• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
  •  
    مهن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    نجاح عبدالقادر سرور
  •  
    تزكية النفس: مفهومها ووسائلها في ضوء الكتاب ...
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
شبكة الألوكة / مكتبة الألوكة / المكتبة المقروءة / الرسائل العلمية / رسائل دكتوراة
علامة باركود

اختيارات ابن القيم وترجيحاته في التفسير دراسة وموازنة من أول القرآن الكريم إلى آخر سورة الإسراء

محمد بن عبدالله بن جابر القحطاني

نوع الدراسة: PHD resume
البلد: المملكة العربية السعودية
الجامعة: جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
الكلية: كلية أصول الدين
التخصص: القرآن وعلومه
المشرف: أ.د. إبراهيم بن سعيد الدوسري
العام: 1427هـ- 2006م

تاريخ الإضافة: 17/12/2022 ميلادي - 23/5/1444 هجري

الزيارات: 5556

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ملخص الرسالة

اختيارات ابن القيم وترجيحاته في التفسير

دراسة وموازنة من أول القرآن الكريم إلى آخر سورة الإسراء

 

المقدمة

الحمدُ لله رب العالمين، الرحمنِ الرحيمِ، مالكِ يوم الدين، وأشهدُ أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، الملكُ الحقُ المبينُ، وأشهدُ أن محمدًا عبدُه ورسولُه، صلى الله عليه، وعلى آله، وأصحابه أجمعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وسلم تسليمًا كثيرًا مباركًا.

 

أما بعد:

فإنَّ اللهَ سبحانه وتعالى قد تكفل ببيان القرآن الكريم كما تكفل بحفظ ألفاظه، فقال - عز وجل -: ﴿ إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ * فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ * ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ ﴾ [القيامة: 17 - 19]..

 

وقد هيأ الله - عز وجل - لهذه الأمة المباركة مَن يبين لها معاني القرآن على مر العصور والأزمان، وإمامهم في ذلك النبي الكريم محمد بن عبدالله - صلى الله عليه وسلم -، الذي أخبر الله عنه بقوله: ﴿ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ﴾ [النحل: 44].

 

ثم قام الصحابة الكرام - الذين رضي الله عنهم وأرضاهم - بهذه المهمة أتم القيام، وسار التابعون لهم بإحسان - الذين زكّاهم الله - عز وجل -، وأثنى عليهم رسوله - صلى الله عليه وسلم - - على هذا النهج، فبلّغوا القرآن - ألفاظه ومعانيه - من بعدهم بكل أمانة وصدق.

 

ثم تصدى لهذه المهمة - مهمة بيان القرآن - علماءُ أجلاء، وأئمةٌ نجباءُ؛ فسروا آيات القرآن الكريم كاملة، وبيّنوا معانيه الخافية، وأظهروا من أسراه الكامنة، وكنوزه الهائلة ما نفع الله - عز وجل - به الأجيال المتعاقبة.

 

وقد خلّف أولئك الأئمة ثروة علمية هائلة، تمثلت في كتب التفسير المشتهرة، التي تلقتها الأمة بالقبول، وتداولها العلماء وطلبة العلم جيلًا بعد جيل، واهتموا بها قراءة ودراسة.

 

وتعاقبت الأجيال، كل جيل ينتفع بما كتبه السابقون، ويفيد من علومهم التي أودعوها كتبهم وتآليفهم، ثم يضيفون إليها ما فتح الله به عليهم من آراء واستنباطات، وتعليقات واستدراكات؛ وكم ترك الأول للآخر؟!.

 

وهناك ثروة تفسيرية مباركة أودعها العلماء السابقون كتبًا صنفوها في علوم أخرى - غير التفسير -، كالحديث، والفقه، والعقيدة، والآداب، والرقائق، والسِيَر، والعربية؛ يجدر بالمهتمين بالتفسير مطالعتها، وجمعها، والإفادة منها؛ فهي لا تقل أهمية عمّا في كتب التفسير، بل قد يوجد في بعض كتب العلوم الأخرى من الفوائد التفسيرية، والعلوم القرآنية ما لا يوجد في كتب التفسير المعروفة.

 

ومن العلماء الذين خلفوا ميراثًا تفسيريًا مباركًا - مع أنه لم يصنف كتابًا في التفسير - الإمام الكبير، والعالم النحرير، المفسر اللغوي، الفقيه الأصولي، المصنف الموسوعي، شيخ الإسلام: أبو عبدالله، محمد بن أبي بكر بن أيوب الزرعي، الشهير بابن قيّم الجوزية.


ونظرًا لأهيمة ما سطره هذا الإمام الكبير من أقوال في التفسير؛ فقد قام عدد من الباحثين بجمع تفسيره من كتبه المتنوعة الكثيرة - كما سيأتي بيان ذلك عند الكلام عن الدراسات التي تناولت تفسير ابن القيم -.

 

وقد تبيّن لي أن تفسير هذا الإمام يعدّ من أفضل التفاسير دقةً، ومنهجًا، واستنباطًا، وتحريًا للصواب؛ مع ما امتاز به من السير على منهج السلف في العقيدة، والردِ على أهل البدع والضلالات.

 

وقد تميّز تفسيره أيضًا بحسن الجمع بين الأقوال المتنوعة، وشدةِ الحرص على الموازنة بينها، ودقةِ اختيار الراجح من الأقوال عند تعارضها وعدم إمكان الجمع بينها.

 

وقد عقدت العزم على دراسة اختياراته وترجيحاته في التفسير، وموازنتها بأقوال أئمة التفسير، مع الحرص على استنباط الفوائد التفسيرية منها لتكون موضوعًا لبحث أقدمه إلى قسم القرآن وعلومه بكلية أصول الدين، التابعة لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لنيل درجة الدكتوراه في تخصص القرآن وعلومه بعنوان:

" اختيارات ابن القيم وترجيحاته في التفسير - دراسة وموازنة "

من أول القرآن الكريم إلى آخر سورة الإسراء.

أهداف البحث:

هذا البحث يهدف إلى أمور، حرصت عند كتابته وإعداده على تحقيقها، وأهمها:

الأمر الأول: جمع اختيارات ابن القيم وترجيحاته في مؤلف مستقل ليسهل الرجوع إليها للباحثين، والدارسين.

 

الأمر الثاني: دراسة هذه الاختيارات والترجيحات، ومقارنتها باختيارت أئمة التفسير وترجيحاتهم، لتعلم منزلة ابن القيم بين المفسرين.

 

الأمر الثالث: إبراز مكانة ابن القيم كمفسر، وإظهار أهم معالم تفسيره ومميزاته.

 

الأمر الرابع: استخراج قواعد الاختيار والترجيح التي اعتمدها ابن القيم، مع ذكر أهم وجوه الترجيح التي يستدل بها عند ترجيحه لقول من الأقوال.

 

الأمر الخامس: التذكيرُ بأهم كتب التفسير التي يعتني مصنفوها بجانب الموازنة بين الأقوال، ويحرصون على الترجيح والاختيار، مع ذكر ترجيحاته واختياراتهم.

 

الأمر السادس: ومن أهداف هذا البحث الخاصة: بناء شخصية الباحث العلمية، وتنمية ملكته التفسيرية، وإعداده ليكون باحثًا جادًا في مجال تخصصه.

 

أهمية الموضوع، وأسباب اختياره:

تبيّن مما سبق أن هذا الموضوع يستمد مادته من كتب الإمام ابن القيم، ويدور رحاه حول اختيارات هذا الإمام وترجيحاته في التفسير: دراسة تحليلية، وموازنة ترجيحية.

 

فمنزلة هذا الموضوع تعلو بعلو منزلة ابن القيم - رحمه الله -، وأهميته تظهر من خلال تعلقه بأهم جوانب التفسير؛ فهو متعلق بدراسة الاختيارات والترجيحات، ولا يخفى أن معرفة الراجح من الأقوال، والموازنة بينها، مع بيان نوع الخلاف يعتبر من المهمات التي يحتاجها الدارسون للتفسير، ولا يستغني عنها المتخصصون، فضلًا عن غيرهم.

 

ولأهمية الاختيارات والترجيحات في التفسير اتجهت دراسات بعض الباحثين إليها؛ فقد سجلت كثير من رسائل الدكتوراه والماجستير في هذا الباب.

 

وما هذا الاتجاه إلى دراسة الاختيارات والترجيحات إلا دليلٌ واضح على أهمية هذا الجانب من جوانب دراسة علم التفسير.

 

وقد كان من أهم أسباب اختياري لهذا الموضوع: قوة اختيارات ابن القيم وترجيحاته في التفسير؛ فله اهتمام بهذا الجانب، ويحرص في الغالب على ذكر وجوه الترجيح، وأسباب الاختيار، ويعتمد في ذلك على قواعد وضوابط تؤيد ما يرجحه أو يختاره، مع صياغة ذلك كله بأسلوب علمي رصين، قل أن يوجد مثله في كثير من كتب التفسير.

 

ويضاف إلى ما سبق: أن هذا الموضوع مبني على الدراسة التحليلية، والمقارنة بين الأقوال، مع المناقشة والترجيح؛ وهذا من أهم ما يكسب الباحث ملكةً تفسيرية نافعة، مع تدريبه على حسنِ التعامل مع الخلاف، ودقةِ الاستنباط للقواعد الترجيحية، والفوائد التفسيرية.

 

الدراسات السابقة ذات الصلة بالموضوع:

هناك بعض الكتب والبحوث التي لها صلة بموضوع هذا البحث، ويمكن تقسيمها إلى قسمين:

القسم الأول: كتب جمعت أقوال ابن القيم في التفسير:

نظرًا لأهمية الأقوال التفسيرية لهذا الإمام، قام بعض الباحثين بجمعها وترتيبها، وإخراجها في كتب مستقلة:

وأول هذه الكتب: كتاب " التفسير القيّم " الذي جمعه الشيخ محمد أويس الندوي، ثم راجعه على أصوله، وقام بتحقيقه والإضافة إليه والإشراف على نشره الشيخ محمد حامد الفقي.

 

وهو مطبوع في مجلد واحد، يحوي إحدى وثلاثين وستمائة صفحة.[1]

 

الثاني: كتاب " الضوء المنير في علم التفسير " للشيخ علي الحمد الصالحي، جمع فيه تفسير ابن القيم - رحمه الله - من تآليفه المطبوعة. وهو مطبوع في ستة مجلدات.

 

الثالث: كتاب " بدائع التفسير الجامع لتفسير الإمام ابن قيّم الجوزية " جمع وتحقيق: يسري السيد محمد. وهو مطبوع في خمسة مجلدات.

 

وقد أفدت من الكتابين الأخيرين في جمع اختيارات ابن القيم وترجيحاته في التفسير، غير أنه لا صلة لها بموضوع البحث الأساس؛ إذ اقتصر جامعوها على جمع أقواله من كتبه المطبوعة، ولم يتناولوا هذه الأقوال بالدراسة والتعليق إلا في القليل النادر.

 

فالكتب السابقة كتب جامعة لأقوال ابن القيم في التفسير على سبيل العموم، وهي متفاوتة في استيعابها لأقواله؛ فالأول منها لم يستوف تفسير ابن القيم، ولم يقارب.

 

والثاني يعد من أكثرها استيعابًا لأقوال ابن القيم، إلا أن جامعه أدخل فيه نقولًا خارجة عن التفسير، وذكر فيه استطرادات يمكن الاستغناء عنها لعدم صلتها المباشرة بتفسير الآيات، كما أنه لم يصدر كل موضع بذكر الآية أو الآيات التي فسرها ابن القيم، بل يبدأ مباشرة في النقل. والخلاصة أن هذا الكتاب يحتاج إلى حسن الترتيب، كما يحتاج إلى اختصار وتهذيب.

 

وأما الثالث؛ فهو أحسنها عرضًا وترتيبًا، وأفضلها من حيث تخريج الأحاديث والحكم عليها. كما أنه قدّم له بمقدمة حول تفسير ابن القيم، ومنهجه فيه.

 

ويؤخذ على هذا الكتاب أنه لم يستوعب جميع أقوال ابن القيم في التفسير، بل فاته عدد غير قليل منها، كما يؤخذ عليه إدخاله فيه ما ليس من تفسير ابن القيم؛ فقد أدخل فيه الأقوال التي جمعها من كتاب " الفوائد المشوق " المنسوب خطًا إلى ابن القيم، مع أنه ليس له. وقد نبّه الجامع على هذا الخطأ، وذكر أنه سيستدركه في طبعة أخرى، كما ذكر أنه قد استوعب ما فاته[2].

 

وقد قام الأستاذ إياد بن عبداللطيف القيسي بجمع تفسير ابن القيم، حيث ذكر أنه استوعب كل أقواله المجموعة في الكتب السابقة، وأضاف إليها ما فاتهم، وأضاف إليه أيضًا شيئًا يسيرًا من تفسير ابن القيم الذي لم يطبع بعد، حيث حصل على ورقات مخطوطة في تفسير سورة البيِّنة لابن القيملم تطبع قبل.

 

والكتاب لم يطبع بعد، وقد اطلعتُ على أكثره مصورًا. وإذا يسّر الله نشره فسيكون أشمل الكتب التي جمعت تفسير ابن القيم، وأحسنها.

 

والحاصل أن كتب هذا القسم لا تغني عن موضوع بحثي، وصلتها به كصلة تفسير ابن جرير - مثلًا - بموضوع: " ترجيحات ابن جرير في تفسيره ".

 

القسم الثاني: دراسات حول منهج ابن القيم وآثاره في التفسير:

وقد وقفت على أربع رسائل في هذا الشأن:

الأولى: رسالة بعنوان: " منهج ابن القيم في التفسير " للأستاذ محمد أحمد السنباطي.

 

وقد اشتملت هذه الرسالة على ثلاثة أبواب:

الباب الأول: التعريف بابن القيم.

 

الباب الثاني: المدرسة السلفية واتجاهاتها الفكرية. وفيه ثلاثة فصول:

الفصل الأول: المدرسة الحنبلية السلفية ومنهجها.

الفصل الثاني: الصراع الفكري بين المدرسة مع المذاهب المذاهب الأخرى في مشكلتي الصفات والأفعال.

الفصل الثالث: منهج ابن القيم في التشريع وتأثره بالأصول السلفية.

 

الباب الثالث: منهج ابن القيم في التفسير.

 

وفيه تمهيد عرّف فيه بالتفسير القيم، وخمسة فصول:

الفصل الأول: منهجه في الوحدة الموضوعية للسورة.

الفصل الثاني: تصديره النص القرآني كأصل للمعاني، وأولوية تفسيره للنص.

الفصل الثالث: منهجه في التعرض للنحويات والبلاغيات والقراءات.

الفصل الرابع: منهجه في تفسير آيات الصفات والأفعال.

الفصل الخامس: موقفه من الإسرائيليات.

 

وهذه الرسالة طبعت قديمًا، عام 1393هـ، وتقع في 165 صفحة، وقد اعتمد كاتبها على كتاب التفسير القيّم.

 

الرسالة الثانية: " منهج أهل السنة في تفسير القرآن الكريم - دراسة موضوعية لجهود ابن القيّم التفسيرية "، وهي رسالة دكتوراه للباحث: د. صبري المتولي.

 

وهذه الرسالة مكونة من مقدمة، وتمهيد عن حياة ابن القيم، وبابين:

الباب الأول: النظرية والتطبيق. وفيه أربعة فصول:

الفصل الأول: نظرية التفسير عند ابن القيم.

الفصل الثاني: الاتجاه النقلي في التفسير.

الفصل الثالث: الاتجاه العقلي في التفسير.

الفصل الرابع: الاتجاه الصوفي في التفسير.

 

الباب الثاني: المصطلح. وفيه فصلان:

الفصل الأول: مصطلحات علوم القرآن.

الفصل الثاني: مصطلحات العلوم المساعدة.

 

ثم خاتمة البحث. وقد ذكر الباحث فيها أنه انتهى إلى حقيقتين كُبريين:

الحقيقة الأولى: جدارة ابن القيم التامة بالانتماء إلى المدرسة السلفية من حيث الاعتقاد، والانتماء لمنهج أهل السنة في تفسير القرآن الكريم من حيث المنهج التفسيري.

 

الحقيقة الثانية: استقلال شخصية ابن القيم العلمية عن شخصية شيخه ابن تيمية؛ فقد كان إمامًا مجتهدًا، ولم يكن مقلدًا لشيخه دون بيّنة، أو تابعًا منقادًا دون بصيرة.

 

وهذه الرسالة تعدّ أفضل ما اطلعت عليه في دراسة منهج ابن القيم في التفسير، وهي دراسة جادة جامعة بين المنهج النظري والتطبيقي للوصول إلى الأحكام والنتائج. واعتمد فيها الباحث على التفسير القّيم، بالإضافة إلى مصنفات ابن القيم المطبوعة.

 

وهي مطبوعة في أربع وستين وأربعمائة صفحة.

 

الرسالة الثالثة: رسالة ماجسير بعنوان: " ابن القيّم وآثاره في التفسير " للدكتور قاسم ابن أحمد القثردي.

وهذا الرسالة مكونة من ثلاثة أبواب:

الباب الأول: دراسة موجزة عن المفسّر وعصره.

الباب الثاني: منهج ابن القيم في التفسير.

 

ويشتمل على مدخل ذكر فيه مؤلفات ابن القيم في التفسير وعلومه، وفصلين:

الفصل الأول: التفسير بالمأثور عند ابن القيم.

الفصل الثاني: التفسير بالرأي عند ابن القيم.

 

الباب الثالث: الشمولية في تفسير ابن القيم. وفيه أربعة فصول:

الفصل الأول: شمولية تفسير ابن القيم على مباحث العقيدة.

الفصل الثاني: شمولية تفسير ابن القيم على مباحث الفقه وأصوله.

الفصل الثالث: شمولية تفسير ابن القيم على مباحث علوم العربية.

الفصل الرابع: شمولية تفسير ابن القيم على مباحث السلوك، وعلوم عصره.

ثم الخاتمة.

 

وهذه الرسالة تقع في اثنتين وثمانين وثلاثمائة صفحة، وهي من رسائل قسم القرآن بهذه الكلية.

 

الرسالة الرابعة: " منهج ابن القيّم في تفسير القرآن الكريم " رسالة تقدم بها الباحث: جاسم محمد سلطان إلى مجلس كلية العلوم الإسلامية في جامعة بغداد كجزء من متطلبات درجة الماجستير في الدراسات الإسلامية.

 

وهذا الرسالة مكونة من مقدمة، وبابين:

الباب الأول: حياته وثقافته.

الباب الثاني: تفسيره.

 

ويشتمل هذا الباب على تمهيد في التعريف بالتفسير القيم، وأربعة فصول:

الفصل الأول: مصادره في التفسير.

الفصل الثاني: منهجه في التفسير.

الفصل الثالث: الموضوعات العلمية في تفسيره.

الفصل الرابع: تفسير ابن القيم في الميزان.

 

وهذه الرسالة تقع في تسع وسبعين ومائة صفحة، وهي متواضعة المستوى، وبينها وبين رسالة السنباطي تشابه كبير في الموضوعات المشتركة بين الرسالتين، مع أنه لم يذكر رسالة السنباطي، ولم يشر إليها لا في البحث، ولا في المراجع.

 

وهذه الرسائل الأربع السابقة تُعنى بدراسة منهج ابن القيم في التفسير، وطريقته في التفسير، وفيها ذكر لأهم ما تميّز به تفسير ابن القيم، مع ذكر ترجمته ومؤلفاته.

 

وأما دراسة اختيارات ابن القيم وترجيحاته في التفسير؛ فلم تتطرق إليها إلا عند بيان بعض معالم منهجه، وذكر طريقته في التفسير. وبعضها لم تتعرض لهذا الجانب أصلًا.

 

وعلى هذا؛ فالفرق واضح بين موضوع هذا البحث، وبين موضوعات الرسائل الأربع السابقة؛ إذ موضوع هذا البحث موضوع تفسيري تحليلي مقارن، يهتم بدراسة الاختيارات والترجيحات فقط. وأما منهج ابن القيم في التفسير فليس هدفًا لهذا البحث، وإن كنت قد ذكرت أهم ملامحه ذكرًا موجزًا في القسم النظري ؛ لارتباطه الجزئي بموضوع البحث.

 

مجال البحث وحدوده، وشرح عنوانه:

هذا البحث قائم على دراسة اختيارات ابن القيم وترجيحاته في التفسير، وموازنتها باختيارات المفسرين وترجيحاتهم.

 

وقد رأيت أن يكون عنوان البحث:

" اختيارات ابن القيم وترجيحاته في التفسير - دراسة وموازنة "

وقد جمعت في العنوان بين الاختيارات والترجيحات لملحظ رأيته، وقد اعتمدته في دراستي لمسائل البحث. وهو أني أريد بالاختيار: تقوية أحد الأقوال واختياره، وتقديمه على غيره، مع عدم رد الأقوال الأخرى.

 

وأما الترجيح؛ فإني أريد به: ترجيح أحد الأقوال أو بعضها، ورد الأقوال الأخرى، وعدم قبولها. وسيأتي مزيد بيان لذلك في التمهيد للبحث.

 

وأما إذا ذكر ابن القيم رحمه الله عدة أقوال، وصححها كلها من غير تقديم لأحدها، أو تقوية له على ما عداه فلا يدخل في موضوع البحث.

 

وظاهرٌ من عنوان البحث أنه منصبٌ على دراسة الاختيارات والترجيحات في التفسير، والموازنة بينها وبين اختيارات وترجيحات المفسرين الأخرى على طريقة المناقشة والمقارنة والترجيح؛ فهو بحث قائمٌ على الدراسة والموازنة.

 

وقد اقتصرت في هذا البحث على دراسة الاختيارت والترجيحات المتعلقة بتفسير الآيات وبيان معانيها. أما الاختيارت والترجيحات المتعلقة بالمسائل العقدية، والأحكام الفقهية، والخلافات النحوية فلم أقم بدراستها؛ لأن ذلك يطول، ويُخرجُ البحث عن مجال التفسير، كما أن ترجيحات ابن القيم وآراءه في هذه العلوم قد درست، وأفردت بمصنفات ورسائل كثيرة.

 

خطة البحث:

اشتمل البحث على مقدمة، وتمهيد، وقسمين رئيسين، وخاتمة، وفهارس حسب التفصيل التالي:

المقدمة:

وفيها: أهمية الموضوع وأسباب اختياره، والدراسات السابقة ذات الصلة به، ومجاله وحدوده، وشرح عنوانه، وخطته، ومنهج كتابته.

 

التمهيد: الاختيار والترجيح وأهميتهما في علم التفسير.

وفيه:

1- تعريف الاختيار والترجيح، والفرق بينهما.

2- أثر الاختيارات والترجيحات في علم التفسير.

3- ترجمة الإمام ابن القيم بإيجاز.

 

القسم الأول: منهج ابن القيّم في الاختيار والترجيح في التفسير:

وفيه ثلاثة فصول:

الفصل الأول: منهج ابن القيم في التفسير:

وفيه ثلاثة مباحث:

المبحث الأول: جهود ابن القيم في التفسير.

المبحث الثاني: منهجه في التفسير.

المبحث الثالث: مزايا تفسير ابن القيم.

 

الفصل الثاني: منهج ابن القيم في الاختيار في التفسير:

وفيه مبحثان:

المبحث الأول: صيغ وأساليب الاختيار في التفسير عند ابن القيم:

وفيه مطلبان:

المطلب الأول: صيغ الاختيار عند ابن القيم.

المطلب الثاني: أساليب الاختيار عند ابن القيم.

 

المبحث الثاني: قواعد الاختيار عند ابن القيم.

 

الفصل الثالث: منهج ابن القيّم في الترجيح في التفسير:

وفيه مبحثان:

المبحث الأول: صيغ وأساليب الترجيح عند ابن القيم:

وفيه مطلبان:

المطلب الأول: صيغ الترجيح عند ابن القيم.

المطلب الثاني: أساليب الترجيح عند ابن القيم.

 

المبحث الثاني: قواعد الترجيح ووجوهه عند ابن القيم:

وفيه مطلبان:

المطلب الأول: قواعد الترجيح عند ابن القيم.

المطلب الثاني: وجوه الترجيح عند ابن القيم.

 

القسم الثاني: دراسة اختيارات ابن القيّم وترجيحاته في التفسير من أول القرآن الكريم إلى نهاية سورة الإسراء:

وقد تضمن هذا القسم عشرين ومائة مسألة، في كل مسألة دراسة لأحد اختيارات ابن القيم أو ترجيحاته في التفسير.

 

وقد سلكت الطريقة التالية في دراسة كل مسألة:

1- إثبات نص الآية أو الآيات التي ورد في تفسيرها اختيار أو ترجيح.

2- نقل نص كلام ابن القيم المراد دراسته.

3- الدراسة والموازنة.

4- النتيجة؛ وفيها الخلاصة والترجيح.

5- تنبيهات وفوائد متعلقة بالدراسة.

 

الخاتمة:

وفيها أهم النتائج والتوصيات.

 

الفهارس الفنية للبحث:

وتشتمل على ستة فهارس:

1- فهرس الآيات القرآنية.

2- فهرس الأحاديث النبوية.

3- فهرس الآثار.

4- فهرس الأعلام المترجم لهم.

5- فهرس القواعد التفسيرية.

6- قائمة المصادر والمراجع.

7- فهرس الموضوعات.

 

منهج الدراسة في البحث، وطريقة كتابته:

أولًا: منهج دراسة اختيارات ابن القيم وترجيحاته في التفسير:

1- استخرجت اختيارات ابن القيم وترجيحاته من كتبه المطبوعة، ومن الكتب التي جمعت أقواله في التفسير.

2- قمت بترتيب هذه الاختيارات والترجيحات حسب ترتيب سور القرآن الكريم، ثم رتبتها في السور حسب ترتيب الآيات.

 

3- قمت بدراسة كل موضع حسب الطريقة التالية:

أ - أذكر نص الآية أو الآيات التي ورد فيها الخلاف.

 

ب- أنقل كلام ابن القيم التي تضمن الترجيح أو الاختيار بنصه، وقد أختصره إذا دعت الحاجة إلى ذلك. وقد قمت بتوثيق نص كلام ابن القيم من كتبه مباشرة، ثم أتبع ذلك بذكر موضعه من الكتب التي جمعت تفسيره. وقد اكتفيت منها بكتاب بدائع التفسير ليسري السيد، إلا إذا كان الموضع الذي هو محل الدراسة مما فاته، فأحيل على الضوء المنير للصالحي، أو أقتصر على الإحالة على كتب ابن القيم.

 

ج - أدرس ترجيح ابن القيم أو اختياره، وأوازنه بأقوال أئمة التفسير وترجيحاتهم. وقد اعتمدت في الموازنة المثبتتة في الدراسة على سبعة تفاسير كمصادر أساسية للدراسة، وهي:

• جامع البيان لابن جرير الطبري.

• المحرر الوجيز لابن عطية.

• التفسير الكبير للفخر الرازي.

• الجامع لأحكام القرآن للقرطبي.

• البحر المحيط لأبي حيان.

• تفسير القرآن العظيم لابن كثير.

• التحرير والتنوير لابن عاشور.

 

واعتمدت في ذكر الأقوال - إضافة إلى هذه التفاسير - على تفسير زاد المسير لابن الجوزي غالبًا، والنكت والعيون للماوردي.

 

وقد اخترت هذه التفاسير بعد أن قضيت مدة ليست بالقصيرة في دراسة مسائل هذا البحث؛ لأني وجدتها أهم كتب التفسير التي امتازت بعرض الأقوال، والموازنة بينها، مع حرص مصنفيها على الترجيح، والحكم على الأقوال.

 

ولا يعني هذا عدم رجوعي لغيرها من كتب التفسير، بل إني أرجع في دراسة كل مسألة إلى أغلب كتب التفسير المطبوعة، كما أرجع إلى غيرها من كتب العلوم الأخرى، ثم أثبت في الدراسة من تلك المراجع ما يثري البحث، ويكون لذكره حاجة.

 

د- ذكرت بعد كل دراسة النتيجةَ التي توصلت إليها، مع الحرص على بيان موقفي من ترجيح ابن القيم أو اختياره.

 

هـ- ختمت كل دراسة بذكر تنبيهات وفوائد مهمة، متممة للدراسة، تشتمل على نوع الخلاف وثمرته، وبيان سببه. إضافة إلى ذكر بعض الفوائد التفسيرية المستنبطة من الدراسة.

 

ثانيًا: المنهج العام لكتابة البحث:

اعتمدت في إعداد هذا البحث على منهجٍ جامعٍ بين الجمع والاستقراء والموازنة؛ حيث بدأت بجمع اختيارات ابن القيم وترجيحاته في التفسير من مصنفاته والكتب التي جمعت أقواله في التفسير، ثم قمت بدراستها وموازنتها بترجيحات غيره من المفسرين، وحرصت خلال الجمع والدراسة على إبراز معالم منهج ابن القيم في الاختيار والترجيح عند طريق التتبع والاستقراء.

 

وعند كتابة البحث التزمت بالمنهج العلمي المتبع في كتابة مثل هذه البحوث العلمية، والمتمثل في الأمور التالية:

1- عزوت الآيات إلى سورها، مع ذكر أرقامها. وقد جعلت ذلك عقب ورود الآية مباشرة بين قوسين لئلا تكثر الحواشي، ولبعض الأسباب الفنية الطباعية.

 

2- عزوت القراءات القرآنية إلى مصادرها المعتبرة، مع نسبة كل قراءة إلى من قرأ بها من الأئمة القراء، وبيان حكمها من حيث التواتر أو الشذوذ.

 

3- قمت بتخريج الأحاديث المرفوعة حسب الطريقة المتبعة، وهي ذكر أشهر من خرجها من الأئمة المحدثين، مع ذكر الكتاب والباب ورقم الحديث، وأحرص على نقل الحكم على الحديث - إن كان خارج الصحيحين - عن أحد الأئمة المحدثين.

 

4- خرجت الآثار من الكتب المسندة، ومن غيرها إذا لم أجدها فيها، وقد أذكر الحكم على بعضها عند الحاجة، من غير توسع في ذلك.

 

5- ترجمت للأعلام الذين لهم قول أو رأي - سوى الصحابة - ترجمة مختصرة تفيد التعريف بهم. وأما من ورد ذكره عرضًا في إسناد أو سياق كلام؛ فلا أترجم له ما لم تدع إلى ذلك حاجة.

 

6- وثقت النصوص المنقولة من مصادرها الأصلية، وعزوتها إليها بالطرق المتعارف عليها بين الباحثين. ولم أذكر معلومات الطبعات التي أرجع إليها في الحواشي؛ لأني ذكرتها عند ذكر المصادر والمراجع.

 

هذا هو المنهج الذي سرتُ عليه في كتابة هذا البحث، الذي بذلتُ فيه وسعي، واجتهدت فيه قدر طاقتي.

 

وقد واجهتني في كتابة الكثير من مسائله صعوبة بالغة؛ فقد كانت اختيارت ابن القيم وترجيحاته مشوبة في كثير من المسائل بما يعكر صفوها، ويزيد غموضها، مع كون قدر ليس باليسير منها متعلقًا بآيات تعد مما أشكل تفسيره.

 

وبعد؛ فإني أكرر الحمد والشكر لله، فهو أهل الحمد والثناء، وهو المنعم أولًا وآخرًا، وقديمًا وحديثًا؛ فله الحمد دائمًا وأبدًا وعلى كل حال.


وأُثني بالشكر لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية - ممثلة في كلية أصول الدين - على رعايتها لي أثناء كتابتي لهذا البحث، ولجامعة الملك خالد على الموافقة على التفرغ والابتعاث.


ثُمَّ أشكر كل من أعانني على كتابة هذا البحث برأي أو مشورة أو توجيه أو تشجيع. وأخص بالشكر والدعاء فضيلةَ الأستاذ الدكتور: إبراهيم بن سعيد الدوسري - الأستاذ بقسم القرآن وعلومه بكلية أصول الدين - الذي تفضل مشكورًا بالإشراف على هذا البحث؛ أشكره شكرًا جزيلًا على متابعته لي في جميع مراحل هذا البحث, بالتوجيهات الكريمة, والتصويبات السديدة؛ كل ذلك بتواضع جمَّ، وصدر رحب.


وأخيرًا؛ أسأل الله الكريم بمنه وكرمه أن يجعل هذا العمل عونًا لي على طاعته، وسبيلًا من سبل تحصيل العلم الموصلة إلى جناته، وأن يغفر لي ما حصل فيه من التقصير والخطأ، وأن يعينني على السداد، ويوفقني للصواب.


﴿ سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ * وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ * وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ [الصافات: 180 - 182].

 

الخاتمة

وفي الختام، وبعد أن وفقني الله - عز وجل - لإتمام هذا البحث، أذكر أهم النتائج التي توصلت إليها، وبعض التوصيات التي أدعو إليها - سائلًا الله التوفيق والسداد -:

أولًا - نتائج متعلقة بموضوع البحث:

1- الإمام ابن القيم - رحمه الله تعالى - من أئمة التفسير الذين لهم اهتمام ظاهر بالموازنة بين الأقوال في التفسير، ولهم عناية بالغة بالترجيح والاختيار. فالقارئ لتفسيره المجموع، والمطلعُ على كتبه يظهر له هذا بوضوح؛ فهو لا يتعرض - في الأعم الأغلب - لموضع فيه خلاف في التفسير إلا وتجد له تعليقًا عليه، وحكمًا على الأقوال فيه: إما توجيهًا لها جميعًا مع قبولها، وإما ذكرًا للصحيح منها، وإما بيانًا لما هو أولى وأقوى، وإما تضعيفًا لما يرى ضعفه، أو ردًا وإبطالًا لما تبين له أنه جدير بذلك.

 

2- ليس لابن القيم طريقة واحدة في عرض مسائل الخلاف في التفسير، بل له أساليب عديدة، وطرق مختلفة - سبق ذكرها في موضعها من البحث، مع ذكر السبب في ذلك -؛ ولهذا فإن تحديد منهجه في الاختيار والترجيح من الصعوبة بمكان.

 

3- ظهر لي أن القيمة العلمية لتفسير ابن القيم تختلف من موضع إلى آخر، ومن جانب إلى آخر؛ فابن القيم متميّز جدًا في استخراج كنوز الآيات، واستنباط الفوائد والأحكام منها. وأما في جانب التفسير التحليلي للقرآن، وما يلحق به من عرض الأقوال، وذكر الراجح والمرجوح، والصحيح والضعيف فالحكم مختلف؛ فهو في المواضع التي يُعنى بها، ويقصد تحريرها، وتتعلق بصلب الموضوع الذي يوردها من أجله يعدّ في طبقة كبار المفسرين، مع التنبيه على وقوعه في المبالغة أحيانًا: إما في الجزم بصحة ما يراه، ونفي ما سواه، وإما في ردّ بعض الأقوال المعتبرة. وشدتُه في الرد والتضعيف، وجرأتُه على ذلك ظاهرة، وهو يقع بسبب ذلك في مبالغات لا تليق بإمامته. والمعصوم من عصمه الله - عز وجل -. وقد قرأت بعد أن ظهرت لي هذه النتيجة كلمة قالها إمام كبير في التعديل والجرح وعلم الرجال، وهو الحافظ الذهبي[3] رحمه الله - الذي يعدّ من شيوخ ابن لقيم، وإن وهم البعض فنفى ذلك[4]-، حيث قال بعد أن أثنى على ابن القيم: (... ولكنه مُعجَب برأيه، جريء على الأمور - غفر الله له - )[5]؛ فاطمأنت نفسي لما توصلت إليه مع التحفظ على التعميم الذي قد يفهم من كلام الإمام الذهبي. وأما المواضع التي تأتي تبعًا في سياق الكلام عن موضوع لها نوع صلة به؛ فهو في ذلك من طبقة متوسطي المفسرين، وإذا خالف ترجيحه في هذه المواضع ما عليه أئمة التفسير؛ فإنه في الغالب مخالف للصواب.

 

4- قمت بدراسة عشرين ومائة مسألة في هذا البحث، اشتملت على ما يقرب من خمسة عشر ومائة اختيار وترجيح لابن القيم، وكانت النتائج التي توصلت إليها بعد دراسة هذه المسائل كالتالي:

• وافقته في اثنتين وخمسين مسألة، تبين لي بعد دراستها أن حكمه صحيح.

 

• وافقته مع الاستدراك على بعض أحكامه في خمس وثلاثين مسألة.

 

• خالفته في ثلاث وعشرين مسألة، تبين لي بعد الدراسة أن في ترجيحه أو اختياره نظرًا.

 

• توقفت في ثلاث مسائل.

 

5- لابن القيم جهود في أصول التفسير تستحق الاهتمام، وهي جديرة بالبحث والدراسة. وقد عقدت العزم على دراستها؛ فاسأل الله تعالى أن ييسر ذلك ويعين عليه.

 

6- الكتب المطبوعة التي جمعت تفسير ابن القيم فيها نقص؛ فلم تستوعب جميع أقوال ابن القيم في التفسير، وقد اطلعت على مجموع لم ينشر بعد، استدرك جامعه ما فات السابقون له، واعتنى بجمع تفسيره كاملًا.

 

ثانيًا - نتائج عامة:

1- تبين لي أن الراجح من الأقوال، والصحيح منها لا يخرج في الغالب عن المشهور عند المفسرين، والشذوذ عن الجماعة غالبًا ما يكون خروجًا عن الصواب؛ ولهذا ينبغي لطالب الحق ألا يستعجل في قبول القول الذي فيه شذوذ، وخاصة إذا ترتب عليه تخطئة القائلين بالقول المشهور مع كونهم الكثرة الكاثرة.

 

2- إن استعمال صيغ الترجيح بطريقة صحيحة، واختيارَ المناسب منها لكل مسألة مما ينبغي أن يهتم به الباحث اهتمامًا كبيرًا؛ لأنه يُبنى على استعمال هذه الصيغ، واختيارها أحكامٌ لها تأثير في تفسير كلام الله - عز وجل -، ويترتب عليها الحكمُ على أقوال قد نقلت عن أئمة معتبرين، وعلماء متبحرين؛ وقد أمرنا الله - عز وجل - أن نكون قوامين بالقسط. وغير خاف أن لكل صيغة دلالتها الحكمية؛ فلا ينبغي أن تستعمل صيغة في موضع وغيرها أنسب منها، وأدل على المقصود. وكلما ابتعد الباحث عن استعمال الصيغ العامة الجازمة كان ذلك أولى؛ فالجزم بالحكم على قول في مسألة خلافية مشهورة بأنه الحق والصواب جزمًا قاطعًا غيرُ مناسب؛ لأن الحق قد يكون مع القول الآخر. وهكذا الجزم بأن مراد الله - عز وجل - من هذه الآية هو كذا، أو مقصود الآية كذا؛ مما ينبغي أن يُتورع عنه إلا إذا كان بحجة بيّنة من جهة الوحي.

 

3- تفاوت المفسرين في العناية بالترجيح بين الأقوال في التفسير، واختلاف طرائقهم في ذلك، فمنهم من يهتم بهذا الجانب، ويستدل ويناقش، ومنهم من يورد الأقوال دون نقد أو ترجيح، ومنهم من يرجح أحيانًا، ويسكت أحيانًا. وأكثر المفسرين الذين لهم عناية بهذا الجانب هم السبعة الذين اعتمدت على ترجيحاتهم في الموازنة - وهم ابن جرير، وابن عطية، والرازي، والقرطبي، وأبو حيان، وابن كثير وابن عاشور -. ويضاف إليهم: الآلوسي، والشنقيطي. ومن المفسرين الذين لترجيحاتهم قيمة كبيرة في آيات الأحكام: أبو بكر الجصاص، وابن العربي.

 

ثالثًا - التوصيات:

1- أوصي الباحثين، والدارسين للتفسير، والمعنيين بالدراسات القرآنية بألا يقتصروا على ما في كتب التفسير؛ ففي غيرها من كتب العلوم الأخرى ثروة تفسيرية نفيسة، وهي بحاجة إلى من يجمعها ويقوم بدراستها. ومع أن هناك دراسات في هذا الجانب، إلا أنها لم تأت إلا على القليل من تلك الثروة الكبيرة.

 

2- أوصي الأقسام، والجمعيات العلمية المتخصصة في الدراسات القرآنية أن تولي دراسة المسائل المشكلة في التفسير بالعناية، وأن تحث الباحثين على إفراد كل مسألة بدراسات مستقلة؛ فقد ظهر لي أن هناك الكثير من المسائل لا زالت بحاجة إلى تحرير. وإذا كان المتقدمون قد اهتموا بتفسير القرآن كاملًا للحاجة إلى ذلك؛ فإن الحاجة الآن تدعو إلى إفراد تلك المسائل بالدراسة.

 

3- من الموضوعات التي أوصي بدراستها، بعد أن ظهر لي أنها بحاجة إلى البحث والتحرير:

• جمع المسائل التفسيرية التي تتعارض فيها القرائن المرجِّحه. وهذه المسائل من أصعب مسائل التفسير بحثًا، وفيها يتحول البحث من ترجيح قول على قول إلى ترجيح قرينة من قرائن الترجيح على قرينة أخرى. والمرجحات يُرجح بعضها على بعض حسب قوة كل قرينة، ولذلك ضوابط عند العلماء وخاصة الأصوليين.


• تحديد معنى "الظاهر" يحتاج إلى تحرير؛ فالترجيح به أمر نسبي قد لا ينضبط؛ فالظاهر من معنى الآية عند مفسر قد لا يكون متفقًا مع الظاهر من معناها عند مفسر آخر. فتحرير المراد بظاهر اللفظ أمر يستحق أن يكون محل نظر الباحثين؛ وإلا فإن الترجيح بالظاهر سيبقى غير ظاهر.

 

• لو جمعت أقوال السلف في التفسير من مصادرها المعتمدة، ثم قورنت بما نُسب إليهم في كتب التفسير وغيرها لوجد أن هناك فروقًا بين حقيقة قولهم، وبين ما نسب إليهم، إما من حيث اللفظ، وإما من حيث ما رُتّب عليه من المعاني. وهذا موضوع جدير بالبحث والتحرير.


• استعمال القرآن للأدوات له أثر بالغ في إثراء المعنى. وهو موضوع جدير بالبحث والتأمل.

 

وبعد؛ هذا ما يسّر الله ذكره، وأعان على تقييده، والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات؛ أحمده في الخاتمة كما حمدته في المقدمة، وأسأله سبحانه أن يغفر لي ذنوبي، وأن يستر عيوبي، وأن يتجاوز عني كل تقصير حصل مني في هذا البحث أو بسببه، وأن يزيدني علمًا وتقىً وخشية وصلاحًا، وأن يجعل جميع أقوالي وأعمالي خالصة لوجهه الكريم، وأن يوفقني فيها للصواب.


كما أسأله جل وعلا أن يصلح أحوال المسلمين، وأن ينصر دينه القويم، ويمكن لأهله الصالحين المصلحين في جميع البلاد.

 

وصلى الله وسلم على أشرف الأنبياء والمرسلين وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

 

فهرس الموضوعات

الموضوع

رقم الصفحة

المقدمة

2

أهداف البحث

4

أهمية الموضوع وأسباب اختياره

4

الدراسات السابقة ذات الصلة بالموضوع

5

مجال البحث وحدوده

11

خطة البحث

12

منهج الدراسة في البحث، وطريقة كتابته

14

التمهيد

19

1- تعريف الاختيار والترجيح، والفرق بينهما:

20

أولًا: تعريف الاختيار:

20

ثانيًا: تعريف الترجيح:

23

ثالثًا: الفرق بين الاختيار والترجيح:

24

2- أثر الاختيارات والترجيحات في علم التفسير:

25

3 - ترجمة الإمام ابن القيم بإيجاز:

28

أولًا: نسبه، وولادته، ونشأته:

29

ثانيًا: طلبه العلم، وأشهر شيوخه وتلاميذه:

29

ثالثًا: مكانته العلمية، وثناء العلماء عليه:

31

رابعًا: مصنفاته:

35

خامسًا: عقيدته، ومذهبه الفقهي:

37

سادسًا: وفاته:

38

القسم الأول: منهج ابن القيم في الاختيار والترجيح في التفسير

39

الفصل الأول: منهج ابن القيّم في التفسير:

40

المبحث الأول: جهود ابن القيّم في التفسير:

40

الجانب الأول: التصنيف المستقل في التفسير وعلومه:

41

الجانب الثاني: مباحث تفسيرية كاملة حوتها مصنفاته:

44

الجانب الثالث: أقوال متفرقة في تفسير آيات القرآن الكريم …:

47

المبحث الثاني: منهجه في التفسير:

49

الجانب الأول: منهجه في البحث والتأليف:

49

الجانب الثاني: منهجه في التفسير:

50

المعلم الأول: اعتماده أحسن طرق التفسير:

50

المعلم الثاني: اعتماده على اللغة العربية كمصدر من مصادر التفسير:

58

المعلم الثالث: جمعه في تفسيره بين المأثور والمعقول في التفسير، واعتماده الرأي المحمود:

59

المعلم الرابع: عنايته بالاستنباط، وذكر فوائد الآيات:

61

المبحث الثالث: مزايا تفسير ابن القيم:

65

الميزة الأولى: سلفية تفسيره:

65

الميزة الثانية: سهولة تفسيره ووضوحه، وجاذبية أسلوبه وبيانه:

66

الميزة الثالثة: شمولية تفسيره، وكثرة المواضيع العلمية التي احتواها:

67

الميزة الرابعة: سلامة تفسيره من الإسرائيليات الباطلة، والأحاديث الواهية:

68

الميزة الخامسة: حرصه على التوفيق بين أقوال السلف في التفسير:

69

الميزة السادسة:اشتمال تفسيره على كثير من أصول التفسير وقواعده:

69

الميزة السابعة: أنه يحرص في تفسيره على الإضافة إلى ما ذكره السابقون، والانطلاق من حيث انتهى المتقدمون:

70

الفصل الثاني: منهج ابن القيم في الاختيار في التفسير:

71

تمهيد: اهتمام ابن القيم بالاختيار والترجيح، ومنهجه العام في ذلك:

71

المبحث الأول:صيغ الاختيار وأساليبه في التفسير عند ابن القيّم:

75

المطلب الأول: صيغ الاختيار عند ابن القيم:

75

المطلب الثاني: أساليب الاختيار عند ابن القيم:

78

المبحث الثاني: قواعد الاختيار عند ابن القيم:

81

القاعدة الأولى: القول الأظهر في معنى الآية يقدم على غيره:

81

القاعدة الثانية: الأولى حمل الآية على المعهود في القرآن:

82

القاعدة الثالثة: حمل الآية على المعنى الموافق لنظائرها أولى:

82

القاعدة الرابعة: القول الذي يدل عليه السياق أولى بالتقديم من غيره:

83

القاعدة الخامسة: يُراعى في تفسير الآية تقديم القول الموافق لمقصودها والمراد منها:

83

القاعدة السادسة: حمل الآية على القول الأقرب إلى البلاغة والفصاحة أولى:

84

الفصل الثالث: منهج ابن القيم في الترجيح في التفسير:

86

المبحث الأول: صيغ الترجيح وأساليبه عند ابن القيم:

86

المطلب الأول: صيغ الترجيح عند ابن القيم:

86

المطلب الثاني: أساليب الترجيح عند ابن القيم:

90

المبحث الثاني: قواعد الترجيح ووجوهه عند ابن القيم:

92

المطلب الأول: قواعد الترجيح عند ابن القيم:

92

القاعدة الأولى: قاعدة الترجيح بعرف القرآن، والمعهود من استعماله:

92

القاعدة الثانية: قاعدة الترجيح بدلالة السياق:

93

القاعدة الثالثة: قاعدة وجوب حمل كلام الله على الحقيقة:

94

القاعدة الرابعة:الأصل أن أكثر عمومات القرآن باقية على عمومها …

94

القاعدة الخامسة: إنما تفسر الآيات بلغة المخاطبين الذين نزل القرآن عليهم:

96

القاعدة السادسة: كل قول خالف ما دل عليه الحديث النبوي فهو باطل أو مردود:

97

القاعدة السابعة: الأصل حمل كلام الله على ترتيبه المعروف إلا أن يدل دليل على التقديم والتأخير:

98

القاعدة الثامنة: إذا احتمل الكلام الإضمار وعدمه؛ فالأصل عدمه إلا بدليل:

99

القاعدة التاسعة: إنما يفسر اللفظ بما يناسب التركيب الذي ورد فيه:

100

القاعدة العاشرة: ( يجب حمل كلام الله تعالى على المعروف من كلام العرب دون الشاذ والضعيف والمنكر.)

101

القاعدة العاشرة: لا يجوز تفسير القرآن بالأقوال العجيبة المستكرهة المستنكرة:

101

المطلب الثاني: وجوه الترجيح عند ابن القيم:

103

أولًا - الترجيح بدلالة آيات أخرى من القرآن:

103

ثانيًا - الترجيح بدلالة قراءة قرآنية:

104

ثالثًا - الترجيح بدلالة السنة النبوية:

104

رابعًا - الترجيح بأقوال الصحابة:

105

خامسًا - الترجيح بإجماع السلف:

106

سادسًا - الترجيح بقاعدة من قواعد الترجيح التي سبق ذكرها:

107

سابعًا - الترجيح بزمن نزول الآية:

107

ثامنًا - الترجيح بقواعد تتعلق بمرجع الضمير:

108

القسم الثاني: اختيارات ابن القيم وترجيحاته في التفسير - دراسة وموازنة-

110

سورة البقرة

111

المسألة الأولى: ﴿ مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا ﴾ [البقرة: 17]

112

المسألة الثانية والثالثة: ﴿ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾ [البقرة: 21]

118

معنى لعل في كلام الله تعالى

119

في تعلق جملة ﴿ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾ [البقرة: 21] بما قبلها:

124

المسألة الرابعة: ﴿ قَالُوا هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِنْ قَبْلُ ﴾ [البقرة: 25]

133

المسألة الخامسة: ﴿ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ ﴾ [البقرة: 30]

143

المسألة السادسة: ﴿ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ ﴾ [البقرة: 36]

153

المسألة السابعة: ﴿ وَقَالُوا قُلُوبُنَا غُلْفٌ ﴾ [البقرة: 88]

165

المسألة الثامنة: ﴿ فَبَاءُوا بِغَضَبٍ عَلَى غَضَبٍ ﴾ [البقرة: 90]

176

المسألة التاسعة: ﴿ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ﴾ [البقرة: 94]

182

المسألة العاشرة: ﴿ فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ ﴾ [البقرة: 115]

193

المسألة الحادية عشر: ﴿ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ ﴾ [البقرة: 121]

202

المسألة الثانية عشر: ﴿ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ ﴾ [البقرة: 143]

211

المسألة الثالثة عشر: ﴿ وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا ﴾ [البقرة: 148]

215

المسألة الرابعة عشر والخامسة عشر: ﴿ يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ ﴾ [البقرة: 165]

222

المسألة السادسة عشر: ﴿ وَمَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا... ﴾ [البقرة: 171]

232

المسألة السابعة عشر: ﴿ كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً ﴾ (البقرة:213)

235

المسألة الثامنة عشر: ﴿ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ ﴾ (البقرة:225)

244

المسألة التاسعة عشر: ﴿ ثَلاثَةَ قُرُوءٍ ﴾ (البقرة:228)

249

المسألة العشرون: ﴿ الَّذِي بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكَاحِ ﴾ (البقرة:237)

260

المسألة الحادية والعشرون: ﴿ وَالصَّلاةِ الْوُسْطَى ﴾ (البقرة:238)

270

المسألة الثانية والعشرون: ﴿ لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ ﴾ (البقرة:256)

282

المسألة الثالثة والعشرون: ﴿ قَوْلٌ مَعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ ﴾ (البقرة: 263)

291

المسألة الرابعة والعشرون: ﴿ فَآتَتْ أُكُلَهَا ضِعْفَيْنِ ﴾ (البقرة:265)

295

المسألة الخامسة والعشرون: ﴿ لَهُ فِيهَا مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ ﴾ (البقرة:266)

301

المسألة السادسة والعشرون: ﴿ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ ﴾ (البقرة:268)

306

المسألة السابعة والعشرون: ﴿ فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَى ﴾ ( البقرة: 282)

311

سورة آل عمران

316

المسألة الثامنة والعشرون والتاسعة والعشرون: ﴿ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ ﴾ (آل عمران:113،199)

317

المسألة الثلاثون: ﴿ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾ (آل عمران:123)

324

المسألة الحادية والثلاثون: ﴿ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ … ﴾ (آل عمران: 146)

328

المسألة الثانية والثلاثون: ﴿ فَأَثَابَكُمْ غَمًّا بِغَمٍّ ﴾ (آل عمران:153)

331

المسألة الثالثة والثلاثون: ﴿ رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ ﴾ (آل عمران:194)

336

سورة النساء

341

المسألة الرابعة والثلاثون: ﴿ ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا ﴾ ( النساء:3 )

342

المسألة الخامسة والثلاثون والسادسة والثلاثون: المراد بالكلالة في الآيتين: 12،176

353

المسألة السابعة والثلاثون: ﴿ لا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهًا ﴾ ( النساء:19 )

358

المسألة الثامنة والثلاثون والتاسعة والثلاثون: ﴿ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ﴾ (النساء:24)

364

المراد بالمحصنات في الآية:

366

المراد بالاستثناء في قول الله - عز وجل -: ﴿ إِلَّا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ﴾

369

المسألة الأربعون: ﴿ دَرَجَاتٍ مِنْهُ ﴾ (النساء: 96)

373

المسألة الحادية والأربعون: ﴿ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لا يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ ﴾ (النساء: 108)

378

المسألة الثانية والأربعون: ﴿ وَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ ﴾ (النساء:113)

383

المسألة الثالثة والأربعون: ﴿ وَلَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلًا ﴾ (النساء:141)

394

المسألة الرابعة والأربعون: ﴿ وَقَوْلِهِمْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ ﴾ (النساء:155)

403

المسألة الخامسة والأربعون: ﴿ أَنْزَلَهُ بِعِلْمِهِ ﴾ (النساء:166)

405

سورة المائدة

413

المسألة السادسة والأربعون: ﴿ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ ﴾ (المائدة:5)

414

المسألة السابعة والأربعون: ﴿ قَالَ رَجُلانِ مِنَ الَّذِينَ يَخَافُونَ ﴾ (المائدة:23)

423

المسألة الثامنة والأربعون: ﴿ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ ﴾ (المائدة:27)

428

المسألة التاسعة والأربعون: ﴿ مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ ﴾ (المائدة:32)

434

المسألة الخمسون: ﴿ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ ﴾ (المائدة:44)

440

المسألة الحادية والخمسون والثانية والخمسون: ﴿ وَلا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِنْ قَبْلُ ﴾ (المائدة:77)

455

المسألة الثالثة والخمسون: ﴿ أَوْ آخَرَانِ مِنْ غَيْرِكُمْ ﴾ (المائدة:106)

463

المسألة الرابعة والخمسون: ﴿ إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ ﴾ (المائدة:116)

479

سورة الأنعام

487

المسألة الخامسة والخمسون: ﴿ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ ﴾ (الأنعام:1)

488

المسألة السادسة والخمسون: ﴿ وَهُوَ اللَّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَفِي الْأَرْضِ ﴾ (الأنعام:3)

493

المسألة السابعة والخمسون: ﴿ بَلْ بَدَا لَهُمْ مَا كَانُوا يُخْفُونَ مِنْ قَبْلُ ﴾ (الأنعام:28)

500

المسألة الثامنة والخمسون: ﴿ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ﴾ (الأنعام:38)

512

المسألة التاسعة والخمسون: ﴿ فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْمًا لَيْسُوا بِهَا بِكَافِرِينَ ﴾ (الأنعام: 89)

519

المسألة الستون: ﴿ لَهُمْ دَارُ السَّلامِ عِنْدَ رَبِّهِمْ ﴾ (الأنعام: 127)

528

المسألة الحادية والستون: ﴿ خَالِدِينَ فِيهَا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ﴾ [الأنعام: 128]

533

المسألة الثانية والستون: ﴿ فَإِنَّهُ رِجْسٌ ﴾ [الأنعام: 145]

543

سورة الأعراف

549

المسألة الثالثة والستون: ﴿ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ ﴾ [الأعراف: 17]

550

المسألة الرابعة والستون: ﴿ كَمَا بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ ﴾ [الأعراف: 29]

557

المسألة الخامسة والستون: ﴿ أُولَئِكَ يَنَالُهُمْ نَصِيبُهُمْ مِنَ الْكِتَابِ ﴾ [الأعراف: 37]

564

المسألة السادسة والستون: ﴿ وَعَلَى الْأَعْرَافِ رِجَالٌ... ﴾ ( الأعراف: 46-49 )

572

المسألة السابعة والستون: ﴿ لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُمْ مِنْ قَبْلُ ﴾ [الأعراف: 155]

584

المسألة الثامنة والستون: ﴿ وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ… ﴾ (لأعراف:172)

589

المسألة التاسعة والستون: ﴿ وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا ﴾ [الأعراف: 176]

604

المسألة السبعون: ﴿ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا... ﴾ ( الأعراف:189-190)

609

المسألة الحادية والسبعون: ﴿ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ ﴾ [الأعراف: 199]

619

سورة الأنفال

625

المسألة الثانية والسبعون: ﴿ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ ﴾ ( الأنفال: 24)

626

المسألة الثالثة والسبعون: ﴿ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ ﴾ [الأنفال: 48]

634

المسألة الرابعة والسبعون: ﴿ يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللَّهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ﴾ [الأنفال: 64]

639

سورة التوبة

646

المسألة الخامسة والسبعون والسادسة والسبعون: ﴿ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ ﴾ [التوبة: 29]

647

معنى قول الله - عز وجل -: ﴿ عَنْ يَدٍ ﴾ [التوبة: 29]

647

معنى قول الله - عز وجل -: ﴿ وَهُمْ صَاغِرُونَ ﴾ [التوبة: 29]

652

المسألة السابعة والسبعون: ﴿ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ ﴾ [التوبة: 47]

657

المسألة الثامنة والسبعون: ﴿ فَلا تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلا أَوْلادُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ﴾ ( التوبة: 55)

663

المسألة التاسعة والسبعون: ﴿ السَّائِحُونَ ﴾ [التوبة: 112]

671

المسألة الثمانون: ﴿ وَعَلَى الثَّلَاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا ﴾ [التوبة: 118]

678

المسألة الحادية والثمانون: ﴿ فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ ﴾ [التوبة: 122]

683

سورة يونس

691

المسألة الثانية والثمانون: ﴿ قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا ﴾ (يونس:58)

692

المسألة الثالثة والثمانون والرابعة والثمانون: ﴿ فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ مِمَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ فَاسْأَلِ الَّذِينَ يَقْرَأُونَ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكَ ﴾ (يونس:94)

698

في المخاطب بهذه الآية.

701

في المراد بالذين يقرأون الكتاب من قبل النبي - صلى الله عليه وسلم -.

702

سورة هود

711

المسألة الخامسة والثمانون: ﴿ فَاعْلَمُوا أَنَّمَا أُنْزِلَ بِعِلْمِ اللَّهِ ﴾ (هود:14)

712

المسألة السادسة والثمانون: ﴿ مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا … ﴾ ( هود:15-16)

713

المسألة السابعة والثمانون: ﴿ لاعَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِلَّا مَنْ رَحِمَ ﴾ (هود:43)

722

المسألة الثامنة والثمانون: ﴿ إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ﴾ (هود:56)

728

المسألة التاسعة والثمانون: ﴿ إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ ﴾ [هود: 90]

735

سورة يوسف

738

المسألة التسعون: ﴿ وَهَمَّ بِهَا لَوْلا أَنْ رَأى بُرْهَانَ رَبِّهِ ﴾ (يوسف:24)

739

المسألة الحادية والتسعون: ﴿ وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي ﴾ (يوسف: 53 )

750

المسألة الثانية والتسعون: ﴿ إِنِّي أَنَا أَخُوكَ ﴾ (يوسف:69)

757

المسألة الثالثة والتسعون: ﴿ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي ﴾ (يوسف:108)

761

سورة الرعد

764

المسألة الرابعة والتسعون: ﴿ وَمَا تَغِيضُ الْأَرْحَامُ وَمَا تَزْدَادُ ﴾ (الرعد:8)

765

المسألة الخامسة والتسعون: ﴿ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ ﴾ (الرعد:28)

770

المسألة السادسة والتسعون: ﴿ وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ ﴾ [الرعد: 43]

775

سورة إبراهيم

781

المسألة السابعة والتسعون: ﴿ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ﴾ (إبراهيم:7)

782

المسألة الثامنة والتسعون: ﴿ مِنْ وَرَائِهِ جَهَنَّمُ … ﴾ (إبراهيم:16-17 )

785

سورة الحجر

790

المسألة التاسعة والتسعون: ﴿ كَذَلِكَ نَسْلُكُهُ ﴾ (الحجر:12)

791

المسألة المائة: ﴿ قَالَ هَذَا صِرَاطٌ عَلَيَّ مُسْتَقِيمٌ ﴾ [الحجر: 41]

796

المسألة الأولى بعد المائة: ﴿ لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ ﴾ [الحجر: 72]

802

سورة النحل

807

المسألة الثانية بعد المائة: ﴿ وَعَلَى اللَّهِ قَصْدُ السَّبِيلِ ﴾ [النحل: 9]

808

المسألة الثالثة بعد المائة: ﴿ يَخَافُونَ رَبَّهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ ﴾ [النحل: 50]

812

المسألة الرابعة بعد المائة: ﴿ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ ﴾ (النحل:69)

816

المسألة الخامسة بعد المائة: ﴿ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا عَبْدًا مَمْلُوكًا لا يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ ﴾ (النحل: 75)

820

المسألة السادسة بعد المائة: ﴿ يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللَّهِ … ﴾ (النحل: 83)

825

المسألة السابعة بعد المائة: ﴿ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ﴾ (النحل:97)

829

المسألة الثامنة بعد المائة: ﴿ ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ… ﴾ (النحل:125)

834

سورة الإسراء

839

المسألة التاسعة بعد المائة: ﴿ أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا ﴾ (الإسراء:16)

840

المسألة العاشرة بعد المائة، والحادية عشر بعد المائة: ﴿ وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ حِجَابًا مَسْتُورًا ﴾ (الإسراء:45)

849

1- المراد بالحجاب في هذه الآية.

850

2- معنى: ﴿ مَسْتُورًا ﴾ هنا.

853

المسألة الثانية عشر بعد المائة، والثالثة عشر بعد المائة: ﴿ إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا رَجُلًا مَسْحُورًا ﴾ (الإسراء:47)، ﴿ إِنِّي لَأَظُنُّكَ يَا مُوسَى مَسْحُورًا ﴾ (الاسراء:101)

856

المسألة الرابعة عشر بعد المائة: ﴿ وَآتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً ﴾ (الإسراء:59)

863

المسألة الخامسة عشر بعد المائة: ﴿ نَافِلَةً لَكَ ﴾ ( الإسراء:79)

866

المسألة السادسة عشر بعد المائة: ﴿ وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ… ﴾ (الإسراء:82)

873

المسألة السابعة عشر بعد المائة: ﴿ وَيَسْأَلونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ… ﴾ (الإسراء:85)

878

المسألة الثامنة عشر بعد المائة: ﴿ وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى تِسْعَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ ﴾ (الاسراء:101)

888

المسألة التاسعة عشر بعد المائة: ﴿ قَالَ لَقَدْ عَلِمْتَ ﴾ (الإسراء:102)

894

المسألة العشرون بعد المائة: ﴿ قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى ﴾ (الاسراء:110)

898

الخاتمة

904

فهارس البحث

909

فهرس الآيات

910

فهرس الأحاديث

937

فهرس الآثار

940

فهرس الأعلام المترجم لهم

947

فهرس الأبيات الشعرية

952

فهرس المصطلحات

953

فهرس الفوائد العلمية والقواعد التفسيرية

954

قائمة المصادر والمراجع

959

فهرس الموضوعات

987



[1] ينظر للتوسع في التعريف بالتفسير القيّم: كتاب " منهج ابن القيّم في التفسير " للأستاذ محمد أحمد السنباطي ص81-83، ومقدمة كتاب بدائع التفسير ليسري السيد محمد 1/ 17-20، وكتاب: ابن قيم الجوزية: حياته وآثاره وموارده للشيخ بكر أبو زيد ص232.

[2] ذكر في مقدمة كتاب: " البدائع في علوم القرآن للإمام ابن قيم الجوزية " الذي جمعه وانتقاه من كتب ابن القيم أنه سيطبع التفسير الذي جمعه طبعة جديدة تشتمل على أكثر من مائتي موضع فاته في الطبعة الأولى. انظر البدائع ص12 تعليق رقم 2.

[3] هو: الإمام الحافظ شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي، أبو عبدالله، مؤرخ الإسلام وإمام الجرح والتعديل، ولد سنة 673 هـ، رحل في طلب العلم حتى تبحر في العلم وكَثُرَ شيوخه، له مصنفات كثيرة وخاصة في السير والتاريخ، توفي رحمه الله سنة 748 هـ. انظر: طبقات الشافعية الكبرى 9/ 100 - 123.

[4] وصف ابنُ القيم الذهبيَ بأنه شيخه في إحدى رسائله الحديثية، وصرح بالسماع منه ؛ فثبت بذلك وبغيره أنه من شيوخ ابن القيم، مع أن الذين ترجموا له لم يذكروا ذلك، بل إن الشيخ المحقق بكر أبوزيد نفى أن يكون الذهبي شيخًا لابن القيم، وذهب إلى أنه من تلاميذه. وفيما ذكر نظر. انظر هذه المسألة بالتفصيل في كتاب: جهود الإمام ابن قيم الجوزية في خدمة السنة النبوية وعلومها للدكتور جمال السيد 1/ 153-158.

[5] المعجم المختص للذهبي ص 269 نقلًا عن الكتاب السابق.





 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • اختيارات ابن القيم وترجيحاته في التفسير دراسة وموازنة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • اختيارات الحج الفقهية لابن القيم (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • اختيارات زيني زاده وترجيحاته في الفوائد الشافية على إعراب الكافية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • اختيارات ابن تيمية في التفسير من أول سورة الكهف إلى آخر القرآن الكريم (PDF)(كتاب - موقع أ. د. إبراهيم بن صالح بن عبدالله الحميضي)
  • مجموع الرسائل لابن القيم ( رسالة ابن القيم إلى أحد إخوانه ) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • تفاعل القيم بين التصور والتصديق: درس اللغة بالثانوي الإعدادي نموذجا(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • سيادة القيم المادية وتهميش القيم الروحية(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • دور الإعلام في ترسيخ القيم وتفعيل المنهج النبوي في تعزيز القيم الإسلامية (WORD)(كتاب - ثقافة ومعرفة)
  • التربية على القيم(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • تصنيف القيم: الواقع والمأمول "رؤية"(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 


تعليقات الزوار
1- شكر
حسين - السعودية 21-03-2023 11:53 PM

شكرا على هذا البحث القيم..

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/11/1446هـ - الساعة: 18:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب