• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
  •  
    مهن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    نجاح عبدالقادر سرور
  •  
    تزكية النفس: مفهومها ووسائلها في ضوء الكتاب ...
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
شبكة الألوكة / مكتبة الألوكة / المكتبة المقروءة / الرسائل العلمية / رسائل دكتوراة
علامة باركود

الآثار المروية عن الصحابة رضي الله عنهم من أول كتاب السير إلى آخر كتاب الجنة والنار جمعا ودراسة

إبراهيم بن حصيان بن إبراهيم العنزي

نوع الدراسة: PHD resume
البلد: المملكة العربية السعودية
الجامعة: جامعة أم القرى
الكلية: كلية الدعوة وأصول الدين
التخصص: الكتاب والسنة
المشرف: أ.د. موفق بن عبدالله بن عبدالقادر
العام: 1430 هـ 2009 م

تاريخ الإضافة: 27/2/2023 ميلادي - 6/8/1444 هجري

الزيارات: 8206

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ملخص الرسالة

الآثار المروية عن الصحابة رضي الله عنهم

من أول كتاب السِّير إلى آخر كتاب الجنَّة والنَّار

جمعًا ودراسة

 

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد:

فهذا ملخص لأطروحة الدكتوراه، والمقدمة لقسم الكتاب والسنة بكلية الدعوة وأصول الدين بجامعة أم القرى، والتي هي بعنوان: (آثارالصحابة - رضي الله عنهم - من أول كتاب السّير إلى آخر كتاب الجنة والنار) جمعًا ودراسة.

 

هدف الدراسة: التوصل إلى جمع معظم آثار الصحابة في الكتب السابقة القسم المنوط بي، والحكم عليها بما يليق من حيث الصحة، والضعف، وفق منهج علمي دقيق في التعامل مع الآثار المروية عن الصحابة.

 

وقد اشتملت خطة البحث على مقدمة، وتمهيد وقسمين وخاتمة.

 

القسم الأول: التعريف بالصحابة ومكانتهم، وحكم الاحتجاج بآثارهم، وفيه فصلان.

 

القسم الثاني: وفيه سياق آثار الصحابة في كتاب السير، والبعوث والسرايا، والتاريخ، والجنة والنار، من مصنف ابن أبي شيبة، وبقية كتب الحديث والآثار، وقد بلغت الأبواب (287) بابا.

 

ثم الخاتمة، وهي تحوي أهم نتائج البحث، والتوصيات.

 

وهذه بعض أهم نتائج البحث:

1- قمت بدراسة (721) أثرًٍَا موقوفًٍا، ورقمت الآثار ترقيمًا تسلسليًا.

 

2- عدد هذه الآثار الصحيحة (263) أثرًا صحيحًا، والحسنة لذاتها (70) أثرًا حسنًا، والحسنة لغيرها (87)، والمحتملة للتحسين (16)، وعدد الآثار الضعيفة (251) أثرًا ضعيفًا.


3- توصلت من خلال دراسة الآثار وحكم الأئمة على الآثار التي وقفت لهم على كلام فيها، أن دراسة الآثار لا يختلف عن دراسة الأحاديث المرفوعة، مع مراعاة منزلة الأحاديث المرفوعة.

 

من أهم التوصيات:

أولًا: أن الآثار الموقوفة لم تحظ بالاهتمام اللائق بها من خلال ما وقفت عليه من رسائل علمية، بل عامتها تعنى بالأحاديث المرفوعة دون غيرها.

 

ثانيًا: أن تحرير ما روي عن الصحابة في أبواب العلم يضيِّق شقة الخلاف، ويرفع النزاع في عدد من المسائل التي اختلف فيها من بعدهم بناءً على ما روي عنهم، وقد لا يصح.

 

ثالثًا: أوصي بالعناية بهذا المشروع الذي يجمع آثار الصحابة - رضي الله عنهم -، وأحث الجامعة على تبني طبعه وإخراجه للاستفادة منه.

 

Abstract

Thank Goodness، peace and praise be upon his last prophet،……………….after that:

Title: "The Companions Heritance from the beginning of Biographies Book to the end of Paradise and Hellfire Book" collection and study.


Graduator: Ebrahim Husayyan El Enazy.


Scientific degree: Dissertation to achieve Doctorate degree.


Supervisor: PhD: Muwaffak Abdullah Abdlkader.


Department: The Holly book and Sunnah، college of invocation، Umm Al Qura University.


Objective: to reach the most of companions heritance in previous books and aberration of its correctness or weakness according to an accurate scientific methodology in dealing with companions heritance.


The research plan included an introduction، preface، two parts and conclusion.


First part: definition of companions and their position، their heritance، it has two chapters.


Second part: it includes the companions context in biographies book، expeditions and brigades، paradise، hell، History، from Abi Shibah volume and other heritance books، the chapters were(287) chapters.


The Results:

1- I have studied (721) dedicated heritance in serial order.


2- These correct heritance are (263)، the well for itself are (70)، the well for other are (87)، the probable for well are (16)، the weak are(251).


3- Through the study of heritance I have concluded that they aren’t differ from submitted ones، with the respect to submitted ones.


Recommendations:

1- The dedicated heritance don’t have the suitable care through what I have studied in several thesis، instead، most of them care about submitted.


2- The edition of companions heritance narrows the discharge and reduces the challenge in most problems between followers and may not be.


3- I recommend to care about this matter that collects the companions heritance، I also motivate the university to stand on its printing and publication for its benefits.


المقدمة:

الحمد لله الواحد الأحد، الماجد الصمد، مؤقت الآجال، ومقدر الأعمال، وسامع الأقوال، وعالم الأحوال، مثبت الآثار، ووارث الأعمار، رافع الأخيار، وواضع الأشرار، مادح الأبرار، وقاصم الفجار، البصير السميع، العزيز المنيع، الذي من رفع فهو الرفيع، ومن وضع فهو الوضيع، بين وأنار، واصطفى واختار، اصطفى الرسل والأنبياء على سائر البرية، واختار أتباعهم على جميع الورى والخليقة، فجعل لكل نبي أمة وأصحابًا، ولكل رسول أنصارًا وأعوانًا، رفع بهم المنازل، وشرف بهم القبائل، فجعل نبينا محمدًا - صلى الله عليه وسلم -، سيد الأنبياء والمرسلين، وجعل أمته سيدة الأمم والماضين، وفضل أصحابه على جميع أتباع المرسلين والنبيين[1].


أما بعد:

إن أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - اتَّصفوا، بالصفات الذاتية الفائقة من حسن النية، وسلامة الطوية، وصفاء الذهن، والصبر والإيمان، والتضحية والإحسان، بذلوا أنفسهم، وأموالهم، وأولادهم، وكل ما يستطيعون، في سبيل مرضاة الله، فلهم الفضل في نقل الشريعة والدين، ولهم الفضل في الفتح والتمكين، فارقوا الأوطان، وهجروا الخلان، وتركوا أعز شيء عليهم، راضين مختارين، إلى أرض لا عهد لهم بها، وأمم لا نسب ولا ألفة بينهم وبينها، كل ذلك في سبيل الله، لا يعرف عظمة هذا الجيل إلا من قرأ سيرته، وتابع حركته ومسيرته، إن موقعهم في الصدارة من البشرية، لا يتقدمهم إلا الأنبياء والرسل الكرام، إنهم جيل نصر، وثلة خير، وأئمة دعوة، وما أجمل ما قاله أبو بكر الخطيب البغدادي عنهم بعد أن ساق جملة من النصوص في بيان فضلهم، وعدالتهم قال: " على أنه لو لم يرد من الله - عز وجل - ورسوله فيهم شيء مما ذكرناه لأوجبت الحال التي كانوا عليها، من الهجرة، والجهاد، والنصرة، وبذل المهج والأموال، وقتل الآباء والأولاد، والمناصحة في الدين، وقوة الإيمان واليقين القطع على عدالتهم، والاعتقاد لنزاهتهم، وأنهم أفضل من جميع المعدلين والمزكين الذين يجيئون من بعدهم أبد الآبدين. هذا مذهب كافة العلماء ومن يعتد بقوله من الفقهاء"[2].


وقد اهتم العلماء بأقوالهم وما روي عنهم، لما لها من قوة في بيان الوحي، فالطريق الصحيح الموصل إلى رضوان الله، إنما يكون في اتّباع الكتاب والسنة بفهم الصحابة رضوان الله عليهم، حيث إنهم عاصروا التنزيل، وشهدوا التأويل، وكانوا أعرف الناس وأفهمهم لدلالة الكتاب والسنة، فهم أعلام الهدى، ومصابيح الدجى، فمن اقتدى بهم فهو على الطريق القويم، والصراط المستقيم.


"حبُّهم سنة، والدعاء لهم قربة، والاقتداء بهم وسيلة، والأخذ بآثارهم فضيلة، وأصحاب رسول - صلى الله عليه وسلم - هم خير الناس، لا يجوز لأحد أن يذكر شيئًا من مساوئهم، ولا يطعن على أحد منهم بعيب ولا نقص"[3].


وإن من توفيق الله تعالى لقسم الكتاب والسنة في كلية الدعوة وأصول الدين تبنِّيه لهذا المشروع المبارك الذي يهتم بجمع آثار الصحابة الكرام رضوان الله عليهم في أبواب العلم، حيث قام بعرضها على طلابه ليعملوا على جمعها، وإخراجها، فرغبت الانضمام لهذا الركب لنيل شرف خدمة العلم، والنظر في آثار الصحابة الكرام رضي الله عنهم وأرضاهم.

♦♦ ♦♦ ♦♦


موضوع البحث:

جمع آثار الصحابة رضي الله عنهم، في أبواب السير والبعوث والسرايا والتاريخ، والجنة والنار معتمدًا على مصنف ابن أبي شيبة كأساس، ثم أقوم بتتبع آثارهم في بقية الكتب المشتملة عليها كما سيأتي بيان ذلك ثم تطبيق الخطوات المطلوبة عليها.


أهمية البحث:

1- أهميته من أهمية موضوعه (آثار الصحابة) وفضلهم - أي الصحابة - متواتر في القرآن والسنة مما يطول ذكره، فإنهم شهدوا التنزيل وعاينوا الرسول - صلى الله عليه وسلم -، وعرفوا من أقواله وأفعاله وأحواله مما لا يعرفه غيرهم، مما وضع آثارهم بعد الكتاب والسنة.


2- ما اختص به الصحابة من توقد الأذهان، وفصاحة اللسان، وسعة العلم، وسهولة الأخذ وحسن الإدراك والقصد مما جعل لأقوالهم القوة.


3- أهمية العصر الذي نشأ فيه الصحابة رضي الله عنهم، حيث وصف بأنه خير القرون وتميز بالعلم الصحيح والبذل الصادق.


4- إدراكهم أسرار التشريع وقدرتهم في فهم الوحي ومعايشتهم له، ومعرفتهم أسباب نزول الآيات، وأسباب ورود الحديث.


5- وجود كثرة كاثرة من أقوالهم المنقولة بالأسانيد الصحيحة في الكتب المتفرقة من كتب العلم مما لم يحط به كتاب.


6- إن إجماع الصحابة معصوم، واختلافهم لا يعدوه الحق كما ذكر ذلك شيخ الإسلام - رحمه الله - ومن هنا تظهر الأهمية البالغة في تمحيص هذه الآثار، وتبين حالها ونسبتها إليهم وقوة الأسانيد أو ضعفها.


7- الوقوف على أقوالهم مما تفرق في كتب العلماء في الموضوعات المذكورة، مما يسهل مقارنتها بأقوال أئمة المذاهب الفقهية المعروفة حتى يتضح مأخذ الأئمة.


سبب اختيار الموضوع:

1- ما تقدم مما سبق ذكره عن أهمية الموضوع.


2- تبنّي الجامعة ممثلة بكلية الدعوة وأصول الدين قسم الكتاب والسنة هذا المشروع وحث الطلاب على دراسته.


3- الحاجة الماسة لخدمتها مما لم يتحقق من قبل بهذه الصورة.


4- الرغبة في الاقتداء بالصحابة في أقوالهم ونهجهم والسير على آثارهم وهذا لا يتحقق إلا بالوقوف على هذه الآثار.


5- محاولة دفع التعارض عن هذه الآثار، وتبيين ما يلتحق بالمرفوع مما لا يلتحق.


6- البحث في تخريجها وثبوتها، مما يمكن الاعتماد عليها فيما ليس فيه نص من كتاب أو سنة.


7 - إخراج الآثار المتفرقة في موضع واحد يضمها.


8- ضرورة الاعتماد على آثار الصحابة في تحقيق المسائل وفهم الدلائل، وأنه يجب ألا يتم البت ّ بحكم شرعي صحيح قبل مراجعة أقوالهم.


9- لا غنى للمتعبد، فضلًا عن المتفقه من الوقوف علي آثار الصحابة، ومعرفة ما صح منها لأنه يخدم جانبًا مهمًا؛ من جوانب العمل التطبيقي للأدلة الشرعية.

♦♦ ♦♦ ♦♦

 

الدراسات السابقة:

حينما استعرضت الدراسات السابقة لهذا الجمع وكيفيته وضوابطه، لم أقف على دراسة تأخذ طبيعته، وإنما موضوعات متفرقة، لم ترق إلى منزلة العمل الشمولي، ومنها:

دراسة بعنوان: (ما صح من آثار الصحابة في الفقه )، من تأليف الأستاذ / زكريا بن غلام قادر الباكستاني. وهي دراسة جيدة، إلا أنها مختصرة وغير شاملة لجميع أبوب العلم، وحسبي أن أشير إلى أنه لم يذكر من الآثار في كتاب السّير، والبعوث والسرايا، والتاريخ، والجنة والنار شيء، ويُعتذر عنه بأنه لم يشترط إخراج جميع الموضوعات، أو أنه سيخرجها فيما بعد، كما إنه لم يسر على منهج البحث العلمي المطلوب في هذه الدراسة، من حيث ذكر حال كل راو، وما قيل فيه وذكر حال المختلف فيهم مع التوسع في التخريج، بل اكتفى بمجرد الحكم على الأثر مع التخريج المختصر له، ولم يتوسع في الأخذ من ابن أبي شيبة في جمعه للآثار، مع أنه مرجع هام فيها، وهذه الدراسة لها شرف البداية فجزاه الله خيرًا.

♦♦ ♦♦ ♦♦

 

خطة البحث:

وهي تتكون من مقدمة، وتمهيد، وقسمين، وخاتمة، وفهارس:

فالمقدمة تشتمل على: عنوان البحث وحدوده، وأهميته، وأسباب اختياره، وخطة البحث، والتعريف بدائرة البحث، ومنهجه.


التمهيد: ويتناول تعريف الأثر، والخبر، والفرق بينهما.


والقسم الأول: يتناول التعريف بالصحابة، ومكانتهم وحكم الاحتجاج بآثارهم،

وفيه فصلان:

الفصل الأول: تعريف الصحابة ومكانتهم بإيجاز، ويشتمل على ثلاثة مباحث:

المبحث الأول: تعريف الصحابي.

المبحث الثاني: مكانة الصحابة، وعدالتهم في الكتاب والسنة.

المبحث الثالث: بعض أقوال السلف في بيان عدالتهم، والإجماع على ذلك.


الفصل الثاني: حكم الاحتجاج بآثار الصحابة، ويشتمل على مبحثين:

المبحث الأول: المراد بقول الصحابي، والأدلة على حجيته.

المبحث الثاني: أقوال الأئمة في حجية قول الصحابي.


الفصل الثالث: منهج دراسة أسانيد آثار الصحابة.


القسم الثاني: وفيه سياق آثار الصحابة في السير، والبعوث، والسرايا، والتاريخ، والجنة، والنار.

وقد تم جمع ودراسة (721) أثرًا.

الخاتمة: وفيها أهم نتائج البحث.

 

ويليها الفهارس، وهي كالآتي:

1- فهرس الآيات.

2- فهرس الآثار التي لها حكم الرفع.

3- فهرس الآثار على المسانيد.

4- فهرس الآثار على الأطراف.

5- فهرس الآثار المختلف فيها رفعًا ووقفًا.

6- فهرس الأعلام.

7- فهرس الغريب.

8- فهرس البلدان والأماكن والمواقع.

9- فهرس المصادر والمراجع.

10- فهرس الموضوعات.

التعريف بدائرة البحث:

أما دائرة البحث التي أقرها القسم لجمع المادة العلمية من الآثار المتعلقة بالأحكام، فتشمل عشرين كتابًا وهي: الكتب الستة، موطأ الإمام مالك، مسند الإمام أحمد، سنن الدارمي، مصنف عبدالرزاق، مصنف ابن أبي شيبة، تهذيب الآثار للطبري، شرح معاني الآثار للطحاوي، مشكل الآثار للطحاوي، سنن الدارقطني، مستدرك الحاكم، السنن الكبرى للبيهقي، معرفة السنن والآثار للبيهقي، سنن سعيد بن منصور، ما أسنده ابن حزم في المحلى. وأضيف لهذه الكتب المصادر المساندة المشار إليها في قرار لجنة هذا المشروع العلمي، والمنعقدة في قسم الكتاب والسنة في 26 / 3 / 1425 هـ. يتبع ذلك المصادر الأخرى التي يستفيد منها الباحث في الرجوع لها، وهي تشمل معظم كتب السنة المطبوعة.

♦♦ ♦♦ ♦♦

 

منهج البحث:

1- قمت أولًا بجمع الآثار من دائرة البحث السابقة، ابتداء بالكتاب الأصل مصنف ابن أبي شيبة، وكنت أقوم بإضافة كل ما أقف عليه من الآثار في الباب المناسب له، من بقية كتب الحديث مما هو خارج دائرة البحث.


2- التزمت في التبويب بأبواب ابن أبي شيبة في مصنفه على وجه العموم، إلا أني في أحوال قليلة، تصرفت في التبويب بما يناسب أحوال معينة، منها:

أ- أضفت كلمة باب أمام كل تبويب، وخاصة في تبويب ابن أبي شيبة، أو عند غيره إذا لم يصرح بها، لأن ابن أبي شيبة ~ اعتاد على عدم ذكرها، وأضعه بين قوسين(باب).


ب- إذا كان الباب ليس عند ابن أبي شيبة، ووجدت أثرا له علاقة بالبحث، فإني أبوب بالباب الذي ذكره المؤلف الذي وجدت عنده هذا الأثر.


ج- يوجد أبواب عند ابن أبي شيبة لم يورد فيها آثارًا مرفوعة ولا موقوفة، لم يذكر فيها إلا آثارًا لبعض التابعين، اجتهدت في البحث عن آثار تناسب ذلك الباب، وبعد البحث وجدت آثارًا مناسبة لبعض الأبواب، عند غيره.


3- رتبت الأبواب حسب الترتيب الموضوعي الدقيق قدر اجتهادي حتي يستطيع المطَّلع الوصول للموضوعات، وآثارها بسهولة ويسر، حيث كانت قبل ذلك متداخلة غير مرتبة، واستعنت على ذلك بالاطلاع على التبويبات في كتب الحديث وشروحها وكتب الفقه، مع الاحتفاظ قدر الإمكان بألفاظ ابن أبي شيبة، وقد اقتبس من غيره بعض الأبواب، أو أرتجل البعض الآخر.


3- قُمْتُ بترتيب الآثار، وتصدير الأثر المختار للدراسة أولَ الصفحة بسنده، مع مراعاة تقديم أصح أسانيده وأصرحها وأكملها متنًا، وأعلاها سندًا، قدر المستطاع ً، وجعلتُ أرقامًا متسلسلة لكل أثر.


4- راعيت ترتيب الآثار كما هي عند ابن أبي شيبة داخل الباب، وإذا وجدت أثرا عند غيره، ولم يذكره ابن أبي شيبة، فإني أذكره بعد ذلك.


5- في حالات معينة لم أراع ترتيب ابن أبي شيبة للآثار في الباب؛ لاعتبارات، منها: مراعاة السن والقدر، كما حصل أن قدمت أثر أبي بكر، على أثر عمر الذي قدمه ابن أبي شيبة عليه، ومنها: التسلسل التاريخي، ومنها: ضم المتشابه لبعضه.


6- وأيضًا: يفرق ابن أبي شيبة بعض الآثار في عدة أبواب لتنوع موضوع الأثر، فأتابعه في ذلك لتحصيل هذه الفائدة، ثم أخرج للأثر عند الموطن الأول غالبا، ثم أشير للمواطن الأخرى.


7- حرصت على ضبط النص المثبت في أصل البحث قدر المستطاع، سواء في السند، أو المتن، وذلك بشكل ما يُشكل في ألفاظ المتن، وأعلام الإسناد.


8- وضعت حاشية صغيرة بعد كل أثر، أعزو فيها الأثر لمصدره، مع بيان رقم الأثر، أو الجزء والصفحة في حالة عدم توفر الرقم، وكذلك الكتاب، والباب لآثار مصنف ابن أبي شيبة.


9- بعد الأثر أبين معاني الكلمات الغريبة إن وجدت، وأعنون لها:(الغريب) وفي نفس العنوان أبين وأعرف بالبلدان، والأماكن الغريبة التي تحتاج للتعريف. وكذلك اذكر الفروق بين نسخ المصنف، وأصوب الأخطاء الموجودة من تصحيف أو تحريف في المتن، معتمدا على النسخ الجديدة المحققة للمصنف، الأولى: بتحقيق حمد الجمعة، ومحمد اللحيدان، والثانية: بتحقيق الشيخ محمد عوامة.


10- ثم أقوم بدراسة رجال إسناد الأثر الذي صدَّرته تحت عنوان "دراسة إسناد الأثر"، وكذلك اذكر الفروق بين نسخ المصنف، وأصوب الأخطاء الموجودة من تصحيف أو تحريف في السند، معتمدا على النسخ الجديدة المحققة للمصنف، وقد يظهر لي استدراك، أو اجتهاد في بعض ذلك، انظر الآثار: (163)، (87). (305)، (196)، (89)، وغيرها كثير، وأعنون له ب- (تنبيه).

 

11- من خلال الدراسة لرجال الإسناد: أذكر الحكم العام على الأثر، وهذا الحكم العام هو نتيجة دراسة إسناد الأثر الأصلي، فإن كان الأثر صحيحًا، أكتفي بذلك، وإن كان الأثر ضعيفًا أبين فيه علة الضعف بتوسع، حتى تستكمل الدراسة على الإسناد، ثم إن تكررت العلة بعد ذلك، فإني أحيل إلى الموطن الأول.


12- ثم يلي ذلك تخريج الأثر من سائر المصادر التي أقف عليها في التخريج، وأعنون له ب- " تخريج الأثر "، وهذا العمل يشتمل على الشواهد والمتابعات، في حالة احتياجه إليها، وسيأتي ذكر منهج دراسة الأسانيد بالتفصيل.


13- ثم أعقبه بالحكم العام على السند، فأقول: " الحكم العام على إسناد الأثر "، وهذا الحكم العام هو نتيجة دراسة إسناد الأثر الأصلي، ومتابعاته، وشواهده - إن وجدت - فأقول مثلًا: "صحيح "، "حسن لغيره "، " ضعيف "، ونحو ذلك. أو أنقل كلام من صححه، أو من ضعفه.


14- إذا جاء عن الصحابي الواحد من الآثار ما ظاهره التعارض فإني اجتهد في الجمع بين رواياته ما استطعت إلى ذلك سبيلًا، سواء بالتوفيق بينهما، أو بطرح الرواية الضعيفة، واعتماد الصحيحة، أو ببيان الرواية المتأخرة من المتقدمة إن أمكن.


15- راعيت في البحث القضايا المشهورة، والمتعارف عليها في البحوث العلمية، من علامات الترقيم، والعزو المحرر، وإيضاح ما يلزم من تعاريف أو مصطلحات.


16- اعتمدت في آثار ابن أبي شيبة على النسخ الجديدة المحققة للمصنف كما تقدم ذكره، ولكن سرت في عزو آثار ابن أبي شيبة على الترقيم الذي في النسخة القديمة، والتي تداولها الباحثون في الحاسوب.


17- أرجعت جميع الآيات الواردة في المتن المثبت في أصل البحث، إلى اسم السورة، ورقم الآية، وجعلت موضع ذلك في الفهرس، لئلا تثقل الهوامش بها.


18- أحيانا تمر بي بعض الفوائد الهامة أثناء دراسة الأثر، فأذكرها تحت عنوان فائدة، وهي مواضع قليلة.

♦♦ ♦♦ ♦♦

 

عملي في الصناعة الحديثية:

أولًا: منهج دراسة الأسانيد:

1- بدأت بدراسة إسناد الأثر الأصلي الذي في المتن، فترجمت لرواته راويًا راويًا، ذاكرًا اسمه ونسبه وكنيته، وتاريخ الوفاة.


2- إذا كان الراوي متفقًا على توثيقه أو تضعيفه، فإني اكتفي بذكر خلاصة مختصرة لحاله، وذلك بذكر عبارة الحافظ في التقريب، وفيها: ضبط الاسم كاملًا، مع ذكر نسبه، وكنيته، وتاريخ وفاته إن وجد، مع ذكر طبقته الزمنية، وتاريخ وفاته، مع ذكر مواضع روايته في الكتب الستة. أو أرجع إلى غيره إذا لم يكن الراوي من رواة الكتب الستة، ثم أحيل على مصادر ترجمته.


3- أما إن كان الراوي ممن اختلف فيه، أو قال فيه الحافظ: مقبول، أو مجهول، أو صدوق يخطىء، ونحوها من العبارات، فإني أقوم بدراسة موسعة له، مستعرضًا لأهم أقوال النقاد: كالبخاري، وأبي حاتم، وابن عدي، والنسائي...إلخ. ثم استنتج الحكم النهائي له.


4- إذا كان الراوي مجهولًا، فإن الجهالة تتفاوت، فيكون الحكم حسب الجهالة، وجهالة المتقدمين ليست كجهالة غيرهم، وخاصة إذا كان يروي عن صحابي، والراوي عنه قريبه الثقة، أو بلديّه الثقة، وروايته تخلو من النكارة، فهذا أرفع لشأنه. وكذلك أتابع قدر المستطاع هل صحح أحد الأئمة طريقه أم لا؟


5- إذا كان الراوي مدلسًا: فإني أدرس حاله، ومن أي طبقة من طبقات التدليس، وما نوعه؟ وهل صرح أم لا؟ وهل له رواية في الصحيحين على هذه الحالة أم لا؟


6- إذا كان الراوي مختلطًا: هل اختلاطه مؤثر؟ وهل الراوي عنه يحدث قبل اختلاطه أم بعده؟ أم لم يتحدد ذلك؟ وهل له رواية في الصحيحين على هذه الحالة أم لا؟


7- بالغت في التحقق والعناية بالاتصال والسلامة من الانقطاع، والإرسال لاسيما الإرسال الخفي، وذلك بمراجعة كتب المراسيل وكتب العلل، وكتاب تهذيب الكمال، حيث يذكر سائر شيوخ الراوي وتلاميذه، ويشير للسماع من عدمه.


8- كل هذه الدراسة الموسعة للراوي من حيث الجهالة أو التدليس، أوالاختلاط، أوالانقطاع، إنما تكون عند إيرده أول مرة، وفي حال تكرر الراوي الذي سبقت ترجمته، فإني أذكر خلاصة حاله (اسمه، والحكم عليه، والطبقة) وأما باقي التفاصيل فتؤخذ بالرجوع إلى فهرس الأعلام، ثم الوقوف على مكانه الأول.


9- ترجمت للصحابة غير المشاهير ترجمة مختصرة، واكتفيت في المصادر قي ترجمتهما إلى التقريب، والإصابة. وإن كان الصحابي مختلف فيه؛ فإني أوسع البحث في حاله، وأبين أقوال العلماء فيه، وأحاول الوصول إلى نتيجة؛ لأن قوله إن كان تابعيًا يكون خارج البحث.وأذكر قوله إن كان ممن اختلف فيه، فربما يكون الراجح قول من عده صحابيًا.


10- في خاتمة كل ترجمة لأول مرة أذيلها بذكر المصدر، أوالمصادر التي ترجمت للراوي، مرتبها بالمتقدم في الوفاة قدر المستطاع.


11- إذا كان الراوي في إسناد متابعة أو شاهد، فإني اكتفي بالحكم عليه مختصرا، وأتوسع فيه إذا كان الراوي مختلف فيه، والحكم يؤثر في تقوية الإسناد الأصل.


ثانيًا: التخريج:

1- قمت بتخريج الآثار والأحاديث من مصادرها الأصلية، مراعيًا في التخريج تقديم ابن أبي شيبة، ثم أصحاب الكتب الستة - على حسب الترتيب المشهور - وهي: صحيح البخاري، ثم مسلم، ثم السنن الأربعة، سنن أبي داود، ثم الترمذي، ثم النسائي، ثم ابن ماجه، ثم يأتي بعده مسند الإمام أحمد، ثم أخرج الأثر من بقية مصادر السنة المختلفة، مرتبًا لها على حسب أسبقية وفيات أصحابها. ولا أتشدد في ذلك قدر المستطاع.


2- إذا وجدت من أخرج الأثر من طريق صاحب الأثر الأصلي الذي في المتن، فإني أقدمه في التخريج؛ لأن ذلك بمثابة نسخة متفرعة من أصل الكتاب، فيساعد على توثيق نص الرواية سندًا ومتنًا، وتقويم ما يعتريها من تحريف أو سقط.


3- ثم خرجت الأثر من مصادره الأصلية، وحرصت عند سياق التخريج بيان ملتقى الأسانيد، ومدارها، مقدمًا المتابعة التامة، ثم القاصرة عن ذلك، ثم الشواهد، بحسب ما يتوفر لديِّ من المصادر الأصلية أو الفرعية.


4- استخدمت مصطلحات أهل الفن في الدلالة على اتفاق الألفاظ، أو اختلافها مثل قولهم: بنحوه، أوبمثله، أو بمعناه، وأحيانًا فإني قد أضطر لسياق المتن، أو الإسناد الآخر بنصه عندما يظهر لي أن العبارات السابقة تقتصر عن التنبيه.


5- احرص في التخريج على الطرق التي تجبر قصورًا سواء في الأثر الأصلي، أوفي غيره، مثل: متابعة المحتاج إلى متابع، أو تصريح المدلس بالسماع، ونحو ذلك.


6- راجعت أشهر الكتب التي تعنى بالتخريج، حتى وإن كانت غير مسندة؛ من أجل تعضيد الحكم الذي توصلت إليه، كنصب الراية، وتلخيص الحبير، ومَجْمَع الزوائد، وإرواء الغليل، وغيرها، وكذا الشروح التي تٌعنى بالعزو، كفتح الباري، وغيره من الشروح، وككتاب تغليق التعليق، وإن كانت هذه الكتب تُعنى غالبًا بالحكم المقتضب على السند.

♦♦ ♦♦ ♦♦

 

الصعوبات التي واجهتني في البحث:

1- من ذلك ما واجهني عند إحصاء الآثار من ابن أبي شيبة وغيره عند إعداد الخطة، حيث بلغ العد المبدئي خمسمائة أثر، ولكن عند الشروع في العمل، وبعد التأمل، فوجئت بأن الآثار قد زادت بشكل ملحوظ؛ بسبب أن ما رقمته عند ابن أبي شيبة تقريبًا جاء دقيقًا، وأضفت له الزوائد من كتب أخرى فجاء العمل فوق توقعي مما أجهدني كثيرًا.


2- البحث في الآثار فيه نوع من المشقة على خلاف الأحاديث، من حيث إن الأثر إذا بحثت عنه بلفظه ربما لا تقف عليه إلا في مواضع قليلة، ويحتاج أن تبحث عنه بالمعنى لتصل لطرق أكثر، وكذلك المشقة في فرز الطرق الكثيرة المتداخلة، والاستعانة بشجرة الأسانيد في أحوال كثيرة، وكذلك المشقة في الوصول للحكم، فأكثر الآثار لا تجد من سبقك للحكم عليها.


3- لحقني عناء في البحث عن آثار كثيرة انفرد بها ابن أبي شيبة، ولم أجد غيره أخرجها. وكذلك عند البحث في بعض رجاله حيث لم أجد لبعضهم ترجمة في كتب التراجم، وكذلك لم يتحرر لي بعضهم إلا بصعوبة بالغة للاشتباه فيه مع غيره.


4- الدراسات الحديثية تحتاج عشرات بل مئات المصادر، مما أدى إلى بذل كثير من الوقت والجهد للوصول إليها، وذلك من خلال الموسوعات الحاسوبية تارة، وبالمكتبات العامة تارة، وبالسفر أحيانًا كثيرة، وخاصة أنّي من أهل عرعر، وهي منطقة شحيحة بالمكتبات الكبيرة التي تعنى بكتب السنة المتخصصة.


5- وجود تصحيف، وتحريف في كثير من الكتب الحديثية، وخاصة المعنيّة بالآثار، مما يوعر الوصول للفظ الصحيح، ويتطلب الكثير من التأمل والنظر.

♦♦ ♦♦ ♦♦

 

الشكر والعرفان

اللهم لك الحمد بكل نعمة أنعمت بها علينا في قديم أو حديث، أو خاصة، أو عامة، أو سرٍّ أو علانية، لك الحمد بالإسلام، ولك الحمد بالقرآن، ولك الحمد بالإيمان، ولك الحمد بالعلم والعمل، ولك الحمد بالمال والأهل، فلك الحمد كثيرًا كما تنعم كثيرًا، ولك الشكر كثيرًا كما تجزل كثيرًا، ولك الحمد على ما مننت به من إتمام هذا البحث، ويسرت الوصول إلى نهايته.


ثم أشكر بعد شكر الله بأطيب الشكر، وأحسنه، وأصدقه، وأخلصه لوالديّ الكريمين، الذين مهما قلت في حقهما فلن أوفيهما شيء مما قدّما لي، فقد ربيا وصبرا، فاللهم اجزهما عني خير الجزاء، وبارك لي في عمرهما، وارزقني برهما، ومتعني بحياتهما، واجعلهما سبب نجاتي يوم القيامة.


ثم أشكر شيخي، وأستاذي، الشيخ الدكتور/ موفق بن عبد الله بن عبدالقادر، المشرف على الرسالة، والذي أتحفني بنصائحه، وتوجيهاته، وآرائه السديدة، وملاحظاته الغالية، وتشجيعه المتواصل، وبذله الكثير من وقته وراحته لمتابعته هذه الرسالة، مع تواضعٍ، وخلق حسن، وقرب ولطف، وكرم وشهامة، بارك الله فيه، وفي علمه، وعمله، ومتَّعه بالصحة، والعافية، ورزقه صلاح النية، والذرية. فجزاه الله على ما قدم خير الجزاء، وجعله في موازين أعماله يوم يلقاه.


كما أتقدم بالشكر والتقدير سلفًا لفضيلة الشيخين الكريمين المناقشين لهذه الرسالة على قبولهما مناقشة الرسالة، وعلى ما سيبذلانه من جهد مشكور، وتوجيهات قيمة، والتي هي محل الاهتمام، والانتباه بإذن الله.


والشكر موصول لهذه الجامعة السامقة جامعة أم القرى ممثلة في عمادة كلية الدعوة وأصول الدين، وقسم الكتاب والسنة بمشايخه الأفاضل، وعلى رأسهم فضيلة عميد الكلية، وسائر أساتذة القسم الكرام.


وأختم شكري بالدعاء لكل من مد لي يد العون، وختامًا أتمنى التوفيق والسداد للجميع، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.


الخاتمة:

اللهم لك الحمد بكل نعمة أنعمت بها علينا في قديم أو حديث، أو خاصة، أو عامة، أو سرٍّ أو علانية، لك الحمد بالإسلام، ولك الحمد بالقرآن، ولك الحمد بالإيمان، ولك الحمد بالعلم والعمل، ولك الحمد بالمال والأهل، فلك الحمد كثيرًا كما تنعم كثيرًا، ولك الشكر كثيرًا كما تجزل كثيرًا، ولك الحمد على ما مننت به من إتمام هذا البحث، ويسرت الوصول إلى نهايته.


وبعد: فقد ترك لنا أسلافنا الكرام تراثًا غاليًا ونفيسًا، لا يعادله ثمن، ولا يساويه شيء في عظمته وقيمته وفائدته بعد الوحيين، إنه آثار الصحابة الكرام، وما تنطوي عليه من حكمة وعلم،وفقه، وسلوك، وقيم، ووصايا دينية ودنيوية، وإن هذا الكنز الغالي لم يحظ بالاهتمام الكافي من حيث التدبر لأسانيده ومتونه، كما حظيت به الأثار المرفوعة، ولم ينل المنزلة اللائقة به من البحث والنظر، ومن هنا كان هذا المشروع المبارك لجمع الآثار ودراسة أسانيدها والحكم عليها، ومعرفة الصحيح من الضعيف، وجمع ما تفرق من كلام العلماء فيها.


وقد وفقني الله للمشاركة في هذا العمل فعملت بآثار الصحابة، وفي نهاية عملي توصلت إلى النتائج التالية:

أولًا: نتائج من المقدمة التي صُدِّر بها البحث:

1- المذهب المختار الذي قاله المحدثون، وغيرهم، واصطلح عليه السلف وجماهير الخلف هو: أن الأثر يُطلق على المروى مطلقًا، سواء كان عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، أو عن صحابي.


2- الصحيح في تعريف الصحابي كما قال الإمام أحمد: "كل من صحبه سنة أو شهرًا أو يومًا أو ساعة أو رآه فهو من أصحابه، له من الصحبة على قدر ما صحبه". وهذا قول سائر المحدثين، وجماعة من الفقهاء، وبعض الأصوليين، ومن قال به من الأئمة أيضًا: علي بن المديني، والبخاري، وأبو زرعة، والشافعي، وابن حزم، وأبو عمر بن عبد البر، وأبو عبدالله بن مندة، وأبو موسى المديني، وابن الأثير، والذهبي، وابن حجر، النووي وخلق.


3- الآيات والأحاديث الواردة في بيان منزلة الصحابة وعدالتهم كثيرة يطول ذكرها، وقد توسع العلماء بيانها في كتب العقائد وغيرها، وذكرت في البحث بعضًا منها.


4- أجمع أهل السنة والجماعة على أن الصحابة جميعهم عدول بلا استثناء من لا بس الفتن وغيرها، ولا يفرقون بينهم، الكل عدول، إحسانًا للظن بهم ونظرًا لما أكرمهم الله به من شرف الصحبة لنبيه صلى الله عليه وسلم، وقد نقل الإجماع معظم علماء الإسلام.


5- قول الصحابي: هو ما ثبت عن أحد من الصحابة - ولم تكن فيهمخالفة صريحة لدليل شرعي - من رأي، أو فتوى، أو فعل، أو عمل، اجتهادي في أمر من أمورالدين.


6- العلماء السابقون، والأئمة المتبوعون: أبوحنيفة، ومالك، والشافعي، وأحمد - رحمهم الله تعالى - وجمهور أصحابهم، مطبقون على أن قول الصحابي حجة، وأدلتهم على هذا صريحة من الكتاب والسنة، وقد اختلف الناس بعد أئمتهم في حجية قول الصحابي إلى مذاهب مختلفة.


7- إذا كان قول الصحابي مما للرأي فيه مجال، وقد أجمع عليه الصحابة الكرام، فهذا حجة باتفاق العلماء. وقدم أحمد وأصحابه قول الصحابي على الحديث المرسل.

 

ثانيًا: نتائج إحصائية توصل لها البحث:

1- الكتب التي درستها في هذا البحث أربعة كتب: كتاب السير، والبعوث والسرايا، والتاريخ، والجنة والنار.


2- رتبت أبواب كتاب السير والتاريخ والجنة والنار حسب الترتيب الموضوعي الدقيق قدر اجتهادي حتي يستطيع المطلع الوصول للموضوعات، وآثارها بسهولة ويسر، حيث كانت قبل ذلك متداخلة غير مرتبة، واستعنت على ذلك بالاطلاع على التبويبات في كتب الحديث وشروحها وكتب الفقه، مع الاحتفاظ قدر الإمكان بألفاظ ابن أبي شيبة، وقد اقتبس من غيره بعض الأبواب، أو أرتجل البعض الآخر. وقد بلغت أبواب البحث (287) بابًا.


3- قمت بدراسة (721) أثرًا موقوفًا مع المكرر من مصنف ابن أبي شيبة، وبقية كتب الحديث والآثار. بلغ المكرر منها (38) أثرًا، وبلا تكرار (683) أثرًا ورقمت الآثار ترقيمًا تسلسليًا.


4- بلغ عدد الآثار الصحيحةِ منها (263) أثرًا، والحسنةِ لذاتها (70) أثرًا، والحسنة لغيرها (87) أثرًا.

 

5- بلغ عدد الآثار المحتملة للتحسين (16) أثرًا، والآثار الضعيفةِ (251) أثرًا، منها (99) أثرًا بسبب الانقطاع، و(36) أثرًا بسبب الجهالة، والبقية ضعيف لعلل مختلفة.


6- الآثار التي رويت موقوفة ومرفوعة (53) أثرًا، تبين لي بالدراسة أن (21) أثرًا منها صحت موقوفة، ولم تصح روايتها مرفوعة، إما لضعف الرواة الذين رووها مرفوعة، أو لوجود علة في المرفوع، و(9) آثار صحت مرفوعة لا موقوفة، و(13) آثرًا صحت وقفًا ورفعًا، و(10) آثار ضعيفة رفعًا ووقفًا. انظر فهرس الآثار التي اختلف فيها رفعًا ووقفًا.

 

ثالثًا: نتائج وفوائد مستفادة من خلال الممارسة العملية مع الآثار في هذا البحث:

1- الموقوفات تعامل كالمرفوعات من حيث التشدد في أسانيد الحلال والحرام والعقائد، والتساهل النسبي في أسانيد الفضائل، والسير والمغازي.


2- إذا روي الأثر موقوفًا ومرفوعا، والموقوف مما لا يقال بالرأي، فلا إشكال هنا ولا تعارض بين الرفع والوقف، لأن الجميع يؤول بالنهاية للرفع.


3- ليس كل ما ينسبه الفقهاء أو غيرهم عن بعض الصحابة من مروايات بثابت عنهم، بل منها المنكر، والضعيف جدًا، والضعيف المنجبر وغير المنجبر.


4- إن الاهتمام بتمييز الثابت عن الصحابة وغير الثابت يحل إشكالات كثيرة من التعارض بين أقوال الصحابي الواحد، أو فيما بين الصحابة بعضهم البعض.


5- الأكثر في سبب ضعف الآثار وجود الجهالة في أسانيدها، أو الانقطاع.


6- إن الأصل في الجهالة أنها علة تقدح في الراوي، وتمنع من قبول حديثه، ولكن إذا احتفت بالراوي قرائن تقوّيه وتقوّي حديثه قبل، واحتج بحديثه، وهذا مذهب جمع من كبار الحفاظ وأئمة الحديث.


7- مجاهيل التابعين أرفع حالًا ممن بعدهم، لندرة الكذب في زمانهم، لا سيما إذا أضيف إلى ذلك قرائن معتبرة. قال الحافظ الذهبي: "وأما المجهولون من الرواة، فإن كان الرجل من كبار التابعين أو أوساطهم احتمل حديثه وتلقي بحسن الظن، إذا سلم من مخالفة الأصول وركاكة الألفاظ". ديوان الضعفاء ص: (478).


8- من القرائن التي تقوي المجهول: أن يكون له فيما يروي متابع أو شاهد، وإن لم يرو عنه إلا واحد ولم يبلغهم عنه إلا حديث واحد. قال أبوحاتم في الجرح والتعديل 4/ 58 في ترجمة: سعيد بن محمد الزهري: ليس بمشهور وحديثه مستقيم إنما روى حديثًا واحدًا. قال المعلمي في التنكيل: "والعجلي قريبًا منه أي ابن حبان في توثيق المجاهيل من القدماء، وكذلك ابن سعد، وابن معين والنسائي وآخرون غيرهم يوثقون من كان من التابعين أو أتباعهم إذا وجدوا رواية أحدهم مستقيمة بأن يكون له فيما يروي متابع أو شاهد، وإن لم يرو عنه إلا واحد ولم يبلغهم عنه إلا حديث واحد.


9- ومن القرائن أيضًا: إن المجهول إذا انفرد عنه من كبار الأثبات، فهذا أقوى حالًا من غيره من المجاهيل: قال الذهبي في الموقظة 1/ 45 "وإن كان المنفرد عنه من كبار الأثبات، فأقوى لحاله، ويحتج بمثله جماعة كالنسائي وابن حبان".


10- ومن القرائن أيضًا: إذا كان الراوي من الثقات الذين قد اشتهر عنهم الاقتصار في روايتهم على الثقات فقط. قال ابن رجب: المنصوص عن أحمد يدل على أنه من عرف منه أنه لا يروي إلا عن الثقة فروايته عن إنسان تعديل له، قال الميموني: وقال لي يحيى بن معين: لا تريد أن تسأل عن رجال مالك، كل من حدث عنه ثقة إلا رجلا أو رجلين. شرح علل الترمذي لابن رجب ص 105.


11- وأيضًا من القرائن إخراج حديثه في كتاب اشترط مصنفه الصحة وعلى رأس ذلك من خرج له البخاري ومسلم. قال الذهبي: (فصل من أخرج له الشيخان على قسمين: أحدهما: ما احتجا به في الأصول، وثانيهما: من خرجا له متابعة وشهادة واعتبار. فمن احتجا به أو أحدهما ولم يوثق ولا غمز: فهو ثقة حديثه قوي). الموقظة ص (79).


12- رواية المجهولات من النساء، سيما النساء القريبات من عصر الصحابة، تختلف عن غيرها من المجاهيل، إذ لم يعرف أن امرأة تكذب. قال الذهبي في أول فصل في النساء المجهولات: لا أعلم في النساء من اتهمت، ولا تركت. وأقره الحافظ ابن حجر. انظر: الميزان 7/ 465، اللسان 7/ 522.


13- الانقطاع في الآثار ليس على درجة واحدة، فمنه ما يؤدي إلى ضعف الأثر، ومنه ما لا يؤثر لاعتبارات: فإذا روى التابعي الثقة عن الصحابي الذي لم يسمع منه أو لم يلقه قولًا أو فعلًا عنه، لا يعامل معاملة واحدة، فمثلًا: ما رواه سعيد ابن المسيب عن عمر يقبل ويصحح. قال يحيى القطان: سعيد بن المسيب عن عمر رضي الله عنه مرسل يدخل في المسند على المجاز. وقال أحمد بن حنبل: إذا لم يقبل سعيد بن المسيب عن عمر فمن يقبل. قال يحيى بن سعيد الأنصاري: كان ابن المسيب يسمى راوية عمر لأنه كان أحفظ الناس لأقضيته. وكذا مرسل إبراهيم النخعي عن ابن مسعود يقبل ويصحح: قال العلائي: "هو مكثر من الإرسال، وجماعة من الأئمة صححوا مراسيله، وخص البيهقي ذلك بما أرسله عن ابن مسعود"، وقال النخعي: "إذا حدثتكم عن رجل عن عبد الله (أي ابن مسعود) فهو الذي سمعت، وإذا قلت قال عبد الله، فهو عن غير واحد عن عبد الله". انظر: جامع التحصيل 1/ 47، 72، 87، 184، تحفة التحصيل ص 19.


14- العنعنة في روايات الكوفيين، الأشجعيين، الأسديين، محمول على السماع فهذا مذهبهم في الرواية، ومعظم آثار مصنف ابن أبي شيبة من الأسانيد الكوفية، لذا ينبغي مراعات منهج هذه المدرسة الكوفية، وعدم تطبيق قواعد مدرسة أخرى عليها في كل شيء. وكذا سن التحمل يقبل مبكرًا في المدرسة الكوفية، فينتبه لهذا الأمر عند الإعلال بالانقطاع.


15- الروايات الكتابية المعروفة لا يؤثر فيها صيغة التحديث بحدثنا أو عن، سواء أكان الراوي مدلس أم لا؟ فهي مقبولة لا تحتاج إلى سماع. كصحيفة سليمان اليشكري عن جابر، وكذا صحيفة علي بن أبي طلحة عن ابن عباس، وكذا صحيفة عكرمة عن ابن عباس في التفسير. وكذا معظم مرويات الحسن البصري مرويات كتابية.


من أهم التوصيات:

(1) العناية بهذا المشروع من قبل القسم، وذلك من حيث الاهتمام بإنجاز المشروع كاملًا، والمساهمة في طبعه وإخراجه للناس، حتى تعم الفائدة.


(2) التنسيق بين الرسائل المطروحة، وترتيبها موضوعيًا ترتيبًا جيدًا، وترتيب الأبواب والاعتناء الدقيق بها، وحذف المكرر، وتوحيد سياق العمل، وكيفيته.


(3) إعطاء الآثار الموقوفة سندًا ومتنًا حظها من الاهتمام اللائق بها، فمن خلال ما وقفت عليه من رسائل علمية، بل عامتها تعنى بالأحاديث المرفوعة دون غيرها.


(4) الانتباه إلى أن تحرير ما روي عن الصحابة في أبواب العلم يضيِّق شقة الخلاف، ويرفع النزاع في عدد من المسائل التي اختلف فيها من بعدهم بناءً على ما روي عنهم، وقد لا يصح.


(5) مراعاة القواعد التي قررها أهل العلم في التعامل مع الأسانيد، وتفهم المنهج الذي سار عليه أهل العلم، ونصّوا عليه في مؤلفاتهم.


هذا ما يسر الله تبارك وتعالى لي جمعه من الخلاصات، والفوائد، والنتائج في نهاية هذه الدراسة لآثار الصحابة رضوان الله عليهم، فما كان من توفيق فمن الله، وما كان من خطأ فمن نفسي، وأستغفر الله، وعليه اعتمادي وإليه أنيب، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.


·سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين



[1] من مقدمة أبي نعيم الأصبهاني لكتابه معرفة الصحابة 1/ 105.

[2] الكفاية في علم الرواية صـ(96).

[3] السنة للأمام أحمد ص (78).





 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • الآثار المروية عن السلف الصالح في العقيدة في كتاب الطبقات الكبرى(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • كتاب تهذيب الآثار: أثر من آثار الطبري في خدمة السنة(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة مباني الأخبار في شرح معاني الآثار ج18 ( شرح معاني الآثار )(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • كتاب الأخبار المروية في سبب وضع العربية للإمام السيوطي (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • مفهوم الأثر عند المحدثين وبعض معاني الأثر في القرآن(مقالة - موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي)
  • الآثار المسندة عن الصحابة الكرام رضي الله عنهم في الحدود(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • ثبت لطائف الوجدان في مرويات أبي فارس الوزان (ثبت مرويات الدكتور إبراهيم عبد القادر الوزان) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • مجموع الأدلة النقلية والإجماعات المروية في المعاملات المالية (1) (PDF)(كتاب - موقع د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر)
  • مخطوطة أمثال الحديث المروية عن النبي صلى الله عليه وسلم(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • الأربعون المروية في الاستعاذات النبوية (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/11/1446هـ - الساعة: 18:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب