضعتها في المكان المناسب، حسب رأيي.

 

7- نقلت الآيات، بالرسم العثماني، وميزتها بالخط العريض، وأشرت في الهامش، إلى اسم السورة، ورقم الآية.

 

8- ميزت كلام الرسول صلى الله عليه وسلم، بوضعه بين قوسين، وبالخط العريض.

 

9- إذا تقدمت ترجمة أحد الرواة، فإني أبين ذلك، وأعزو إلى مكان وورودها.

 

10- أرقام الطبعات، ودور النشر، فإني أذكرها مع المصادر، والمراجع.

 

11- قمت بتعريف موجز لبعض الفرق والطوائف.

 

12- أجمع روايات كل صحابي فى موطن واحد فى الباب، ثم انتقل لصحابي آخر سالكًا مناهج أصحاب المسانيد لكل الرسالة.

 

13- الرواية للصحابي الواحد مختلفة الألفاظ، أسلك فيها طريقة الإفراد والغريب، ولا أعنى كثيرًا بالإختلاف اليسير، وإنما ألاحظ ما كان بنحوه أو بمعناه.

 

14- النسخ والطبعات التى خلت من ترقيم الأحاديث، فليس أمامي إلا عزوها للجزء والصفحة، وليس هذا بالكثير فى الرسالة، ولعله فى مسند الإمام أحمد، طبعة دار صادر أكثر.

 

15- الحديث الذي له معاني، أو ألفاظ كثيرة، أجعله فى أصل وصلب الرسالة، وأخرج عليه بقية الروايات من الكتب التسعة.

 

16- لا أعتمد تاريخ الوفاة، والتقدم فى السن، فى العزو للمصادر حيث لا عبرة لها في الرواية، و إنما اعتمدت الصحة فجعلت البخاري في المقدمة، ثم تلميذه مسلم، فأبى داود، فالترمذي، ثم النسائي، ثم ابن ماجه القزويني، ثم مالك في الموطأ، ثم الدارمي، ثم أحمد في المسند.

 

17- ترتيب المادة العلمية كما يلي: أذكر أولًا متن الحديث، ثم أتبعه ذلك بالتخريج من الكتب التسعة، فإن كان الحديث مخرجًا فى الصحيحين او أحدهما، فأكتفي، ولا أحكم على الإسناد، وإن كان في غيرهما، قمت بدراسة إسناده على منهج المحدثين فى الجرح والتعديل والرواية والدراية، معتمدًا على ما قاله المحدثون فى تصحيح الحديث أو تضعيفه، وقد أكتفي بقول المشهورين منهم، وإن كانوا من المتأخرين مثل الشيخ أحمد شاكر، والساعاتي، والشيخ محمد ناصر الدين الألباني (رحمهم الله تعالى) معتمدًا حكمهم على الحديث، فإن لم أجد لأحدهم حكمًا على الحديث وهذا نادر وقليل، شمرت عن الساعدين، وحكمت عليه بما تيسر في ضوء قواعد علم الحديث، وهذا الحكم فى الغالب على الإسناد دون المتن.

 

18- طرف السند الصحيح، لا أتعرض لدراسته وإنما ينصب دراسة الإسناد فى منهجي على موطن الراوي المجروح، ولا أتعرض لدراسة الرواة الثقات.

 

19- أقدم تقريب التهذيب للحافظ ابن حجر العسقلاني وأعتمد عبارته إلا فيما ندر وقل.

 

20- لكل مبحث، جعلت له أرقامًا تخصه، فمثلًا، الحديث الأول، الحديث الثاني، ثم رقمت جميع الأحاديث، بأرقام جانبية متسلسلة، مثلًا [ح1] و [ح2]، وهكذا.



[1] «شرح الطحاوية ت الأرناؤوط» (2/ 580).

[2] «العقيدة الواسطية: اعتقاد الفرقة الناجية المنصورة إلى قيام الساعة أهل السنة والجماعة»، تقي الدين ابن تيمية، أضواء السلف - الرياض، الطبعة: الثانية 1420هـ / 1999م، صـ96.





 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • حياة البرزخ(مقالة - موقع أ.د. مصطفى مسلم)
  • حياة البرزخ في ضوء الكتاب والسنة(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • عذاب العصاة في حياة البرزخ(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)
  • إثبات حياة البرزخ في القبور والأجداث (‏WORD‏)‏(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • تخريج ودراسة تسعة أحاديث من جامع الترمذي من الحديث (2995) إلى الحديث (3005) (PDF)(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • كتب مفردة في أشراط الساعة، وفي عالم البرزخ والآخرة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • مخطوطة التحرير المرسخ في أحوال البرزخ(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • خطبة في نعيم البرزخ وعذابه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تعمد الكذب من أسباب عذاب البرزخ(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الأسباب المنجية من عذاب القبر أو البرزخ (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب